أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز باكوش - مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية، عطب ينضاف















المزيد.....

مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية، عطب ينضاف


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:13
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مجالس التدبير، عطب بكل المقاييس
جــائزة الاستــحقاق المهني نمودجا.

عندما قاربت قبل شهور موضوع الإضراب ,تحدثت عن العبث بمنظومة التربية و التعليم في المغرب. وأوضحت اعتمادا على مواقف"اضرابية " نقابية ،دات مسلكيات غريبة ، متهورة ومنفعلة ،وكررت كما جاء في كتابات عدة،" ان الحقل التعليمي أصبح بلا طعم ولا لون ولا رائحة، وان بعض المسؤولين عن هدا الإفلاس، وهدا التمييع ، وهده "التجخطينة" هم فصيلة من رجال التعليم..غضب الكثيرون، واستاء الزملاء في المهنة ، وهمس بعضهم ..لا يجوز التعميم.. وجهرنا ...صحيح...وقال البعض الآخر..تجنيك واضح ياسيدي.. قلنا ربما...ماعلينا.. في حين استشاط الباقي غضبا، معلقا أمر سخافتنا إلى الله عز وجل وهو الكفيل ..
اما بالنسبة لي فكنت مثل راقصة الدرج ، فلا جمهور الفوقي استمتع ، ولا الجالسون في السيجور صفقوا لي ، ما علينا ..
القليلون ، القليلون، وهم على رؤوس الاصابع ،عبروا على استحياء ، وفي خجل من وراء اسماء مستعارة،أحيانا عن تضامنهم مع ما ذهبت إليه، وثمنوا مبادرتي، واعتبروا ان صناعة الاضراب في الحقل التعليمي دخلت مرحلة العبث مع ظهور النقابة رقم 36 الدي يعرف احد عن من هي مستقلة؟ . القليلون ،ساندوا المقاربة بمودة ، ومتى كانت الفرصة سانحة ،حتى وان أخفقت في حشد اقل نسبة من التعاطف والموالاة داخل الوسط التعليمي الابتدائي على الخصوص.
وطبعا، لست في حاجة هنا للتأكيد على أن الأمر لا يتعلق بجميع رجال التعليم، لان التعميم تجن خطير ، فهناك دائما من يشتعل بضمير، ويسعى إلى أداء رسالته بما يرضي الله، ويخدم الوطن.
واليوم ، اليوم ،اعاود الجراة نفسها، وازعم ، ان العبث ايضا ، عطب اسمه مجالس التدبير...
ادا كانت الشمس تغطي المغرب 11 ساعة في اليوم، فان الغباء والجهل يحجب الوعي عن عقليات بعض مجالس التدبير طيلة فترات انتدابها، وهاهي مبرراتي ، واسباب النزول:
"بناء على المذكرة الوزارية رقم 75 صدرت بتاريخ 7 ماي 2007 في موضوع احداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين، تطبيقا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين" التي تهدف حسب منطوقها الى "تحفيز الأطر العاملة بقطاع التربية ،وتثمين مجهودات رجال التعليم ، وتشجيعهم على التجديد والابتكار، وتكريس روح التنافس الخلاق والمبدع بين هذه الاطرفي مختلف الحقول والاسلاك، ولعل الوزارة من خلال هده البادرة ترمي الى ضخ دم جديد في آلية الجودة ، في ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية، وترسخ بفعلها لقيم الاعتراف والامتنان والتكريم داخل المؤسسات التعليمية التي ظلت على الدوام احد اهم مطالب الشغيلة التعليمية وعلى مدى سنوات .
على هده الخلفية ،وعلى ضوءهدا العنوان الكبير ،انعقد مجلس التدبير بأحدى المؤسسات التعليمية الابتدائية "،سيبويه " التابعة لفاس المدينة , ودلك من اجل انتقاء العنصر المرشح لهدا الاستحقاق الوطني . ولم تكن الفرصة مناسبة لتجادب الافكار، ومقارعة الحجة، والارتكان الى الملفات والشهادات ، والتنقيب في المؤشرات والتفاصيل ، على العكس من دلك ،فآراء بعض عناصر المجلس ظلت متباينة،وعلى اخلاف في امور دات صلة ، فبينما يرى احدهم ان المدكرة استفزازية بالمعنى الواسع للكلمة، ارتآى الثاني ان الوزارة انتهجت الطريق الخطا ، كان عليها ان تختار مرشحا للجائزة عن كل مؤسسة ، بدل اختار 16 مرشحا على المستوى الوطني ، وهو امر فيه نقاش كبير ،واختزالا لكل التفاصيل ، كان من المفروض ان تقرا المدكرة ، ان يلتزم هذا المجلس بالمعايير الواردة فيها ، فهي تركز على الشهادات، والكفاءات،والاشعاع التربوي والثقافي ..كما تدعو الى التروي والتحلي بالضمير المهني ، ضمانا لمبدأ تكافو الفرص بين المترشحين، من جهة ، وحرصا على اختيار أجود العناصر بناء على ملفه التربوي المقدم ، وسيرته الذاتية ، ورصيده الابداعي ، وفيما ادا كان له انعكاس ايجابي على اداء متعلميه ام لا.
