أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد هجرس - دبرنا يا وزير التضامن الاجتماعى














المزيد.....

دبرنا يا وزير التضامن الاجتماعى


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 12:32
المحور: حقوق الانسان
    


لأن الحديث عن التعديلات الدستورية لم يعد يجدى، ولأن مجلس الشعب ، الذى هو "سيد قراره"، قرر أن "ينتهى" من هذه التعديلات فى أقصر وقت حتى لو أدى ذلك الى إهدار حق ملايين المصريين فى التعبير عن رأيهم فى هذه التعديلات..
دعونا نغلق هذا الملف – رغم أنه يمثل "كتاب الوطن" كما تقول إعلانات التليفزيون أو "العقد الاجتماعى" كما يقول المفكرون والفلاسفة والعقلاء، ونفتح ملفات كنا نعتقد أنها أقل صعوبة.
أحد الهموم التى تحملها هذه الملفات المكدسة تحملها لنا هذه الرسالة:
السيد/ سعد هجرس
طرقنا أبوابا عديدة لتحقيق حلم أبنائنا المكفوفين بمدرستى المركز النموذجى وطه حسين بإدارة الزيتون التعليمية فى إقامة ملعب لكرة الجرس بفناء مدرستهم أو حتى على سطح المبنى دون جدوى.
أرسلنا مذكرات مكتوبة الى المسئولين، وإلى كثير من الجرائد.. لم يرد المسئولون واستطعنا ان نجمع لكم بعض ما نشر (تسع مرات) بجريدتى الأهرام والأهرام المسائى حول هذه القضية:
ورغم تكرار المطالبة، وتكرار النشر كأنك تؤذن فى مالطة لأناس آذانهم من طين أو عجين!! حتى دب اليأس فى قلوبنا وقلوب أبنائنا. لكن تناولك للعديد من القضايا الجماهيرية المهمة. جعل الأمل يداعبنا أن تتناول قضية أبنائنا فى موضوع (خارج النص) لعل وعسى تحوز قضية أبنائنا بعضا من الاهتمام وتوضيحا لبعض النقاط نقول:
أقامت جمعية النور والأمل ( وهى جمعية أهلية) ملعبا لكرة الجرس على سطح مبنى مدرسة النور والأمل للبنات (16 ش أبو بكر الصديق – مصر الجديدة).. بينما يقاتل الأستاذ مصطفى كمال عبد اللطيف مدير جمعية المركز النموذجى لرعاية وتوجيه المكفوفين بجسر السويس لمنع إقامة مثل هذا الملعب بالمدرسة التى تشرف عليها الجمعية التى يرأس مجلس إدارتها رغم ان تكلفة إقامة الملعب تكفلت به إحدى الشركات تطوعا منها.
بل إن السيد مدير الجمعية استخف بعقولنا حين صرح للأستاذ صلاح منتصر فى اهرام 7/8/2004 بأنه سيضع برنامجا لنقل طلاب مدرستى المركز النموذجى وطه حسين للملعب بجسر السويس وإعادتهم الى مدرستهم مرة أخرى بسيارات من عنده (بالجمعية) ثم كرر نفس التصريح مرة أخرى فى أهرام 24/8/2004 بتحقيق الاستاذة نادية الملاخ متناسيا أن المسافة بين المدرسة والملعب بجسر السويس لا تقل عن ستة كيلو مترات، وأن زمن الحصة يقل عن ساعة واحدة فإذا كان هناك ثلاث حصص يوميا للتربية الرياضية بفصول المدرسة بمراحلها الثلاث فهل يستطيع أن ينظم هذا البرنامج المزعوم لنقل الطلاب بينما الملعب معد أساسا لتنظيم مباريات بين كافة مدارس المكفوفين بالجمهورية وجمعيات رعاية المكفوفين.
وللحق نقول أنه نظم بالفعل برنامجا لنقل فريق كرة الجرس بالمدرسة أى مالا يزيد عن عشرة طلاب فقط عدة مرات لم تكمل عشرا ثم توقف النقل، مع حرمان بقية الطلاب حوالى مائة وأربعين طالبا من حق اللعب!!
ولا ندرى الى متى تغمض وزارة التضامن الاجتماعى أعينها عن هذا القصور الواضح، والذى نشر مرارا وتكرارا، فى تقديم الخدمات لأبنائنا طلاب المدرسة؟!!
وكنا قد قرأنا عن حملة تبرعات بلغت سبعين مليونا من الجنيهات لمشروع (مدرستى) لتطوير أكثر من مائة مدرسة.
فهل نطمع فى تخصيص مليون واحد منها فقط لمدارس المكفوفين وهو كاف لإقامة ملاعب كرة جرس بالطريقة العملية الموضحة بالأهرام المسائى يوم 7/11/2006 فى جميع مدارس المكفوفين بالجمهورية وعددها حوالى 34 مدرسة ليس بها جميعا ملاعب سوى مدرستين اثنتين أو ثلاثة على اكثر تقدير.
لقد انتصر السيد رئيس الجمهورية للرياضة من قبل فى مناسبات عديدة نذكر منها اعتراضه على البناء على أرض نادى الجزيرة الرياضى وأيضا منحه مساحة عشرين فدانا فى برج العرب لنادى سموحة الرياضى وأخيرا اعتراضه عما كان يدبر لارض مطار امبابة. ولا نشك فى أن السيد الرئيس سينتصر لرياضة المكفوفين فى مدارس الجمهورية لتوفير ملاعب لكرة الجرس؟؟
فهل يتسع (خارج النص) لتناول مشكلة أبنائنا المكفوفين لعل وعسى.
ولكم دعواتنا ودعوات أبنائنا المكفوفين
أولياء أمور الطلاب المكفوفين
بمدرستى المركز النموذجى وطه حسين
بإدارة الزيتون التعليمية
انتهت الرسالة.. لكن لم تنته التساؤلات عن سر هذه العنجهية البيروقراطية، حتى بعد أن تشققت كعوب أولياء أمور أبنائنا المكفوفين من طرق أبواب الصحف القومية وغير القومية، وتبنى عدد من كبار الكتاب لهذا "الحق" المتواضع الذى لا يتجاوز إقامة ملعب لكرة الجرس، حتى وصل الحال بالزميل الأستاذ إبراهيم حجازى أن يكتب على صفحات الأهرام منذ عامين أنه "يبدو أن قضية المكفوفين فى مدرستى المركز النموذجى وطه حسين بإدارة الزيتون التعليمية فى طريقها الى التدويل بعدما فشلت كل الجهود المحلية والاقليمية فى حلها، والأمل أن تستطيع الجهود العالمية التصدى لها وإيجاد حل وسط".
هذه السخرية أقل مرارة من الواقع بدليل مرور عامين على هذه الكلمات التى ينطبق عليها المثل الشعبى المصرى القائل "كلام زى الرصاص فى جته زى النحاس".
إنه نفس الحائط المسدود الذى قابلناه عند مناقشة التعديلات الدستورية، ونواجهه فى كثير من شئون حياتنا.. حتى لو كانت مجرد إقامة ملعب لكرة الجرس.
هل هذا معقول؟!
دبرنا يا وزير التضامن الاجتماعى د. على مصيلحى ودبرونا يا من تتحملون مسئولية مدارس المكفوفين ومنظمات المجتمع المدنى ودبرونا يا رجال الشباب والرياضة.
ألا يكفى هؤلاء الأبناء أنهم فقدوا نعمة البصر.. فتزيدون تعاستهم بهذه البلادة البيروقراطية سميكة الجلد؟!



