أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - ثامر الدليمي - العراق ..ايران ...امريكا الى اين















المزيد.....

العراق ..ايران ...امريكا الى اين


ثامر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:26
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


بعدمرور اربع سنوات من الاحتلال تراجع عندنا كعراقيين كل شي وعلى كل المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لابل حتى النزعة الايمانية التي جبل عليها العراقيين صارت مهددة بفعل ما يرتكب باسم الدين او المذهب من جرائم وافعال شنيعة لا يتقبلها العقل والنفس البشريتين. صحيح اننا كمجتمع عراقي قد خسرنا الكثير لكن الولايات المتحدة الامريكية ستضحى الخاسر الاكبرفي مايجري في العراق الان،لانها لم تستطيع تاسيس اطر نابعة من واقع الحال الحقيقي،كما ان سياساتها المفترضة ادت الى فتح ابواب جهنم على مصراعيها.والظاهر لم يكن في اذهان ساستها المستعجلين على الدوام والمتلفهين دوما للنصر والراغبين دوما في تطبيق مبدا التجربة والخطا فينا وعلينا ان ينتبهوا الى ارتكاب اكبر خطا تاريخي في العراق وهو تاسيسهم لمجلس الحكم في العراق الذي لم يبقى من اعضائه الفاعلين الان على الساحة الا عدد محدود جدا منهم، كونهم يمتلكون قواعد شعبيه ودعم خارجي .اما الباقين فقد انحسر نشاطهم رغم الدعم الهائل الذي قدم لهم حينها من قبل قيادة قوات الائلاف انذاك لعدم اختيارهم بحكمة..وهذا يعني بالنتيجة بان المجلس اسس على اسس خاطئة لا تمتلك غير الشعارات الفضفاضة المعروفة لدى الاعلاميين خصوصا، تلك التي لم يطبق اي جزء منها ،وامعانا في التمادي في الخطا لجاوا لتشكيل جبهة سنية مفتعلة مصنعة لاتمتلك اية قاعدة جماهيرية فعالة ضنا منهم بان هذا العمل سيودي الى التوازن المذهبي في العراق ان هذا بحد ذاته قد اصل العمل الطائفي واعطاه الصيغة الرسمية،كما ساهم في دق مسمار كبيرفي نعش العراق ونعوش ودول الجوار عموما، لا وبل حتى في امريكا نفسها، لان المتابع للاخبار داخل امريكا نفسها سيجد ان العديد من القوميات والاقليات والمذاهب بدات تلملم نفسها وتؤسس لمشاريع تطالب بحقوق اكتر وحريات اوفر مستندة على ماحصل في العراق من جراء السياسة الامريكية المتبعة فيه متعللة على الدوام بخطابات الرئيس الامريكي التي تخص الشان العراقي.
ان امريكا اذا فشلت تماما في العراق فانها ستفشل ايضا في كل موطىء قدم اينما كان في ارجاء المعموره كلها، كما ان هذا الفشل سينعكس على الاقتصاد العالمي وخصوصا الاقتصاد الامريكي، والتي سيدخل في حاله من الكساد ويصاب سكانها بالتذمر وتبدا مجتمعاتها المفككه اساسا بالاضمحلال، وان القوى الجديده والناشئة والنشطة فيها ستستثمر هذا الوضع وتبدا بتطبيق برامجها المهياة اساسا والتي ستساهم بتفكك كيانها الفدرالى وستنفصل ولايات تلو الولايات ،وان اول من سيتحرك بهذا الاتجاه سكانها الاصليين يتبعهم المنحدرين من اصل لاتيني ومن ثم المنحدرين من اصول ايطالية وارلنديه والمانية وسيحاول الاسيويين ان يشكلوا كيانهم الخاص واما الافارقة سيكون كل شيء بايديهم وسيحصلون على حقوق غمطت منهم وسينفضح للعالم امر مستغليهم والمجازر التي ارتكبت بحق الاوائل منهم اولائك الذين كانوا يعاملون معاملة السلع الرخيصة.وستكون فيها حوادث اقسى واشد مما يحصل الان في العراق من حوادث..
ان ما يجعل هذه الفرضيات قابلة للتحقيق هو عدم استطاعة امريكا ومن وقف الى جانبها من دول السيطرة على الوضع العراقي، ولو بشكل بسيط نسبيا لاننا في العراق نشبه امريكا وحلفائها باشخاص يقفون على وسادة مملوئة بالماء ، لايمكن لهم الاستقرار مطلقا واذا تحركوا وباي اتجاه سيتخللخل وضعهم ويصابون بحالة من التارجح الغير مستقر.فرغم النفقات الهائلة ورغم الضحايا من الجنود الاميركان والبريطانيين الذين دافعوا عن النظام الجديد ورغبتهم باشاعة الديمقراطية والرفاهية المهلهلة لا لشعب للعراق وحده بل لكل شعوب المنطقة نجد ان الارها بيين و المتطرفين من الطائفيين هم من ملكوا الساحة العراقية، واستلموا مقاليد الحكم.. ان عمليات القتل والتهجير والخطف المستمره توكد ذلك كما اننا نشاهد وبكثافة شعارات خطيره تدعوا للتطرف تزين جدران اكثر مدن العراق وكذلك صور العديد من رجال الدين تنتشر في شوارع ومدن الوسط والجنوب لا بل نحن متاكدون بان صور الامام الخميني هي اكثر الصور التي تزين بيوت سكان العراق الجنوبي تقابلها صورابن لادن التي ان لم تعلق على الجدران فهي في راسخة اذهان غالبية سكان المدن الشمالية والوسطى والغربية كرد فعل مذهبي، وان هاتان الشخصيتان معروفتان لدى كل انسان بانهما نموذجان اصليان للتطرف، كما ان انتشار الهاتف الجوال في العراق قد ساهم بنشر القصائد والاناشيد التي تمجد هؤلاء المتطرفين وتقدس رموزهم و تنقل صورهم الخاصة لابل ان البعض يروج لمقاطع من مشاهد القتل والتعذيب او ارسال رسائل ترهيب وتهديد لكل المواطنين تحثهم على الالتزام بالاجتهادات والفتاوي الصادره من منظريهم. والمؤكد اذا بحثت في كل مدن العراق لايمكن ان تشاهد صوره للرئيس الامريكي او حكمة امريكية مكتوبه على لافته او جدار او علم امريكي يرفرف غير اسطح قواعدهم ومقراتهم المعروفة فقط...
اما دعاة الديمقراطية و اللبرالية الجدد من العراقيين لا نرى لهم حضور مطلقا على الساحة ولا نعرف عنهم غير اخبار مفترضة تشهر بهم في اغلب المناسبات. ان ظهور اتهامات بحق الكثيرين منهم في التورط بالفساد او السرقة او العمالة في اضعف الاحتمالات صار حدثا طبيعيا ، رغم ان اغلبهم لم يتسنم منصبا رسمبا وحكوميا وهذا يعني بان هناك قوى ليست بالخفية تحاول تشويه سيرة هؤلاء الساسة باي طريقة.. وان للمؤسسات الحكومية الحظ الاوفر في ذلك.ولم يبقى لامريكا ان تلمع صورة هذا او ذاك لان كل من يحاول ان يقترب من دائرتها السياسة ان لم يقتل في العراق على ايدي المتطرفين وميليشياتهم الرسمية يكون نصيبه التشهير والتهم الجاهزه اذ لايمكن لاي تجمع عراقي ان ينشأ دون ان يبارك من فوق وهذا الفوق لا احد يعرفه اين..