الانكى من دلك ، احدهم حمد الله واكثر من حمده، لان الاجتماع المقصود يجب ان يتجاوز نصف ساعة، حتى لا يفسد عيه متعة الاضراب يوم غد ، عفوا 3 ايام راحة مؤدى عنها.فصاحبنا ، وهده من المفارقات الغريبة سيضرب غدا كما أضرب قبل شهور ثلاث، وسيختاربالاجماع عنصرا مكلفا بمهمة انتداب خارج مؤسسته الاصلية ، وقد لا يرجع اليها, وذلك بكل موضوعية وشفافية ، بعيدا عن الذاتية أو المجاملة .كما جاء على لسان احدهم.
نقول، كان على المجلس ان يطلب تقديم ترشيحات من يهمهم الامر ، كان عليه في الاسوء ، ان يختار بين ثلاثة عناصر مؤهلة بطلب منه، فثمة عناصر مؤهلة ومعروفة بنشاطها المسرحي ، عبر مشاركاتها محليا وجهويا ، وبفضل هدا النشاط ،حصلت المؤسسة على الرتبة 3 في الترتيب الاقليمي للمسرح، نفس الامر يقال عن الرياضة، فادارة المؤسسة مؤثثة باكثر من 13 كاسا فضية وميداليات من كل الاحجام والانواع ، هي حصيلة المؤسسة بفضل نشاط وتضحية احد عناصرها ، على مستوى التنشيط الثقافي الفني ، هناك من حصل على ديبلوم وطني من اعلى المؤسسات الشبابية،" مدير مخيم"، بفضل موهبته في التنشيط الثقافي والفني= والمدرسة لا تستغني عن خدماته عند كل مناسبة دون ان ننسى البستنة... عناصر مكاسبها وانجازاتها ، فاين التدبير من كل هدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماحصل ، بعد غياب عنصرين عن الاجتماع الحسم، وحضورعنصر آخر عند نهاية الاجتماع ، يبين بجلاء ،كيف ان تدبير المؤسسة ليست في ايدى امينة ، ومصيرها في كف عفريت ، طالما هي في يد مجلس متهور ،وغير مقيد بالاعتبارات المسطرية ، الامر الدي يفسر النفور ، ويجعل اولياء امور التلاميد يستاؤون لمجرد اجبارهم على تسجيل ابنائهم بها، السحر انقلب على الساحرادن ، فمجلس المؤسسة الموقر، لم يعر المدكرة ادنى اهتمام, بل الانكى من دلك ، تصرف بحقد وضغينة واضحة، وفي اتجاه معاكس لاهداف المذكرة وغاياتها النبيلة ، حيث اختار المجلس " الهبيل" كما يحلو لبعض الظرفاء ان ينكتوا" أستادة على مشارف التقاعد،" وملفها فارغ من كل شهادة اوتقدير باستثناء تفانيها في اداء رسالتها التربوية على احسن وجه.
وادا كانت النتيجة براي الكثيرين ،"أفرزت عنصرا غير مؤهل للاستحقاق" فانها بالمقابل اكدت بما لا يدعو مجالا للشك ، انها مجرد تصريف غبي للجهل مركب ، نتيجة وجدت مبررات اختيارها في عملية مخدومة نسجت انتقاما من عناصر بعينها، إشعاعها الثقافي والتربوي داخل المؤسسة لا غبار عليه ، حيث وجدت الاسرة التعليمية نفسها في اسوإ تدبير تعيشه ، وتساءل الكل هل يتعلق الامر بشيئ مقصود؟؟؟؟؟
اختيار مجلس التدبير ، محترم له مبرراته المسطرية على كل حال ، وقد هتف احد اعضاء المجلس لحظة الاجماع باختيار الاستادة " انها الحكمة ؟؟؟؟ أرا داك الراس نبوسوا".
ادا كان الامر كدلك ، لمادا تجهد المؤسسات عبر الوطن مالياتها من اجل طبع التقديرات ،والشهادات، والتنويهات؟؟؟؟؟
ما الغاية من دلك ، ادا كانت مجالس التدبير لا تعيرها أي اهتمام ، ما الجدوى من ايام التكوين واسابيع التكوين ادا كانت الامور على هده الشاكلة؟؟؟؟؟؟؟
معايير اختيار المستحقين لا بد ان تتباين حسب ظروف و ملابسات انشاء مجالس التدبير ، وطبيعة العقليات والامزجة والاهواء المسيرة ،ولا بد ان يكون العضو مسلحا بعتاد ومستوى ثقافي وفكري على الارجح ،حتى يتسنى له تدبير الامر بنجاح ، اد لا يعقل لعنصر لم يقتن جريدة طيلة حياته المهنية ،ان يختار وينتقي ، على مائدة عناصرها من حملة الشهادات العليا..ومن دوي الكفاءات المهنية المشهود لها.. وهو ظلام في ظلام. هده حقيقة، ومن لم يقبلها، فليبع روحه.
العملية لا بد ان تمتح من الديموقراطية ،ومن التربية السليمة ومن ملاحظات العدل و الانصاف، وليس على الامزجة والاهواء المريضة ، و بناء على معايير ومواصفات مغرقة في الداتية ، تضرب عرض الحائط بالمدكرة الوزارية والغاية منها.
واضح ان مثل هده المجالس هي الكارثة ، والطامة الكبرى ، وهي "التي لاتزال تقف حجر عثرة ضد إنجاح الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتعبث بكل مسعى لتحسين وتطوير جودة تعليمه والارتقاء بأدائه.
اللجوء الى عملية القرعة لانتقاء عنصر من بين جميع المترشحين في بعض المؤسسات التعليمية ، عمل مناف لاهداف المدكرة ، لان الأمرلا يتعلق بالترشيح لأداء مناسك الحج، أو عملية دارت، كما جاء في مقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي ، اختلطت الامور ادن ، واختلط الحابل بالنابل ، لدرجة بات معها جعل اعضاء مجالسها لا تميزون بين الجائزة، والهبة. بين الاستحقاق والتكريم ،" حيث غلبت الجانب الإنساني ،والوضع المادي لبعض أطرها، إلى جانب الاستهتار بالمذكرة من خلال ترشيح من أشرف على التقاعد تكريما له"

