أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مصطفى حقي - المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وزواج المتعة بين الأقليات ..؟















المزيد.....

المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وزواج المتعة بين الأقليات ..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 10:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أجيال من المفكرين تهدم وفق معطيات تأثرها بثقافة هدم الآخرين وإنكارهم محتكرة الإله إلى جانبها ، وجيل آخر متقدم في معزل عن التأثر بثقافات عفى عليها الزمن ولم يعد بإمكانها مواكبة متطلبات العصر الثقافية والسياسية والاجتماعية ، هذا الجيل المتقدم المتنور يعمل على البناء والاعتراف بالآخر وبأن الخالق هو رب العالمين . وهكذا ينقل لنا المفكر المصري جمال البنا شقيق المرحوم حسن البنا إطلاق مشروعه للأحياء اإسلامي بعد 61 عاماً من أول خطوة اتخذها في هذا الاتجاه عندما أصدر كتابه " ديمقراطية جديدة "
وننقل كامل ما جاء في أخبار مكتوب حول هذا الموضوع الهام
وقال لـ"العربية.نت" إن المشروع يهدف إلى ضبط السنة وتخليصها من الأحاديث الضعيفة والدخيلة، والعودة إلى القرآن الكريم ككتاب هداية واستبعاد كل التفاسير، والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وكذلك المساواة بين جميع االناس، واعطاء الحرية المطلقة للفكر والاعتقاد وجعل العلاقة بين الأديان علاقة تعايش، وإختيار طريقة الحكم التي تحق العدل والمصلحة دون حاجة لربطها بأحكام الشريعة.
ودعا جمال البنا، وهو شقيق مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا، هذه الجماعة الدينية الأقدم والأبرز في مصر والعالم، إلى التخلي طوعا عن العمل السياسي وتأكيد ذلك بانسحابها من الميادين التي تؤدي إلى ذلك، واعتبار نفسها هيئة دينية خيرية.
"لا وقت نضيعه"
وأوضح أن مشروع الاحياء الاسلامي أخذ الآن شكلا منظما بالتعاون مع مفكرين وكتاب آخرين على مستوى واسع "فلم يعد هناك وقت للتأخير، لأن أوضاع المسلمين تزداد سوءا بسبب التمسك بأفكار قديمة لا وجود نصيا لها في القرآن، نافيا في الوقت نفسه ان يكون من "القرآنيين" الداعين لاستبعاد السنة والأحاديث النبوية.
وقال إن الشكل المنظم لا يعني تأسيس هيئة أو مؤسسة تتحمل عبء ذلك، ولكن سيتم تمرير المشروع بواسطة أنصار كثيرين يقفون وراءه يتم بينهم حاليا نوع من التعارف واستخدام كل وسائل الاعلام الحديثة في ذلك وفي المقدمة الانترنت.
وأشار إلى أن التركيز الأساسي سيكون على القرآن الكريم، ويتم ضبط السنة بمعايير قرآنية والتخلص من الأحاديث الموضوعة، التي اعتبرها سببا رئيسيا لتخلف المسلمين ومشكلاتهم.
وقال: لقد جرى طوال الأزمنة الماضية التفاف على القرآن بأحاديث عجيبة جدا، تصيبه وتشوهه، ونقل الفقهاء هذه الأحاديث في كتبهم معتبرين أنها مقبولة، ونجدها مثلا في "الاذكار" للسيوطي، وقد استغلها القس زكريا بطرس في تهجماته على الاسلام، وعندما يواجهه أحد يرد "هذه كتبكم".
وأضاف: حان الوقت لاستبعاد هذه الأحاديث تماما، نقولها ايمانا واقتناعا، ليس مطلوبا منا التوقف خوفا من انتقادات المعارضين وحملاتهم ضدنا.
نرفض استبعاد السنة
وعندما سئل البنا عن علاقة مشروعه بمن يطلق عليهم "القرآنيون" الذين ينكرون السنة والأحاديث تماما، أجاب: في كتابي "المختار" كتبت تحت عنوان "قرآنيون ومحمديون أيضا" رددت فيه على الذين يريدون الاقتصار على القرآن فقط وانكار السنة وأعلنت رفضنا التام لهذا الاتجاه.
وتابع: مؤيدو الاحياء الاسلامي كثيرون جدا وخصوصا في بعض دول الخليج، وتأتيني اتصالات يومية بتأييدهم لنا، لا أريد الاعلان عن كيان مؤسسي له لأنني زاهد في ذلك، فالتاريخ يؤكد أن المؤسسة دائما تنشأ لها مصالح ذاتية، ولا نريد لهذه المأساة ان تتكرر بالنسبة لدعوة "الاحياء".
وأكد جمال البنا أنه "بدون وصول فكرة هذا المشروع إلى الناس لن نتخلص من المؤسسات التي تقبض على الاسلام ولا تريده أن ينطلق حفاظا على أوضاعها الخاصة".
وأوضح بأن القرآن الكريم وسيلة لهداية الانسان، وهذا يفسر ما جاء في دعوة الاحياء بأن الاسلام مجرد وسيلة والهدف هو الانسان، وهذا لا يعني ان علاقته بالدين تنتهي بمجرد هدايته، لأن الهداية في حد ذاتها تعني التزامه بدينه.
استطرد: "هذا ليس معناه أيضا أن الدين يجب أن يهيمن على كل المجالات ليلغي الفن والعلوم الحديثة. هذا ما تقاومه دعوتنا، فهذه المجالات هي وجوه للحقيقة لا يتدخل فيها الدين، لأنها قد تكون من حرث الدنيا كما يقول القرآن، أو ما صوره للنفس الانسانية وما فيها من فجور وتقوى".
المساواة التامة بين الجنسين
وقال إن مشروع الاحياء يساوي تماما بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، وبالنسبة المناصب العامة، فان الأكفأ هو الذي يتولاها بغض النظر عن أي سبب آخر.
