أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاهرة مصيرها ، فاطمية...رواه القذافي ..؟















المزيد.....

العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاهرة مصيرها ، فاطمية...رواه القذافي ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1896 - 2007 / 4 / 25 - 12:21
المحور: كتابات ساخرة
    


من مقتطف لخطاب القذافي في الذكرى الـ21 لقصف الأميركيين منزله ،
( أخبار مكتوب) ..
فصول الرئيس القذافي متوالية ومتنوعة ومحيرّة من الماركسية إلى القومية العربية إلى القومية الإفريقية ومسيرات الوحدة العربية باتجاه الدول المجاورة وعبر البحار وتحديه لأمريكا ثمّ رضوخه لها ودفع مليارات الدولارات تعويضاً لضحايا طائرات أسقطها نظامه وأخيراً وليس آخراً دعوته إلى دولة فاطمية ثانية وبنسف واقع 80 مليون أمازيغي بواقعهم الإفريقي ويصر أنهم قبائل عربية مهاجرة من اليمن عن طريق ( البر ... البر ..) ولذلك سموا بالبرابرة وانهم اجتازوا البحر الأحمر طيراناً، وهناك من يتمثله ليقول أن الهنود الحمر في أمريكا أيضاً من أصل عربي ومن الجزيرة العربية وهاجروا عن طريق البحر الأحمر وسموا هنوداً حمراً ...!
والصينيون عرباً وهم صنو أشقاءهم وسموا صينيون ..! والأكراد عرباً لأنهم أكراد ...؟!
ويقول القذافي : إن الدولة الفاطمية الثانية لن يصنعها الحكام ولا القرارات الرسمية ولا يصنعها معمر القذافي ، بل يصنعها المؤمنون بها ، يصنعها الشباب الذي له الغد ..الشباب الذي لا يريد أن يبقى شمال إفريقيا مجزأ ومقسما و مشرذما وإقليميا وطائفيا وعرقيا .إن الدولة الفاطمية الثانية ستقضي على التشرذم وعلى العرقية وعلى الطائفية وعلى المذهبية .وهذا الإختلاف كله سيتم القضاء عليه في ظل دولة فاطمية جديدة .
ويؤكد القذافي ملكيته للدولة الفاطمية ومن يقول عكس ذلك فهو يعوي ....؟
إن الدولة الفاطمية الجديدة هي ملكنا .. هي تاريخنا .. هي إرثنا ، فنحن صنعنا الدولة الفاطمية الأولى وسوف نصنع الدولة الفاطمية الثانية .هذه دولتنا.. لا أحد يستطيع أن يحتج وليس له الحق أن يحتج علينا ، والذي يحتج علينا هو ينبح .
وينفي القذافي أن الفاطمية الثانية هي دولة مذاهب والخلاف بين الأئمة وبين الطوائف ..
: نحن لن نعود إلى الوراء لن نعود إلى الخلاف أو إلى أحقية الخلافة أو أسباب الخلاف ولا إلى تلك الهرطقات والترهات بين الأئمة وبين الحكام أو بين إسماعيل وبين موسى الكاظم ، هذا ليس عصره .
الآن عصر الدولة الفاطمية الجديدة العصرية التي ستقضي على كل الأوساخ والتدرن الذي يعيشه شمال إفريقيا اليوم الذي كان قبل الدولة الفاطمية الأولى في مثل هذه الحالة من التشرذم ومن الطائفية وقبلية وإقليمية ومذهبية .
أيضاً يؤكد القذافي ويبشر بدولة أفراح وفن وموسيقا ورخاء واقتصاد مزدهر ، بعكس ماعليه الوضع الآن ..
: وهي دولة الشباب لأن الدولة الفاطمية هي دولة الفن والموسيقى ، وهي دولة القصور ودولة المساجد ودولة الحدائق ودولة المسارح ودولة الإحتفالات والمواسم والأعياد .
