أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بيلوسي في دمشق: تطبيل خلف أضغاث أحلام















المزيد.....

بيلوسي في دمشق: تطبيل خلف أضغاث أحلام


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يخطيء، أو يتعمّد الخطأ عن سابق قصد، أولئك الذين اعتبروا أنّ زيارة رئيسة مجلس النوّاب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى دمشق تشكّل خرقاً لـ "الحصار" الذي يُقال إنّ البيت الأبيض يفرضه على النظام السوري منذ أيار (مايو) 2004، حين وقّع الرئيس الأمريكي جورج بوش الأمر رقم 13338 القاضي بوضع "قانون محاسبة سورية" قيد التنفيذ. وللتذكير، ولكي تتضح أبعاد ذلك "الحصار"، نصّ القانون على حظر تصدير الذخائر والموادّ ذات الاستخدام المزدوج، ومنع الطيران السوري من حركة الهبوط أو الإقلاع في المطارات الأمريكية، فضلاً عن إنهاء التعاملات بين وزارة الخزانة الأمريكية والمصرف المركزي السوري، بصدد تبييض الأموال أساساً.
هذا هو "الحصار"، إذاً، ومن الواضح أنه بدأ ويستمرّ لعبة لفظية، ولن يسفر عمّا هو أعظم من الضحك المكشوف على اللحى. وأمّا الجانب السياسي لهذا الـ "حصار" فقد تكفّل عدد من كبار النوّاب الأمريكيين (جمهوريين وديمقراطيين على حدّ سواء) بوضعه خارج الحسابات كلّما اقتضت ذلك المصلحة العامّة (للولايات المتحدة، وللدولة العبرية)، أو المصلحة الشخصية لهذا النائب أو ذاك (بدءاً من السناتور الديمقراطي بيل نلسون، وانتهاء بالسناتور الجمهوري أرلن سبكتر، دون أن نغفل الإشارة إلى المرشّح الرئاسي الديمقراطي السابق جون كيري، وآخرين).
وبالطبع، لاحاجة للتذكير بأنّ بيلوسي ـ ورغم الأهمية الفائقة للموقع الذي تشغله في الحياة السياسية الداخلية الأمريكية ـ ليست وزيرة خارجية الولايات المتحدة، وليست لها أية صفة تنفيذية أو سياسية في أشغال البيت الأبيض من جانب أوّل؛ كما أنه ليس في تقاليد الكونغرس الأمريكي، من جانب آخر، القيام بأيّة مهامّ دبلوماسية مباشرة وخارجية سوى تلك التي تقتصر على تقصّي الحقائق (كما حرصت بيلوسي نفسها على توصيف جولتها، في دمشق خصوصاً). وهكذا، وبمعزل عن انتقادات البيت الأبيض، لن تشكّل زيارة بيلوسي إلى دمشق خرقاً فعلياً، على أيّ نحو عملي ملموس، لـ "الحصار" إياه الذي يصرّ أهل النظام السوري على تضخيم محتواه لأغراض ديماغوجية عديدة. وأقصى ما ستنتهي إليه الزيارة لن يتجاوز ما نتجت عنه زيارات نلسون وسبكتر وكيري، إلا من حيث فارق القيمة ربما، بين عضو في الكونغرس ورئيسة لمجلس النوّاب، تقول الأعراف الدستورية الأمريكية إنّ منصبها هو الثاني في الأهمية بعد منصب الرئيس.