ان ايران وبمساعدة مواليها حاملي الثقافة الفارسية من العراقيين اضحت هي وهم اللاعب الاكبرمن وانها استطاعت التغلب على السياسة الامريكية في العراق بجداره واغرقتها في وحل كان يتوقعه الوطنيين العقلاء وفي الوقت نفسه استطاعت ارسال رساله لكل الدول العربية وبطريقة غير مباشره مفادها..احذروا من الاتفاق مع امريكا ضدنا واحذروا من التدخل في شؤوننا الداخلية لان مصيركم سيكون مثل مصير العراق وشعبه.لهذا انعشت مشروع تصدير الثوره الايرانية عبر خطاب طائفي مزدوج جديد بات يهدد دول الخليج اكثر مما يهدد العراق. وان القيادة الايرانية بفعلها هذا ترتكب اكبر الاخطاء لانها اولا تخسر اكثر من مليار مسلم اولهم دول الجوار الايراني. ولينضر القاده الايرانين حولهم نحو جيرانهم وليخبروننا من منهم من الاصدقاء الحقيقيين والقريبين لهم غير العرب، ان القادة الايرانيين متمسكين الان في عمليات التصنيع النووي وصاروا يلعبون نفس اللعبة التي لعبها صدام عندما هدد العالم واهله وجيرانه بالكيمياوي المزدوج وكانت نتائجها معروفة للجميع فلماذا لا ياخذوا العبر والدروس من تجربته المهلكة..انه راي متواضع وسؤال اطرحه لهم كما يطرحه اغلب العراقيين الذين يحبون الشعب الايراني بصدق....
ان التاسيس لكيان دولة طائفية في العراق قاد المجتمع العراقي باسره نحو الهزيمة وان شبح الطائفية صار يهدد دول الجوار العراقي وخصوصا الخليجية منها وسبقتها هزيمة المجتمع الدولى في العراق وخصوصا هزيمة مشروع الشرق الاوسط .وان من يتحمل وزر ماتقدم هي سلطة الائتلاف ابان ادارة برايمر تلك السلطة التي اسست لمجلس حكم طائفي توهما منها باشاعة الديمقراطية الحلم ,ونتيجة لقرائتها الخاطئة لمكونات وتطلعات ورغبات الشعب العراقي سمحت للتيار السياسي الاسلامي الطائفي والمذهبي بشقيه السني والشيعي ان يتغلغل بهدوء ضمن الحياة السياسية متعمدة بهذا تناسي تجاربها مع الانظمةالاسلامية في كل من طهران وحركة طالبان في افغانستان وهي بذلك خبأة احداث 11 سبتمبر وتداعياتها المنسية والمعلنة في ان واحد لغرض في تفسها..ان لحكومة الولايات المتحدة اولا دراسات مستفيضة بالشان الاسلامي وخصوصا الاسلام السياسي فهي حاربت من اجله في يوغسلافيا السابقة وتضربه في ايران وافغانستان وباكستان تفتح الباب له في العراق وتغلقها بوجهه في فلسطين وخصوصا بعد فوز حماس في الانتخابات الاخيره وتمد العون الغير مباشر للاخوان في مصر وليبيا ومورتانيا وتقمعه في اليمن والسودان ولبنان تساعده وترعاه في تركيا وتخذله في الكويت والبحرين و ان الازمة الحكومية في العراق هي ليست عدم رضى كتلتة معينة عن شخص المالكي الذي طبق خطة فرض القانون الامريكية بحذافيرها لا بل اكثر مما طلب منه لكنها افشلت او في طريقها للفشل امريكيا من اجل الضغظ على ايران ودول الخليج تحديدا لتمرير مخططات اقتصادية بحته تلوح بها من خلال راية الاصلاح والديمقراطية الامريكية. اننا خلال السنوات الاربع المنصرمة شاهدنا كعراقيين تراجعا في كل شي ولم نخطو خطوة حقيقية واحدة نحو الاعمارو السلم الاهلي والاجتماعي وازدادت معدلات الفقر وبذلك اصبحت صورة الديمقراطية الموعودة مشوهة في ذهن كل عراقي لان الضحايا الذين سقطو في العراق من اجلها وبسبب مشروعها باتو يشكلون ارقاما مخيفة كما ان السجون في العراق ممتلئة باعداد كبيره من اهل العراق الجقيقيين وان حالات الاظطهاد والاستبداد الطائفي المتبادل ارتفعت بشكل كبير اصبح تموذجا لحرب اهلية معلنة في الكتمان وان الحكومة تخاف ان تصرح بها خشية على وجودها الهزيل رغم توافر الشرطة والجيش باعداد لا تقل عن ماكانت في عهد صدام حسين ان لم تكن اكثر . كما ان اعداد اللاجئين العراقيين شكلت ارقام خرافية بحيث جعلت امريكا نفسها تتوسط لدى سوريا والاردن لحل مشاكلهم. والان ومن اية زاوية تنظر للوضع العراقي ستصاب عيناك بالعشو لان الضبابية اصبحت تلف الوطن من كل جانب.فحالات الاستبداد والرشوة والفساد اصبحت ظاهرة تهيمن على وضع تسيير الحياة.
ففي مجتمع مثل مجتمعنا العراقي بدات ثقافته تتغير بتسارع خطير و متذبذب الاتجاهات وذلك باستخدام طرق مختلفة الاساليب وتتقولب بصيغ جديدة وغير مالوفة ففي الراهن الان تمخضت ثقافة احتلالية بدات تقتنع بالمحتل وتحتمي به من بطش وجور الشريك داخل الوطن.. الذي يحاول الان ان يفرض ايديولوجيته المذهبية مستخدما العنف او التهديد الذي يودي الى الانصياع جبرا وخوفا من ان يهجر او يقتل وترمى جثته على قارعة الطريق وامام انظار الشرطة والحرس الوطني الذين يغضون الطرف في الغالب عن الميليشيات. وان الذي يرفض يكون بين امرين احلاهما امر من الثاني اما الارتماء في حضن المحتل او الانتفاض بوجه االشريك القوي وعندها يكون ارهابي من وجهة نظر الحكومة والقانون والمحتل.
وفي ظل كل ما تقدم أصبح لدينا نظام طائفي بامتياز صانعاً معاناة شعب انهكته قوى الخوف والرشوة ...والفساد... والاستبداد... مفككة لمجتمعنا لابل واسرنا لكثرة حالات الطلاق المذهبي. وان قوى الخوف والرعب واقفة مثل حجر عثرة في طريق تقدم العراق ونهضته،كما تقف هذه القوى المستنده على الطائفية في وجه أي محاولة لتشكيل المجتمع المدني المتحضر فكل شيء خارج ثقافتها ممنوع وحرام ..وادى ذلك الى احباط أي أمل في عملية البناء الحضاري الشامل، كما أنها جعلت من الشعب قطيعاً لا همّ لهم إلا البحث عن لقمة العيش والامان باي طريقة كانت فنحسر الوعي والثقافة وانتشر الجبن والخنوع وانعدمت الشجاعة للدفاع عن الحريات الأساسية للانسانية.وفي ظل هذا كله انعدمت قيم الحرية والديمقراطية المرجوة فالاستبداد الطائفي في بلادنا - بفضل السلطة - أصبح مسيطراً على أبسط الأمور، من الوظائف الى الدراسة ونظم الزواج ...الخ ,فانه اغتال كل ماهو جميل في المجتمع اغتيالاً مادياً ومعنوياً، إذ انتفت العدالة والحرية والكرامة وأصبحت المناصب والوظائف حكرا ًعلى شريحة معينة لا تغدو أن تكون مجموعة من الباغين والنخاسين، وتم إقصاء معيار الكفاءة والمواطنة للفرد في المجتمع عن المساهمة في ممارسة عملية البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاخلاقي.

