أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - نقش على ضريح الطاغية














المزيد.....

نقش على ضريح الطاغية


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


نقش على ضريح الطاغية
قصيدة للشاعر البريطاني
و. هـ . أودن

هيأ النص العربي: حكمت الحاج


مَاْ كَانَ يَسعى في إثرهِ دائماً:
الكَمالُ في الطّيبةِ..
والقصيدةُ التي اخترعها
كانتْ سهلةً جداً على الإفهام.
الحماقةُ البشريةُ
كانَ يعرفُها بالضّبطِ
كما كان يعرفُ ظاهرَ يَدهِ.
بالجيوشِ كانَ شديدَ الشغفِ،
وَشديدَ الشغفِ كانَ بالأساطيلِ
عندما كانَ يضحكُ،
الشيوخُ كانوا يغرقونَ في الضحكِ
وعندما كانَ يبكي،
الأطفالُ الصغارُ
في الشوارعِ
كانوا يموتونْ.



ويستان هيو أودن (1907-1973): شاعر بريطاني يُعَدّ الأكثر تأثيرا في شعر القرن العشرين. بدأ شيوعياً وانتهى المطافُ به متصوفاً. قضى أودن الشطر الأول من حياته في بريطانيا لكنه هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1939 وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1946. بدأ أودن منذ 1930 يُصنفُ كـ (شاعر اليسار البريطاني) وراح اهتمام النقاد يتزايد بشعره، وبدأوا يصنفونه كخليفة للشاعر الشهير ت.س.اليوت. وعمل أودن في السنوات التالية معلماً في مدارس بريطانيا واسكتلندا، وراحت أشعاره تنشر ومكانته تترسخ وشهرته تتوطد أكثر فأكثر.
لم يعد أودن الشاعر يعلي من شأن القيمة الفردية، بل يرى إن هناك حاجة لنظام سياسي يصونها. ورأى أن النظام الرأسمالي الغربي نظام مريض ومشرف على السقوط.
استمر أودن شاعراً ثورياً يسارياً طوال السنوات (1933 ـ 1941)، ويُجمع دارسو أدبه وحياته على إن هذه المرحلة كانت الأخصب في رحلته الإبداعية، وان شهرته الكبيرة تعود أساساً لتلك المرحلة. تجاوزت شهرة أودن حدود أوروبا وأميركا لتعمّ العالم بمختلف لغاته، ومنها العربية إذ تأثر به كبار شعراء العربية أمثال السياب والبياتي. عاد أودن إلى وطنه الأم (بريطانيا) في العام 1972، أي بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من الاغتراب، ولكنه لم يقض في بلده سوى فترة قصيرة، انتقل بعدها إلى فيينا حيث وافته المنية في 29 سبتمبر عام 1973.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - نقش على ضريح الطاغية