أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج بصلو - عطور العرائس














المزيد.....

عطور العرائس


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 07:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن الراحل إلى أبعد المسافات يدرك الكثير
وأنا راحل إلى ما خلف القلب
وأبعد حتى من المصير

*
أنا طير الضمير
أنتِ أفنان ساحرة
والدنيا رياش في المحبرة

*
فالأنا بلا أحلام
ليسه إلاّ بقايا أوهام
وبقايا حطام

*
والذي يدور عند الحدود
يدري
بأنه قد لا يعود

*
إن ساعة النحيب تفتح أبواب السما
وزيارة القمر عند الفجر
تكسو النظر بورود
لا تطالها يد البشر

*
فالعصافير في ديرتي
لها ساعتها الخاصة
حينما تهفو غبار الصحراء
تفرش السماء
جناحاتها

*
إنني طائراً غريباً
أضاع إسمه ونسبه
على شاشات المغيب
وهراء التلفزات في بلادي
لا يعنيني شيئاً

*
ما سياج البساتين
سوى غلاف
تتضمنه ثمار العجب
وما الحب إلاّ قطار الذهب
لرحيل القلوب ؟

*
ألا تكفي فلة واحدة
أو ياسمينة
على عتبات السهول
ألا يذَكِر شذاها
بعطور العرائس؟

*
أليست الفرصة غرفة الحب القديمة؟

*
أليست الفرحة مصباحاً؟
أليست البهجة نبعاًعلى شارع الزمان؟
وإن هوت قطرة
ما المانع أن تهوي قطرتان؟

ها هي سهول الحنطة مكتظة بالسنابل
وشاشة الكون خالية من خرمشات الغيم
إذاً لِما نباتُ
ونفيق
حيارى؟



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيانوات في السماء
- الموظف, الكلب والصحن الطائر
- بعيداً عن دهاليز العتمات وعهود الديناصورات
- القيصر الأحمق ...
- وعلى أوتاري عَزْفُ الغياب...
- من قصائد أوكسيجن الطفولة
- الزّراف صاحب المنقار...
- النسور أقلعت من خاصرة الجبل
- لنسور أقلعت من خاصرة الجبل
- إن لم يكن الأب كلباً ماكان إبنه جرواً
- على نغم الجقجق
- وقد غادر محطته القطار
- إننا نبكي كلاباً تسلطت علينا
- التنقيب في مناجم السماء
- حينما تموء هرة عند شبّاكي
- رأيت سمكة تبكي ونزلت الماء لأغسل دموعها
- خفيف حتى في الحرارة
- على مسِّ شرارة طارت من الكّوَم
- أيها البلد المتعدد الزوايا... !
- بأغلى ذاكرة لديكم ...


المزيد.....




- ماذا تفعل إذا تعرضت لهجوم سمكة قرش؟ إليك أهم نصائح الخبراء
- هاريس تهنئ المسلمين في عيد الأضحى: عددكم في إدارتنا أكبر من ...
- الحجاج يواصلون رمي الجمرات في مشعر منى
- حدث استثنائي... ولادة توأم فيلة في حالة نادرة في تايلاند
- باحثون من جامعة هارفارد يفترضون وجود كائنات فضائية بين البشر ...
- معهد سيبري يُحذر من تعاظم دور الأسلحة النووية في التوترات ا ...
- -روستيخ- تعلن عن تسليم الدفاع الروسية دفعة دورية من قاذفات - ...
- حصاد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، مخيّب للآمال
- الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا ضمانات وهمية
- ما خطوة روسيا التالية بعد اقتراح بوتين السلام؟


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج بصلو - عطور العرائس