وقد حوّلت شمال إفريقيا كله إلى أفراح وكان سعيدا وكان يعيش في أفراح وكان يعيش في مواسم تلو مواسم وكان رخاء وكان اقتصادا مزدهرا ، وكانت عزة وكانت قوة .
أما الآن ، ما هو الوضع الذي فيه شمال إفريقيا أو غيره ؟.
إنه وضع بائس حزين كئيب مرعوب متملق جاث على ركبتيه يستجدي يتسول : الشباب قلق على مستقبله .. الأمة قلقة على وضعها وحتى على يومها .
كل شيء بائس ، كل شء حزين ، كل شيء مريض .
والدولة الفاطمية هي التي قضت على بؤس مثل هذا البؤس .
ويضرب القذافي في الصميم وهو يؤكد فاطمية مصر ..
: لا تستطيع القاهرة أن تهرب من مصيرها الفاطمي .. القاهرة هي قاهرة المعز بالله التي صنعها الفاطميون ولولا الفاطميون لما وجدت قاهرة . ماذا كانت مصر قبل الفاطميين ؟ .
كانت الإسكندرية والأهرامات .الفاطميون هم الذين اختاروا مصر قلب الأمة أن تكون عاصمة لهم وبنوا القاهرة .القاهرة فاطمية مائة في المائة . من يستطيع أن يهرب من فاطمية القاهرة ؟!.
الأزهر .. ما هو الأزهر ؟. هو جامع فاطمة الزهراء .. هو مسجد فاطمة الزهراء ، وكل من تخرج وسيتخرج من الازهر أو درس ويدرس في الأزهر لا يستطيع أن يخرج من جلدته .الأزهر قلعة من قلاع الفاطمية ، ولولا الفاطميون لما وجد أزهر .
وينادي القذاف : هل هناك مسلم ينحاز الى معاوية ويترك عليا او يقاتل عليا؟
ويعيد القذافي حكاية مضى عليها الزمن الطويل الطويل وأكثر من 1400 عاماً حيث لم يعد هناك معاوية ولا علياً وهل كان ينقص وضعنا العربي والإسلامي التحيز إلى معاوية أو علي ، ألا يكفي ما يعانيه شعب العراق من إرث تاريخي يكاد يقضي عليه سنة وشيعة .. ولكن القذافي من حيث يدري ولا يدري يعيد إلى وضع الأمور في نصابها مفرقاً بين الدولة الدينية والدولة المدنية
: أما أن تفصل الدين عن الدولة في العالم العربي بالذات وتعمل دولة علمانية ، في هذه الحالة يحق لك أن تحكم إذا استطعت أو اختارك الناس حسب شطارتك حسب مؤهلاتك الإبتدائية وحسب قدراتك .
وإذا كنت تريد أن تقول لا .. أنا أريد أن أحكم بإسم الدين رغم أنك لست من أهل البيت .. في هذه الحالة أخرج ،لأن أهل البيت هم الذين لهم الحق الإلهي في الحكم والإمامة .
هذا هو أساس المشكلة وهذا هو الواقع اليوم .
الآن لا نقبل بعد اليوم في الوطن العربي أي واحد ما لم يكن من أهل البيت يحكم بإسم القرآن أو بإسم الدين أو يعمل دولة دينية ، وإلا فإنه يكون غير جدير وليس له الحق وليس له الشرعية أبدا ويسحب البساط من تحت أقدامه وليسقط في الحضيض في ستين داهية .
نقول لهم الآن إذا كنتم تريدون أن تحكموا وتستمروا في الحكم حكما دكتاتوريا أو ديمقراطيا .. رأس ماليا أو اشتراكيا ، أي حكم تحكمونه كما تريدون ، إعلنوا أن هذه الدولة علمانية حتى يحق لكم أن تحكموا المسلمين لأنكم في هذه الحالة فصلتم الدولة عن الدين . الدين اتركوه في المساجد وعند الفقهاء وعند الشعب والناس ، وأنتم الحكام ليس لكم علاقة بالدين .
