أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحكيم الفقيه - لا سقف أرفع من حزننا اليمني














المزيد.....

لا سقف أرفع من حزننا اليمني


عبدالحكيم الفقيه

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 06:54
المحور: الادب والفن
    


مكبا على وجهه الوقت يمشي
ولا سقف أرفع من حزننا اليمني
لنا في الصدور قلوب أرق من الماء
نهوى ولا نعرف اللف والدوران
نحب الحياة
ولا نكره الموت حين يدق على باب اعمارنا
نمضغ القات
نهمي على بهو شباك أحلامنا غيمة من شجون
نغني
ويركض في ساقيات الكلام ازرقاق السماء وظل الفراشة
تأوي البشاشة في ملمح الضحكات
ونسخر منا إذا فاض عن كيله القهر
لكننا لا نموت
ولن ننتحر

نسندس طين الحقول ونرقص مثل السنابل
والريح ضاحكة والجبال
ندغدغ بطن الكتاب
ونُضحك تأريخنا المتجهم خلف غبار الجدال
نشد خيوط البروق
ونعزف رعد الفصول
ونحمي العصافير من رعشة الإبتلال
ونمشي إلى أفق الأمنيات
وبيرقنا الحلم المزدهر



ونبراسنا قبس من ضمير الضمير ومن جمرات العقول
ونشعل فانوس أحلامنا بالمحبة
نسبق أوقاتنا والظلال
وتمشي على درجات الفصول الجبال
فتخضر حين تغني السحابة من وحي أشواقنا
وتغبر عند الوطيس
وتصفر حين تغار على طرق يعبر الغرباء عليها
ونحن نصد الردى ونعلمه أغنيات الحياة لنحيا ويرحل منكسرا
والزمان بنا ذاهل منبهر


لا بقاع على هذه الأرض تشبه مأوى المحبة
تشبه قلب الكواكب في هذه الأرض
هذي البلاد التي تعرف الله قبل النبيين
تعرف كيف تكون الحروب
وكيف تكون القلوب
وكيف يكركر مدمعها المنهمر
نحن أدرى بميقات أحلامنا والنجوم
ونعرف كيف نقيس المسافة بين السماوات والأرض
والأرض تحفظ تأريخها المنطمر



#عبدالحكيم_الفقيه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيه
- جمرة
- الكتابة بمداد الواقع
- إلى العمال في عيدهم العالمي: عمال قريتي
- تمزق
- الحرب دائرة
- أبعاد التغيير في اليمن
- نقطة الوعي وغلافه الكوني
- رشوا دمي في مدخل النايات
- أي جمر ستقبض عليها أناملنا في هذا الوطن الجحيم؟
- وأدخل قهوتك سكرا وأذوب
- والغيم يهطل صيفا هنا
- وشبابة الحزن تنفخ فيها الرياحُ
- عن الشعر
- هل سيجد آخر الأحياء من يدفنه؟
- لتعز أسنان مسوسة وعقل سائس خذلته أوهام القرى
- الحب دين الكل
- الديمقراطية بين مدفع الحكومة وصميل القبيلة في اليمن
- ماركس يعتنق الحب
- حملوا على أكتافهم نعش الطيور


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالحكيم الفقيه - لا سقف أرفع من حزننا اليمني