أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - الأمن هو أساس البلاء فى الأحداث الطائفية














المزيد.....

الأمن هو أساس البلاء فى الأحداث الطائفية


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1901 - 2007 / 4 / 30 - 11:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فى قرية منتوت مركز ابوقرقاص المنيا وحيث يوجد 1200 نسمة من الأقباط ولا توجد كنيسة يؤدون فيها شعائرهم قام الاهالى المسيحيين هناك ببناء كنيسة معمدانية دون اى معارضات أو توترات من سكان البلدة المسلمين وتم بناء سكن لراعى الكنيسة أعلى الكنيسة وبعد تمام البناء قام الاهالى بإبلاغ الأمن فقيل لهم إذا لم يصلكم اى اعتراض خلال 30 يوم فمعنى هذا انه يمكنكم الصلاة فى الكنيسة ولذا عندما لم تصل اى ردود من الامن فان الاهالى قاموا بافتتاح الكنيسة وصلوا بها يوم عيد القيامة 8 ابريل 2007 وشجعهم على ذلك عدم حدوث اى معارضة اوتوتر من باقى سكان القرية واستمرت الصلوات تقام بالكنيسة لحوالى أسبوعين بصفة منتظمة وعلنية وبدون اى مشاكل.
ولكن الأمن كعادته دائما لا يريد للمسيحي ان يشعر ان من حقه بناء مكان للعبادة هكذا بسهولة حتى لو لم يكن فى القرية كلها اى كنيسة و أصبح الأمن لايكتفى باستنزاف السكان ماليا من اجل الحصول على حقهم فى ترميم او بناء كنيسة للتعبد (اخر سعر سمعت عنه لإغماض العين عن ذلك حوالى خمسين الف جنيه ) بل أصبح الأمن الان يسر ويفرح لسفك دماء هؤلاء المسيحيين .
لذا فان الأمن فى هذه القرية لم يترك الأقباط يهنئوا بالكنيسة الا مدة أسبوعين وبعدها ذهب إليهم يوم الجمعة 20 ابريل طالبا من قس الكنيسة التوقيع على ورق بالتعهد بغلق الكنيسة (رغم عدم وجود اى شكوى من سكان البلدة) وقد رفض القس هذا الأمر فما كان من الأمن إلا ان ذهب وعاد يوم الأحد الماضى صباحا وأثناء صلاة الأحد ووجود المصلين بالكنيسة اقتحم الامن الكنيسة وضرب بعض المصلين وهدد الآخرين وطردهم من الكنيسة وأغلق الكنيسة وحاصرها برجاله من كل مكان ومنع اى شخص من الاقتراب منها حتى بغرض إدخال طعام لراعى الكنيسة المحاصر .
أن الأمن أصبح لا يريد للأقباط ان يتمتعوا باى حق من حقوقهم ولايكتفى بان يدفع الاقباط ثمن معظم الاقباط المفروض ان يحصلوا عليها مجانا مثل باقى المواطنين وأصبح لا يكتفى بان يدفع المسيحيين الغالى والنفيس ويريقوا ماء وجوههم من اجل الحصول على واسطة للوصول لضباط امن الدولة من اجل بناء او ترميم اى كنيسة بل اصبح مطلب رجال الامن هو رؤية دماء المسيحيين تسيل واصبح هذا الامر يحقق متعة لهم والا ما كان رئيس المباحث فى مركز ديرمواس قد قال للكاهن الذى طلب منه التدخل والحماية فى الاحداث التى وقعت منذ يومين (بانه لن يتدخل وسوف يذهب لقسم الشرطة وسيعود فيما بعد لتجميع الجثث ).



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديرمواس كانت واصبحت
- الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتحريض قناة الجزيرة القطرية
- رجب طيب اردوغان وتقويض أسس العلمانية في تركيا
- كوريا الشمالية وإيران وسياسة العصا والجزرة
- هل فعلا الشيوعيين وراء الاضرابات العمالية التي وقعت وتقع في ...
- جامعة الدول العربية والاتحاد الاوربى أسباب النجاح والفشل في ...
- موعد الاستفساء على التعديلات الدستورية والشماعة القبطية
- إلى كل من يرضى أن يقوم بدور المحلل من الأقباط لصالح الإخوان ...
- أنقذوا الأقباط من ضعفهم
- اقر واعترف حول اعدام صدام حسين
- هل سيتم دحر قوات المحاكم الإسلامية في الصومال ؟
- القرار 1737 واحمد نجاد ومواقفه الغريبة
- الحكم على الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني بالإعدام في ...
- الميليشيا الإخوانية وتقويض الدولة المدنية
- في انشقاق حركة كفاية ابحث عن الإسلاميين
- الشيعة قادمون
- رسالة الى اقباط فرنسا
- كرة الثلج تتدحرج - النقاب والحجاب في مصر والعالم
- صفحات من تاريخ الأقباط (2) لم يكن ماكس ميشيل الأول ولن يكون ...
- لم يكن ماكس ميشيل الأول ولن يكون الأخير


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - الأمن هو أساس البلاء فى الأحداث الطائفية