أما أن تقول إني أريد أن أطبق الشريعة الإسلامية ونحكم بالدين وأنت لست من أهل البيت ، فلا يحق لك أن تحكم المسلمين أبدا لأن هذا شرعا لايجوز وهذا هو الذي يطرح الآن .
وهؤلاء سيقعون في إشكالية خطيرة : إما أن يتخلوا عن إستغلال الدين والتدجيل بالدين لأننا نعرف أنهم لا يستعملون الدين الآن إلا وسيلة للحكم وكل واحد يلبس لبس المسوح وكل واحد يرتدي عباءة النبي حتى يحكم الناس وحتى يستغفل الناس ،إذما الذي ستقوله له عندما يقول إنه حاكم بإسم القرآن حاكم بإسم الله .. خلاص هذه إرادة الله ، هذا ظل الله في الأرض .
ويختار القذافي الحل العقلاني..
: إذا كنتم تريدون إرجاع الحكم للدين ، فهو لـ آل البيت ، وما عداهم ليس لهم حق إلا إذا أعلنوا العلمانية مثل الخوارج .
الخوارج عندهم حق قالوا نحن لا نبغي أهل البيت ولا قريش ولا معاوية ولا علي ولا كل هذه الحرب .. نحن خارجون عليكم جميعا ، والذي أجدر بقيادة الأمة يقودها .
في هذه الحالة أعلنت العلمانية على يد الخوارج .. لا توجد إمامة وحاكم مع بعضهما ،لأن هذا لا يتأتي ..وقد قالوا لهم دعوا الإمام، إماما .. والحاكم، حاكما ، وإبحثوا عن الحاكم الذي يصلح للأمة .
من هنا أعلنت العلمانية في الإسلام على يد الخوارج .
وينهي القذافي خطابه من أن الحكام العرب يدخلون الصراع ليبرروا الاحتلال والحفاظ على صولجاناتهم ..
: وكل الذين يدلون بدلوهم الآن يستغلون السنة والشيعة والعرب والفرس والقضية الفلسطينية وفتح وحماس وغيرها من أجل خدمة صولجاناتهم .. خدمة كراسيهم ، فكل واحد يعمل ما من شأنه أن يثبّت حكمه فقط ولاتهمه حماس ولا فتح ولا فلسطين ولا القدس ولا شيعة ولا سنة ولا عرب ولا فرس ولا سلام عالمي ولا سلام دولي .
كلهم .. كل واحد منهم يريد ذلك لعائلته .. لكرسيه .. لنفسه .. لحزبه ، فقط .
هناك الذي يريد ذلك من أجل انتخابات أو من أجل أن يكسب الجولة الجديدة أو لكي يبقى في الحكم ويبايعوه أو بحيث ينصبونه مرة ثانية ويقول لك إنه الذي يحل قضية فلسطين .



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (أحلام انتخابية ....(3
- ( أحلام إنتخابية ....؟ (2
- أحلام إنتخابية ....؟
- زواج المسيار ، المؤتت ،فرند ، العرفي ، المتعة ،المصياف ... و ...
- (3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول ...
- (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- (1) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- ميركل ، بيلوسي ، الصبيح ..نساء عظيمات وشذى ألق ديمقراطي عربي ...
- عقوبة الإعدام عدالة متخلفة قبلية سادية ..؟
- عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟
- الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟
- الضياع .... قصة قصيرة
- المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وز ...
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (1) ..؟ سبعة الاف أنثى يوافقن على زواج المسيار في السعودية ف ...
- المرأة الكويتية أيضاً .. ومزيد من التقدم والنجاح ..؟
- ..يمنع على المسلمات النوم في غرف مبنية ، لأن الجدار مذكّر وك ...
- انه مجتمع وريث سلسلة صراعات تاريخية .. هل من حل ...؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى حقي - العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاهرة مصيرها ، فاطمية...رواه القذافي ..؟