أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى حقي - الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟














المزيد.....

الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 11:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


أجمل ما قرأته مقال بعنوان بمناسبة عيد الأم والمنشور في الحوار المتمدن للكاتب خطيب بدله والمتميز بأسلوبه الساخر المحبب الذي حمل في طيات مقاله المذكور على الكتاب الذين يتأبطون حقيبة ( المطهّر) بكل جدارة ، كما وصفهم الأستاذ حسيب الكيالي ومن بينهم مطهرون عالميون والذين لا يتركون زاوية إعلامية إلا ويطرقونها بعدتهم القاطعة الباترة ليظهروا رؤوساً قد أينعت .. من قلفتها ..؟ وليشهّروا برؤوس ومرؤوسين وليعلنوا النصر المؤزر والقضاء على الفساد والمحسوبيات وحصول المواطن على حقه كاملاً ...
ومنهم أيضاً كتاب الزوايا المخضرمين في الصحف المحلية والذين يملكون الوصفات الجاهزة لكافة المناسبات ، مدوزنة ومفبركة ومحكمة ( لايخرّ منها الماء ) وتمجّد وتعظم ، وتصرخ وتلطم وتواسي وتبارك وبأسلوب مكرر وطبق الأصل ..
بالأمس القريب قرأت في سيريا نيوز عن مأساة الطفلة والتي ذكرها الزميل خطيب ووصفهابـ .....هذه التي يسمونها في بعض المناطق (مقصوفة الرقبة)، وفي مناطق أخرى (المضروبة في كرشها) أو (المصفوقة) أو (المفعوصة)! ويبدأ الشعراء بنظم القصائد والأناشيد التي تدينها صراحة ومن دون مواربة:
لما قالوا لي بنت/ خبيت راسي ونمت
يا خجلتي من أبوها/ إش بدي أقلو جبت؟
انها الطفلة ( ثريا ن ) التي سقطت من نافذة بيت في الطابق الخامس في مدينة حلب ووجد من يسعفها إلى مشفى الجامعة ولكن مع الأسف لاأسرّة عناية مشدّدة شاغرة فيها على ضوء الصورة الطبقية المحورية والتي تؤكد إصابتها بنزيف دماغي ، وكذلك لم توجد مثل تلك الأسرة في المشافي الحكومية وأيضاً مشفى الكندي .. ولما كانت تلك الطفلة من الطبقة المعدمة جداً ووالدها يعمل في كسارة أحجار بأجر يومي 200ليرة وهو لايحوز هاتفاً ولذلك انعدمت أمام طفلته سرير العناية المشددة ...؟‍ وتبين أن الغرفة التي سقطت منها الطفلة تقع في شقة مخالفة من الطابق الخامس في حي الكلاسة الشعبي ، والذي يدعو للتساؤل والحيرة أن ارتفاع النافذة عن أرض الغرفة والتي سقطت منها ثريا لا يتجاوز الستين سنتمتراً
نقول إذا عزونا الفقر للخالق وهل مراقبة طفل في مثل هذا السن ومن ارتفاع نافذة قاتل وخطر نتركه للاتكالية أيضاً .. ونشرعن الإنجاب العشوائي برغم الفقر والتخلف ... وتموت هذه الطفلة لأسباب كثيرة ونحن نحتفل كل عام بعيد الطفولة ليكثر حاملوا حقائب ( المطهر ) المنفوخة من خطبهم ومقالاتهم الجارحة الفاضحة وليعلن مالكوا الأبواب الثابتة تمجيد تلك المناسبات من أجل طفولة سعيدة واهتمام الحكومة والقيادة بالطفل والطفولة ..
وأما الواقعة الثانية نشرت أيضاً في سيريا نيوز ، وهذه المرّة عن حادث عضٍ .. المعضوض هو مواطن .. ولكن احزروا من هو العاض .. وسأترك ذلك لكاتب المقال المنشور في سيريا نيوز في 5/3/2007ويبدأ بعنوان ( موظف ( يعض) أحد المراجعين في مدينة حلب .
أقدم السيد (....) الموظف في مشفى حلب الجامعي والبالغ من العمر ( 33) عاماً على عض (.... صوراني – 46عاماً) مسبباً له نزفاً في المنطقة الصدرية قريباً من القلب وذلك إثر شجار نشأ بينهما في مكتب التجريد بمشفى الجامعة ...؟
( وأسباب الشجار حول شرشف أنكر المواطن استلامه وهو مسجل عليه ، ونال المصاب تقريراً طبياً يتعطل فيه عن العمل خمسة أيام وان مثل هذه العضة غالباً ما تسبب إنتان ثانوي وازرقاق في مكان العضة ) ..
وهذا الذكر ( العضاض) عندما رزق به والديه هلهلت أمه وأطلق والده النار في الهواء ابتهاجا ، وذكره الزميل خطيب بدله في البيتين من الشعر الشعبي التاليين
لما قالولي غلام / فز حيلي وقام
سكروا باب المدينه / وافتحوا باب المقام ...؟
ومن الطريف أن باب المدينه وباب المقام يقعان في حلب أيضاً...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضياع .... قصة قصيرة
- المفكر جمال البنا يبيح الخلوة بين الرجل والمرأة والاختلاط وز ...
- (3) ثمانية ألاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (2) ثمانية آلاف امرأة يوافقن على زواج المسيار في السعودية فق ...
- (1) ..؟ سبعة الاف أنثى يوافقن على زواج المسيار في السعودية ف ...
- المرأة الكويتية أيضاً .. ومزيد من التقدم والنجاح ..؟
- ..يمنع على المسلمات النوم في غرف مبنية ، لأن الجدار مذكّر وك ...
- انه مجتمع وريث سلسلة صراعات تاريخية .. هل من حل ...؟
- إسلام السياسي في لعبة الحجاب .. إلى أين ..؟
- في نهاية دولة يثرب ببصائره الرأسية والأفقية ..سخط وحنق ...؟
- بلدوزر العولمة قادم ليكتسح الغيبيات ويزيل الطبقة الوسطى ..؟
- كثيراً ما تسعفنا الثرثرة ... أيضاً شكراً لثرثرات حسين عجيب . ...
- تفاقم ظاهرة العنوسة في العالم العربي ..هل من حل ...؟
- خطاب رائد ينصف المرأة ويدين ما يسمى بجرائم الشرف في سورية .. ...
- حجاب الرأس كان وليد بيئة صحراوية وليس دينياً ..؟
- كيف يمكن ضبط شيوخ الفتاوى ...؟
- شكراً د . وفاء سلطان .. وإلى مزيد من الحب ...
- الديمقراطية .... العقلية العربية ... كل في واد ...!؟
- أين العدالة يامصر..؟ لقد ظُلِم الشاب كريم عامر ..؟
- تاريخ مسلسل عبودية المرأة لم ينقطع ونضالها ما زال مستمراً .. ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى حقي - الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