أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر عبد زيد - الطوفان بوصفه حدثاً















المزيد.....

الطوفان بوصفه حدثاً


عامر عبد زيد

الحوار المتمدن-العدد: 1884 - 2007 / 4 / 13 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطوفان بوصفه حدثاً
(قراءه في قصة الطوفان التوراتيه)
مدخل :
في هذه الوقفة نحاول إن نعرض القراءة التوراتية للطوفان بوصفه حدثاً ادرامياً –ثقافياً ،ونظراً لما تركه من اثار في لحمة الفكر العالمي (1)وليست التوراة فحسب ،فهو يمثل صدى لذلك الحدث الاول ، وانه طبيعي يمثل فعلا طبيعيا سواء كان كامنا في الطبيعة كما يعلل الماديون أم مفروضا على الطبيعة كما يقول اللاهوتين والميتافيزيقين الذين يفترضون للكون غاية خلق لها ،اما كونه حدث ثقافي فهذا يعني أثاره الرمزية في ذاكرة الشعوب عبر ميراثها الجمعي أدب وفن يمثلان تلك التعليلات يراد بها كشف أسباب الطوفان واعد البعض الطوفان حدثا فاصلا"بين عين الاول أسطوري والثاني تاريخي"(2).
ونحن نتعامل مع الطوفان بوصفه حدثاً ثقافياً أي مدونه نصية موقف من الطوفان وتعليلاتهم له واساليبهم في تجنب تكراره من أثار.
وهذا يظهر بوضوح في تلك المدونات النصية التوراتيه والنصوص السابقه لها أو التي جسدت موقف ديني وثقافي ازاء ذلك الحدث والذي اعددته حدثا بدائيا يمثل خلق جديد ويمثل تاسيس ثقافي جديد معطي شرعية الاستيلاء وكما تقول مرسيا الياد ان افعال البشر لاتخضع للتلقائية المحظة. ان معنى هذه الافعال وقيمتها لايرتبطان بمعطيات الفيزيقية الخام ، بل بما هي اعادة لفعل بدائي ، وتكرر المثال . فالابطال كانوا قدسوها في البدء في ذلك الزمان فيغدو الفعل لامعنى له الا ان يكون اعادة فعل بدائي (3) وهذا يغدو التغيير الذي جاء بعد الطوفان حدثا بدائيا قدسيا بالامتياز
أ0 المتن الحكائي للطوفان التوراتي:
1- ملخص المتن الحكائي التوراتي
وحدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض وولد لهم بنات ان ابناء الله او بنات الناس نهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل مااختاروا ، فقال الرب لايدن روحي في الانسان الى الابد ، لزيغاته هو بشر وتكون ايامه مئه وعشرين سنة كان في الارض طغاة في تلك الايام، وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولد لهم اولاد ، اربعين يوما واربعين ليلة .
وعندما انسدت ينابيع الغمر وطاقات السماء فامتنع المطر من السماء ورجعت المياه عن الارض رجوعا متواليا وبعد مئة وخمسين يوما نقصت المياه واستقر الفلك في الشهر السابع (4) في اليوم السابع عشر من الشهرعلى جبال ارارائط وبعد ارساله للحمامة جاء الامر الهي قابلا ( اخرج من الفلك انت وامرءتك وبنوك ونساء بنيك معك، وكل الحيواناتمعك(5) نزل نوح بعد ان طلب منه الهه ومن معه وبنى مذبحا للرب واخذ من كل البهائم الظاهرة ومن كل الطيور الطاهرة واصعد محرقته على المذبح فتنسم الرب رائحة الرضا وقال الرب في قلبه لااعود العن الارض (6) ايضا من اجل الانسان لاتصور قلب الانسان شريرا منذ حداثته ، ولااعود اميت كل حي كمافعلت )وبعد ذلك وبعد ذلك بورك نوح واولاده وقال لهم اثمروا واكثروا واملئوا الارض، وابتدا ، نوح في الفلاحة وغرس كرما(7)
2- مكونات الوحدة الحكائية
أ-غضب الهي على البشر ويظهر هذا الغضب في الطوفان سواء كان مطرا ام مياه جوفية
ب- اختيار لبطل القصة وهو النبي نوح (ع)وهو منتجب مكلف لانه كان رجل بار
ج- التكليف لنوح بناء سفينة الانقاذ عائلته واولاده وزوجته وزوجات اولاده والحيوانات ومن ثم انقاذ الحياة على الارض
د- القصة تقدم توصيف لنشوء البشرية في ابناء نوح ، وهي توزع البركة على يافت وسام وتحرم اخوهم الثالث حام
نسيج البنية الردية
ان النسيج الذي يقوم الراوي المفارق بسرد الطوفان الى فعل مفارق خارج الطبيعة والدفاع لهذا الفعل دافع اخلاقي قائم على جذور ميثيولوجية قديمة نستشفها في ظهور الجبابرة: وهي تسمية لانصاف الالهة عند الفكر الميثولوجية والتوراتية هنا تقدمه من خلال الزواج بين بنات البشر وابناء الله . والسبب الثاني للطوفان تكاثر البشر وفي قلوبهم الشر . وهذا ايضا يحيل الى الغضب الذي ظهر في التصورات الميثيولوجية كما هو الحال في الصراع بين "تعامة مردوخ"
اما السبب الثالث والذي يؤكدقربه من البعد التوحيدي والاخلاقي هو انتشار الظلم والفساد بين البشر على الارض وهذا دافع للثورة الاخلاقية الاجتماعية .
