أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مليكة مزان - مليكة مزان : الشامخة شعرياً المتخندقة سياسياً














المزيد.....

مليكة مزان : الشامخة شعرياً المتخندقة سياسياً


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13 - 13:01
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


( رسالة مفتوحة من السيد الوالي سلامة
إلى الشاعرة الأمازيغية الملتزمة مليكة مزان )

نص الرسالة :

الأخت الكريمة .. مليكة ..

شكراً لك على شعرك المتميز وقصائدك الرائعة والجميلة ، التي أقرأها وأتلذذ بشاعريتها ، لأني أتلمس فيها صوتا إنسانيا مكلوماً في عشقه، ووطنه، وكرامته، ولكن فيها كذلك فرح طفولي أكبر من كل الجراح .

ولكن أشد ما أخشى على شعرك هو المذهبيات والإيديولوجيات القاتلة، لأنني أجدك شاعرة إنسانية ولكن في مقارباتك الإيدولوجية والنظرية لقضايا الإنسانية تتمترسين خلف خطاب شوفيني عنصري دوغمائي ، الشاعر كل شاعر هو رمز إنساني يتسع صدره لقضايا العالم العادلة كارها للظلم مهما كان مصدره.

قوْلي هذا ليس دعوة لك أختي الكريمة، أن تغتالي السياسي بداخلك، ولكن أن تكون قضيتك السياسية مؤطرة بإنسانية جميلة منفتحة وتتسع لكل آلام الشعوب الأخرى.

أنا أناصر القضية الأمازيغية التي عرف شعبها إبادة ثقافية ، لكن لا يجب بأي حال من الأحوال أن يتحول الشعب الأمازيغي بقضيته العادلة من دور الضحية إلى الجلاد ، يضطهد الشعوب الأخرى ويؤسس لحضارته من خلال استئصال واغتصاب الأمم الأخرى.

قدرنا أن ننتصر لكل القضايا العادلة، بدون تغليب الواحدة على الأخرى، وبالتالي قضية الشعب الصحراوي عادلة والقضية الأمازيغية عادلة، الأساس هو أن ننتصر للإنسان المظلوم بغض النظر عن عرقه ، وأصله، ولونه. وليس أن ننتصر للأرض من خلال نفي الإنسان كما تفعل كافة الإيديولوجيات االتوسعية .

أما عني أنا فقد أخلصت لوطني الصحراء الغربية بدون تعصب، بل بتفتح إنساني يدمع لرؤية الظلم مهما كان مصدره ولونه ، ويتألم لمظاهر البؤس في العالم .

أختي الكريمة، إن الشعب الصحراوي مظلوم من طرف النظام المغربي الجائر تحت خطاب ’’ الوحدة الترابية ’’ ، ومظلوم من طرف الأنظمة العربية تحت يافطات القومية المبتذلة ومحاربة التجزيء مع العلم أن الصحراء الغربية لم تكن في يوم ما جزء من المغرب ، ومظلوم من طرف الإسلاميين باسم الوحدة الإسلامية ودار الخلافة وبعث إمارة المؤمنين .

واليوم أصبح بعض الأمازيغيين يزيدون من ظلمنا باسم الأرض الأمازيغية والانبعاث " التاريخي" لأمة من تحت الرماد.

إن كنت مسكونة بحقد على العروبيين ، فالأولى أن توجهيه إلى نظام الرباط الذي اقترف العديد من الجرائم ضد شعبك ، أنذاك ستكونين انتصرت لشهداء الريف وانتفاضات الأطلس ، أما أن تتقويْ على الشعب الصحراوي المظلوم فأعتقد بأن ذلك لا يشرف القضية الأمازيغية.

أزول وشكرا ...
إمضاء :
الوالي سلامة حبيب
[email protected]

ـــــــــــــــــــــــــ

توضيح من مليكة مزان :

توصلت بهذه الرسالة على بريدي الإلكتروني من السيد الوالي سلامة ، وهو من أبناء الجالية العربية المقيمة بصحرائنا الأمازيغية ، ومن دعاة الانفصال ، كتبها ردا على رسالتي المفتوحة إليه والمنشورة بالموقع والتي أدافع فيها عن أمازيغية الصحراء المغربية وباقي أراضي شمال إفريقيا ، أنشرها هنا وأعد القراء الكرام بردي عليها للكشف عن أكاذيبها ومغالطاتها وتناقضاتها وأيضا لمزيد من التعريف بموقفي من قضية الصحراء المغربية الأمازيغية والذي هو موقف كل الأمازيغ الغيورين بشمال إفريقيا على الوحدة الترابية لوطنهم الكبير والمعنيين قبل غيرهم بالدفاع عن أمازيغيتها .



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باسم نهديَ الذي خلقْ
- من أي غفران
- المرأة الأمازيغية: مظاهر الحيف والتمييز وتعدد مستويات الطرح
- ديني هذا الانفصامْ
- هناك دائماً فصول لاشتهاء الحب
- هناك دائما فصول لاشتهاء الحب
- ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ
- الأمازيغية بالجامعة الكاتلانية
- عارية ٌ إلا منكْ
- بحليب أمي وأمازيغية الأرضْ
- عارية إلا منكْ
- كفاكم اعتداء على أمازيغية صحرائنا المغربية
- رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفا ...
- ما ثمت غير نهديَ فاغنمُوه
- من التراث العالمي للأمازيغِ علمانية ُ النهدْ
- معا ضد كل مثقف مخل بواجبه الإنساني
- ما بين جوعي وعينيكْ
- كلهم يفضلون عهري
- سأكفرُ حتى يتوب المكانُ
- لكَ ادعاءُ النبوةْ


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مليكة مزان - مليكة مزان : الشامخة شعرياً المتخندقة سياسياً