ولكي لا يُساء فهم هذه الخلاصة البسيطة، فيخيّل للبعض أنّ السطور السابقة تنطوي على عدم رضى عن زيارة بيلوسي إلى دمشق (كما فعل بعض المعارضين السوريين ممّن هالهم أن تصافح بيلوسي يد بشار الأسد الملطّخة بالدماء، وكأنّ هذه السيدة معتادة على مصافحة أيدي القدّيسين والأطهار فقط!)، أقول بوضوح إنني أتحمّس لكلّ جهد سياسي أو دبلوماسي أو عسكري، مادّي أو معنوي، مباشر فاعل أو غير مباشر ورمزي ، يُلحق الأذى بسياسات الرئيس الأمريكي بوش في هذه المنطقة من العالم تحديداً، وبصدد ما يُسمّى بـ "الحملة على الإرهاب" وما يخصّ فلسفة العلاقات الدولية والنزعة الإمبراطورية الأمريكية عموماً. الأرجح أنّ هذا هو الاختراق الوحيد الذي قد تفلح جولة بيلوسي في إنجازه: استكشاف المزيد من الحقول الشاهدة على فشل سياسات بوش، وإضفاء المزيد من العلائم على أنّ الفشل يقترن بانسداد الآفاق ويفضي إلى الكارثة.
غير انّ الترحيب بجهد بيلوسي في هذا السياق تحديداً، أي إلقاء حجر بسيط في مستنقعات سياسات البيت الأبيض الآسنة الراكدة، لا يجب أن يطمس حقائق لجوء النظام السوري إلى مختلف أنساق التوظيف الديماغوجي البائس لهذه الزيارة، بحيث يجري تجييرها لصالح خلاصات دعاوية مضحكة ـ مبكية في آن، أشاعها عدد من المسؤولين السوريين وردّدتها وراءهم طوابير إعلامية رسمية سورية أو عربية متعاطفة مع النظام: أنّ زيارة بيلوسي اعتراف أمريكي بالذنب تجاه نظام بشار الأسد، وإقرار بفشل "الحصار" الشهير دون سواه، وتوبة نصوحة عنه، وانفتاح على النظام، الخ... الخ... وأكثر ما يضحك، لأنه بين الأشدّ إدقاعاً في الواقع، تلك اللافتة الكبرى التي نُسبت إلى بيلوسي: "الطريق إلى السلام يمرّ عبر دمشق"، وهذا لم يكن مانشيت صحف "البعث" أو "الثورة" أو "تشرين" في دمشق فقط، بل مانشيت "السفير" في بيروت أيضاً (نصّ التصريح الحقيقي كان التالي: "جئنا من منطلق صداقة، وأمل، وتصميم على أنّ الطريق إلى دمشق هو طريق سلام"... ليس دون إهمال المغزى التوراتي في الإشارة إلى طريق دمشق!).
كذلك سار التطبيل للزيارة على منوال ثانٍ ليس أقلّ ديماغوجية: أنّ رئيسة مجلس النوّاب الأمريكي، وبعكس ما تفعل إدارة بوش، تسعى إلى تطبيق توصيات لجنة جيمس بيكر ـ لي هاملتون بخصوص التعاون مع سورية، بصدد العراق أساساً. والحال أنّ هذا الافتراض يظلّ ناقصاً منتقصاً، أو بالأحرى يرتدّ ضدّ القائلين به على صعيد موازين الربح والخسارة، إذا ضرب المطبّلون صفحاً عن حقيقة مطالب بيكر ـ هاملتون من النظام السوري، وما إذا كان تطبيق تلك التوصيات/المطالب في صالح النظام أم في غير صالحه. ما الذي سنعثر عليه في التوصية رقم 15 من التقرير، وهي التي تحثّ إدارة بوش على فتح حوار مع سورية؟ هنا البنود، ونقتبسها حرفياً:
1 ـ التزام سورية التامّ بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 لشهر آب (أغسطس) 2006، والذي يؤمّن الإطار لاستعادة لبنان سيطرته السيادية على كلّ أرضه.
2 ـ تعاون سورية التامّ في كلّ التحقيقات الخاصة بالاغتيالات السياسية في لبنان، خصوصاً اغتيال رفيق الحريري وبيير الجميل.
3 ـ الإيقاف الفعلي للمساعدة السورية لـ "حزب الله" واستخدام الأراضي السورية لنقل الأسلحة والمساعدات الإيرانية إلى "حزب الله" (وهذه الخطوة سوف تساعد كثيراً في حلّ مشكلة إسرائيل مع "حزب الله").
