أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام خماط - العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى














المزيد.....

العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 1889 - 2007 / 4 / 18 - 12:43
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان المشكله العظمى اتي نعاني منها كمجتمع هي مشكلة التخلف ومايتبعه من جمود الامر الذي دعى الكثير الى الى التباهي بامجاد الملصي, فلو كان الحاضر العربي والاسلامي يبافس العالم بما لديه من علم وثقافه وتقدم,فلما اضطر الكثير منا الى التغني بامجاد الاجداد,ان الاسلام كدين يلتقي مع الكثير من مفاهيم المعاصره كونه من الاديان التي تدعو الى الانفتاح والتقدم,لهاذا فان الاسلام طالما التقى مع مبادى الحداثه عن طريق الاجتهاد المتنير وان اختلف معها في بعض التفاصيل,يتفق مع الحداثه كونها تدعو الى التجديد وبما ان الكثير من الناس لا يعرف من الاسلام غير الطقوس والعادات والتقاليد فان الحداثه هنا تدعو الى الانفلات من هذه الطقوس والعادات لمنها تلتقي مع جوهر الاسلام,من هنا تبدأ الجدليه والسلبيه في الوقف من هذا الاتجاه او ذاك. ان العولمه هي احدى نتائج الحداثه وتبدو في ظاهرها عباره عن نظريه انسانيه تدعوا العالم الىالاتقاء في الاقتصاد والثقافه, لكن المعنى الباطن لها يختلف تماما فهي في الواقع تسعى الى صهر الخصوصيات الوطنيه والقوميه والدينيه وتفكيكها لضالح القوى العظمى حتى يسهل من خلالها السيطره على العالم سواء كانت سيطره اقتصاديه او عسكريه او ثقافيه,فلعولمه هنا تختلف عن الامميه اختلافا جوهريا لان العولمه تعني الالغاء والتفكيك والتذويب اما الامميه فهي تعني الوحده وتعني القوه في مواجهة الاستغلال والسيطره والاستعمار والامبرياليه, فلاديان عالميه والنقابات عالميه كذلك وكلها تدعو الى الوحده, وبهذا تكون العولمه عباره عن خدعه من الخدع الامريكيه الكبرى,لان الواقع العالمي هو واقع السيطره والقوه التي ينفرد بها الكبار الذين يسعون الى الغاء الاخرين من خلال الغاء خصوصياتهم الوطنيه والثقافيه والدينيه والقوميه,لذا يكون التحدي امام الكل هو كيف يواجهون تفرقتهم من خلال ايجادهم لصيغه جديده هي كيف السبيل الى الوحده دون المساس او التجاوز او التفريط بخصوصيات كل مذهب, والجواب على ذلك هو ان يكون المذهب عباره عن وجهة نظر في فهم الاسلام فعندما نكون مسلمين فسوف يهمنا امر الاسلام وعندما نكون وطنيون فسوف يهمنا املر الوطن اولا لكن المشكله أننا نكفر بعضنا بعضا واصبح المذهب عندنا قد تحول الى شيى من الطائفيه, هنا لابد ان نذكر نقطه مهمه وهي الفرق بين المذاهب الفكريه والماهب الطائفيه وهذا الفرق يكمن في ان المذاهب الفكريه تعني الانفتاح والتقدم الذي يقود الى الحوار.
ان اول المعوقات في اتجاه الوحده الاسلاميه هو التحلف والجهل وعدم معرفة الاحر وعدم فهم الاسلام بصوره صحيحه والمعوق الثاني هوالقوى الاستعماريه والصهيونيه,لان في وحدتنا قوه ولهذا تكون الوحده من الممنوعات ,ليس الوحده الاسلاميه فقط بل الوحده الوطنيه والقوميه كذلك لاننا عندما ناخذ باي وحده من الوحدات فاننا سوف نسقط الكثير من الوسائل التي اريد بها مصادرة اقتصادنا وسياستنا وكل ثقافتنا ,الا ان البعض لا يثنيهم عن مناصب السلطه ان يخوضوا في دماء الابرياء بل لا يهمهم ان يعبروا الى مقاصدهم فوق أشلاء الفقراء والمساكين من ابناء وطنهم,ترتفع اصواتهم ولا تزال في الانتحابات السياسيه والنيابيه وترفع شعارات طالما تسترت بالدين,فعلى جميع الحكام في الوقت الحاضر ان يستوعبوا دروس الماضي باسلوب العصر الذي يعيشوه اليوم أي ليس باستخدام السيف الذي كان يستحدمه الاولون اتجاه خصومهم اما الان فليس امامهم الا اسوب الحوار وساحة الدستور للمواجهه وليس هنلك سلاح غير القانون وليس هنالك طريق غير الديمقراطيه,فلعقل يدعونا الى ان نرفض ان يتولى امرنا نكره من النكرات كما كان يتولى امر الناس في السبق والي او سلطان او خليفه كخلفاء بني اميه او بني العباس هولاءالذين ابسط ما نقول عنهم انهم سودوا وجه التاريح ومن يطلع على تاريح الخلفاء للسيوطي سيدرك ذلك حتما.كما ان العقل يدعونا ان لا نترك احد من المسولين بلا حساب اذا ما حان الامانه او قصر في اداء واجبه او ساعد على اهدار المال العام لا نتركه وفقا للقانون,فالوطن اعز من ان يهدموا وحدته بدعاوى التعصب وان المستقبل المشرق تصنعه الثقافه والعلم والفن والتعايش السلمي وامحبه بين ابناء الوطن الواحد لا يصنعه التناحرالطئفي والتعصب القومي



#سلام_خماط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال ومسؤولية القوى الوطنية
- الديمقراطيه وحقوق الجتمع
- دراسه نقديه في كتاب اليمين واليسار في الاسلام
- الكشف الصوفي عند الغزالي ومبدأ العقلانية في فلسفة ارسطو
- من اجل فكر حضاري خالٍ من التعصب الطائفي والقومي
- العقائد الاسلامية والاثار الاجتماعية السيئة
- اول معركة بين المسلمين على ارض العراق
- التحرر من تحجر الذهنيه في مضمون الانتماء
- الحل الوسط بين توجهات الاسلامين والعلمانين
- الخلافات الفكرية كيف اصبحت وسيلة لدى السياسين في اثارة الفتن
- لماذا اصبحت بغداد مركزا للفتنة
- الحجاب في الاسلام
- مصالحة وطنية ام مصالحة سياسية
- الارهاب والتالق في فلسفة الباطل
- لعبة السياسة المارقة
- الورقة الاخيرة


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سلام خماط - العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى