أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلامة كيلة - العراق المحتل: عن دور الماركسية في العراق















المزيد.....

العراق المحتل: عن دور الماركسية في العراق


سلامة كيلة

الحوار المتمدن-العدد: 1897 - 2007 / 4 / 26 - 12:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عانت القوى الماركسية (كما قوى قومية وأصولية) من حملة قمع عنيفة في ظل حكم صدام حسين، إلى حدّ أنه يمكن القول أنها انقطعت عن جذورها الاجتماعية، وتشرّد الماركسيون في المنافي لعقود كانت كافية لإيجاد شروخ وتشتت كبيرين.
لهذا يبدو وضعها الآن مشتتاً إلى حدّ كبير. حيث تتواجد قوى ومجموعات متناقضة متناحرة. ويغلب التفكك على الميل نحو التوحيد، رغم المبادرات والمحاولات المطروحة منذ فترة. وإذا كان العراق قد أصبح محتلاً، فلا يبدو أن الوضع الراهن هو المطروح للبحث، وبالتالي لتأسيس العمل الماركسي على ضوء وعيه. على العكس كان يبدو أن "فوبيا" صدام حسين هي المسيطرة، وهي التي ترسم السياسات، رغم التغير العميق الذي حدث في الواقع القائم. فقد انتهت الدكتاتورية، لكن العراق أصبح محتلاً. وبدل الاستقرار الذي كان مفروضاً بالعنف سيطرت الفوضى إلى حدود باتت تهدد بتدمير المجتمع وتفكيكه على أسس طائفية ودينية واثنيه. ولقد انهار الاقتصاد وتدمرت البنية التحتية، وذهب أدراج الرياح مجهود الشعب العراقي طيلة عقود من أجل بناء الصناعة وتأسيس الحداثة. وبات "العقل" العراقي محلّ استهداف. حيث يتعرض العلماء للقتل المنهجي. وانحدر وضع الطبقات الشعبية بشكل لا مثيل له، فانهار وضعها المعيشي. وتفاقمت مشكلات البطالة والفقر والتهميش. وتشكلت سلطة قامت على المحاصصة الطائفية. ومثلت فئات فاسدة همّها النهب. ويقوم الاحتلال كذلك بنهب النفط والتراكم الرأسمالي عبر ما يسمى بـ "إعادة الإعمار".
كل ذلك يؤشر إلى خلل عميق في التكوين السياسي المتشكل مع الاحتلال وبفعل الاحتلال. وفوضى عارمة تهدد حياة الطبقات الشعبية. وقتل يومي مستمر تمارسه قوى إرهابية أصولية، وقوى أصولية في السلطة، وقوات الاحتلال. وإنهيار اقتصادي عام ينعكس على الطبقات الشعبية التي بات معظمها يعيش تحت خط الفقر، وتعاني من بطالة مرتفعة. إذن، الاحتلال وأعوانه من جهة، وهم سبب الدمار والخراب والفقر والفساد والفوضى. والطبقات الشعبية المفقرة والعاطلة عن العمل من جهة أخرى. وفي هذا الصراع ليس من "وسط"، وليس من مقدرة على تهدئة الصراع. حيث أن دفع معظم المجتمع إلى الفوضى والفقر، لإضافة إلى وجود الاحتلال، لن ينتج سوى الصراع بغض النظر عن الشكل الذي يتخذه. فالمسألة الوطنية سوف تدفع قطاعات من المجتمع إلى المقاومة من أجل الاستقلال. ويكون الوضع اعقد حينما يغرق المجتمع في الفقر والفوضى.
وبالتالي فإذا كان الصراع مع نظام صدام حسين نابع من دكتاتوريته، فإن الصراع الآن نابع من الوضع الجديد الذي أشرت إليه للتو. حيث كل ذلك كان من نتاج الاحتلال. وهذه الواقعة هي التي يجب أن ترسم السياسة الماركسية في العراق.
فالماركسية تنظر إلى الصيرورة التاريخية، لكنها تبني إستراتيجيتها على الآن، على الواقع القائم الآن. وليس على التاريخ. وبالتالي فإن كل تركيز على الماضي هو هروب من مواجهة الواقع القائم. والتاريخ متروك للبحث التاريخي، وليس لرسم السياسات الراهنة. والواقع الراهن يقول بأن الاحتلال بكل مفرزاته هو المشكلة. من الوجود العسكري، إلى السلطة التي شكلها، إلى النهب الاقتصادي الذي يمارسه عبر السيطرة على النفط واحتكار "إعادة الإعمار". ووجوده هو الذي أوجد كتلة هائلة من العاطلين عن العمل، وعمم الفقر، وخلق كل التعقيدات الحياتية. وأوجد الفوضى التي جعلت المواطن مهدداً في أمنه. وبتقصّد التعامل مع العراق ككتل طائفية(وهو ما فعله حين تشكيل مجلس الحكم)، وتعميم مفهوم الأغلبية الطائفي، وبالتالي تسليم السلطة لقوى طائفية، دفع إلى رد طائفي مقابل، بدأ مستورداً من الخارج (جماعة القاعدة)، لكنه أفضى إلى القتل الطائفي والفرز الطائفي والقصف الطائفي، رغم كل المقاومة الباسلة ضد قوات الاحتلال.
هذا الوضع هو الذي يحتاج إلى معالجة. وبالتالي تحديد السياسات على ضوئه. ومعالجته هي التي توجد الناظم للماركسيين، وتؤسس لبناء حركة ماركسية فاعلة وقادرة على الوصول إلى الانتصار. ولاشك في أن التشتت القائم نابع من عدم وعي الواقع، ومن الحرْفية "الماركسية" التي تؤدي إلى التناحر وبالتالي إلى الانقسام. إضافة إلى استمرار الماضي في الحاضر. أي استمرار الصراعات القديمة التي أنتجت الانقسامات والتشتت. ولا يمكن بلورة قوة فاعلة دون التأسيس على الراهن، على وعي الراهن.
وسنلمس ذلك في مستويين، الأول يتعلق بالحزب الشيوعي العراقي، الذي كان يشكل الثقل الأساسي. والثاني في الانقسامات التي خرجت منه، والقوى المتشكلة في المهجر. دون أن نتجاهل مئات الشيوعيين الذين ظلوا في العراق، والذين حاولوا أن يلعبوا دوراً بعد الاحتلال، والأجيال الشابة التي تعتنق الماركسية الآن. لكن يمكن أن نجد في المستويين سابقي الذكر حدين للمشكلة الماركسية في العراق. وبالتالي فإنني أعتقد أن منْ هم خارجهما هم الذين يمكن أن يؤسسوا لتاريخٍ جديد للماركسية في العراق.

الحزب الشيوعي بإرثه التاريخي:
ورغم أن الحزب كان ضد الحرب (أو هكذا كان يعلن)، فقد دخل "العملية السياسية" منذ البدء، أي منذ تشكيل مجلس الحكم من قبل الحاكم الأميركي بريمر. وأصبح جزءاً من السلطة عبر مشاركته في الوزارة منذ البدء أيضاً. إنطلاقاً من ضرورة عدم الانعزال، والانخراط في بناء "الدولة الجديدة" لكي يعزز مكاسب الشعب. فتكيف مع الاحتلال، ولم يعد ذكر أن العراق بات محتلاً. وأصبحت مهمته تتمثل في "تعزيز الديمقراطية".
ولقد كان يتحالف منذ نهاية السبعينات مع القيادات القومية الكردية، وكان خاضعاً لسياساتها. ولقد عزز ذلك الآن عبر التحالف مع إياد علاوي. وبالتالي فهو ملحق بقوى رأسمالية رثة، ويعمل في حدود سياساتها. وكل هذه القوى تعمل في إطار الاحتلال، حيث تقيم مصالحها ودولتها. وحيث تمارس النهب والفساد، ولا تستطيع تحقيق أيٍّ من قضايا الشعب الأساسية. أو هي ليست معنية بذلك.
ما الذي قاد الحزب الشيوعي إلى ذلك؟ ربما فقط في الأربعينات والخمسينات كان الحزب مدافعاً صلباً عن الطبقة العاملة ومجمل الطبقات الشعبية. لكنه بنى إستراتيجيته على مبدأ أن الحزب لن يسعى إلى إستلام السلطة، لأن المرحلة هي مرحلة ديمقراطية برجوازية. وخلالها يجب التحالف مع البرجوازية ودعم "انتصارها". ولقد كان هذا الموقف واضحاً خلال ثورة 14 تموز الذي لعب فيها دوراً مهماً. وتوضّح أكثر بعد ذلك. ولهذا فقد أصبح قوة معارضة دون أن يكون قوة تغيير. إنطلاقاً من برنامج ديمقراطي مطلبي. ويمكن القول هنا أنه كان يمثل يسار البرجوازية وليس الحزب المعبّر عن مصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء. ولهذا لم يسع إلى أن تصل هذه الطبقة إلى السلطة. وحين انتصر البعث عبر انقلاب 17/30 تموز سنة 1968، إلتحق بالسلطة الجديدة، وشكلا معاً الجبهة الوطنية والقومية التقدمية. وراهن على أن يبنوا الاشتراكية معاً (كما كان شعار مؤتمر الحزب سنة 1976). وهو هنا التحق بالبرجوازية الصغيرة التي رفعت شعار الاشتراكية كغطاء لتحقيق مصالحها. وبالتالي خدم سلطة البرجوازية الصغيرة، التي قدمت، في مرحلتها الأولى، للطبقات الشعبية أكثر مما كان يطالب الحزب.
هذه الصيرورة تشير إلى أن الحزب لم يتشكل كقوة "مستقلة" تعبّر عن الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء، بل ظل موصول الرحم بالطبقة البرجوازية. حيث أنه لم يطرح التصوّر البديل الذي يعبّر عن مصلحة تلك الطبقة التي كان يقرّ أنه يمثلها.
هذا الوضع جعله يلتصق باستمرار بالقوى المهيمنة، لكي "يتحالف" معها. ويدعو إلى السماح له للمشاركة في "اللعبة السياسية"، في إطار نظام تعددي. ولأنه لم يطرح ذاته كحزب للتغيير فقد ظل ينظر إلى ذاته كمساعد لأحزاب أخرى. وكمشارك في توضيح مسائل، وطرح مطالب. وهذه "العقلية" هي التي أدت لأن لا يحقق التغيير رغم مقدرته على ذلك منذ نهاية الخمسينات إلى إستلام البعث السلطة ( وربما بعد ذلك بمدة).
وهذا الوضع جعل الحزب ليس "ثورياً"، بل يقبل بطرح ما هو أدنى من الحد الأدنى. وفي التكيف مع القوى المسيطرة، أو عدم الميل لمواجهتها بشكل حقيقي. وهو الأمر الذي حصر نشاطه في المطالبة والمناشدة.