4 ـ استخدام سورية نفوذها لدى "حماس" و"حزب الله" من أجل إطلاق سراح جنود قوّات الدفاع الإسرائيلي المختطفين.
5 ـ الإيقاف الفعلي للجهود السورية الرامية إلى نسف حكومة لبنان المنتخَبة ديمقراطياً.
6 ـ الإيقاف الفعلي لشحنات الأسلحة من سورية، أو عبر حدودها، إلى "حماس" وسواها من المجموعات الفلسطينية الراديكالية.
7 ـ التزام سوري بالمساعدة في الحصول من "حماس" على اعتراف بحقّ إسرائيل في الوجود.
8 ـ بذل سورية جهوداً أكبر لإغلاق حدودها مع العراق.
وفي مقابل هذا كلّه (وهو، في الواقع، كلّ شيء... كلّ شيء!)، ما الذي سيحصل عليه النظام السوري؟ تقول التوصية 16، بالحرف: "في مقابل هذه الأفعال وفي سياق اتفاقية سلام تامة وآمنة، على الإسرائيليين إعادة الجولان، مع ضمان أمني أمريكي لإسرائيل يمكن أن يشمل نشر قوّة دولية على الحدود، بما فيها قوّات أمريكية إذا طالب بها الفريقان".
في عبارة أخرى: هل هذا هو التطبيق الذي يمكن أن يبهج أهل النظام، بافتراض أنّ في مقدرورهم تطبيق بعض، فكيف بكلّ، هذه الاشتراطات؟ وإذا ذهبت المخيّلة بعيداً بعيداً في افتراض قدرة النظام على تطبيق البنود 1 و2 و3 و5 و6 و8 (رغم ما تنطوي عليه من مقتل مباشر للعبة النظام في لبنان، ولتوازنات السلطة الأمنية والسياسية في الداخل) في وسع النظام أن يلتزم بالبنود كيف يمكن للنظام أن يلتزم بالبندين 4 و7؟ وهل يمتلك النظام من النفوذ ما يكفي لإجبار "حماس" على الاعتراف بدولة إسرائيل، أو إجبارها و"حزب الله" على إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى؟
نسق التطبيل الديماغوجي الثالث هو التعامي التامّ عن حقائق ما أعلنته بيلوسي نفسها من بنود (مطالب؟) في مباحثاتها مع بشار الأسد:
ـ بناء الثقة مع النظام عن طريق، وبالترابط الوثيق مع، فكّ تحالف النظام مع إيران، ليس في الملفّ العراقي وحده، بل في ملفات تفكيك الروابط بين طهران وكلّ من "حماس" و"حزب الله"، فضلاً عن منع إيران من التحوّل إلى قوّة نووية (لا نعرف كيف يمكن لنظام الأسد ان ينفّذ هذا المطلب!)؛
ـ استئناف، أو إحياء أو إطلاق، عملية السلام المشروطة أوّلاً بـ "التزام ثابت تجاه إسرائيل"، الأمر الذي لم يمنع غضبة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وتسفيه تصريحات بيلوسي بالإعلان عن أنّ الأخيرة لم تحمل أية رسالة منه إلى الأسد (في المقابل: هل سمع أحد كلمة "جولان" أو "الأراضي السورية المحتلة" من فم بيلوسي؟)؛
ـ تقديم ضمانات سورية حول "إنجاح ثورة الأرز"، والمساعدة في إقرار المحكمة الدولية، وإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين (هنا أيضاً: كيف سيفعل النظام كلّ هذا، دون أن انتحار؟)...
