أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالار الناصري - طاعون الجهاد














المزيد.....

طاعون الجهاد


سالار الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل تمنع الأسوار الكونكريتية الحقد المتبادل بين المسلمين ؟
سور الاعظمية ،وسور مدينة الصدر، وسور الشعلة، وسور....،
هل حجز الكراهية الإسلامية داخل أقفاص من الخرسانة قادر على إيقاف نزيف الدم وطاعون الجهاد الإسلامي؟
هل فشلت الاستراتجيات الأخرى أم عطلها فحيح فتاوى القتال والذبح ومآذن الحقد والضغينة؟
الا يستدعي ذلك مراجعة للنفس وفسحة نتأمل بها الى أين ننحدر؟
بالطبع لا يمكنني حتى ان احلم ان مشايخ التكفير سوف يظهرون يوما على فضائياتهم الكثيرة ليدعون الى المحب والسلام ونبذ عصبيات مقيتة واحترام الآخر بل وحتى التسامح معه..
بالطبع لا يمكنني ان أتصور ان يعطل مشايخنا العظام فتاوى القتل والذبح والسلب والنهب تحت خيمة السنة النبوية المقدسة ،
ولا أظن تعطل حلية تكفير الآخر وإهدار دمه وماله وعرضه حتى وان كان الآخر موحد،حتى وان كان الآخر مسلم الإسلام الذي تفاخرون به ما هو؟
ذبح الشباب في الجامعات ،تفجير أسواق المسلمين ،اغتصاب أو سلب أو غنيمة النساء ،قتل الأطفال ،تهدم معايش المسلمين وتخريب البلد!
أهذه هي رسالة الرحمة التي تريدون نقلها للعالم ؟!
أهذه هي قيمكم الروحية وأخلاقكم التي تحملها بني الرحمة؟!
أهذا هو الإسلام العالمي الذي ترجونه في عصر العولمة؟!
حينما يحكما عن بغداد أن الرجل يودع أطفاله وداع من لا يعود لأنه أما أن يقتل في سيارة مفخخة أو تفجير جسر أو مكتبة أو سوق أو يقتل حينما يسال عن هويته (من أي دين ؟ ثم وبعد اجتياز هذه العقبة يكون السؤال الأخطر: من أي طائفة ؟وبعد اجتياز هذه العقبة ينتقل الى عقبة كوؤد فلما يسلم منها وهي: الى أي جماعة تنتمي ؟).
وحينما يكون انتمائه ليس الى ذلك الفصيل الذي يوقفه مجاهدوه فان ذلك المسكين يقتل ومن المضحكات بل والمبكيات ان لكل فصيل من المجاهدين طريقته للقتل،بلى لكل جماعة اسلوبها الخاص ،موديل للموت خاص بها ويميزها ،لكنها اكيد جميعها تنتمي الى ماركة (قتل على الطريقة الاسلامية ).
انني اتساءل اهذا هو الاسلام الذي يبغون ترويجه في الصين و اروربا وامريكا ؟!
بلى قد يكون الاسلام بهذه الوحشية والدموية والكراهية التي لا يردعها قانون ولا قوة ولا خرسانة كونكريتية ولكن الايفترض من القائمين عليه أن يوصلوا للآخرين رسالة مفادها انه ليس وحشي بهذه الدرجة ؟1
أم إن اعتزازهم بإسلامهم يجعلهم لا يداهنون في حقيقة الإسلام؟!



#سالار_الناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية الاعجاز بين الذباب والبراز
- الفروق الذكية بين عبادة السلف والسلفية
- فقهاء أم آلهة
- الرسول والغناء
- الحمار بيتكلم عربي
- جمعية الرفق بالمتدينين
- بستان قريش
- حذاري .. يا مصر
- متى ندين جرائم الإسلام السياسي؟
- عراقيون نحن فكونوا ما تكونوا انتم
- اشبعوا بالهوية العربية
- ماذا لو كان صدام يلبس عمامة؟
- المحرقة والتكفير مصير امة ومعاناة إنسان
- مطالب الإمارة في السياسية والتجارة
- مفخخات جنسية في القاهرة
- المقدس والمدنس في الجريمة
- موديلات النبوة
- الإله المتوحش
- هل الله مريض!
- هنيئا لمسيحي العراق عيد الفطر المبارك


المزيد.....




- الإمارات تدين الاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- بعد تحديد موعد محاكمته.. إمام المسجد الأقصى لـ«الشروق»: انتق ...
- منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل ...
- الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت
- منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل ...
- فيديو.. حاخام اليهود السوريين يبارك الشرع في واشنطن
- لماذا يقرأ نتنياهو كتاب -اليهود ضد روما-؟
- فضيحة النصف مليار دولار.. تورط -الإخوان- في نهب تبرعات غزة
- اسلامي: سياسة منظمة الطاقة الذرية هي -الأبواب المفتوحة والاب ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالار الناصري - طاعون الجهاد