أما الفساد الاقتصادي والمالي والاداري فحدث عنه ولا حرج، فأصبح العراق مضرب المثل بل في مقدمة الدول في هذا المجال، فانتشرت سرقة الثروات الوطنية وتصديرها للخارج من خلال الرشوة واختلست أموال الشعب والمساعدات المقدمة لاعمار العراق من قبل "مافيا" مدعومة من قبل السلطة وصارت تبيع حتى عقارات واراضي الدوله لنفسها. وعندما يستشري الفساد الاقتصادي الذي هو مكمن الداء صار التميهد للاستبداد والظلم سهل وكل من يقف بوجه هذا الفساد يحارب ويصفى وتهان كرامته.
لقد رسخت هذا االقوى في العراق فكرة المجموعة الواحده والقائدالروحي الأوحد، وكل من تحدثه نفسه بالاعتراض ليس أمامه إلا الاعتقال أو القتل أو النفي والحرمان من كل الحقوق المدنية، بينما المافيا المنظمة ترتع في مقدرات البلاد والعباد.
وفي ظل هذا النظام يتمكن فلان من المسؤلين" شراء أعلى المناصب ويمتلك الملايين
وفي ظل هذا بدات تظهر مواهب الملا او الروزخون فلان الفلاني، فيدخل البرلمان ويصبح عضواً مهما في الحكومة رغم انه كان قبل مده امامي لجامع او قارىء في الموالد والمناسبات.
وفي ظل هذا الجو سيُعدّل الدستور، وعلى مقاس شخص بعين او مجموعة معينة ونزولا عند رغبة الدولة المعينة وارضاءا للسيد او الملا المعين..والجياع ازدادت بهم مدن العراق وانتشرت الفاقة بينهم اكثر مما كانت علية في ظل النظام السابق اما المناطق الوسطى والغربية فالعمليات العسكرية فيها لم تتوقف واصبحت حاضنة لكل الارهابيين ومن جميع الالوان والاطياف الخارجية والدولية والمحلية وتوقفت عجلة الحياة الاقتصادية فيها وبدا قاطنيها يبيعون من املاكهم شيا فشيا في سبيل حصولهم على لقمة العيش او انخراط شبابهم للعمل ضمن ميليشيات غير قانونية تمارس القتل والتسليب والارهاب لكل من يدفع اكثر......
إن داء الطائفية و الاستبداد والظلم والفساد. في ظله الان نرى المعجزات وتنقلب المفاهيم؛ حيث تنشأ الطبقة التي تملك كل شيء وتتسع طبقة المستبدين المنتفعين وتذوب السلطات وتُداس القوانين بالأقدام وتكثر الأجهزة الأمنية وتزداد مساحة الخوف والرعب وتصبح الديمقراطية تأصيلاً للدكتاتورية والحكم الشمولي وعلاقة التيار الفلاني مع الشعب هي علاقة الخوف والقهر والظلم والاستبداد.