ولقد بدا أنّ اجتماع الوضع في الصورة، الذي عقدته بيلوسي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قبيل انطلاق طائرتها إلى الشرق الأوسط، أعطى ثماره في ما يشبه تبنّي بيلوسي شبه الكامل لمطالب البيت الأبيض من نظام الأسد، مع فارق شبه وحيد، مسرحي محض كما يلوح: أنّ الإدارة مستمرة في حال "الحرد" مع النظام، فلا تتكلم معه، ولا تريده أن يتلقى "إشارات متناقضة" توحي بانتمائه إلى المجتمع الدولي (كما عبّر الرئيس الأمريكي في صفاقة مدهشة، وكأنّ الانتماء إلى المجتمع الدولي أو الإقصاء منه رهن بقرار أمريكي من جهة، أو كأنّ واشنطن تطبّق بالفعل سياسة الإقصاء هذه ضدّ نظام الأسد). ولا يحار في فهم احتجاج البيت الأبيض على زيارة بيلوسي إلى دمشق إلا ذلك المرء المقتنع حقاً أنها اليوم لم تنقل رسائل شبيهة (طبق الأصل، غالباً) بالرسائل التي نقلها بالأمس وزير الخارجية السابق كولن باول، ومساعده ريشارد أرميتاج، ومختلف أعضاء الكونغرس من زائري دمشق في السنوات الثلاث الأخيرة.
ومع ذلك فإنّ أهل النظام يجترحون أضغاث الأحلام بأفسهم، ولأنفسهم، ثمّ يسيرون خلفها بالطبول وبالزمور، بل يحرص بعضهم على نفخها إلى أحجام فائقة للمعقول، يحيث لا يؤول النفخ إلى تضخيم المحتوى حتى حدود الإنفجار، بل يؤمّن الدبوس الذي يثقب البالون ذاته في نهاية المطاف، كما حين صرّح مسؤول سوري بأنّ ما صدر عن الجانبين السوري والأمريكي من تصريحات مشجّعة حول زيارة بيلوسي هو «أقل من الحقيقة»! أمّا ذاك الذي الذي كان أكثر جدارة بالإفصاح عن الحقيقة، حول طبيعة ما يُطلب عادة من النظام في إطار التعاون، فقد شهدته مدينة حلب ونقلته صحيفة "حريت" التركية عن مصادر أمنية: أن أجهزة الأمن التركية والسورية قامت بعملية مشتركة ضدّ عدد من كوادر "حزب العمال الكردستاني" في مدينة حلب، واعتقلت خلالها مسؤول المنظمة في سورية، صادق أصلان. والعملية، حسب "حريت" دائماً، كانت بمثابة هدية إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أثناء زيارته إلى سورية هذا الأسبوع.
ومَن يتذكّر روحية التعاون السابقة بين نظام حافظ الأسد و"حزب العمال الكردستاني"، لن تفوته الترجيحات حول مدى استعداد نظام بشار الأسد للتضحية بحلفاء راهنين، والانقلاب إلى بيدق هنا في صراع ديمقراطيي الكونغرس مع إدارة بوش، أو بيدق هناك في صراع طهران مع واشنطن حول طرائق اقتسام كعكة النفوذ في العراق. ليس في سبيل أيّ هدف آخر سوى منجاة النظام!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انحطاط كريستوفر هتشنز
- شام ألفة الإدلبي
- إيلي فيزل وصناعة الهولوكوست: الكلّ وحوش خارج الشرنقة
- ضباع الشام
- بوش في أمريكا اللاتينة: فشل ليس بحاجة إلى شرور اليسار
- هل هذه فلسطين؟
- خدّام والبعثيون في 8 آذار: اختلاط المنادي بالمنادى عليه
- الوطن والشركاء
- محكمة لاهاي والإبادة الجماعية: النظام عاجز والمفهوم قاصر
- -كليو مصر- و-ليز باترا-
- التطوّر الأحدث في عقيدة بوش: ديمقراطية أجهزة المخابرات
- البريق الأفرو أمريكي
- بوتين في هجاء أمريكا: النافخ في قربة مثقوبة
- ترانيم الاستيطان
- القيادات الفلسطينية في مكة المكرمة: وماذا عن القدس الشريف؟
- يونيسكو العمّ سام
- أمريكا الراهنة: إمبراطورية ردّ الصاع، أم الجمهورية الإمبريال ...
- فيلم أمريكي سوري... قصير
- عباس بين قبلة أولمرت وتقطيبة الأسد: العبرة في طهران
- أمازون ضدّ جيمي كارتر


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - بيلوسي في دمشق: تطبيل خلف أضغاث أحلام