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروتوكولات حكماء الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات .. وأزمة الث ...
- المادة الثانية .. وإرهاب فهمى هويدى
- فتحى عبدالفتاح .. عاشق الحياة والوطن
- جوزف سماحه
- -حبيبة- .. و-إيمان-: تعددت الأسباب والكرب واحد
- المادة الثانية.. ليست مقدسة
- حرية العقيدة.. يا ناس!
- ماجدة شاهين.. الدبلوماسية الأكاديمية
- صدق أولا تصدق: نقد رئيس مصر مباح .. وعتاب أمير عربى ممنوع!
- »الوفاق« الوطني و»النفاق الحزبي«
- ما رأيك يا وزير التنمية الإدارية
- هل يتمتع كلاب الأمراء العرب ب -الحصانة- فى مصر؟
- تقرير الاتجاهات الاقتصادية الاستراتيجية يفسر تراجع ترتيب مصر
- اقتصاد يغدق فقراً
- بدلاً من تضييع الوقت والجهد في الرد علي الفتاوي الهزلية: تعا ...
- كأن العمر .. ما كانا!
- حتى فى السودان
- التعليم..غارق فى بحر من الفساد
- الذكرى السنوية الأولى للكارثة
- ثقافة الإضراب


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد هجرس - دبرنا يا وزير التضامن الاجتماعى