أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايناس البدران - حوار مع القاصة ايناس البدران















المزيد.....

حوار مع القاصة ايناس البدران


ايناس البدران

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:36
المحور: الادب والفن
    



اجراه الاديب الناقد جابر محمد جابر

س 1 يؤكد ( باشلار ) على البيئة التي تحيط بالكاتب ويبين مدى انعكسات المكان على رؤية الكاتب وتنامي مدوناته السردية .. انت كاتبة نشأت في جو أسري ثقافي ، والدتك شاعرة معروفة وزوجك كاتب وصحفي لامع ، الى اي مدى عجل هذا الجو الاسري بتكوين شخصيتك الادبية؟
- لسؤالك طعم يعكس صدى الذكرى التي تحملني الى عوالم الطفولة وبواكير الصبا الى حيث البيت الكبير ، بيت العائلة ، المتسع لعوالم وأمنيات لاحصر لها ، وحدائق وراء الافق المنظور ، الى المكتبة العامرة بكل اصناف الاداب والفنون والعلوم والثقافة .. تحضرني صورة اول كتاب قرأته ، ينبعث عطرها من صندوق الذكريات ، وكان رواية " ثرثرة فوق النيل " لعملاق الادب نجيب محفوظ ، وقد قرأتها وانا لم ازل في الصف السادس الابتدائي .. وقد دفعني نهمي للقراءة الى قراءة كل ما في تلك المكتبة ، فكانت والدتي تشتري لي ما اشاء من الكتب الاخرى ، ولما ضاقت بي عقدت معي اتفاقية ومع صاحب مكتبة قريب يعمل بمبدأ االايجار ، فكانت تؤجر لي عدة كتب اسبوعيا واذا ما اعجبني احدها او بعضها فانها تشتريها لي .. ولا أبالغ اذا قلت ان بيتنا كان صالونا ادبيا نستقبل فيه كبار الادباء والاديبات والاساتذة والاستاذات وبخاصة في الفروع الادبية والنقاد والصحفيين والاعلاميين.. وقد ساهم كل هذا اضافة الى ارتباطي بالكاتب والصحفي اكرم سالم في بلورة شخصيتي الادبية وساعدني على شق طريقي وهيأني للانضمام الى اسرة الادب الكبيرة .
س 2 المشهد الثقافي النسوي العراقي اشر بروزا اسماء ابداعية كبيرة في الستينات امثال نازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ولطفية الدليمي ، الا ان الاجيال النسوية اللاحقة اخفقت في تحديد ملامح كاتبة او شاعرة عراقية يشار لها كما يشار للملائكة او الدليمي ..
هل تتوسمين في شخصية ابداعية ان تنال حظوة وسط الهيمنة الذكورية في مختلف الاجناس الابداعية ؟
- ان لندرة العطاء النسوي مقارنة بعطاء الرجل اسبابا لا تخفى على احد ، فالمرأة كابدت على مر العصور قيودا وضغوطا واشتراطات داخلية وخارجية وقفت حائلا دون تطورها وانضاج تجربتها وابراز منجزها ، فالمرأة لم تمنح فرصتها الكافية والحقيقية لممارسة حقها ودورها في الحياة الثقافية ، لذا تعرضت مسيرتها للكثير من التلكؤ والتعثر والاخفاق نظرا للاهمال والتهميش والوأد النفسي الذي عانت منه طويلا وما زالت ، وما نجده اليوم من ابداع نسوي على كافة الصعد ما هو الا نتاج جهود فردية دؤوبة تسامت فوق الاهمال بما في ذلك اهمال مؤسسات الدولة واغلب منظمات المجتمع المدني .
وبما ان لكل مرحلة خصوصيتها وتوجهاتها الادبية ورموزها من النساء والرجال لذا لا يمكن لنا ان نظل ندور في فلك اي كان مهما كانت ابداعاته ، كذلك لايمكن لنا استنساخ تلك الرموز الى ما لانهاية ، ففي ذلك مجافاة لأهم شرط في الابداع الا وهو التجدد الخلاق ، وانا ارى الساحة الادبية اليوم زاهية بأسماء واعدة ودؤوبة تستحق كل التقدير .
