أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - الحاضر الفرنسي عشية الانتخابات: زمن ماضٍ ناقص















المزيد.....

الحاضر الفرنسي عشية الانتخابات: زمن ماضٍ ناقص


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان عالم الاجتماع والمفكّر الفرنسي بيير بورديو (1930 ـ 2002) أحد آخر الكبار المحترمين، أفراد قلّة قليلة حقاً، ممّن كرّسوا الكثير من الجهد المعمّق المنتظم والمنهجي لدراسة ظواهر السياسة اليومية في فرنسا المعاصرة، ولم يكتفوا بالتأمّل المحض بل انخرطوا في الفعل أيضاً، وفي المشاركة المباشرة. وهذا الرجل الكبير بالذات كان شديد القلق إزاء شبكة العلاقات المعقدة بين رأس المال المعاصر والخطاب السياسي الشعبوي، او حتى الشعبوي، وكان بالغ الحصانة ضدّ إغواء الألعاب النظرية ما بعد الحداثية (على الطراز الذي أشاعه جان بودريار مثلاً، الذي اعتبر أنّ حرب الخليج الثانية، 1990، لم تقع!) التي تطمس التاريخ كشرط أوّل لافتتاح اللعب. ولم يكن غريباً بالتالي أن بورديو، صحبة نفر قليل من ممثلي هذه الأقلية، شارك في اجتماع شهير مع القيادات النقابية الفرنسية لاتخاذ قرار الإضراب الشامل الواسع الذي شلّ مختلف قطاعات الحياة اليومية الفرنسية أواخر العام 1995. ولم يكن غريباً، أيضاً، أنه آنذاك وضع إصبعه على الغور العميق للجرح الحقيقي، أي اغتراب المجتمع الفرنسي بين خيارين أحلاهما مرّ، بل شديد المرارة: الليبرالية الهوجاء التي تخبط في الإصلاح خبط عشواء، والبربرية الوقحة لنفر من التكنوقراط يرون أنهم يعرفون الدرب إلى سعادة الأمّة أكثر من الأمّة نفسها، قبلها وبعدها وفي غيابها إذا اقتضى الحال.
وهذا الرجل بالذات، أيّ مشاعر مريرة كان سيحملها في هذه الأيام على وجه التحديد: أيّام صعود نجم اليمين الفرنسي نيكولا ساركوزي، عرّاب المحافظين الجدد الفرنسيين الذين التقطوا ـ من قلب أوحال مستنقعات العراق وأفغانستان، حيث تمرّغت بالهزيمة النكراء ـ راية المحافظين الجدد الأمريكيين؟ وماذا كان بورديو سيقول عن هذه الجرعة العالية من التشدّد اليميني والردّة المحافظة في برامج مرشّح يوشك نصف الفرنسيين على انتخابه، رغم خوفهم منه، أو بسبب خشيتهم من برامج منافسته المرشحة الإشتراكية سيغولين رويال، أو فقدانهم الثقة في أيّ بديل يساري، أو تراكم أحاسيس الخواف من الأجانب وانعدام الأمن وتأثيم المهاجرين...؟
آنذاك، حين شارك مباشرة في قرار الإضراب العامّ، كانت سخونة الوضع الاجتماعي ـ الاقتصادي والشجون الكبرى التي ينطوي عليها ويستولدها صباح كل يوم، قد جعلت بورديو يعفّ عن الإشارة إلى أن المواطن الفرنسي يعيش في نظام ديمقراطي يعطيه الحقّ في ممارسة الإضراب، مثلما يعطيه الحقّ ـ كلّ الحق ـ في الذهاب إلى صندوق الإقتراع ووضع الورقة التي يشاء، بعيداً طبعاً ـ ولكي نتذكّر أحوالنا مع أنظمتنا ـ عن تقاليد صيغة الـ 99,99، أو بيعة القائد مدى الحياة أو إلى الأبد. الفرنسي، بمعنى آخر، كان هو الذي انتخب هذا النفر الليبرالي الإصلاحي البربري، وهو يعرف جيداً أن برامجه ستكون هكذا. والفرنسي مارس ما يشبه «فشة الخلق» ضد الرئيس السابق فرانسوا ميتيران وحزبه الإشتراكي، الذي انقلب في تلك الحقبة (دون أن يبرأ منها تماماً، في الواقع) إلى تذكرة صريحة بغيضة بأسوأ مآلات الإشتراكية الإصلاحية لأحزاب الأممية الثانية العتيقة (أو «الأممية الثانية والنصف» حسب التعبير الشهير الذي صاغه فلاديمير إيليتش لينين). ليس هذا فقط، بل إن الفرنسي أنزل العقاب الصارم بسياسات ورجالات عقد كامل من الحكم «الإشتراكي»، ولكنه اختار صيغة مازوشية عجيبة سرعان ما ارتدت إلى نحره، فانقلب هو وفرنسا إلى ضحية أولى لذلك العقاب!