وهو الأمر الذي جعله يرى أن دوره يتحقق عبر المشاركة في السلطة تحت ظل الاحتلال. حيث عِبر هذه المشاركة يمكنه أن يطرح أفكاره التي ربما تتحقق. وليس عبر طرح أفكاره على الطبقات الشعبية ودفعها للنضال من أجل تحقيقها. وفي هذا الوضع لن يتحقق شيء من أهدافه مادامت السلطة الأساسية هي للاحتلال، ثم للطبقة التي التحقت به. وهؤلاء لهم أهدافهم الواضحة. هل يمكن أن يقتنعوا بمحاورات الحزب؟ سيبدو هذا السؤال مضحكاً.
لهذا فقَدَ الحزب كل الفئات التي تسعى لمقاومة الاحتلال، والفئات التي دُفعت نحو البطالة والفقر، وكل الفئات الناقمة على الوضع المأساوي القائم. مَنْ يبقى؟ الطبقة التي باتت هي السلطة فقط. إن عدم رسم رؤية إستراتيجية للتغير، وتنظيم القوى على أساسها، جعل الحزب يصبح جزءاً من إستراتيجية الآخرين. وجعله يميل إلى التكيف مع الوضع القائم، والقبول بالأمر الواقع (مع إبداء الاعتراض فقط). وهو الآن في وضع "خارج" التناقض الرئيسي.
الهروب من الواقع:
تتمظهر المشكلة بشكل آخر، ربما كان مقلوب المستوى الأول. حيث فرض اندغام الحزب الشيوعي بالطبقة الرأسمالية التابعة، عبر ما يسمى بالتحالف، إلى موقف شديد الانعزالية، إنبنى على دور الطبقة العاملة فقط. وفي إطار "أهدافها" فحسب، وهي هنا الهدف الاشتراكي. وما من شك في أن الانعزالية هي الوجه المقلوب للاندغام بالطبقة الرأسمالية. وهو ما قاد إلى التركيز على "الأحلام" بديلاً للواقع. لتصبح مشكلة العراق هي كيفية تحقيق الاشتراكية، رغم أن العراق محتل. وهو الأمر الذي يعالج عبر الدعوة لممارسة الضغوط العالمية، أو عبر دور الأمم المتحدة. فهذه المهمة هي ليست مهمة الطبقة العاملة.
إننا هنا إزاء عملية فصل قسري بين الاقتصادي/الطبقي والسياسي. حيث إنطلاقاً من الجانب الأول يجري تبني هدف الاشتراكية. في الوقت الذي يجري فيه تجاهل السياسي الذي يتعلق بكون العراق محتل. وهنا يظهر موقف الحزب الشيوعي واقعياً، والقائم على تجاهل الاحتلال. حيث يضيع الواقع عبر التهويمات النظرية، والحرْفية "الماركسية"، و"فوبيا" تجربة الحزب الشيوعي. لتقود سياسة التحالف الخاطئة لدى الحزب الشيوعي إلى سياسة انعزالية ترفض أي شكل من التحالف، ووفق كل الصيغ. وتتحوّل السياسة "الوطنية" العامة إلى سياسة طبقية ضيقة. وتتحوّل كذلك إلى سياسة "أممية هلامية. وتتحوّل القومية إلى شأن شخصي، رغم أنها لم تتحقق في الواقع.
في هذا الوضع ليس الاحتلال هو الذي يؤسس لكل مشكلات العراق وتناقضاته، بل الرأسمالية على العموم. وبالتالي يجب مواجهة الرأسمالية تلك "بشكل عام"، أي دون تلمس تجسيداتها في الواقع. ويجب مواجهة الرأسمالية العالمية دون مواجهة تجسيداتها على الأرض، وأشكال وجودها السياسي، وليس وجودها الاقتصادي/الطبقي فقط. لهذا فالصراع هو صراع "طبقي" فقط، دون أشكال وطنية. ولتصبح مواجهة الامبريالية مهمة برجوازية، وليست من مهمات الطبقة العاملة.
إذن، ليس من مهمة الطبقة العاملة مقاومة الاحتلال، بل الالتزام فقط بتحقيق الاشتراكية. وهل من اشتراكية دون تحقيق الاستقلال؟ أي هل يمكن للطبقة العاملة تحقيق الاشتراكية دون طرد الاحتلال؟ أم أن الاستقلال هو قضية برجوازية وطنية فقط يجب أن تنبذها الطبقة العاملة؟
وهنا يغيب الموقف من الاحتلال كذلك. وتغيب الدعوة للمقاومة كشكل لمواجهة الاحتلال. ويتهم كل منْ يسعى إلى المقاومة بالإرهاب. وكل منْ يطالب بالاستقلال بالبرجوازية كذلك.