س 3 المتابع لسيرة حياتك يرى انك خريجة كلية الاداب وحاصلة على شهادة البكالوريوس في الادب الانكليزي ، ولك مؤلف مترجم هو " العوامة " هل قراءة النص بلغته الاصلية تضيف شيئا للقاريء .. وهل بالامكان تمييز بصمة المترجم عن المؤلف الاصلي ؟
- لانأتي بجديد اذا ما تحدثنا عن اهمية الترجمة في التفاعل الثقافي وتقريب وجهات النظر وافكار الشعوب من بعضها ، كذلك في ايقاظ كل ثقافة بل كل لغة من اوهام مبالغتها في الرفع من ارثها الثقافي والازدراء من قيمة الثقافات الاخرى .. واذا كان القاريء متمكنا من اللغة الثانية فأن ذلك سوف يضيف الى متعة القراءة نكهة مضاعفة .. اما فيما يخص الترجمة الادبية بالذات فلابد من الاعتراف ان مع اتساع حركة الترجمة في العالم وازدياد اللغات الداخلة في السباق الترجمي ، ومع عدم توفر آليات تتمتع بالكفاءة والضبط والاشراف ، ستسود احيانا بعض الترجمات التجارية السريعة وتتسابق على نوافذ العرض في اسواق الكتب فيما تقبع الترجمات الرصينة الدقيقة والمسؤولة في الغالب خلف كشافات الضوء او فوق الرفوف العالية لايعبأ بها جمهور المتلقين .
ان الاختيار بين الترجمة الزاهية التجارية وبين الاصيلة ، وضع المترجم امام اختيار صعب .. ويبقى لكل مترجم بصمته واسلوبه في التعبير الذي يجب ان يحرص من خلاله على الامانة الادبية والدفء الوجداني .
س 4 يستند فن القصة القصيرة الى الخاصية القصصية التي تتجسد في المقومات السردية الاساسية كالاحداث والشخصيات والفضاء والمنظور السردي والبنية الزمنية وصيغ الاسلوب ، هل وظفت هذه الركائز القصصية في مجموعتك القصصية " عيون النمرة " ؟
- تتنوع اساليب السرد حسب رؤية وقدرة القاص وتمكنه من ادواته اللغوية والفنية ، فالاسلوب السردي عموما هو الذي يقرب او يبعد ما بين النص والمتلقي ، وهذا النص بدوره هو مرآة القاص التي يصل عبرها الى القاريء .
لقد قمت في بعض قصصي بتوظيف المفارقة التي وصفها توماس مان بأنها لمحة صافية بلورية النقاء هي لمحة الفن نفسه ، اي انها لمحة تتصف بأقصى درحالت الحرية والهدوء والموضوعية .
اما ابطال قصصي فيمكن ان ينطبق عليهم قول مورس شرودر " عاشوا الانتقال من حالة البراءة الى التجريبة ، من الجهل الذي يعد بركة اللا الادراك الناضج لسلوك العالم الفعلي . "
وتأتي مآسي الحرب لتنقلهم من السذاجة المليئة بالامل الى الحكمة الراضخة مع رحلة لابد منها من محيط ضيق محدود الى آخر اوسع يقودهم نحو تجربة النضج وادراك وقائع العالم المادي والحياة بكل مرارتها وتجاربها القاسية احيانا .
