أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟















المزيد.....

العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 584 - 2003 / 9 / 7 - 04:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 د. سيّار الجميل
مؤرخ عراقي / تورنتو - كندا
   
      العراق اليوم اشبه بسفينة تخترقها مياه البحر بعد ان اجتازت اهوالا كبرى وتلوح لها الشواطىء الآمنة ، متمنيا ان يدرك ربابنتها الجدد كيف يقودنها قريبا الى الامان وهي تنوء بكل حملها الثقيل ومشكلاتها الصعبة .. خصوصا بعد ان تحملت هذه السفينة كل الويلات والمصاعب جراء ما هب عليها من عواصف واعاصير على امتداد اربعين سنة من حياتها التاريخية الساخنة في القرن العشرين .. وليس لها والله الا دواخلها والناس الذين تحملهم في اعماق البحر شديد العواصف ، اذ لم يقف معهم احد  . انها تمر اليوم باحرج مرحلة من حياتها التي اسميت بالانتقالية بعد ان ربح العراقيون وحدهم فقط من سقوط النظام السابق ولكنهم دفعوا في ذلك ثمنا تاريخيا  باهضا سيذكره التاريخ باحرف عريضة .. والانتقالية : مصطلح اوجده العقلاء لدى الامم الاخرى التي تخرج من ازمات ومعضلات وحروب كي تمر بفترة نقاهة ليست بالقصيرة من اجل ان تتعافى من كل ادرانها ومشكلاتها فتبدأ عند ذاك حياتها الطبيعية وهذا ما حصل في بلدان عديدة اثر كل من الحربين العالميتين الاولى والثانية.
                                    التحدي والاستجابة
     ولكن هذا ما نريد او نطمح ان نجده في العراق الذي ينتج اليوم حصيلة ما ساده من عوامل داخلية صعبة وتحديات تاريخية ضخمة على امتداد العقود الاربعة الاخيرة ، تمثلت بالتسلط والعنف وخلق الازمات والرعب والحروب والانتفاضات والمقابر الجماعية والفتك بالاسلحة الكيمياوية والحصارات الاقتصادية وتحطيم البنية التحتية .. الخ  ومن جناية الجغرافية العراقية ان يقع العراق في قلب المجال الحيوي للشرق الاوسط وتلتف حوله عدة دول ومجتمعات لها اجندتها الخاصة ومصالحها المفتقدة ضد مستقبله .. وتقبع على ارضه اليوم قوى احتلال اجنبي لها اجندتها الدولية هي الاخرى ولكن من نوع آخر .. فما بال هؤلاء واولئك الذين لا يريدون اية حالة استقرار يمر بها العراق وهم يقفون ضد المجلس الانتقالي الحاكم الذي انبثقت عنه حكومة عراقية انتقالية ، وقد اشتركت في كل من المؤسستين جملة من الاطياف السياسية والعرقية والطائفية ، واعتقد بأن اعضاء كل من  المؤسستين لا يعتبرون انفسهم حكاما للعراق مدى الحياة .. وعليه ، فلابد ان يقوموا بتأسيس ثوابت وطنية من اجل مستقبل العراق والعراقيين بعيدا عن الحراب الامريكية ؟
من اجل بناء المؤسسة المدنية
    لقد ساءني جدا ما ورد من تقارير بمناسبة انبثاق الحكومة العراقية المؤقتة عن مجلس الحكم الانتقالي تقول بالاسس الطائفية والعرقية وكأن العراق بلا هوية وطنية ولا كفاءات ولا خبرات ومهارات  ولا نضالات سياسية ولا نزعات مدنية تحدد مسار مستقبل العراق الانتقالي على اقل تقدير ! ولكنني فرحت جدا لأن الحكومة العراقية المؤقتة تتألف من شخصيات محترمة لها خبراتها وسمعتها النظيفة .. وسيكون العبء عليها ثقيلا جدا في الاستجابة للتحديات العراقية القاسية من اجل بناء مؤسسات جديدة ودستور جديد .. وخلق دولة من نوع جديد  في المنطقة لابد ان تحيا في اطار الهوية العراقية المدنية . انني امقت الطائفية ما دمت عراقيا متحضرا ، وربما قدمت المؤسسة على الطائفة سياسيا من دون ان يؤثر ذلك على حساباتي الاجتماعية .. وقد قلت ذلك منذ اندلاع الحرب انه لا يمكن لأي مجتمع متحضر ان يتراجع الى الوراء وهو يكرس نزعات لابد ان نحترمها في حياتنا الاجتماعية ونعشق مواريثها ضمن عاداتنا وتقاليدنا الاصيلة ولكنها لا يمكن ان يكون لها حياة ضمن اجندة وثوابت سياسية مؤدلجة بديلة عن الهوية العراقية !