وإذا كان من الطبيعي أن يكون تحالف اليمين هو البديل الوحيد عن الحزب الإشتراكي، فإن الغريب الشاذّ كان اندفاعة الفرنسي إلى وضع كامل السلطة في يد ذلك اليمين: الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، ومجلس الشيوخ، ومجالس البلديات، ثم رئاسة الجمهورية. وفي سياقات تلك الأزمة، رفض رئيس الوزراء الفرنسي آلان جوبيه، طيلة ثلاثة أسابيع طويلة ممضة، مجرد الظهور على شاشة التلفزة والتحدّث إلى مواطنيه عن أزمة مستعصية شاملة تقلب حياتهم واقتصادهم الكبير والصغير إلى جحيم ودوران في حلقة مفرغة. وخلال نقاشات الجمعية الوطنية كان يرفض الردّ على أسئلة المعارضة، وكان يكلف وزراءه أو الناطق باسمه بالردّ نيابة عنه، على الهواء مباشرة وأمام سمع وبصر الفرنسي المتميّز غيظاً ومرارة. قبل هذا وذاك، رفض تماماً فكرة الاجتماع مع ممثلي النقابات ومناقشة مشاريعه الإصلاحية، واعتبر كلمة «مفاوضات» إهانة لا تغتفر وتجديفاً بحق السلطات التي... منحته إياها الديمقراطية الفرنسية وليس ديمقراطية أنظمة الـ 99%!
ولكن لماذا توجّب أن يفعل حقاً، ما دامت هذه اللعبة الديمقراطية بالذات قد جعلته الممثّل التنفيذي لأغلبية تشريعية ساحقة في كامل المؤسسات المعنية باتخاذ القرار حول أي شيء، وما دام الفرنسي نفسه قد صنع هذه الأغلبية وحملها على الأكتاف إلى المواقع العليا لاتخاذ القرار؟ وحين تواضع الرجل أخيراً، وظهر على شاشات التلفزة بعد مباركة برلمانية صاخبة عمياء، على طريقة «أنصروا أخاكم آلان جوبيه ظالماً أو مظلوماً»، قال ببساطة: الخيار اليوم هو بين خسوف فرنسا أو طلوع شمسها، ولن أتنازل عن برامجي، وأعدكم بدعوة النقابات للتشاور حول أشكال تطبيق الإصلاحات. ومَن سيلوم ساركوزي، مرشّح اليوم ربما ورئيس الجمهورية غداً، إذا اتخذ من القرارات ما يجبر ملايين الفرنسيين على النزول إلى الشارع احتجاجاً، ثم أدار لهم ظهره قائلاً: إنها الديمقراطية، أعزائي المواطنين!
ذلك لأن قواعد اللعبة الديمقراطية صريحة وفصيحة، والرجل لن تحمله دبابة إلى قصر الإليزيه، ولا هو ورث الرئاسة عن أبيه، وله استطراداً ـ مثلما كان خيار جوبيه ـ أن لا يذعن للملايين التي انتخبت أغلبيته البرلمانية والبلدية والرئاسية، حتى حين تبدو وكأنها (أو شرائح واسعة منها على الأقل) تعض أصابع الندم على «فشة خلق» انقلبت ضدّ صانعيها ودفعت بظهورهم العزلاء إلى جدار بازلتي خشن... حتى دورة انتخابات تالية! ذلك لأن خروج أكثر من مليون مواطن فرنسي إلى الشارع (حسب التقديرات الرسمية، ونحو مليونين حسب التقديرات النقابية) في أواخر العام 1995 لم يجبر جوبيه على تراجع راديكالي يمكن وصفه إلا بالهزيمة النكراء. وصحيفة «لوكنار أنشينيه» نقلت عنه الاستعارة الطريفة التالية: «إذا كانوا يريدون تجريدي من قميصي، فلا بأس. أما السعي إلى تجريدي من سراويلي عن طريق التظاهر أو الإضراب، فلا وألف لا». والقميص هنا لم يكن أكثر من هذا التعديل الخجول أو ذاك على مشاريع الإصلاحات، وأما السراويل فإنها ببساطة لم تكن أقلّ من استقالة الحكومة واستقالة جوبيه شخصياً من العمل السياسي.