س 5 القاريء لروايتك " حب في زمن الحرب " يرى انك بدأت بسرد احداثها في الايام الاخيرة للحرب العراقية الايرانية وانهيتيها خلال الحرب الاخيرة واحتلال العراق من قبل امريكا وحلفائها .. هل هي رواية تسجيلية لما مر به العراق بين الحربين ؟
- لقد عاش بلدنا عقودا من المعاناة ، ومازال بؤرة للصراعات ، فمن الطبيعي ان يفرز كل هذا ازمات يعيشها المجتمع المغمور بالحزن في رحلته الشاقة بحثا عن العيش الكريم .. والكاتب في اي زمان ومكان هو عين الامة وضميرها الذي يعكس آمالها ويعي آلامها ، فهو يعيش ازمة الوجود مضاعفة كما ان مسؤوليته كبيرة في الازمات .. ولعلي في سردي لجانب من الاحداث التي مر بها العراق أمنت على قول هنري جيمس من ان على الروائي ان يكون شاهدا ابداعيا وفق رؤية خلاقة وان لايقر ان ما يكتبه هو مجرد خيال . وهنا اجد ان من الضروري ان اعرج عى ما اوردته ليندا هوجين من تمييز بين مصطلح ( ماوراء الرواية ) ومصطلح ( المخطط التاريخي لما وراء الرواية ) اذ أشارت الى ان المخطط التاريخي لما وراء الرواية يتناقض بشكل متعمد مع ما يسمى بما وراء الرواية المتطرف في الحداثة المتأخرة اي فوق الروائي ، عبر المحاولات لجعل العمل الادبي غير هامشي من خلال مقارنته بالعمل الادبي التاريخي ثيميا وشكلا . فمث لهذه الاعمال كما تقول هي اعمال واعيمة فيها امكانية لعكس المشاعر والافكرا الذاتية مع اهتمامها بالتاريخ .
ان تكوين كلمة تاريخ بالانكليزية history تتضمن كلمة story اي قصة فهي تأخذ جذرها اساسا من كلمة تاريخ التي جاءت لتمثل موضوعة الحقيقة ، في حين جاءت الرواية لتمثل لذاتية الخيال ، وعلاوة على اعادة ربط التاريخ بالادب فأن ادب ما بعد الحداثة يظهر بأنه جاء من اجل اعادة كتابة او اعادة عرض او تقديم الماضي في صيغة ادب او صيغة تاريخ ، وفي كلتا الحالتين جاء ليفتح الماضي على الحاضر ، ومنعه من ان يكون مراوغا او مزيفا او غائبا . اذ تفتح ما وراء الرواية للمخطط التاريخي نوعام من المعبر او النفق الزمني الذي يعيد اكتشاف المدونات التاريخية لاشخاص عانوا الكبت ومآسي الحروب وطمس الهوية . . ولهذا فأن روايتي لايمكن وضعها في خانة التسجيلية بأي حال من الاحوال .
س6 القصة القصيرة جدا هي كتابة سريعة افرزتها ظروف العولمة وسرعة ايقاع العصر المعروف بالانتاجية السريعة والتنافس في الابداع ، وسرعة نقل المعلومات والخبرات والمعارف والفنون والاداب كما يقول احد النقاد .. ما تعليقك على ذلك؟
- القصة القصيرة جدا هي اقرب الانواع الادبية الى الطبيعة غير المتكلفة ، انها لقطة الاختصار للزمن ، وهي ابلاغ موجز متناغم مع لغة شعرية عالية ، يمنح فيها القاص قصصه بعدا شعريا انتقائيا بسبب استخدامه اللمحة السريعة التي تحمل خلاصة موجزة لفكرة استوقفته بلمحة ثاقبة . وهي ومضة تحمل تجليات الانسان المغيب ونبض وايقاع الحياة المليئة بالمتناقضات تنتهي بضربة تحمل في فمها طعم المرارة والمفاجأة .. انها فن ادبي فرض نفسه مثلما فرضه ايقاع العصر ، وقد ينأى هن هذا الفن الكثير من الكتاب المتمكنين لصعوبة تكنيكه وللقيود والاشتراطات الخاصة به ، لذا لا أبعد عن الحقيقة اذا قلت ان كاتب هذه القصة هو كاتب يتقن فن اللعبة ويمتلك مهارة رؤيوية جديدة لتصوير الواقع ، ولغة تكشف الاشياء الخطية بكلمات محدودة دقيقة تتماشى مع روح العصر .