نحن بالتالي إزاء موقفين يهمّشان قضية الاحتلال. ويركزان على مسائل لا تحل مشكلات العراق. وهما يضيّعان الهدف الرئيسي الذي يفرضه الواقع، الذي هو الاحتلال، وضرورة مقاومته، وتأسيس القوى والتحالفات الضرورية لذلك. وأيضاً تأسيس القوة الماركسية المعنية بمواجهة الاحتلال عبر المقاومة الشاملة – المسلحة والجماهيرية والإعلامية -، والساعية لتأسيس نظام ديمقراطي علماني يمثل مصالح الطبقات الشعبية.
لقد بنت كل القوى الماركسية المنتصرة في الأمم المحتلة، إستراتيجيتها على مقاومة الاحتلال لتحقيق التحرر والاستقلال. وأخضعت كل التناقضات الأخرى لهذا التناقض الرئيسي. وكانت في سياق حلّه تحل كل التناقضات الأخرى، وليس العكس. والماركسية في العراق يجب أن تقود نضال كل الطبقات الشعبية من أجل الاستقلال عبر هزيمة الامبريالية الأميركية وملحقاتها. وأن تسعى لتحقيق المهمات الديمقراطية (بما فيها حل المسألة القومية الكردية على أساس حق الأكراد في الاستقلال)، كخطوة ضرورية وليست قابلة للتجاهل على طريق تحقيق الاشتراكية.
ولهذا من الضروري أن يبدأ الحوار بين كل القوى الماركسية الجادة من أجل بلورة برنامج ينطلق من مشكلات الواقع، وليس من "فوبيا" صدام حسين، أو أوهام أيديولوجية عادة ما تقود إلى التفتت والهامشية. ويجب أن يكون البرنامج هو أساس توحدها إستناداً إلى الماركسية التي لا يجب أن تخضع لقراءة حرْفية، أو تحوّل إلى نصّ مقدس يجري السعي لفرضه على الواقع. فكل ذلك لا يقود سوى إلى تصوّرات مجرّدة، لا علاقة للواقع بها، ولا تسهم في وعي الواقع ووعي آليات تغييره.
رؤية الواقع، وبلورة برنامج تغييره هما اللذان يجب أن يكونا في أساس أي تشكيل ماركسي. وأن يكونا مجال الحوار والبحث، وأساس التوافق أو الاختلاف، وليس الأيديولوجيا. وهذا هو طريق التأثير في الواقع من أجل تغييره.