وحيال هذاكله فإن كل الشرفاء والأحرار والمخلصين مدعوون ليقفوا بكل حزم وشجاعة لان مستقبل الوطن أصبح في خطر. ولا تقل خطورة هؤلاء المتربعين على الكراسي من خطورة العدو المتربص. فكلاهما خطر علينا، ويجب التخلص من السوس الذي ينخر فينا. فلننظف بيتنا الداخلي لتصبح لدينا جبهة شعبية قوية ومتراصة قادرة على الوقوف في وجه أي اعتداء خارجي.
إن الطائفية والاستبداد ما هي الا عدونا الاول امام نهضة وتقدم الوطن فوجب علينا اعادة النضر والوقوف من جديد بوجه اعداء الاصلاح والديمقراطية وخط نهج جديد لعراق جديد خالى من الطائفية السياسية وللخلاص من النتائج الكارثية الحاصلة في العراق الان لابد لامريكا ان تعود للمربع الاول وتحل كل شيء وتبدا من جديد وعلى اسس جديدة تستخلص وقائعها من الاخطاء الفادحة التي ارتكبت بحق شعب العراق والعراق اي حل كل شيء والغاء كل شيء شريطة ان تدخل الدول العربيةالخليجية كطرف للموازنة لان هذا هو المخرج الوحيد وكما يقول المثل العراقي(شر لا بد منه) وبعكسه ستتحقق الفرضيات المذكوره انفا وعلى ابسط تقدير سيتحقق جزء يسير منها وستضحى امريكا كما تقدم الخاسر الاكبر لانها ستفقد كل شيء اذا ضاع منها مفتاح العالم الاقتصادي..

