أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - هراطقة وليسوا بمثقفين















المزيد.....

هراطقة وليسوا بمثقفين


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 587 - 2003 / 9 / 10 - 01:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مؤرخ عراقي مقيم في كندا والامارات


 

سيأتي حين من الدهر علي اجيالنا القادمة تكتشف بكل بساطة أن الثقافة العربية قد مّرت بمرحلة خطيرة افتقد فيها اهلها فهمهم لواقعهم المضني كما وان استرداد وعيهم باهمية الزمن قد أستغرق دهرا طويلا! وانهم اجتازوا تاريخا مريرا بين القرنين العشرين والواحد والعشرين، افتقدوا خلاله قدراتهم في التمييز بين المعاني والمفاهيم، واختلطت عندهم الامور والالوان والافكار وحتي الشعارات والقيم التي تربوا عليها في القرن العشرين! وانهم قد انقسموا الي قسمين لا ثالث لهما : اولاهما قلة من ابناء النخب المعقلنة التي تعرف رهبة التحولات السياسية والفكرية وقوة المتغيرات التاريخية التي تشمل اليوم كل السوسيولوجيات الثقافية. وثانيهما: قائمة من (مثقفين) هراطقة وساسة متنطعين فاسدين مرتشين منحازين وسلطويين وشعاراتيين وبدائيين ماضويين ومتخلفين. وعليه، فلقد ازدادت التناقضات العربية بشكل اصبحت فيها عارية تجسدها التصادمات بين النظافة والوساخة، بين العقل والوهم، بين فكرة التقدم والبدائية، بين الصدق والاكاذيب، بين مستحدثات العصر الجديدة ومغروسات المواريث (= ترسبات القديم) في كل ما نصادفه من عادات واقاويل وتصرفات وكتابات وممارسات وسياسات.. الخ.

 

التغيير: اهم مشروع لواقع العرب


لقد كنت محظوظا حقا لرؤية الاخ الصديق الدكتور غسان سلامه ومتابعته وهو يتحدث تلفزيونيا لمرتين الفاصل بينهما قرابة ثلاثة شهور، كانت الاولي في لبنان، وكانت الثانية قبل يومين بعد ان التحق بهيئة الامم المتحدة للعمل في العراق.. ويبدو ان تجربته الانسانية في العراق قد خلقت هذا الفارق في الافكار بين المقابلتين التي استوحيت منهما هذا المقال.. ولا شك بأن للرجل تجربته العراقية التي سيضيفها الي تجاربه الانسانية والفكرية الاخري متمنيا علي الاخرين ان يتعلموا الكثير من تجربة الاخ غسان، فمن المؤكد ــ وانا اعرف الرجل معرفة حقيقية ــ قد بدأ يتأمل هذا الواقع متفحصا مدققا من اجل ان يعلن عن افكار خصبة كان البعض قد نادي بها طوال السنوات العشر الاخيرة برغم ان حدود الثقافة كبري ولا يمكن ان يتم ترسيمها في حلقات تلفزيونية، فمعاناة العرب اليوم فكريا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا.. اكبر بكثير مما يمكن تخيله، ذلك ان المشكلة لا تنحصر بالتعيين في فئات او عند مجتمعات بالذات، بل انها نتاج واقع صنعته سياسات فاشلة واعلاميات كاذبة وتربويات متخلفة وسلطويات قاهرة وترسبات عقيمة وشعارات واهمة وعادات بالية..
اقول، ان كل بيئة عربية لها خصوصيتها التي لا تنازعها اياها بيئات اخري او تتدخل بشؤونها، ونري انها تتعامل معها ليس من اجل ان تتكامل، بل لتعمل في الضد منها سياسيا واجتماعيا، وهذا ما يظهر في حياة مجتمع معين كالمجتمع العربي الذي امسي بامس الحاجة الي ان يفهم نفسه بنفسه ويحقق وعي اهله ويؤسس له بعض القيم والاعتبارات الجديدة بدل كل ما ساد في القرنين التاسع عشر والعشرين. ومن المؤسف ان الفكر العربي المعاصر يمر اليوم بعجز وترهل ومرحلة شيخوخة اقعدته عن الحركة والسعي من اجل التقدم والانتاج الحقيقي والمشاركة العالمية.. وهو مجتمع عربي يتكاثر بشكل كبير ويتفوق فيه الكم علي النوع ويسود عنده المطلق بديلا حقيقيا للنسبي في معالجة الامور وعندما نعلم بأن ثقافة المجتمع هي التي تخلق قيمته في الوجود، واقصد بها الثقافة الوعي بالزمن وقيمته التاريخية وبالمستحدثات العلمية الجديدة وبالواقع من حيث حاجته الي التحديث لا الي الاصلاح والي التغيير الجذري لا الي رتق التمزقات بالخرق البالية فالثقافة العالمية اليوم ليست مجرد مثيولوجيا ولا مخلوقات كلامية ولا معتقدات اسطورية ولا مؤدلجات وهمية او طقوس وممارسات بدائية ولا كتابات انشائية وشعرية ولا مفاهيم عاجزة لم تعد لها اسواق فاسدة الا عند مجاميع من البدائيين المتخلفين والتراجعيين الاصوليين والشعراء الواهمين والفنانين التافهين والمسؤولين الكاذبين والاعلاميين المخادعين ومافيات الصحافيين والمذيعين.. الخ.