وبين السراويل التي لا يزمع ساركوزي خلعها ـ تحت أيّ ظروف أو اعتبارات، كما يلوح ـ ثمة سلسلة المفاهيم التي تضخّم رهاب الفرنسيّ مثلما تدغدغ نزوعاته القوموية، وكلّ ما يتصل بالقلق حول الهوية، وبالذعر من مستقبل غامض أو شبه غامض، ثمّ ما يتصل بالحذر من متغيرات عاتية تأخذ الفرنسي على حين غرّة وتضعه بين مطرقة الليبرالية البربرية وسندان الليبرالية التكنوقراطية على حدّ تعبير بيير بورديو. ومنذ أحداث عام 1968 (التي طوت صفحة الديغولية، ولم يكن غريباً أن يدعو ساركوزي إلى "تصفيتها"، دون حياء من المحتوى الجلف غير الديمقرطي لفكرة التصفية)، وفرنسا في حال من البحث المضني: إنها تبحث، بصمت مخدَّر تارة وبصخب مؤلم طوراً، عن هوية فكرية وثقافية واجتماعية تكفل الخروج ـ أو بعض الانفلات، بعض النقاهة، بعض التحرّر... ـ من حال تأرجح طويل بين الماضي والحاضر، وبين تراث الجار الألماني على مبعدة أمتار والحليف الأمريكي وراء المحيط. وفي علم النحو الفرنسي ثمة صيغة فعلية تُدعى «الزمن الماضي الناقص»، أتاحت لعدد من المفكرين أن ينقلوا صيغة الفعل من فقه اللغة إلى فقه الحياة اليومية، فلم يجدوا صعوبة كبيرة في وصف الحاضر الفرنسي بأنه زمن ماضٍ ناقص.
السروال الثاني ـ وهو بدوره مدماك أساس في فلسفة اليمين الفرنسي عموماً، ويمين ساركوزي المتشدد المحافظ خصوصاً ـ يخصّ الموقف شريعات من القطاع العام والحد من دور الدولة في الاقتصاد والتخطيط والتدخل. وهنا تتداخل مجموعة معقدة من الخيارات، الإيديولوجية والتقنية في آن معاً، التي تشكّل تهديداً مباشراً يمسّ جملة إنجازات اجتماعية تاريخية يعتزّ بها الفرنسي لانها في واقع الأمر ركائز كبرى في ضمان مستوى معيشة متقدّم، ولأنها أيضاً لم تُمنح طواعية بل هي نتاج نضالات تاريخية طويلة. وهذه تبدأ من أنظمة التقاعد الخاصة في شركات القطاع العام الكبرى مثل سكك الحديد بصفة خاصة، ولا تنتهي عند علمانية التعليم وديمقراطية الانتساب إلى المدرسة ومفهوم الجامعة كمؤسسة تربوية استراتيجية جديرة بحصّة سخية من ميزانية الدولة، أو كمؤسسة استثمارية صرفة مهمتها الأساسية هي تأمين التأهيل التكنولوجي وتلبية حاجات المؤسسات الصناعية العملاقة.