الراوي يحاول ان يجعل من الدافع الاخلاقي سبب التغيير الكوني ، أي انه ينطلق من بعد غاني يجعل من الكون تجسيدا لغاية الهية وان البشر غاية تقوم على الايمان والخضوع للله ،وهو امر تقوم عليه النظرة الاهوتية ، ولها جذور اولى تجعل من البشر مهمة القيام بالعمل والخضوع للارادة الالهية .
فان الراوي يقوم هذا السرد معبرا عن تلك الرؤية الكونية التي يجعل من الدين سلطتها الفاعلة ومن السلطة الدينية الناطقة باسم الرب والتمثيل الرسمي لارادة الرب .ثم ان الراوي يمارس عملية تعليل كوني في فضل اليهود على سواهم ويعتمد الراوي على فعل خلقي ( ابتدا نوح فلاحا وغرس كرماوشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خباءه ،فابصر "حام" ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا ،فاخذ "سام" و"يافت" الردء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة ابيهما ووجهاهما الى الوراء فلم يبصرا عورة ابيهما ، فلما استيقظ نوح من خمره علم مافعل به ابنه الصغير فقال ملعون كنعان ،عبد العبيد يكون لاخوته ، وقال مبارك الرب اله"سام" "وليكن كنعان" عبد لهم ليفتح الله ليافت فيسكن في مساكن "سام" ، وليكن كنعان عبدا لهم ) (8) حيث ان الراوي يجعل من هذه الحادثة التي يقوم بها "حام" ابو كنعان لعنة على "دون ذكر" "حام" ومباركة "لسام" ،بشكل مباشر وهذه الاضافة التي يقدمها الراوي تقوم على توظيف عرقي يجعل من العنصر السامي العنصر المفضل.
وهكذا يمضي الراوي المفارق "ورأى الرب ،وقال الرب ، وكان الطوفان وبارك الله نوحا ، وعاش نوح "افعال ماضية يتم بها استعادة فعل ماضي وتوظيفه في رأسمال رمزي للجماعة فهو يقدم تعليل لظهور الاشياء عبر تفسير افعال الطبيعةوتقديم تصور متعالي لتقدم العنصر السامي- اليهودي على غير ،عبر السرد ، كما يقول شتراوس:ان كل اشارة في الحكاية هي احالة الى شكل من اشكال الحياة المجتمعية ، وهي انعكاس لواقع موضعي يفترض به ان يكون موجودا فيما مضى(9).
ب-وظائف السرد:
من الوظائف التي يمكن ان تبين اهمية السرد في بناء وتأسيس الذاكرة الجمعية التي يمارس من خلالها الانسان اعادة بناء الاحداث بهدف خدمة الحاضر عبر تقديم تأويل وتفسيرات لحدث ماضي في خدمة حدث حاضر يمارس عملية توحيد الجماعة حول معنى ، يتم خلاله اعادة امتلاك الرأسمال الرمزي للاخرين وتأويله في خدمة الجماعة الجديدة ، وعلى هذا يمكن ان نلتمس الوظائف التالية:
1. وظائف بنائية :ان الراوي يحاول اقامة بناء نص عبر السرد لاحداث متباعدة :الطوفان ،النشوء بعد الطوفان،طبيعة الشعوب ، يحاول ان يخلق بين هذه الابعاد الكونية علاقة من خلال حدث يقوم به "الله"ويختار"نوح"لهذه المهمة فيحاول الراوي بناء صورة كونية من خلال التشخيص والسرد للاحداث التي مرت بغربلة طويلة واضافات حتى تبدو بهذا الشكل بناء كونيا يتصف باللاهوتية.
2. وظيفة أبلاغية : فان الراوي من خلال هذه القصة يحاول إبلاغ الناس المحتفين في السكينة او القراء للتورأة عبر الزمن ،يحاول إن يقدم إحداثا كونية حدثت البدايات عقاب على خطيئة وتفضيل للشعب على باقي الشعوب فهي بذالك تعتمد الأبلاغ بما سبق وقوع عند بداية الازمنة
يحقق أمرين ،الاول منهم
ـ انه يحاول إن يؤسس للاختلاف مع الاخرين ، ويحد هذا عبر الحكاية التي تريد التأسيس لقداسة العراق اليهودي ودنس باقي العناصر والكنعاني على وجه الخصوص ،فهو بهذا يؤشر الى أزمة عنف متبادل بين الطرفين( 12) وهذا ما يشير إليه ( جان بوتيرو ) :حزاقيال فموضوعة المفضل هو التركيز على تاريخ شعبة غير ألأخلاقي بحيث يصور ماضية بوصفه سلسلة من الخيانات والاهمالأت فهو القائل (لقد ازدريت أقداسي ودنست سبوتي ورجال نميمة كانوا فيك لسفك الدم وفيك أكلوا على الجبال وفي ربطك صنعوا الفجور من كشف سوءه أبيه ... (13)
ـ انه يحاول إن يجعل من الطوفان حدثا بدائيا أعاد الكون إلى لحظة البداية وبالتالي تحويل الأرض الى عماء ثم محى القديم ومنح القديم الأرض والشعوب الناجية تكويناً جديداً (إن إقليم يصار الى احتلاله بغرض سكناه او استعماله !!مجالا حيويا ئ!!قد يحول ،أولا قبل كل شيء ،من العماء (chaos)(الذي عقب الطوفان )الى الكون (cosmos) أي انه يقبل الطقس قد منح (الشكل الذي يصيره حقيقياً من الواضح إن الحقيقة العقيلة القديمة (قوة وفعالية ودموية ) (15 ) 0وهي أيضا تظهر إنها إستراتيجية التحبيك فهي الرغبة الدفينة لدى الانسان في عرض تاريخه وهويته

