أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - معجزة محمدية على القناة الدنماركية














المزيد.....

معجزة محمدية على القناة الدنماركية


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 11:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا إله إلا الله محمد رسول الله ... سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ، والله أكبر ولله الحمد ... اللهم صلى على محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين .. هذه المذيعة في برنامج يعرض ارقام الهواتف لمنيريد مشاهده الصور الكارتونيه المسيئة للرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم في برنامج مباشر على الهواء بقصد السخريه فحدث لها ما لا ترضاه .. ماتت مباشرة على الهواء امام شاشه التلفاز وسقط الاطار الخشبي فقام بتهشيم راسها .. شوفوا هذه المعجزة .. اللهم انصر نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وانصر الإسلام والمسلمين ...
وهذا هو الرابط : http://www.youtube.com/watch?v=zTrkYLqwfQA&mode=relat
إنتهى نص الرسالة التي وصلتني بالبريد الإلكتروني .. و نود أن نعلق و ندلو بدلونا هنا : فلو كان الأمر كذلك و هو ليس كذلك بالتأكيد ..فإن الموت المفاجيء كان سيحصد مئات ممن سخروا من النبي في حياته و لتكون معجزة في زمنها كان من الممكن أن تخضع القرشيين دون الحاجة الى معارك بدر و أحد و الخندق و غيرها ..و كان الموت سيحصد ملايينا كل يوم ممن يسخرون من الإسلام و إلهه و نبيه و قرآنه .. و لا أدري لماذا يربط المسلمون بين الحوادث الطبيعية و بين الأسطرة .. لو كانت هذه المذيعة تسخر من النبي و ماتت فعلا كما يزعمون فإن الموت أمر طبيعي عارض يمكن أن يحدث لأي شخص في أية لحظة .. من الممكن أن يحدث للمصلي الخاشع و للسكير الهاجع و للشبعان و الجائع و للمسافر و القابع و للطفل و الشاب و الشيب و للقصير و السمين و لذوي الطول الفارع .. و من الممكن ان يأتي الموت خلسة فجأة و أنت تمارس عملك أو تنام في حضن إمرأة أو أثناء النوم أو في ملعب كرة القدم كلاعب أو متابع و للمشجع المتحمس أو لعاشق مطربة شهيرة أو لملاكم على الحلبة أو لشخص مسترخي قرب شاطيء البحر أو لشخص ينام في كهوف تورا بورا أو لرجل يتلو قرآنا أو لشخص ينكح أمة أو طفلة أو بهيمة أو لإمرأة إشتدت غلمتها فإتخذت الإكرنبج أو لشخص يسخر من الشيطان أو لمؤمن يترنم ليسوع أو لشخص يلعن عليا في اللطيفية أو لك أو لي أو لأي شخص هكذا كلمح البصر دون سابق إنذار .. و لا علاقة للنبي محمد بكل ذلك إطلاقا لا من قريب و لا من بعيد إلا في عقول الجهلاء المريضة التي تتوهم طبائع الأمور و تفسرها حسب هواها و رغباتها و تجري خلف سرابات تسمى معجزات ..... هنالك مليارات البشر ممن لاتؤمن بإله الإسلام و لا نبيه و لا قرآنه ..... منهم من يسخر و منهم من يلعن و منهم من يمزق الكتاب أو يضعه كورق تنظيف في الحمام !!! و هم يعمرون و يعيشون حياتهم أفضل بكثير من حياة المسلمين ... و لا أدري هل غضب الله على مسلمي باكستان يوم هزهم زلزال مدمر قتل و شرد عشرات الآلاف منهم و هم صيام في رمضان شهر الرحمة و الطاعة و الغفران الذي تحول عليهم الى شهر نقمة و موت و تشريد و مجاعة و خراب و هوان ....... كونوا عقلاء في دنياكم يامسلمين .... و لو ليوم واحد فقط






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرق زحلاوي .. دحما دحما
- الدعوة البيضاء بترك الإنتماء لديانة الصحراء
- ألا ليت كل عراقي : هوارا
- ليرحم الرب الإله : غولدا مائير
- الوهابية في سطور .. و كيفية علاج السرطان الوهابي
- السيستاني و مؤتمر النفاق في مكة
- أزمة النص القرآني بعد الكارثة
- الى السيد حسن نصر الله مع التحية
- الروافض كونغ
- نحن في زمن ظهور المهدي .. و لا ندري
- حزب الله ..بين مطرقة الأسرائيليين و سندان الوهابيين
- العلمانية و المقدس
- الوهابية اليسوعية
- يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى
- الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم
- الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب
- فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل
- أسطورة يسوع
- الأنسان في العراق حطام و حرية و تيه
- وصايا الظواهري


المزيد.....




- تحدث عن المذهب الجعفري.. رغد صدام حسين تثير تفاعلا بفيديو لو ...
- هآرتس تنشر تقريرا صادما حول معاملة الأسرى الفلسطينيين بسجن إ ...
- مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- الإسلاميون في دائرة الاستهداف.. ضغوطات الواقع وضرورات الانفت ...
- إسرائيل تعتزم إصدار 54 ألف إشعار استدعاء لرجال من اليهود الم ...
- بيبي بالطريق جايينا..استقبال تردد قناة طيور الجنة على نايل س ...
- بفيديو دعائي..-حسم- الإخوانية تهدد بعمليات إرهابية في مصر
- لماذا المسلمون وحدهم يحرمون من السلاح النووي؟
- تجمّع العلماء المسلمين بلبنان: الإمام الحسين (ع) رسالة إلهية ...
- السيد الحوثي: إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) تجسيد لقضية الإسل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - معجزة محمدية على القناة الدنماركية