 

الواقع المتوحش


لم يكن العرب اصحاب واقع متوحش كما هو واقعهم اليوم، وسيزداد وحشية وضراوة في العزلة نتيجة ما صادفه ابناؤها من اهوال وامراض وعدم تكافؤ الفرص وعدم تقسيم الثروات وقسوة الاستبداد وهجمة التربويات السيئة والتلقينات الرديئة وغياب الحريات والممارسات الديمقراطية.. ناهيكم عن احساس مجموعات كبري بالتعاسة نتيجة الفشل في معالجة ابرز المشكلات مع العالم ونتيجة للاحباط الذي مني به المجتمع من سياسات ذلك العالم مع القضايا العربية.. لقد توحش العرب توحشا بليدا، بحيث يلقي هؤلاء بكل مآسيهم وكوارثهم علي الاخرين واعتبار الاخر هو المسؤول الحقيقي عن اوضاعهم وصناعة واقعهم المضني منذ خمسين سنة! ومن ضنك العادات العربية ان لا يجترح احدا اي نقد كيلا تأخذ العرب العزة بالاثم، فيبقي يكابد كل المرارات ولا يعترف بالاخطاء.. يبقي يكذب علي نفسه ويغش اولاده واجياله والاخرين كيلا يقولون عنه انه يجلد ذاته ونفسه في حين انه بحاجة الي ان يجلدها جلدا مبرحا كي يعود الي نظافته من جديد! كنا قبل عقود من السنين يعلموننا كيفية ترك العادات السقيمة والتقاليد البالية والتي اصبحت اليوم اصوليات وقيم مباركة لا يمكن ان ينتقدها احد كيلا يفتح عليه ابواب جهنم! ان الواقع لا قيمة له عند العرب لأنهم لا يعملون علي تغييره والتقدم به، فهم اما يعيشون ماضيهم ويجترون ذكرياتهم ويمجدون بطولاتهم واما يكونوا اصحاب اوهام وخيال واساطير وخرافات واشعار.. لا يمتنعون حتي لمزاولتها في معالجة امراضهم السريرية! وبماذا يتنطع اولئك المبالغون والكاذبون، هل بمستوي الجهل ومعدلات الامية في المجتمعات العربية ؟ ومن الافات الجديدة ان الكاذبين والدجالين من المثقفين السلطويين والمرتزقة المرتشين او اولئك من جماعات متطرفة ومتعصبة باتت لا تعرف القانون ولا الشرع ولا الاعتبارات فهي عملة رديئة تطرد العملة الجيدة من السوق.


