أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - الديمقراطيه وحقوق الجتمع














المزيد.....

الديمقراطيه وحقوق الجتمع


سلام خماط

الحوار المتمدن-العدد: 1891 - 2007 / 4 / 20 - 04:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن التعددية السياسية هي انعكاس واعي لاختلاف الأفكار والمفاهيم وتباين التغيرات المختلفة .إن أساس الاعتراف بالتعددية هو الاعتقاد بحقوق جميع الأفراد بممارسة حرية التجمع وتأسيس الأحزاب والتعبير عن الآراء والأفكار في إطار السعي لتحقيق تلك الأهداف من خلال المشاركة بالسلطة والمساهمة في صنع القرار والدفاع عن الحقوق السياسية والطبيعية عبر المعارضة المشروعة والمعترف بها سياسيا ودستوريا . لقد أثبتت التجربة التاريخية نتائج مأساوية في الاتجاه المضاد للتعددية . فالأنظمة الدكتاتورية بمسمياتها القديمة والحديثة وسياسات الإقصاء والاستبداد كرست القناعة لدى ازلام السلطة وإتباعها من المنتفعين والوصوليين بان البديل الطبيعي للتعددية السياسية المشروع هو العنف السياسي والمنظمات السرية القمعية والحروب والصراعات الأهلية والطائفية . وكانت النتيجة الحتمية لهذه السياسات هو هشاشة البنية السياسية والاجتماعية والتدهور الاقتصادي . إن الفكر الإنساني التقدمي قد توصل إلى تذويب الاختلاف عن طريق الحلول السلمية وعبر الحوار والتوافق لذا تعد التعددية السياسية عبارة عن ثمرة من ثمرات التجربة الديمقراطية التي تعتبر أداة ضاغطة ضد النظم الاستبدادية والشمولية وسبيلا صحيحا لمواجهة التعسف واستلاب حقوق الأخر.لقد أصبحت الديمقراطية سلوكية لا يخشى منها إلا الخائفون على سلطاتهم التي استلبوها من تجريد الأخر من حقوقه ومصالحه لذا تعد التعددية ظاهرة صحية لان الناس مختلفين ولم يكن ممكنا إرساء دعائم الشرعية السياسية المستقرة إلا إذا استطاع النظام السياسي إن يحترم حقوق مواطنيه بغض النظر عن انتماءاتهم الدينة والعرقية ولا يمارس التفرقة بين أقلية وأكثرية .
إن هنالك سبب تاريخي من ناحية وإيديولوجي سياسي من الناحية الأخرى شغلت بمجموعها ذهنية عامة رافضه للانفتاح على الأخر والاستماع إليه والحوار معه فضلا عن الاعتراف بحقوقه أو المشاركة معه في التوصل إلى قناعان مشتركة وجهد توافقي لبناء النظام السياسي وإدارة العمل الاجتماعي والنشاط الثقافي والاقتصادي . فالذهنية السائدة هي ذهنية سباق صراعي لكسب مواقع النفوذ للسيطرة على مفاتيح الغلبة في الجهاز السلطوي أو في المنابر السياسية والإعلامية من اجل ألامساك برقبة الاقتصاد ومواقع النفوذ .



#سلام_خماط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسه نقديه في كتاب اليمين واليسار في الاسلام
- الكشف الصوفي عند الغزالي ومبدأ العقلانية في فلسفة ارسطو
- من اجل فكر حضاري خالٍ من التعصب الطائفي والقومي
- العقائد الاسلامية والاثار الاجتماعية السيئة
- اول معركة بين المسلمين على ارض العراق
- التحرر من تحجر الذهنيه في مضمون الانتماء
- الحل الوسط بين توجهات الاسلامين والعلمانين
- الخلافات الفكرية كيف اصبحت وسيلة لدى السياسين في اثارة الفتن
- لماذا اصبحت بغداد مركزا للفتنة
- الحجاب في الاسلام
- مصالحة وطنية ام مصالحة سياسية
- الارهاب والتالق في فلسفة الباطل
- لعبة السياسة المارقة
- الورقة الاخيرة


المزيد.....




- الرئيس الفلسطيني يبلغ الـ90 من عمره.. من هو الرجل الذي حكم ...
- في زيارة محمد بن سلمان لترامب.. هل تطبع السعودية مع إسرائيل؟ ...
- ترامب يقرر خفض الرسوم الجمركية المفروضة على بعض الواردات الا ...
- ثلاثة أرباع الصحفيين يفتقرون إلى الوقت أو الميزانية للتدريب ...
- إرهاب غير مسبوق.. المستوطنون اعتدوا على 23 صحفيا بالضفة في 2 ...
- كيف تشارك الملفات الكبيرة بأمان؟
- الاحتلال يحاصر البلدة القديمة بالخليل تمهيدا لعيد -سبت سارة- ...
- الاحتلال ينسف مباني برفح وصحة غزة تتسلم جثامين 15 فلسطينيا
- صحيفة إيطالية: هكذا يخطط مادورو لمواجهة هجوم أميركي محتمل
- شتاء الخيام.. معاناة نازحي غزة في مواجهة الأمطار والبرد


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام خماط - الديمقراطيه وحقوق الجتمع