وأوضح تلك النقطة بقوله: طبائع الأمور أن يحكم مسلم مجتمعا غالبيته من المسلمين، لكن لو تم التخيير بشأنه بين حاكم مسلم ظالم وغير كفؤ، وحاكم غير مسلم عادل ويمتلك الكفاءة، فكفة الميزان تميل للأخير.
وتابع: الاختلاط بين الجنسين مهم جدا، ونرفض تماما أي فصل بينهما، لأن تحريمه يؤدي إلى الشذوذ وارتكاب الجرائم سرا "ليست هناك خلوة غير شرعية تترتب عليها عقوبة.. هذا كلام فارغ واشتراطات غير عملية. الشروط والضوابط المطلوبة هي الايمان والعفة والكرامة، فهي الوحيدة التي تعصم الانسان رجلا أو امرأة".
وأشار إلى أن الحديث عن الزواج والطلاق يأخذ جانبا كبيرا من "مشروع الاحياء" فهو يرفض مسمى "الولي" فإذا كانت تتصرف في أموالها فهل تعجز عن التصرف في عقد زواجها الذي سترتبط بها طوال حياتها، معبرا عن دهشته من قول الفقهاء بأن "العقد لا ينعقد بكلام المرأة وإنما بكلام الولي، واشتراطهم أن يكون الولي من الفرع الذكوري الممثل في ابيها أو أخيها أو عمها وليس خالها مثلا"".
وأضاف: رضا الرجل والمرأة والتقوى هو شرط زواجهما، ونفس الكلام ينطبق على الطلاق الذي لا يجب أن يعتمد على الارادة الذكورية فقط " لو طلق رجل من الصباح إلى الليل فلا قيمة لذلك ولا يقع الطلاق إذا لم يكن هذا بموافقة الزوجة أيضا".
وتحدث جمال البنا عن حالة "زواج المتعة" قائلا إن مشروع الاحياء يجيز العمل به بين الاقليات الاسلامية في المجتمعات الأوروبية لأنه قد يكون الحل الوحيد أمامهم".
تخلي الاخوان عن السياسة
ودعا إلى المصالحة بين الاخوان والحكومة قائلا إنه يدرك أنها دعوة غير مقبولة من الطرفين "لكن لابد منها لجماعة الاخوان التي يبنغي لها العودة للمجال التربوي، وهو عملهم الحقيقي، وترك السياسة تماما، ففي هذه الحالة ستعترف بهم الدولة وتعيد إليهم حقوقهم".
وقال: لا يعني هذا حل الاخوان وإنما أن يعلنوا صراحة انهم هيئة للتربية، والعمل السياسي ليس عملنا وإنما يقوم به أي مواطن، فهل عدمت البلاد كفاءات في هذا الجانب سوى الاخوان، انهم معلمون ومربون وليست شغلتهم السياسة".
وتنص دعوة "الاحياء الاسلامي" الذي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، على فكرة رئيسية وهي "الانسان المستخلف" منطلقا من أن الله جعله خليفة في الأرض، وأن الرجال والنساء ، والفقراء والأغنياء سواء في الحقوق والواجبات، وتجديد الإسلامي وإعادة تأسيس منظومة المعرفة الإسلامية.
وكان جمال البنا خطا خطوته الأولى في دعوة الاحياء عام 1946 بكتاب "ديمقراطية جديدة" خصص فيه فصلاً عن "فهم جديد للدين" وجه فيه الحديث للإخوان المسلمين الذين كانوا قد وصلوا إلى أوج ظهورهم "لا تؤمنوا بالإيمان ولكن آمنوا بالإنسان" . ثم أصدر بعد ذلك بسنوات كتابه "نحو فقه جديد".
ويعتمد المشروع على أكثر من ثلاثين كتابًا كبيرًا تعالج كل جوانب القضية الإسلامية مثل السياسة، المـرأة ، حرية الفكر والعقيـدة ، الدعوات الإسلامية المعاصرة ، الفقه ، التفسير ، الحديث) .
وتشتمل أهدافه على أن المساواة في الحقوق والواجبات بين الناس جميعا وبلا استثناء هي أساس المجتمع الانساني، وأن العقل وما ينشأ عنه من علم ومعرفة هو أساس النظر الديني ولا شيء يستعصي عليه سوى ذات الله وطبيعته والعالم الآخر، ويستتبع هذا إشاعة العلم والمعرفة في المجتمع .
ويطالب بالعودة إلى القرآن الكريم واعتباره كتاب هداية واستبعاد كل التفاسير وكل ما جاء به المفسرون من نسخ أو أسباب نزول، مشيرا إلى أن الصياغة القرآنية فيها قوة الهداية والقرآن يؤتي أثره بالانطباع ، وأن السُـنة يجب أن تضبط بضوابط القرآن ، وليس لها تأبيد القرآن .
ويعتبر الزكاة فريضة مقدسة كالصلاة، وتنظيمها بحيث تؤدي دور "الضمان الاجتماعي والتأمين".
وتقول دعوة الاحياء إن "كل ما جاءت به الشريعة من أحكام عن الدنيويات ، وسواء كانت في القرآن أو السنة إنما أنزلت لعلة هي بصفة عامة العدل والمصلحة، فإذا حدث أن جعل التطور الحكم لا يحقق العلة (أي العدل والمصلحة) عدلنا في الحكم بما يحقق الغاية، وهو ما اهتدى إليه عمر بن الخطاب في اجتهاداته المعروفة .
وتستبعد فكرة أن الإسلام يسيطر على كل شيء، وتقول "إن الإسلام على أهميته القصوى ليس إلا بُعدًا واحدًا من أبعاد متعددة للحقيقة كالعلوم والفنون والآداب والفلسفة التي تنطلق كل من منطلقها الخاص، وتقدم عطاءها الذي وإن اختلف عن عطاء الدين ، فإنه لا يزاحمه ، كما لا يستبعده الدين.
حرية مطلقة للفكر والاعتقاد
يدعو مشروع البنا إلى "أن حرية الفكر والاعتقاد مطلقة والعلاقة ما بين الأديان هي علاقة تعايش، وإلى تحرير المرأة من الدونية التي جاءت بها بضعة أحاديث ضعيفة أو موضوعة، وتقرير مساواتها بالرجل" .



