أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - شكسبير














المزيد.....

شكسبير


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


" شكسـبير"
قصيدة: مارين سوريسكو
ترجَمـة: حكمت الحاج

خَلق “ شكسبير” العالم في سبعة أيام.
في اليوم الأول
خلق السماء والجبال والهُوَّات الروحية.
في اليوم الثاني
خلق الأنهار والبحار والمحيطات
وغيرها من العواطف
ومنحها لكل من “هاملت”
و“يوليوس قيصر”
و“أنطونيو وكليوباترا ”
و“عطيل”
و“أوفيليا”
وغيرهم
حتى يرثها من يأتي بعدهم
إلى أبد الآبدين.
في اليوم الثالث
جمع كل الناس
وعلمهم الأذواق والطعوم،
طعم السعادة،
طعم الحب،
طعم اليأس،
طعم الغيرة،
طعم المجد،
وهكذا،
حتى أتى على جميع الأذواق.
وحينذاك
جاء مجموعة من الناس متأخرين
مَسَّدَ الخالق على رؤوسهم بشفقة
في اليوم الرابع
وقال لهم أن يصيروا نقادا،
ويُنكروا أعماله.
وفي اليوم الخامس
ضحك الخالق
فأطلق سراح المهرجين
لكي يُضحكوا الملوك والأمراء وغيرهم من التعساء.
في اليوم السادس
حَلَّ بعض المسائل الإدارية
أخرج “العاصفة”
وعلَّم “الملك لير” كيف يلبس تاجا من القش.
ولما كان في متناول يد ه بعض الفضلات المتبقية
من تكوين العالم
فقد خلق “ريتشارد الثالث” منها.
في اليوم السابع،
نظر حواليه بغتة
وأدرك أن مدراء المسارح قد ملؤوا الأرض باليافطات..
وفكر “ شكسبير”
بعد كل ذاك العناء
أن يرى واحدا من عروض مسرحياته الكثيرة
ولكن ولأنه كان جد متعب
فقد ذهب لكي يموت قليلا.

مارين سوريسكو: من مواليد عام 1936 في جنوب رومانيا. واحد من أعاظم الشعراء السورياليين. من أهم أعماله الشعرية: لي وحدي بين الشعراء. موت الساعة.
أين نفر من البيت. شباب دونكيشوت. أطر. روح صالحة لأي شئ. من أهم مسرحياته : يونس. المجرى. جبل الملح. من مجاميعه القصصية : الأرق. من رواياته: الأسنان الأمامية الثلاث.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت كلمة تكلم
- لا يمكن تطوير المجتمعات وتحديثها بامثلة تسلطية تقصي الانسان ...
- إِفْرِضْ مَثَلاً
- تأملات في الديمقراطية وحقوق الإنسان
- القسم الثاني والأخير من الصلة بين الشعر والسحر 2-2
- الصلة بين الشعر والسحر 1-2
- حكمت الحاج.........ما معنى أن أكون موجودا، ولماذا علي أن أمو ...
- قراءة في أصل التفاوت بين الناس ل جان جاك روسو منقولا الى الع ...
- د. رجاء بن سلامة: الحجاب مهما تجدّد شكله واستعماله يتناقض مع ...
- قراءة فلسفية في مجموعة شعرية/ بقلم الناقد التونسي الزاهي بلع ...
- النِّسْرُ وَالصَّيَاْدُ
- حجر الجنون للشاعر فرناندو ارابال
- الفيلسوف التونسي د. فتحي التريكي في حوار مع حكمت الحاج حول ا ...
- ذلكَ -الْجَازْمَانْ- المُذْهل المُتَحَكّم في الصمتْ
- نصّ مدهش عائد إلى لغته الأمّ : قصيدة نثر طويلة عن بستانيّ ال ...
- لا تَتَبَاهَ يَا موتُ بنفْسِكَ
- سائلي عن العراق نحن عراقات كثيرة
- نقش على ضريح الطاغية


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - شكسبير