ج- محور الرغبه :
ان المحور الذي يمثله بطل الحكاية والذي يتحول الى منقذ ويقسم الناس بين أعداء يعارضون أهدافه ويقفون دون حصولها وبين مساندين لهذه الاعمال والنواية التي توجهها فبطل القصة التوراتية هنا هو "نوح"رسول العناية الالهية التي كلفته بانقاذ الجنس البشريوالكائنات الحية جميعاً من خلال اختياره للازواج منها.(لكل بطل هجرة وانتقال من الطين الى الالوهية من النسبي والوائل الى المطلق .انتقال الى ماهو اسمي وانقطاع عن ماض أو عن ماض او عن واقع الى امنيات وحياة أقصى ، كهجرة البطل تجديد للحياة )(16)
وبالتالي محور الرغبة يمثل نوح الذي يواجه الطوفان مستعين بالمعونات التي يقدمها الرب له .ليفصل بين الذين اختارهم لله لهده وبين الذين خرجوا عن عهده فهم الذين يقع عليهم العذاب فيما نوح بوصفه الجد الذي تنطلق منه سلسلة النسب للعهد الجديد يشكل نقطة التقاء الجديد.
الاانه سرعان مايغدو هناك خلاف في الاجداد من تقع عليه اللعنة لاسباب اخلاقية متعالية فهو " حام " أبو كنعان وسام ابو اليهود هذا يجعل الامر الملعون (كان موجود من قبل ،وكان ينعت بالاجنبي اوبالجار او لبالعدو ،فالاخر هو من ليس له الاجداد انفسهم ولاالالهة نفسها ولا حتى اللغة نفسها التي لنا ) (17)
وهذا أمرد أللعنة في تصور خطيئة حام ،وبلبلة اللغات في بابل ، كلها تحاول أن تجعل من ألذات اليهودية أن تؤسس الاختلاف عن أعدائها الكنعاني وتجعلهم خارجة مور الحق وبالتالي قتلهم واستباحة دمائهم باعتبارهم نسل الخطيئة التي تفرضها الله نتيجة للاعمالهم التي ارتكبها جدهم وهم ورثوها وورثوا الانحراف فالقصة هنا تحاول التأسيس الى وحدة الجماعة اليهودية ، فالقصة بهذا مارست التأسيس للصراع حول الارض نعود الى أن نوح كان يمثل محور الوعي يواجه الطوفان بمعونة الله ، الذي أرشده دون سواء فالذي يمثل المحور الاول الله الذي أعان نوح والكائنات المنتقات من المخلوق ، وبالمقابل المحور ألأخر هم المغضوب عليهم من الخارجين على الميثاق ألإلهي من البشر وباقي الحيوانات التي تضهر انها أخذت بذنب وابيدة معهم لم يبق إلاهو مختار وهذا المختار الاكثر منه هو النافع للأنسان على ماهو قليل النفع
لكن مكان وزمان الحدث بدئياً حيث البدايات النشؤيات اذ حدثت الخطيئه في البدايات الحضارية التي شهدت الخروج على عهد الرب ،أنها حكاية تستعيد حكايات ابطال المدن في العراق القديم حيث اصبح للانسان دور كبير كما هو حال البطل التوراتي الذي يمثل القبائل البدوية الرحل التي تعي اسقاط الدنس على تلك المدن المدنسة التي خرجت على الرب يتم استثمار هذه الحكاية في اعادة امتلاك ذلك الميراث الرمزي وبالتالي استعادة التوحيد –اليهودي ،الذي اصبح بعد
ذلك توحيد عالمي حيث اعاد الى تلك التحيزات اليهودية النخبوية وحاول ان يجعل من نوح بطل نبيا منقذا للبشرية عامة بافق انساني شامل ،وتخلص من تلك التحيزات السامية ضد الحامي –كنعاني.