ثامر الدليمي
الامبن العام للرابطة الوطنية لزعماء وشيوخ العشائر العراقية



#ثامر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الطائفية من شرع ويشرع لها
- جانب من دور المرآة العراقية ضمن العشيره
- اغنية واقعية جدا..............
- سياسة امريكية جديدة للعراق.................. شر لابد منه
- العراق.....ديمقراطية طائفية............ام ديمقراطية سياسية
- المصالحة العراقية.. كيف ....أهي مصالحة سياسية؟أم مذهبية ؟أم ...
- من ثقافة حجي خيرالله طلفاح الى ثقافة المحتل...
- انتصار الطائفية السياسية انتصار للرشوة والاستبداد والفساد..و ...
- في العراق ........الخطر قد تجاوز خطه الاحمر
- المطلوب الان.................... من الاداره الامريكية ان تعي ...
- وطنية ماكو............... فئوية أي؟؟؟؟؟؟؟
- رسالة مفتوحة..............الى صاحبة الجلالة ملكة الدنمارك ال ...
- في العراق الان سمتان الاولى قومية متارجحة والاخرى مذهبية متص ...
- الخروج من المحنة 000الطريق الى حل الازمة السياسية في العراق
- العراق000 امام مفترق طرق واحد يقود للجحيم والاخر يقود للحرية ...
- الانتخابات في زمن القحط00000الوطني والديمقراطي
- التغيير و الاصلاح في العراق و00العوده للعصور المظلمة00
- لتجنب الحرب الاهليه.....ولبننة العراق.... المصالحة مع الذات ...
- اذا كانت امريكا لا تعلم .... فتلك مصيبة.... واذا كانت تعلم ف ...
- اختلافات 00تصاحبها ازمة ثقه00في العراق


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - ثامر الدليمي - العراق ..ايران ...امريكا الى اين