أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - يريدون أن ينالوا من النجف خسئوا والله














المزيد.....

يريدون أن ينالوا من النجف خسئوا والله


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 576 - 2003 / 8 / 30 - 09:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هاهم يحاربون رموزكم الدينية ، ويفخخون السيارات لقتل المصلين  وزوار أمامنا علي بن أبي طالب باب مدينة العلم .
هاهم يقتلون المسلمين ومن يصلي في حضرة القائد الرمز علي بن أبي طالب ( ع ) الذي كانت حرمته عرفاً يمتد مع طول الحكم الوطني في العراق .
هاهم يميطون اللثام عن وجوههم فيظهرون على حقيقتهم بلادين ولاذمة ولاضميرولايعرفون أبسط ضوابط الأنسان متجردين من كل خلق وقيم  .
هاهم يحاربونكم بأخس السبل والوسائل ، معمية ضمائرهم ، يحاربون ليس مثلما تفعل الرجال وليس مثلما تحارب  الشجعان .
نماذج خسيسة ومنحطة ليس لها علاج سوى الكي .
ليس لها علاج سوى  وقفه واعية تستأصلهم من جذورهم وتكاتف مسؤول  يشخصهم ويحددهم  ويقيدهم .
هذا ضريح علي بن أبي طالب يناشدكم أخوة الله ، هذا ضريح أبو الفقراء وأمام المتقين تدنسه جراثيم العوجة وأرذال من باعوا أنفسهم للشيطان .
هذا ضريح أبو الحسنين تدنسه ذيول صدام في أخر أيامه قبل أن يصبح جثة نافقة ، يريد أن ينال من أمام الهدى ورمزنا الخالد بعد أن خاب أكثر من مرة  .
جثث أهلنا وأخوتنا وأطفالنا التي يريد صدام البائد وعائلته المنحطة أن تنتقم من أهل العراق ومن شعب النجف الأشرف ، كونوا لهم بالمرصاد وراقبوهم .
مابقي فعل من أفعال الخسة والجريمة لم يقترفوه ، من خطف الأطفال الى التسليب والسرقات الى التجارة بالسلاح والمخدرات الى التفجيرات وقتل الأبرياء ، وكأنهم يريدون أن يقضوا على شعب العراق .
دماء شهداء النجف والأشلاء التي تطايرت  من أجسادهم لن  تذهب سدى  ولن تمر جريمتهم أبداً .
خسئوا وخاب مسعاهم والله أن العراق لهم بالمرصاد ، والعراق وحده من سيقضي على الأرهاب ، والعراقي وحده من سيكون قاتلهم وفانيهم ومبعثر أوكارهم ، جماعات أو فضائيات أو عرب أفغان ، خسئوا فالحق مع شعب العراق والله مع شعب العراق وكل الطيبين معنا .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تلبس السياسة عمامة
- رحيل مناضل عراقي أصيل
- العمليات الأرهابية الأخيرة لم تكن عراقية مطلقاً
- الضمير
- حدود الأكراد وحدود التركمان
- مسودة الدستور العراقي المنتظر
- هل يستحق الكيمياوي والجزراوي ومحمد حمزة الأعدام ؟
- المجتمع المدني ومبدأ التسامح والعفو عند المقدرة
- ظافر العاني يشتم قتلى أهل العراق
- الأنحطاط الأخلاقي في عمليات الأرهاب العراقي
- ملف البتراء في اللعبة السياسية
- الفرق بين مانريد ومايريدون للعراق
- كيف الطريق اليك أيها المبجل ؟
- سعيد الديوه جي وسيار الجميل رموز عراقية خالدة
- القرارات الظالمة التي أنقلبت على الطاغية
- رسالة الى الأبنة العزيزة أيمان من السويد والتي أتصلت بقناة ا ...
- الكاتب علاء اللامي يدعو الى موضوع حيوي ومهم في حياة شعبنا
- هل عرب أنتـــــــــم ؟؟
- من المشخاب والى المشخاب تحياتي
- هل تستطيع الفضائيات أن تقهر أرادة الشعب العراقي ؟


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود مع إسرائيل-.. ...
- زيلينسكي يحذر من إقصاء أوكرانيا عن قمة ترامب وبوتين ويؤكد رف ...
- مستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل ...
- تغير في أنماط السياحة بإيطاليا: إقبال على الجبال وهروب من أس ...
- بعد حظر نحو 7 ملايين حساب احتيالي.. -واتساب- يطلق تحديثًا أم ...
- الشرطة البريطانية توقف 200 شخص خلال تظاهرة ضد حظر مجموعة -فل ...
- تركيا تفكّك أكبر شبكة تزوير للوثائق والشهادات الرسمية الإلكت ...
- السجن 7 سنوات لمدير سابق لديوان الرئيس التشادي بتهم فساد
- رامافوزا يجري اتصالات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
- غسيل هادئ بلا ضوضاء.. خطوات تمنح غسالتك استقرارا مثاليا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - يريدون أن ينالوا من النجف خسئوا والله