س 7 المشهد الثقافي العراقي يمر الان بحالة نكوص وتراجع بسبب ظروف البلد وما يفرزه الاحتلال من تداعيات ، ترى كيف ترين مستقبل الثقافة في العراق ؟
- لاشك ان الادب في كل زمان ومكان يرسم بريشته الحساسة ملامح المرحلة التي يعيشها ، والمشهد الثقافي اليوم يسعى الى اعادة تشكيل حركته وتخطي الانماط السابقة وتجاوز سلطة الرقيب التي تلعب دوما دور السجان لحرية المبدع ، الحرية التي بدونها لايمكن لأي مبدع التحليق في مديات العطاء ، لذا لابد لنا من وقفة نستقريء من خلالها خارطة العراق الثقافية ، التي تراجعت كما ذكرتم بصورة ملحوظة ، الامر الذي افرز توجهات ادبية يحكم بعضها الاندفاع التلقائي او التطرف او الانحياز اللامسؤول ، الامر الذي يشعر الاديب والمثقف عموما بالاقصاء والاهمال والاسى .. وليت الامر ينتهي لهذا الحد الا انه واعني المثقف بات مستهدفا اكثر من العراقيين الاخرين في حياته وفي لجة حرية الانفلات . ولا اريد ان ابدو متشائمة لكنني قلت في البداية ان الادب او الابداع عموما انما يعكس ظروف مرحلته بصيغة من الصيغ ..و مع انقشاع غمة الفوضى ستعود بلا شك للمشهد الثقافي العراقي عافيته والقه ، الذي طالما استند الى تنوعه وتعدد اطيافه وتكاملها وخصبها وتآلفها عبر حوارية تسير بجهود الجميع في اتجاه الارتقاء و بلا انقطاع .
س 8 كيف تقيمين أداء المؤسسات الثقافية الرسمية ، وما هي السبل برأيك لتفعيل دورها وتحسين ادائها ؟
- هذه المؤسسات ومع اسفنا لاتؤدي دورها المرجو منها .. وسياساتها وآلياتها بعيدة عن تطلعات وهموم واحتياجات المثقف الاديب والفنان والكاتب ، الامر الذي يحبط الكثير منهم ويدفعه الى الابتعاد عن الكتابة ونشاط التأليف بشكل فاعل ، ليفتش عن قنوات بديلة تجارية ترهقه فوق ارهاقه .. اما سبل التفعيل فتكمن بمشاركة المثقف ومنظماته واتحاداته في التخطيط للحركة الابداعية والثقافية وتمكينه من ذلك بكل الوسائل المشروعة بشكل جاد وغير انتقائي او مزاجي او موسمي ، وذلك ليس بكثير عليه .. وقد سارت في هذا النهج كل الشعوب المتحضرة .
س 9 متى تكتبين ؟ ولمن ؟
- الكتابة طقس يومي لاغنى لي عنه الى جانب القراءة ، يحملني خارج حدود الرتابة والملل ، اعيشه في اجواء خاصة ، انها بالتأكيد ليست وسيلة هروبية من واقع معاش ، فالكاتب بنظري هو نبض الشارع ووجدان الامة ومرآتها الواعية التي تعكس حقائق الاشياء المكنونة ، وكونه مثقفا فأن هذا يحمله مسؤوليات جمة ازاء الذات والمجتمع ، ويفرض عليه التزاما اخلاقيا يكبر في الازمات التي يتعين عليه فيها تقديم الرؤية الواضحة الاستشرافية للمستقبل ، والاسهام في رسم ملامح الافق القادم بالرأي السديد الناضج .
س 10 على مستوى المنجز الابداعي الشخصي .. ما المشاريع الانتاجية على مستوى المدونات السردية او الترجمة او التأليف في مجالات اخرى ؟
- هنالك مسودات عديدة تنتظر طريقها للطبع واخرى اخذت طريقها الى المطبعة منها كتاب يحمل عنوان " من اجل شباب دائم " يتناول بطريقة علمية كيفية الاستعداد لمرحلة الشخوخة والتمتع بهذه المرحلة العمرية المهمة ، وقد قام بمراجعة هذا الكتاب استاذ متخصص في امراض الشيخوخة هو الدكتور هشام البرزنجي .. وقد انتهيت مؤخرا والحمد لله من وضع اللمسات النهائية لمجموعتي القصصية الثانية " انعكاسات امرأة " . وحاليا اعكف على تنقيح واعادة صياغة روايتي الثانية التي تحمل عنوان " بنات آل سلطان " التي تدور احداثها في اواخر العهد العثماني ، الا انها ليست رواية تاريخية بالمعنى الحرفي ، فانها تتناول تفاصيل انسانية لأسرة عراقية اصيلة ، وعلاقة افرادها ضمن سياقات الاحداث ومجريات العمل الروائي .
