أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر الأمير - عرق زحلاوي .. دحما دحما














المزيد.....

عرق زحلاوي .. دحما دحما


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 11:30
المحور: كتابات ساخرة
    


يقول شاعر مجهول متغنيا و متحسرا على بطل العرق الزحلاوي الشهير :
يلأسمك على لسان كل اهل الكهاوي
وحديثك يرويه كل قاص وكل راوى
المنصوب على الميز يا بطل زحلاوى
والكعدة وياك تحلا بزلاطة ومشاوى
كل مصّة منّك الف تعادل وتساوى
وتنسّى الواحد شجان بفكرة ناوى
وتحلا بيك ام كلثوم وعود مكّاوى
والموشاعر تلكى رصافى لو زهاوى
ياملهم السياب وحب كل بصراوى
خلّلى عصيرك جرك زهدى لوخستاوى
لكن رخصك يموت عليه كل مصلاوى
وشربك السحر كللّه يجرح ويداوى
ومن جوّه راسك المشاكل والبلاوى
يشهد ابو نواس والنهضة والعلاوى
ياحبيب المشخاب والدليمى وراوى
وكلدانى اشورى يزيدى والمنداوى
غدار ما تتأمّن يابطل الزحلاوى
بأول ربع المحترف يرجع يصير هاوى
وبالنص السبع بيهم ينكلب واوى
مكرود تصدر بحقك بيانات وفتاوى
الشيعى يمنعك ويكتب ضدّك شكاوى
والسنّى يحرمك ويلطشك بألسكتاوى
ويدفعون بيك لو ما عدهم كراوى
بس العيب البيك ويّه الكل تخاوى
هذا طبعك ودومك مزهى يا غاوى
ويزهى بيك التتن ولفّه السبعاوى
ودومك تضل فخر يابطل الزحلاوى
بعد قرارات و فتاوى مشايخ و مراهقي الإسلام في العراق الأفغاني بتحريم بيع الخمور و تفجير محلات بيعها و قتل البعض من صانعيها .. مع أن الخمر لم يحرمه الإسلام بشكل قاطع .. بدليل أن محمدا كان يشرب النبيذ و يتوضأ به فهو شرابا و طهورا كما يروى عنه .. و أن الكثير من الصحابة كانوا يحتسون الخمرة سادة بدون كسرها بالماء كما تروي كتب التراث الإسلامي عن شرب عمر بن الخطاب و غيره الخمر .. أقول بعد ذلك التحريم و المنع الإجباري في طالبان العراق .. إنتشرت لأول مرة في العراق ظاهرة أخطر من تناول الخمر ألا و هي تعاطي المخدرات و حبوب الهلوسة التي يبلعها المجاهدون الإنتحاريون أيضا قبل إنتحارهم ... و قد غاب عن مشايخ الإسلام و مراهقي الجهاد أن منع الخمور يقلب الأمور على العكس مما كانوا يتوقعون فالبديل الذي لن يستطيع رجال الدين و مراهقوه السيطرة عليه هو تجارة و تعاطي المخدرات و حبوب الهلوسة .. كما يحدث في إيران و الكويت و السعودية و أفغانستان .. و في العراق الذي تتحكم بحرية أبنائه العمائم من سلف وهابية و سنة أموية و شيعة .. و اللات المستعان على ما يحرمون و يمنعون على أمل كرعه من أنهار الجنة الموعودة مع مضاجعة الولدان المخلدون الذين لا ينزفون و الحور العين اللواتي تتجدد بكارتهن بعد فضها كل مرة .. و بشهوة لا تنقطع و قضيب لا ينحني : دحما دحما !!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة البيضاء بترك الإنتماء لديانة الصحراء
- ألا ليت كل عراقي : هوارا
- ليرحم الرب الإله : غولدا مائير
- الوهابية في سطور .. و كيفية علاج السرطان الوهابي
- السيستاني و مؤتمر النفاق في مكة
- أزمة النص القرآني بعد الكارثة
- الى السيد حسن نصر الله مع التحية
- الروافض كونغ
- نحن في زمن ظهور المهدي .. و لا ندري
- حزب الله ..بين مطرقة الأسرائيليين و سندان الوهابيين
- العلمانية و المقدس
- الوهابية اليسوعية
- يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى
- الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم
- الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب
- فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل
- أسطورة يسوع
- الأنسان في العراق حطام و حرية و تيه
- وصايا الظواهري
- أفطار أرهابي


المزيد.....




- -زعلانة من نفسي-.. مها الصغير تعتذر من فنانة دنماركية وفنانو ...
- onlin نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول برقم الجلوس عل ...
- الفنان المصري إدوارد يكشف رحلة مرضه من حقن التخسيس إلى الجلط ...
- ثبتها الآن واستعد لمتابعة البرامج الثقافية المفيدة “تردد قنا ...
- Sigg Art in Monte Carlo: A hybrid vision of what it means to ...
- -سيغ آرت- في مونتي كارلو: رؤية هجينة لما يعنيه أن نكون بشراً ...
- -النجم لا ينطفئ-، ظهور نادر للفنان عادل إمام يطلق تفاعلاً وا ...
- ماريانا ماسا: كيف حررت الترجمة اللغة العربية من كهوف الماضي ...
- حاتم البطيوي: سنواصل فعاليات أصيلة على نهج محمد بن عيسى
- رسومات وقراءات أدبية في -أصيلة 46- الصيفي استحضارا لإرث محمد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عامر الأمير - عرق زحلاوي .. دحما دحما