العراق والطائفية
      لقد عاش المجتمع العراقي دهورا طويلة منسجما مع نفسه متلاقحا في ثقافاته متسامحا في نسيجه المتباين .. لقد اختلط العراقيون مع بعضهم البعض فتجاوروا  وتناكحوا وتزاوجوا بين شيعتهم وسنتهم وبين عربهم واكرادهم وتركمانهم بعيدا عن تفرقة المتسلطين الشوفينيين الذين حكموا العراق والعراقيين ولم يحصل ان لعب العراقيون لعبتهم الطائفية ابدا منذ القدم حتى العام 1963 ! لقد كان الملك فيصل الاول وعائلته المالكة العراقية الهاشمية من آل البيت فلم يفرق وعائلته بين الطائفتين العراقيتين ولأنه هو وسليليه الاثنين ذوي ثوابت وطنية عراقية ولم يفرقوا في الانتماء على اساس الدين والطائفة والعرق .. وكان نوري السعيد وليد او ثمرة تزاوج عربي تركماني قديم واذا كان الرجل قد لعب على ورقة المشيخات العشائرية العراقية فلانها لأسباب سياسية داخلية ولم يكن تأثيرها خطرا كبقية الاوراق الاخرى علما بأنه لم يمّيز العراقيين على اساس طائفي او عرقي ، ولم تتخرج الاجيال على العهد الملكي الا من خلال دستور مدني له علمنته ومؤسساته التي لم تكرس التفرقة ابدا .. وحتى ان مورست  فمن خلال تطبيقات عشوائية من قبل الجهلة والطائفيين الاغبياء ! أما الزعيم عبد الكريم قاسم ، فقد كان وليد او ثمرة هذا التجانس الرائع بين السنة والشيعة فابوه كان سنيا وامه كانت شيعية ولكنه لم يكن ابدا يشتري مثل هذا التقسيم بقلامة ظفر .. وبرغم طائفية عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصدام حسين الا انهم لم يتخذوا من هذه النزعة الا اجندة قميئة لصالح حكهم وبقائه  باضطهاد العراقيين الشيعة والاكراد معا ، ولقد اضطهد الاخرون من العراقيين تحت ذرائع من نوع آخر ، ولكن من دون ان يكرس العراقيون قانونا بهذا التقسيم الذي لا ادري لماذا يزعجني واكرهه جدا لأنه عامل تقسيم وتجزأة وليس عامل وحدة عراقية واحدة .. متمنيا على كل عراقي ان يفكر قليلا بعيدا عن عواطفه الساخنة ، ويفكر في مصير مجتمعه طويلا .. وسيرى بأن العراق لا يمكنه ان يحيا من دون مؤسسات مدنية معلمنة او كما اسميتها ( مؤهلنة ) حتى لا يقف ضدها من يريد استخدام الدين استخداما سياسيا يحرق فيه الاخضر واليابس . وعليه ، فالعراق لا يمكن  ان يستقر ابدا  اذا دخلت الطائفية ميدان الحياة السياسية ، بل وانها الباب الذي ان فتح على مصراعية فسيودي بالعراق الى التمزق وهذا ما يراهن عليه كل الخصوم ، علما بأن العراق سيتخلص من الاحتلال عاجلا ام آجلا ..
                                 العراق يحيا بمؤسسات مدنية 
  لقد طالب العراقيون العلمانيون المتحررون وما زالوا سواء كانوا من الشيعة ام من السنة : التحرر من هذا التفكير البغيض بقيام حكومة عراقية وطنية من التكنوقراط اليوم لا تقوم على اي اسس غير ذلك من اجل حياة العراق وبناء مستقبله القريب حتى لو جاءت جل الاسماء من طائفة معينة .. وعندما يشّرع دستور العراق الدائم  وترسو اولى القواعد الديمقراطية وتتم الانتخابات المشروعة فمن حق الشعب العراقي عند ذاك ان يختار من يراه الاصلح حسب ما تمليه صناديق الاقتراع مهما كانت نزعته وطائفته .. ان مجرد تأسيس العراق عند بدايات القرن الواحد والعشرين وعلى قواعد طائفية او مذهبية او جهوية مناطقية او عرقية اثنية سيبعدنا ويؤخرنا سنوات طويلة نحو الوراء والعالم اليوم لم يعد في مؤسساته الراقية في دول عدة تتنوع فيها السكان الا صاحب مجتمعات مؤسساتية دستورية مدنية معلمنة يتساوى فيها الجميع امام القانون وتتحقق فرص العدالة فيها للجميع من دون خلق اي عوامل للتناحر والانقسام والتفرقة على اسس قديمة بالية من الناحية السياسية ..
الفيدرالية والكونفيدرالية
     اما الفيدرالية : فهي مشروع حديث في الحكم كانت له جذوره في تاريخنا البعيد والقريب ، فهو نمط من الحكم اللامركزي الذي يستمد شرعيته من عراقيته الام ، ولكنه لا يفرط بثوابته ابدا بل انه يقدم لكل ذي حق حقه .. وهذا ما وجدناه سواء في ادارات الاقاليم والامصار قديما ام في حكومات الادارات اللامركزية للولايات الادارية في دول عدة على امتداد تاريخنا .. وبهذه المناسبة ، اود أن أوضّح باختصار الفرق الكبير في معنى كل من مصطلحي : الفيدرالية والكونفدرالية – ولم يزل العديد من الناس بمن فيهم العديد من الكتاب والمثقفين العرب لا يفرقون بين المصطلحين ، فالفيدرالية حكم لا مركزي تجتمع حوله حكومات محلية للاقاليم الداخلية . اما الكونفيدرالية  فهي نمط اتحادي تجتمع في هيئته الحاكمة حكومات دول متعددة ومجاورة  اذا صيغت قانونيا ودستوريا ، فاذا كانت الفيدرالية تنفع في تكتل اقاليم دولة واحدة ، فان الكونفيدرالية تنفع في اتحاد بين دول مجاورة وعديدة ..