#سلامة_كيلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القديم في إستراتيجية بوش -الجديدة- في العراق
- حوار مع جريدة النهج الديمقراطي المغربية
- إتفاق مكة -صفقة تقسيم الغنائم-
- القرآن: تحليل للتكوين الاقتصادي الاجتماعي للإسلام
- واليسار الفلسطيني أيضاً
- رد إجمالي على ملاحظات عصام شكري على -نداء الى القوى والأحزاب ...
- الجديد في إستراتيجية بوش الجديدة في العراق
- واليسار الفلسطيني
- أميركا في العراق والمقاومة
- سوريا في الوضع الإقليمي
- خطر الحرب الأهلية في فلسطين
- رد على ملاحظات عصام شكري حول -نداء الى القوى والأحزاب المارك ...
- رد على ملاحظات عصام شكري حول -نداء الى القوى والأحزاب المارك ...
- رد على ملاحظات عصام شكري حول -نداء الى القوى والأحزاب المارك ...
- خطة أولمرت الجديدة
- مكانة اللينينية في الماركسية
- لماذا -ماركسية-؟ : بصدد تسمية الاتجاه الفكري الذي بدأ مع مار ...
- النضال الفلسطيني واشكالية القطري والقومي
- المقاومة الفلسطينية: محاولة تقييم انتقادي
- أزمة العقل الأحادي في تناول العلاقة بين الوطنية والديمقراطية


المزيد.....




- مسافران يدخلان في عراك عنيف على متن طائرة ركاب أمريكية.. شاه ...
- الدفاعات الروسية تسقط 21 صاروخا و16 مسيرة أوكرانية غربي البل ...
- سقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لأحياء رفح ومناطق أخرى بقطاع ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على مشروع -سري- لتقديم ضمانات أمنية ل ...
- تغطية مستمرة| قصف عنيف على رفح والمحادثات بين حماس وإسرائيل ...
- نماذج من -التزييف العميق- والتضليل قبيل الانتخابات الأوروبية ...
- انضمام ليبيا لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل (فيديو)
- لأول مرة منذ 20 عاما.. عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
- مصادر إسرائيلية تؤكد عدم وجود السنوار في رفح وتكشف مكانه الم ...
- مالي: حوار وطني تغيبت عنه المعارضة يوصي ببقاء الحكام العسكري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلامة كيلة - العراق المحتل: عن دور الماركسية في العراق