المثالب وولادة التناقضات المريبة


والعرب لا يحترمون الزمن، وعسي ان تبدأ الاجيال الجديدة بترسيخ عادات الاخرين في مجتمعاتنا تحترم فيه الزمن.. والمسؤول عن هذه الظاهرة اثنان اولاهما السياسات العربية التي فشلت في تربية النشأ منذ الصغر علي احترام الزمن وتقديسه من خلال تكافؤ الفرص والمصالح والاعتماد علي النفس لا الاتكالية علي الدولة وعلي المؤسسات.. وثانيهما: الموروثات السكونية التي تناسلها كل جيل عمن سبقه، فالاتكالية والرغبة في الراحة والتساكن والتلاعب والمقاهي وطقطقة المسابح.. عادات سيئة تأكل الزمن وعليه، فلقد وصل العرب الي القرن الواحد والعشرين وهم لا يعرفون غير الاكل والنوم والنكاح، واذا قورن حجمهم بحجم اي مجتمع اوربي صغير لوجدنا ان العرب مجتمعات غير منتجة ابدا بل هي مستهلكة كل الاشياء.. لقد اساء العرب الي انفسهم كثيرا، فالركض وراء التراث وارجاع القديم الي الحياة، وربط كل المستحدثات بالانا المقدسة وبالمجد القديم والتراث الزاهر قد بلور التفكير العربي في كل مكان علي غرس ازدواجية منكرة بين النقائض الصارخة.. ثمة مجتمعات مغلقة عند العرب بحيث تحرّم فيها كل الامور وحتي المعتدلة والعادية منها ولقد انتجت هذه المجتمعات الانعزالية المغلقة انماطا من الناس الاصوليين الذين يستخدمون كل مستحدثات العصر ولكنهم اعداء حقيقيين لكل هذا العالم!

 ومن تحت عباءات هذه السياسات ولدت جماعات وفرّخت مجموعات متعصبة ومغالية ومتشنجة ومتطرفة وبليدة.. لا تتقبل حتي انصاف الحلول، فكيف تقبل بمفهوم التغيير ومبادي التقدم والحريات والتفكير النسبي؟ والعرب ايضا، لم يشهد كمثلهم في حياة اليوم اناس اصحاب اعلام مزيف ومواقف كاذبة ومفبركات طازجة واكاذيب ودعايات لا حصر لها.. فثمة مجتمعات عربية تعيش علي الدعايات والنكات الفارغة.. ان غالبية الصحف العربية التي تصدر في الدواخل العربية ام في ارض الشتات تسيطر عليها مافيات معينة ومن بيئة معينة وهي تحتكر الاعلاميات وتسييء لأي فكر سياسي عربي نظيف يمثله ندرة من عقلاء في الامة وحكمائها.. ولكن الكثرة في هذا الجانب قد اصابها العفن منذ خمسين سنة بدءا بمفبركات الصحف وشتائم الاذاعات وضحالة الخطابات..

 وعليه، نسأل : لماذا تخالف اغلب الصحف العربية قواعد النشر المتعارف عليها في قوانين المطبوعات كلها؟ أم ان هناك لعبة مزدوجة في تقييم الكتاب العرب وهذا ما نجده يزداد يوما بعد آخر في حياتنا العربية بسيطرة مافيات معينة تعشش في دواخل بعض الصحف العربية الكبيرة والفضائيات الوقحة وتنشر وتذيع وتبث وتعرض وترّوج أو تمنع وتشّوه عن عمد وسبق اصرار لمواد ومقالات وافكار ومفاهيم ما يروق لها من الكتاب والمثقفين والساسة او مالا يروق لمزاجها من اعمال آخرين..