في مؤسسات أخرى تم الاعتماد على عملية الانتخاب من طرف كافة الأطر التربوية ودلك تجسيدا لمبدأ الديمقراطية.
وإذا تأكد أن "النيابيات الإقليمية لوزارة التربيبة والتعليم لها من الاليات ووسائل الكشف ،، وللاكاديميات آليات الرصد والتتبع والمحاسبة والتقويم ا لرصد هذه الحالات، سواء عبر تقارير مجالس التدبير الواردة عليها، والتي من المفروض عليها أن تبين الصيغة التي تم بها انتقاء العنصر المرشح، او من خلال اليات الرصد التقليدية ، ولم تدفع بها الى الاجراة تحت أي مبرر كان ، عملا بالقانون ، فان على الاساتدة بكافة المؤسسات، ولكي يضمنوا النجاح للعملية مستقبلا ، أن يفكروا ألف مرة ،قبل أن يصوتوا على عنصر داخل هدا المجلس، الذي يبدو أن أمورا هامة ستناط له في المستقبل ، "وبذلك سيتم إنصاف العناصر المقصية الآن" ، بناء على أحقاد وضغائن شكلت جائزة الاستحقاق لحظة فرصة سانحة لتصفيتها، إ د بالديموقراطية و لوضوح والشفافية وحدها ، يتم الإنصاف ، بدلك فقط تصبح الطريق معبدة أمام انخراط الجميع في مسيرة الإصلاح حسب رأي " م "خ .
عزيز باكوش



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريدة صدى فاس ترد الاعتبار لأربعة من وجوه مؤسسيها
- فاطمة الزهراء فرح تصدر -مساءات ارض تستحق زرقة السماء-
- الثقافة الصوفية تسائل البشر والتنمية
- الشعر في القرويين ابداع لغوي وسمو بالقيم
- شاعر يابى حداثة نتنة في كفن من حرير
- الاعلام المكتوب هل يختفي بعد 40 عاما؟؟
- قراءة الصحف والمجلات عبر الانترنت فضول ام حاجة1
- ايقاعات ملونة كتاب جديد للدكتور الموساوي
- صورة المدرسة في السينيما المغربية
- الحياة والموت بين العلم والاسلام والتحليل النفسي
- الاضراب في قطاع التعليم عبث لاحدودله
- منظومة القيم بين استماتة المدرسة وعبث التلاميذ
- -شعر عز الدين المناصرة بنياته ابدالاته وبعده الرعوي- دراسة ن ...
- التتبع والصرامة والتدقيق الاداري الحلقة المفقودة في منظومتنا ...
- المدرسة المغربية كفايات نوعية مستهدفة
- لماذا يتبول تلاميذنا على مدارسهم؟؟
- ياعرب جوجل ام غوغل اوكوكل ام قوقل ام ماذا؟
- 36 سنة من الخدمة بتفوق @@@
- دفاعا عن تعريب عناوين الانترنيت
- -الشات- العربي توليد ام تهجين


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز باكوش - مجالس التدبير بالمؤسسات التعليمية، عطب ينضاف