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (1) ..؟ سبعة الاف أنثى يوافقن على زواج المسيار في السعودية ف ...
- المرأة الكويتية أيضاً .. ومزيد من التقدم والنجاح ..؟
- ..يمنع على المسلمات النوم في غرف مبنية ، لأن الجدار مذكّر وك ...
- انه مجتمع وريث سلسلة صراعات تاريخية .. هل من حل ...؟
- إسلام السياسي في لعبة الحجاب .. إلى أين ..؟
- في نهاية دولة يثرب ببصائره الرأسية والأفقية ..سخط وحنق ...؟
- بلدوزر العولمة قادم ليكتسح الغيبيات ويزيل الطبقة الوسطى ..؟
- كثيراً ما تسعفنا الثرثرة ... أيضاً شكراً لثرثرات حسين عجيب . ...
- تفاقم ظاهرة العنوسة في العالم العربي ..هل من حل ...؟
- خطاب رائد ينصف المرأة ويدين ما يسمى بجرائم الشرف في سورية .. ...
- حجاب الرأس كان وليد بيئة صحراوية وليس دينياً ..؟
- كيف يمكن ضبط شيوخ الفتاوى ...؟
- شكراً د . وفاء سلطان .. وإلى مزيد من الحب ...
- الديمقراطية .... العقلية العربية ... كل في واد ...!؟
- أين العدالة يامصر..؟ لقد ظُلِم الشاب كريم عامر ..؟
- تاريخ مسلسل عبودية المرأة لم ينقطع ونضالها ما زال مستمراً .. ...
- (3) ثلاثة وعشرون عاماً في الممارسة النبوية -المعجزات
- ما بين الدين والسياسة حقوق المرأة السورية في ضياعٍ وسلب تعسف ...


المزيد.....




- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مصطفى حقي - المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وزواج المتعة بين الأقليات ..؟