أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام خماط - من اجل وطن خال من الخوف والتسلط














المزيد.....

من اجل وطن خال من الخوف والتسلط


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 05:44
المحور: المجتمع المدني
    


ان البشريه منذ البدايه أي بداية الخلق قد شهدت الصراع من اجل الغلبه أي من اجل السلطه والمال والجاه حتى يومنا هذا,وان الاديان السماويه والوضعيه والفلسفات المختلفه ما هي الا ادوات لادارة هذا الصراع وليس لالغائه.لقد شهدة بلادنا سقوط نظام وموئسسات دوله مما ترك فراغ كبير,فحاول الكثير من الاطراف ان يسدوا هذا الفراغ,من هنا بدأ السباق بين الجماعات المختلفه والذي تحول فيما بعد الى صراع من اجل الامساك برقبة السلطه والاقتصاد معا,الامر الذي ادى الى الظن بان احد الاحزاب او التكتلات السياسيه سوف يفرض نفوذه وسيطرته على المجتمع ويرجع بالعراق الى ايام الدكتاتوريه البغيضه,وسوف يفرض على الشعب نوع من الاضطهاد المرتكز على الخوف الذي تحول لدى العراقيين الى مرض وعقده نتيجه لما قاسوه من انظمة الاستبداد عبر تاريخهم الاسود.
ان النزاع بين الخير والشر موجود في النفس الانسانيه من هنا يقف الانسان بكل شجاعه ليصارع الشر ليس في داخل نفسه بل في خارجها ايضا,وهكذا يسير الانيان نحو غايه ساميه وهي الخروج من عالم الشر الى عالم الخير المطلق,لقد قبل الانسان ما وهبه الله من حريه وما تحمله من مسوليات كبرى والسير في درب الحباة الشاقه ليثبت لنفسه ولخالقه انه اهلا لهذه المهمه الشاقه,ان الحريه تعطي للحياة معنى ومغزى رائع ومن اجل الحصول على هذه الحريه على الانسان ان يواجه كل ظلم وجور الاشرار بقوه وثبات وايمان حتى يستطيع في النهايه مهما طالت الانتصار على قوى الظلام والتخلف,وان هذا الصراع يدفع عجلة الحباة والتاريخ الى صيرورة الزمن وان هدف كل من الخير والشر هو الغاء الاخر والانتصار عليه,ان التفكير في الحياة يمنح المبدعين طاقه هائله على طريق انعاش الذهن البشري وذلك عن طريق اختلاف الروى لكنه احيانا يكون مدعاة للخوف بسبب تفاوت العقليه البشريه,ففي الانظمه الشموليه تكون الحريه مقيده ويكون التفكير ممنوع والمطلبه بالحق من الجرائم التي يحاسب عليها القانون,ان تنوع الافكار والروىحاله صحيه حيث يقول الجواهري
على الموائد اكواب واخيلة من شاء يحتر او من شاء يبترد
ان الحياة في نظر الاسلام تعني التعاون والتكامل لا الحرب والنزاع وتعني اطلاق الطاقات الفرديه والعامه,وينظر كذلك الى الانسان على انه وحده متكامله فلا تنفك حاجاته المعنويه عن حاجاته الماديه,انه ينظر الى الحياة نظرة تراحم وتعاون بين المسلمين وغيرهم من ابناء الانسانيه.ان الاسلام هو دين عمل في واقع الحياة وليس دين ارشاد ودعوه فقط,فلا ارشاد ولا دعوه بغير عمل وتنفيذ,وليس الغرض من الصلاة والدعاء هو هذه الالفاظ والحركات بل القصد هو التوجه الكامل بالروح والجسد الى الله,تمشيا مع فكرة الاسلام الكليه عن وحدة الانسان في تكوينه ووحدة الخالق في الوهيته.يقول الله عز وجل ان الخوف انما هو ايماء من الشيطان,حتى يضعف النفوس ويصدها عن الثقه في الخير والغنى((الشيطان يعدكم الفقر ويامركم بالفحشاء والله يعدكم مغفره منه وفضلا,والله واسع عليم)) من هنا لا يجوز ان يذل طلب الرزق رقاب الناس,وهي دعوه للعمال ان يواجهوا من يضنون ان الرزق بيده من اصحاب العمل وان يواجهونهم بشجاعه,فلا يحول الخوف بينهم وبين المطالبه بحقوقهم وان لا يتنازلوا عن كرامتهم خوفا من هولاء المحتكرين,فالايمان والعمل الصالح هما قيمة الانسان الحقيقيه في الحياة.



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقراء بين الارهاب والتفاوت الطبقي
- كرامة الانسان وحقه المقدس في الحياة
- الاسباب الحقيقيه وراء الاحتقان الطائفي في العراق
- العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى
- الاحتلال ومسؤولية القوى الوطنية
- الديمقراطيه وحقوق الجتمع
- دراسه نقديه في كتاب اليمين واليسار في الاسلام
- الكشف الصوفي عند الغزالي ومبدأ العقلانية في فلسفة ارسطو
- من اجل فكر حضاري خالٍ من التعصب الطائفي والقومي
- العقائد الاسلامية والاثار الاجتماعية السيئة
- اول معركة بين المسلمين على ارض العراق
- التحرر من تحجر الذهنيه في مضمون الانتماء
- الحل الوسط بين توجهات الاسلامين والعلمانين
- الخلافات الفكرية كيف اصبحت وسيلة لدى السياسين في اثارة الفتن
- لماذا اصبحت بغداد مركزا للفتنة
- الحجاب في الاسلام
- مصالحة وطنية ام مصالحة سياسية
- الارهاب والتالق في فلسفة الباطل
- لعبة السياسة المارقة
- الورقة الاخيرة


المزيد.....




- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...
- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلام خماط - من اجل وطن خال من الخوف والتسلط