أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - إلى مقتدى الصدر














المزيد.....

إلى مقتدى الصدر


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 589 - 2003 / 9 / 12 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


                                                         أمهلك المحتلون حتى السبت!

                                                         وغوانتنامو خلفك وأشبال المقاومة أمامك!

 

 

هل يُرهَبنّ الّلّـيث لو لانت مخالبـُـه             

أم يُستجار القِيْل لو ضاعت مطالبُه

أم ينس أهل اللب ما عزّ الزعيم بـه             

أم من يقول الدهر قد ولـّـت مقالبـُـه

هل تنصر المهـديَّ أشياخ مُجــــرّدة             

تدري الشديد العسكر الدجّال زالبُـه

أم يعتزل آلامَ أرضِ الطفِّ مرجعُها             

أم يجتنبْ صولات هذا الجيش آلبُـه

هيهات لا الأوطـان دلاّلٌ يصــرّفهـا             

والحيض لا يحميه من بالنعي خالبُه

لو لاذ بالإفتــاء شعـــبٌ داره غُزيت   

مات العلا والدين واستشرت ثعالبُه

إذْ يذعـننَّ الصدر للباغين بات بهــا             

نحـرا لخصيٍ قَيـِّـم الغلمــان هالبـُـه

يا طامة يا مقتدى لو طعت ما طلبوا             

نلت الذي قد نال خلف الثور حالبُـه

يشكوك مغدوران للمولى وعاتكــــة             

يستصرخون الكون ذلا أنت جالبـُـه

إعلم أبيت اللعن مـن آياتـــــه أجـلٌ              

ما غيره الديـّــان من أعطاه سالبـُـه

هيـّـا فخضها حازمــا يا جبلة الشُّهَدا             

مهما يعيث الجور فالصنديـد غالبُه

 

                                                                     د  نوري المرادي

                                                       مالمو  030911

 

زالب: ملازم. آلب: جامع. خالب: آخذ باللب. هالب: ناتف الرقيق من الشعر.

مغدوران وعاتكة: الشهداء الصدر الثاني، والصدر الأول وشقيقته.




#نوري_المرادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البائسون!!
- إلى أبطال المقاومة الوطنية العراقية!
- مع الأحداث 9
- مقتل السيد محمد باقر الحكيم،، معالجة!
- قتل السيد محمد باقر الحكيم! اللهم تغمده برحمتك!
- مع الأحداث - 8
- مقر الأمم هذه المرة!
- الضمير الحي سلطان!لا تخش أن تأتمن عدوا شريفا!
- إستغاثة أحمد النعمان!
- حادث السفارة الأردنية!- العين الحمرا
- جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغ ...
- مع الأحداث!! - 7
- إلى متابع،، عن - عدي وقصي
- الأخ الفاضل الإمام مقتدى الصدر
- إقضها، يا مقتدى، فمثلك حاتِم!
- مجلس الإمعات الذي سجد، أغريقيا، لبريمر!
- مع الأحداث!! (4)
- يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا
- فتوى حكيم صهيون الجديدة!
- اللبراليون العراقيون،، الجناح المنبوذ حتى من شهود يهوى!!


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوري المرادي - إلى مقتدى الصدر