بمعنى اننا مع القصة التوراتية نرى تشويه للقصة لاسباب قومية ضد الاخرين ويعللون ذلك بأسباب اخلاقية تعود الى اللعنة،حيث تبدأ القصة (وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الارض) انه في هذه الجملة ، نرى حيث البدايات وهي حقب طويله كان اليهود خلالها شعبا متأخرافي الظهور ، استطاعت التوراة ان تعيد قراءة القديم بعيون اليهود لاسباغ الشرعية على جماعتهم واسقاط الاكراهات على الخصوم وخصوصا العراقيين سومريين وبابليين لاسباب صراعية طويلة وعلى الكنعانيين لاسباب صراعية على الارض والوجود وشرعنه القتل وعلى هذا فالقصة تعد سببا ثانيا عبر القصة لاقصاء الكنعاني فبعد كشف عري الاب لانرى القصة تبرز حدث سماوي"طقوس الحب"
(وعزل نوح ابناءه عن زوجاتهم ، ومنعهم من ممارسة طقوس الحب لا ينبغي عليهم ان يفعلوا ذلك والعالم يتعرض الى دمار كهذا ، وقضى بان يسري هذا الحظر على الكائنات الاخرى كافة ، فأطاع الجميع ،بأستثناء ابنه حام ،وذلك لئلا يدخل في حسبان اخوية سام ويافث بأن الطفل الذي حملته في رحمها كان من نسل شيمها زاي الملاك الساقط ،فسوّد الله بشر حام)(18).
هنا نلاحظ الصاق تهمة اخرى بـ(حام) وجعل نسبه رمز للانحراف الاخلاقي اللاشرعي وربط هذا بالكلب الذي مارس الجنس ايضا مع انثاه، انه اقصاء ايديولوجي يؤثث له القص بالتالي يؤثث الى العنف ضد ابناء حام الكنعانيين المنافسين على الارض.
ان هذا الحدث الثقافي يتحول الى قراءة تعبر عن السلطة الرمزية من حيث هي القدرة على الابانة والاقناع ، واقرار رؤية العالم اوتحويلة وان هذه السلطة لا تعمل عملها الا اذا اغترف بها وهذا يعني ان (السلطة الرمزية لا تتجلى في المنظومات الرمزية في شكل قوة وانما في كونها تتحدد ببنية المجال الذي يؤكد فيها الاعتقاد ويعاد انتاجة أي ما جعل الكلمات لها قوى على حفظ النظام هو الايمان بمشروعية الكلمات وما ينطق بها وهو ايمان ليس في امكان الكلمات ان تتجه وتولده)(19)
تغدو كل تلك الحكايات التي تتخذ من اللغة وسيلة ومن السلطة الدينية الشرعية وتوجه رسالة الى الشعب تحرك فيه رغباته وتعمل على اثارتها والعمل على تعزيز الايمان بتلك القصص يمنح اللغة ورجالها المشرعية ويكسبهم سلطة على الناس اذا كانت سلطة المعتقد تعتمد الفاظ تعبوية قائمة على الابانة الموصلة الى الاقتناع بأمكانية تغير العالم من السلب الى الايجاب ،من التيه الى الدولة ، من الشتات الى الكيان ، هذا يجعلها ممكنه عبر الاعتراف الشعبي بتلك الرموز وشرعيتها ، فالرموز تتجسد بالاشخاص داخل الفضاء الحماسي الذي يرافق الموقف.
وهنا تكمن خطورة تلك القراءات في الاستعادة الاصولية في خلق مخيال اقصائي.



#عامر_عبد_زيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرويد والقراءة الطباقيه
- منهج التأويل الرمزي
- جماليات المكان في نص -مكابدات زهرة اليقطين
- المتخيل السياسي في العراق القديم
- الخطاب السياسي وراغامات الوعي
- المثقف ورهان الاختلاف
- الجذور الحضارية لمدينة الكوفة
- رابطة المواطنه
- مقاربة نقدية في السرد الروائي
- الأعلام والعولمة
- مهيمنات السلطة وإثرها في تشكيل الوعي الغربي


المزيد.....




- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر عبد زيد - الطوفان بوصفه حدثاً