والحال أنّ ساركوزي، ربما أكثر من ايّ زعيم يميني فرنسي، يدرك جيداً أنّ المجتمع الفرنسي لا يختلف عن مجتمعات السوق الأوروبية الأخرى إلاّ في تراث خاص من المنجزات الاجتماعية ـ السياسية التي تراكمت منذ الثورة الفرنسية وحتى الجمهورية الخامسة الراهنة، مروراً بـ "كومونة باريس" وحروب الشوارع والمتاريس. ومن المعروف أن نظام الضمان الاجتماعي الفرنسي هو الأرقى في أوروبا، وثمة أنظمة تقاعد لا مثيل لها في العالم بأسره، وليس من السهل أن يستسلم أصحاب المصلحة في استمرارها إلى اعتبارات تقنية وتكنوقراطية تخرج من مشكاة السوق المالية الأوروبية الموحدة، أو انضمام فرنسا إلى النظام المالي الدولي. ليس من السهل أن يستسلموا دون كبير ضجيج وعجيج، على الأقل.
كذلك يدرك ساركوزي أنّ النقلات النوعية في الإزدهار الاقتصادي قد تنقلب إلى نقلات نوعية في طبيعة الإحتجاج الاجتماعي من جانب أوّل، وفي طبيعة التقاسم الإيديولوجي والسياسي والمؤسساتي للسلطة من جانب ثان. اليمين يقترب من الوسط أو ينحدر إلى اليمين المتشدّد العنصري أو الفاشي، واليسار يقترب من الوسط أو ينحدر إلى اليسار المتشدّد المغامر أو الطفيلي، وأما الوسط فإنه باق على الحال العتيقة إياها: قلعة حصينة غائمة الملامح، مغلقة الأبواب على أهلها. لهذا، ورغم مظاهر الشكل ومفردات الخطاب، لا تبدو معركة اليوم وكأنها بين ساركوزي اليميني المحافظ ورويال اليسارية الاشتراكية، بل هي معركة حول تمثيل ـ وعكس أكبر مقدار ممكن من أخلاقيات وآمال وهواجس ـ موقع التوسط في جملة استقطابات عديدة يمينية ويسارية على حدّ سواء، وليس تماماً الوسط بمعناه السياسي الذي مثّله فرانسوا بايرو، الرجل الثالث في دورة الاقتراع الأولى.
ويبقى أنّ في هذه الديمقراطية ما شرّف رجالاتها، وما يشينهم أيضاً، كما حين لا ينبس المرشحان الراهنان ببنت شفة حول القضية الفلسطينية، في سجال عاصف لم تغب عنه أخبار إيران ودارفور. أيضاً، ذات يوم غير بعيد لم يكترث أيّ من فرسان اليمين أو فرسان اليسار بالتعليق على السبب الحقيقي (أي الاستجابة لرغبة رفيق الحريري) الذي جعل جاك شيراك يستقبل بشار الأسد، حين كان الأخير مجرّد نجل حافظ الأسد. اليوم، إذْ تقول الأنباء إنّ شيراك سوف يسكن، فور مغادرة قصر الإليزيه، في بيت فخم على ضفة نهر السين قدّمته أسرة الحريري، فإننا نمتلك سبباً إضافياً لليقين بأنّ هذه الديمقراطية الفرنسية ليست فعل ماضٍ ناقص... فقط!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمويه المعنى
- روسيا يلتسين: جدل المخاضات العسيرة والولادات الزائفة
- حكاية فرنسية
- سورية الشعب في مفاوضات السرّ: التغييب أو مطحنة الشائعات
- نزار قباني وقصيدة النثر
- بيلوسي في دمشق: تطبيل خلف أضغاث أحلام
- انحطاط كريستوفر هتشنز
- شام ألفة الإدلبي
- إيلي فيزل وصناعة الهولوكوست: الكلّ وحوش خارج الشرنقة
- ضباع الشام
- بوش في أمريكا اللاتينة: فشل ليس بحاجة إلى شرور اليسار
- هل هذه فلسطين؟
- خدّام والبعثيون في 8 آذار: اختلاط المنادي بالمنادى عليه
- الوطن والشركاء
- محكمة لاهاي والإبادة الجماعية: النظام عاجز والمفهوم قاصر
- -كليو مصر- و-ليز باترا-
- التطوّر الأحدث في عقيدة بوش: ديمقراطية أجهزة المخابرات
- البريق الأفرو أمريكي
- بوتين في هجاء أمريكا: النافخ في قربة مثقوبة
- ترانيم الاستيطان


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - الحاضر الفرنسي عشية الانتخابات: زمن ماضٍ ناقص