أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - حجر الجنون للشاعر فرناندو ارابال














المزيد.....

حجر الجنون للشاعر فرناندو ارابال


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 08:38
المحور: الادب والفن
    



هيأ النص العربي: حكمت الحاج

(مقاطع)

عندما أفكر فيها ذاكرتي الوزير الأسود والفيل الأسود يسهران في آن واحد في زاوية غرفتي عندما أفكر فيه خيالي أرى أسد كوبنهاغن يمر من أمامي عندما أفكر فيها أحلامي تتغطى الأرض بقبعات بدون زوائد عندما أكتب لا شيء في ظلام طاولتي تحت إبهامي أستطيع أن أقرأ بحروف فسفورية كلمة لاشيء أيها السادة لقد استلمت رسالتكم الموقرة والمرقمة 8763 ب م/ب والمؤرخة في السابع والعشرين من كانون الثاني الماضي أرجو المعذرة على تأخري في الإجابة ولكن أوجاعا عنيفة في رقبتي سببت لي الكثير من المعاناة في هذه الفترة وسمرتنى الى الأرض أياما طويلة أنا في الحقيقة وضعت على واجهة بيتي بساطين كبيرين بنفسجيين وأرجو منكم أن تصدقوني عندما أقول لكم أنهما ضروريان جدا لهدوئي وأخيرا جاء بعض الناس في زيارة إلى وعكروا سكينتي وبالتالي اضطررت الى استخدام هذه الطريقة لإبعادهم عني وأنتم تفهمون جيدا أنني لا أستطيع أن أسهر الليل وأقضي النهار على شرفتي العلامات الأخرى التي ثبتها على الجدار لها نفس الوظيفة بما في ذلك اللوحة التي كتبت عليها ابتعدوا عني أيها القذرون الحل الذي تقترحونه علي (أن أدع البساطين والعلامات الأخرى في ممر شقتي) لا يعود على بأية فائدة إن الزوار يدخلون دائما من الشباك وأحيانا ينفذون عبر الجدار وهذا الأمر يجعلني أفكر بأنهم يأتون إلي طائرين في الهواء اعملوا على تهدئة المواطنين وقولوا لهم أن لا يروا في هذه الوسائل المتواضعة لحماية الذات شيئا يجرح شعورهم أشكركم على لطفكم معي لحل مشاكلي الخاصة الحميمة هذا وتقبلوا فائق احترامي....الخ
_______________________________________
• ولد فرناندو آرابال في مليلية المغربية التي سرقها الأسبان كما هو حال شقيقتها سبتة. ومنذ نيسان 1955 عاش في باريس حيث شارك في الحركة السوريالية بزخم كبير.
• بوصفه روائيا، فقد نشر بالفرنسية، "بعل بابل" ودفن سردينيا" ولكنه اشتهر بمسرحياته اللامعقولة. وشعره مثل مسرحه تسوده روح الدعابة السوداء. من أهم أعماله "حجر الجنون" وهو شرح لكوابيسه بأسلوب جد سوريالي وباعتماد الكتابة الاوتوماتيكية



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلسوف التونسي د. فتحي التريكي في حوار مع حكمت الحاج حول ا ...
- ذلكَ -الْجَازْمَانْ- المُذْهل المُتَحَكّم في الصمتْ
- نصّ مدهش عائد إلى لغته الأمّ : قصيدة نثر طويلة عن بستانيّ ال ...
- لا تَتَبَاهَ يَا موتُ بنفْسِكَ
- سائلي عن العراق نحن عراقات كثيرة
- نقش على ضريح الطاغية


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - حجر الجنون للشاعر فرناندو ارابال