 

هل من معالجات جذرية؟


ليدرك العرب جميعا بأن التاريخ بدأ يتغير ولكن ليس علي ايديهم كما كنا نريد ونعلن وكم دعونا الي ذلك منذ سنوات، ولكن كل الواقع سيتغير علي ايدي الاخرين، فلينتبه الجميع قادة ومسؤولين وجماهير.. وستكون العصا غليظة جدا من اجل تغيير واقع معين لا يمكنه ان يكون ميدانا لصراع ثقافات وحضارات! ولننتبه الي ما جري في العراق عندما بقي النظام القديم يحتكر كل المصالح ويقبض علي كل الانفاس ويروج من خلال مرتزقته لكل الانتصارات.. ما الذي حلّ به؟
وانظروا ما الذي حل بليبيا عندما تسرع لتتبرع بالمليارات من اجل رتق قضية ضدها كي تتفتق قضية اخري ازاءها، وانتظروا ما سيحل بدول ومجتمعات عربية معينة بالذات في السنوات القادمة! ولا يتصور احدنا ان مسألة التغيير والتحولات اليوم يمكن ايقافها او تبديل مسارها، فحتي ان لم تعلن امريكا والنظام العالمي الجديد حربه ضد احد، فان مجرد الطعن العالمي في مشروعية ما يسود في الواقع العربي هو بمثابة بداية الطريق نحو التغيير.. فليبدأ العرب منذ هذه اللحظة التاريخية بمشروعات عربية صرفة في التحولات الجذرية : تغيير انظمة الحكم.. تحديث القوانين والدساتير..
تغيير المناهج الدراسية كاملة في المدارس والجامعات والقضاء المبرم علي كل المؤسسات الاعلامية والنقابية التي تروج لابقاء القديم علي وضعه وهي تحت اغطية ما يسمي باجهزة الاعلام ومراكز بحوث وفضائيات وصحف ومجلات، ثم دراسة اهتراءات (جامعة الدول العربية) ومنظمات عربية اخري كنت قد كتبت عن احتضارها منذ زمن طويل من اجل تطوير كل آلياتها واجهزتها وانماط اعمالها، ثم هناك الوعي بالمفاهيم الجديدة التي لابد من معرفتها ليس في سبيل القضاء عليها، ولكن من اجل كيفية التعامل معها لدرأ اخطارها كما تفعل بقية الدول والمجتمعات الاخري. وليعرف العرب حدودهم في كل ما يقولونه ويفعلونه فليس من حق احدهم التدخل بشأن الاخر تحت ذرائع المبادئ وغايته مصالح ضيقة وسيئة، وليس من الذكاء ان يطبّل ويزّمر من اجل الاصلاح ويتهم المستنيرين الشجعان بالنعوت البالية من اجل ابقاء احوالنا علي ما هي عليه ونحن في غفلة عما يحدث في العالم الجديد الذي ستجرفنا تياراته شئنا أم ابينا.. ولله في خلقه شؤون.

 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟
- الراحل الكبير المجاهد الامام السيد آية الله محمد باقرالحكيم ...
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- كيف يرى ابن الموصل .... ابن النجف ؟
- مشكلات المجتمع العراقي دعوة للعراقيين فقط من اجل فهم واقعي ب ...
- ما الذي عرفته في الامام الراحل محمد باقر الحكيم ؟
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ...
- انطباعات مرسلة الى الاخ الفاضل الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود ...
- مزامنات دستور العراق الدائم افكار من اجل مستقبل أفضل للعراق ...
- يا ترى من هو الخاسر ؟ العرب لم يعترفوا بمجلس الحكم الانتقالي ...
- احتضار جامعة الدول العربية !! البديل : مشروع بناء منظومة حيو ...
- مزامنات - شيخوخة الزمن العربي: هل من استعادة بنيوية لكل من ا ...
- ابعدوا العراق عن دوائر الاوهام العربية
- العراق في قلب العالم 2003 أكبر رصيد من المنشورات والادبيات ا ...
- ردا على جميل مطر : ماذا لو كنت عراقيا حمّالا للأسية ؟؟
- المثقفون العرب: أرتال وراء التخلف
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأ ...
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري سفير العراق السابق في الأمم ...
- نحو نظام خليجي تكاملي رؤية جيواستراتيجية في المجال الحيوي


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - هراطقة وليسوا بمثقفين