س11 انت عضو فعال في منتدى نازك الملائكة .. ماذا اضاف لك هذا المنتدى ؟
- اعلنا تأسيس هذا المنتدى في 23 تشرين الثاني 2005 وكان لي شرف المساهمة الفاعلة في التأسيس ، ولقد حرصنا على جعل اسم الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة عنوانا لمنتدانا اعتزازا بدورها الرائد المميز في الادب العربي وفي حركة الشعر الحر منذ منتصف الاربعينات من القرن الماضي ، ويأتي تأسيس المنتدى تعزيزا لمساهمة الاديبة العراقية وترسيخا لدورها في الحركة الثقافية وتطويرا لكفاءاتها الابداعية بهدف ممارسة حقها ودورها في تعميق الحراك الثقافي العراقي الحر جنبا الى جنب مع الاديب ، وذلك لما اتسمت به عطاءات المرأة الابداعية من الشحة قياسا بأبداع الرجل لاسباب لاتخفى على احد .
- وعلى عكس ما قد يظنه البعض فالمنتدى لم يقم على اساس فكرة الادب النسوي ، اذ ان ذلك الفرز الادبي عى اساس الجنس هو عملية عقيمة لاتحظى بأهمية موضوعية ، فالابداع هو نتاج موهبة ودراسة وخبرة متراكمة ومتابعة ، وكل هذا لايفرق بين ما ينجزه رجل او امرأة . لقد حرص المنتدى الذي اتشرف حاليا برآسته ، ومنذ نشأته على تسليط الضوء على الطاقات الادبية والمنجز الابداعي النسوي العراقي ، لذا فانه عمل منذ عامه الاول على الاهتمام بهذا العطاء وفي المجالات الثقافية كافة فعمد الى استذكار ابداعات الاديبات العراقيات وبخاصة الرائدات كما استضاف العديد من الاساتذة والمثفين الذين قدموا دراسات شعرية وبضمنها الشعر الكردي والسرياني اضافة الى محاضرات في المسرح وثقافة الاطفال ، كما اقام العديد من الاحتفاليات منها احتفالية لمناسبة عيد المرأة العالمي اضافة الى ندوة بحث المعوقات والكوابح التي تعترض تقدم المبدعة العراقية ، مع العديد من جلسات القراءات القصصية والشعرية الخاصة بأديباتنا ، مع التركيز على اتاحة اوسع الفرص للطاقات الشابة الواعدة .



#ايناس_البدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشارات ضوئية
- - على حافة الرحيل - قصة قصيرة -
- جدائل الشمس - قصة قصيرة
- الجدار - قصة قصيرة
- وجه السماء - قصة قصيرة
- -الاكتواء بثلوج كلمنجارو - قصة قصيرة
- -صورة من زيت وماء - قصة قصيرة
- - حين اكلنا التفاحة - قصيدة نثرية
- مقابلة صحفية مع القاصة ايناس البدران
- قصة - هذيان محموم-
- قصة قصيرة بعنوان - الحلزون -
- قصة قصيرة
- كلمة رئيسة منتدى نازك الملائكة الادبي في الاتحاد العام لادبا ...
- الاليات الداعمة لحركة المرأة المبدعة
- قصص قصيرة جدا
- انعكاسات امرأة
- مع أول خيوط الفجر
- مع أول خيوط الفجر
- نقد نظرية السرد / الحداثة ومابعدها في العمل الروائي
- تحت المطر


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايناس البدران - حوار مع القاصة ايناس البدران