أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - زمان حزب الدعوة العميل !!














المزيد.....

زمان حزب الدعوة العميل !!


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1936 - 2007 / 6 / 4 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جلس الإيرانيون والأميركيون على طاولة واحدة منذ فجر الثورة الخمينية في العالم ، وأين جلسوا في بعبع العروبة التاريخية ومجدها المهان في بغداد ،وكان العراقيون ليسوا وسطاء بل مترجمون عن الفارسية فقط .

ألا ترون معي كيف تنقلب الأمور ،وكيف نحيا بلا هدف ولا سند ،وحين نزعل نصبح من المشبوهين ، فأندفع لأنحني لإمهات وعوائل حيدر السنيد ومهدي خشل وكريم ورحيم السيد خصاف وعادل حمودة وطالب الشيخ محسن ..الخ من الضحايا ،وجميع الأسماء التي ذكرتهم هم من عوائل مدينة صغيرة واحدة ،ولكن بأفكار مختلفة منتسبة الى حزب الدعوة ،وكان منهم الأستاذ طالب مدرس الأنكليزية الذي عدموه البعثيون هو واخوته لأنه فقط لايحب الكلام عن نفسه أو عن أي أحد ..!!؟

أصبحت بيوت بعض العراقيين الأصلاء خرائب ، لأن بعض أولادهم قد أصبحوا أو مالوا وحسب تقارير الرفاق أو النصراء (جمع نصير بعثي ) إلى أفكار حزب الدعوة العميل كما يسمى أنذاك .
كانت العوائل العراقية الجنوبية تنصح أبنائها بعدم الإلتقاء بفلان وعلان من أبناء (حزب الدعوة العميل )،وكانت التهمة لعوائل المعدومين من(الدعوة ) يعدها الناس أشدّ ُ من تهمة (الزنى )،أما عوائل الشيوعيين فلكم الحساب ،وعمد بعض الناس إلى تغيير ألقابهم خشية الترابط العائلي ،أما الأن في الحكم الديمقراطي فقد عاد الناس للإرتباط بكل من له علاقة بحزب الدعوة من بعيد أو قريب ،فليس بإمكانك الحصول على وظيفة دون الإنتماء إلى حزب الدعوة وكذلك أن لايكون لك إرتباط سابق من بعيد أو قريب بـ(حزب البعث العميل )..!!!.،وكما يقول الوردي هذا ديدن الشعوب التي لاتنظر إلى المستقبل ولاتتذكر الأمس .

في الحرب على إيران غنى الشعب أغانيه الحربية وتغنى بالعامية أمجاده منذ حمورابي حتى صدام ,فهب الشعراء والمغنون وبعض المسرحيين لتمجيد الرمز ، بينما كانت سيارات الأجرة تحمل النعوش ،والشوراع والطرقات في كل حدب وصوب تعلن بلافتاتها السود عن موت الأحبة ..الأولاد والأخوة والأزواج والأباء ،وشمل الموت غجر العراق الذين لاجنسية لهم (الكاولية ) ،فأعطيت لهم الجنسية ...!!.

يقول الألمان ما لنا وهتلر ،وفي دواخلهم الباطنة يقولون لقد فعلها إبن إبن أبيه الألماني النمساوي وفتك بأوربا ،لكن الألمان وبعد هتلر بدأوا بالبناء وتحول الكمبيوتر الذي صنعوه بحجم ملعب لكرة القدم الى محفظة جيب .
أما ما يقوله بعض العراقيين والعرب ،لقد فعلها صدام ،فخربت حياتنا ،لكنه مات ولم ينس فلسطين ،بينما يقول البعض لقد كان صدام درسا ً للعالم العروبي ولإيران بل للكويت عاشقته الأولى في الحرب الأولى .
لقد كان صدام درسا ً نعم ،ولكن للناس الذين يستطيعون أن ينظروا أين يقفون ،وكيف يصنعون من جديد علمانية صدام وبدون قبيلة ولامذهب ولا حجر ولا حزب ولا رأي واحد ولا نفاق يعده الفرد العربي صيرورة النجاح.

يقول مصطفى السيد خصاف إن أبناء إخوته (الشهداء ) في سبيل حزب الدعوة كريم ورحيم ،لا زالوا يسكنون بيوتا مؤجرة في بلدتهم التي تبعد عن بغداد 350 كلم ،ويتأسف على حياتهم التي ذهبت من أجل المذهب أو الحسين أو العراق ،ويقول ليس لهم أحد هناك ،لكنهم شهداء ،هذا ما أتفق عليه ،وما لا أتفق عليه إنهم حرموا أطفالهم من الأبوة وجعلوا من نسائهم ثكالى ..وإنا لله وإنا إليه سوف نعود .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجرة الرسول وهجرة العراق
- هوشيار زيباري في أستراليا
- المهدّيون في الجنوب
- كربلائيات غير- لطمية-... حول الأنفال
- أم صباح المندائية وأم حسين العلوية
- يمه كرصتني العكربة : للعوائل فقط
- في كمال سبتي عطلت ُ عن الرغبة
- ولماذا لايقيم الأكراد دولتهم !!؟
- حديث
- صور عن الرجل المستور والمرأة العارية
- عراقيو الحال وعراقيو الخيال
- عراقويون بلا عراق
- ثقافة بلا ورد
- عراق بلا ذكور
- تحية إلى العراق
- البركيني و مكة كولا وصدّام لم يعدم
- ثقافتان ..
- للناس ماتقول ...
- السجين الحضاري والشيخ الهلالي الأصيل
- أمّة عربية كاذبة


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - زمان حزب الدعوة العميل !!