لا وصاية على العراق والعراقيين
    ان من يتكلم باسم الواقع العراقي عليه ان لا يفرض وصايته على العراق والعراقيين وان لا يستغل ظروف ما يصنعه اليوم مناطقيا ذاك الذي اسموه بـ " المثلث السنّي " المتخلف حتى يكرس مربعا له في الشمال او مستطيلا له في الجنوب ! ويغدو العراق ممزقا بعد حين  وان الورقة الطائفية لا يمكن للعراقيين ان يلعبوها وان بدأوا يلعبونها فسيحترق الاخضر واليابس لا سمح الله .. اناديكم ايها العراقيون جميعكم بأن خطر الورقة الطائفية التي لم تمارس سياسيا ابدا في حياة العراق لا في التاريخ البعيد ولا في التاريخ القريب هي اخطر بكثير من الاحتلال ، فالمحتل سيرحل عاجلا ام آجلا في يوم من الايام ، ولكن الطائفية سوف لن ترحل ابدا ، بل ستجعل سفينتنا تتقاذفها الامواج العاتية ونحن نريد بنائها على  اسس متحضرة ومدنية ودستورية  . وحتى ان كان هناك من يؤمن بمثل هذه التقسيمات فهي لا تستقيم لا مع التفكير السياسي الحديث ولا مع المؤسسات المدنية ولا مع الديمقراطية ولا مع العلمنة .. نعم ، ان كان هناك من يؤمن بها اسلوبا للحياة ، فلابد ان تنبثق من خلال صناديق الاقتراع . واذا ما نزع العراقيون اي نزعة طائفية على حساب الهوية والانتماء العراقي الموحد ، فان العراق سيغدو في خبر كان وسيتلاشى بتآكل دواخله على حساب عدة مفترسين يجلسون ينتظرون لحظة الاشتعال .. انكم لا تتوقعون ولا تتخوفون مما انتم سائرون فيه ، فأي تكريس مثل هذا سيشعل الفتيل بعد ان يمر بمرحلة صراع لا سمح الله لا يقّدر اليوم عواقبها الغافلون والعاطلون والمتخلفون والعاطفيون والانقساميون والمتبلدون وانصار النظام القديم .. وهم مستعدون كما يبدو كي يشعلوا حربا اهلية في العراق لا تبقي ولا تذر  .
                                         وأخيرا
     وأخيرا أقول بأن ثمة مخاطر امنية تهدد حياة العراق السياسية ، بل وانها ان بقيت ، فسوف تمنع  من اداء برامج متعددة  في اعمار العراق من جديد . وعليه ، فالمفروض ان تكون الاولوية للامن والنظام قبل اي شيىء آخر .  ومرة اخرى انادي بأن يكون اخوتي العراقيين عند مستوى المسؤولية التاريخية التي يتطلبها منهم وطنهم ، متمنيا ان تستقر اوضاع البلاد كي تعود اليه حياته الطبيعية من جديد في ظل نظام سياسي مدني مستقل دستوري ديمقراطي يلبي حاجات المجتمع ويغدو نموذجا حقيقيا في تاريخ بدايات القرن الواحد والعشرين . 
                        

 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحل الكبير المجاهد الامام السيد آية الله محمد باقرالحكيم ...
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- كيف يرى ابن الموصل .... ابن النجف ؟
- مشكلات المجتمع العراقي دعوة للعراقيين فقط من اجل فهم واقعي ب ...
- ما الذي عرفته في الامام الراحل محمد باقر الحكيم ؟
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ...
- انطباعات مرسلة الى الاخ الفاضل الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود ...
- مزامنات دستور العراق الدائم افكار من اجل مستقبل أفضل للعراق ...
- يا ترى من هو الخاسر ؟ العرب لم يعترفوا بمجلس الحكم الانتقالي ...
- احتضار جامعة الدول العربية !! البديل : مشروع بناء منظومة حيو ...
- مزامنات - شيخوخة الزمن العربي: هل من استعادة بنيوية لكل من ا ...
- ابعدوا العراق عن دوائر الاوهام العربية
- العراق في قلب العالم 2003 أكبر رصيد من المنشورات والادبيات ا ...
- ردا على جميل مطر : ماذا لو كنت عراقيا حمّالا للأسية ؟؟
- المثقفون العرب: أرتال وراء التخلف
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأ ...
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري سفير العراق السابق في الأمم ...
- نحو نظام خليجي تكاملي رؤية جيواستراتيجية في المجال الحيوي
- أول الشهود علي مأساة العراق - الزهور الندية ذبلت علي أيدي ال ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