أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - أين الشفافية يا مواقع وطنية سورية في رفض نشر هذا المقال--تحية يالحوار المتمدن














المزيد.....

أين الشفافية يا مواقع وطنية سورية في رفض نشر هذا المقال--تحية يالحوار المتمدن


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1847 - 2007 / 3 / 7 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاك ديك أستاذ علم الفلسفة في جامعة كونتكت في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو اليوم موجود في سوريا . في عظة له ألقاها في الكنيسة الإنجيلية، (اليوم الأحد في 4-3-2007 ) .والتي تنتمي لها ابنتي، أما أنا فلا. قال البروفسور جاك وبالحرف الواحد : أنقل إليكم تحيات الشعب الأمريكي، رغم الخلاف القائم بين حكومتينا. وأنتم ونحن لنا ملك واحد، هو رب الكون. وسوريا فيها الكثير من المؤمنين، لذلك يُباركها الرب دائماً. أشعر بفرح كبير لوجودي في سوريا، وأعتبر بكل صدق، تواجدي وحضوري امتياز كبير لي لا أستحقه.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------

قرأت ما كتبه السيد حكم البابا في مقالته، والتي نشرتها بعض مواقع الانترنت واختلفت ردود الفعل عليها، فصديق عزيز اتصل بي، وقال هل قرأت ما كتبه حكم ؟ قلت لا.قال: أنتظرك على الهاتف، أرجو أن تقرأها، وترد علي، وفعلاً دخلت إلى المقال وقرأته. قال: ما رأيك. قلت له: رأيي أن الخط الذي نسير فيه في التجمع هو خط صحيح. قال: ما رأيك في مقال، يكون عنوانه، عودة الابن الضال ، أو ( شوعدا مما بدا)). قلت له على العكس.إذا كنت سأكتب، فإنني، سأعنون: عودة البطل حكم إلى وطنه.

في مقالك يا حكم، قرأنا، عظمة الوطن، وشعرنا بمحبته وقوته معاً.

ما لفت نظري في مقالتك كلها، عندما كنت تقول، أن النكتة لا يستسيغها غير ابن سوريا. نعم جملة بسيطة ولكنها تُلخص كل ما قلته . نعم النكتة السورية ، وسيران الغوطة ، وأركيلة النوفرة . وصراخ الباعة ، وزحمة سوق الهال . والمناقيش ، والتسقية ، والفول المدمس . نعم هي سوريا ، التي لا يشبهها شيء في الدنيا.

الأم هي الوحيدة ، التي ، تشتم ، ( وتدعو) على أولادها ، ولكن من دون حقد . وكذلك سوريا أمنا ، تستقبل شتائمنا ، وكتاباتنا ، ومقالاتنا ، والتي نُجرح فيها وجهها الباسم دائماً ، وتسامحنا ، مرة ، وأثنتين وثلاث وعشرة . هي سوريا ، التي نراها دائماً في المطارات ، والموانئ البحرية ، ومحطات القطارات والبولمانات ، تستقبل وتودع أبنائها ، وترجوهم ألا يُطيلوا الغياب .

تذكرت يا سيد حكم، يوم كنت أعمل في احدى الدول الخليجية، ووقتها لم أتحمل فراق الشام، أكثر من شهرين. كنت أقف في الثالثة صباحاً على باب المستوصف الذي كنت أعمل فيه. وأراقب الطائرات المضيئة في الجو. وأطلب منها، أن تبلغ سلامي إلى الشام، وأتمنى أن أكون أحد ركابها. واليوم، ننتظر عودتك، إذا لم تكن قد عدت بعد، وأعدك أن أذهب إلى المطار لاستقبالك، رغم عدم معرفتي السابقة بك. وعدم معرفتك بي. ولكن ، يكفي أنك ابن وطني الكبير سوريا.

نعم يا حكم البطل، الوطن ورئيسه الشاب، بانتظار أمثالك، من الوطنيين، ليقفوا معه، في معركته الشرسة، ضد الفساد، وحيتان ، أنيابها، وأنياب أولادها، تمزق في الجسد السوري. سأخبرك، بهذه الحادثة، والتي حدثت منذ يومين، لترى، أننا في سوريا، نكتب بحرية، كما قلت أنت، أكثر من الذين يكتبون في الخارج، فهناك، شيء قد تغير، مهما أنكر البعض.



رئيس مجلس الشعب الموقر، دعا زوجته، وأولاده، وعائلته، إلى تناول الطعام، في أحد مطاعم ريف دمشق، وكانت الفاتورة، بقيمة، 9000 ألاف ليرة سورية، نعم تسعة ألاف، وهو مبلغ ليس بالكبير على رئيس مجلس الشعب، والمشكلة، ليس في تناول سعادته الطعام، ولكن في طلب مرافقه، قيد الحساب على مجلس الشعب . الشعب الذي يأكل الفلافل، بسبب الإدارة التعيسة والعشوائية لمجلس الوزراء، وارتفاع الأسعار بصورة صاروخية . ويشرب المياه الملوثة من أنية البلاستيك ، بسبب فساد أغلب مجالس البلديات والمكاتب الفنية . ويركض وراء المكرو، بسبب غلاء أسعار السيارات، والتي تُسيطر عليها مافيا من المسئولين.

أما فاتورة فرع ريف دمشق لحزب البعث، فقد بلغت، قيمتها، 24 ألف ليرة سورية، لزوم القريدس والوسكي، وأرجو أن لا تُعتبر هذه المعلومات، تحريضاً للبعثيين، من أجل عدم دفع الاشتراكات.





لا أظنك، يا حكم البطل، توافق على ما تفعله المعارضة في الخارج، من استعداء، الغرباء على بني وطنهم، وأعتقد، لا بل أجزم، أن جولات بعض الأشخاص، من البلدان المجاورة، وتدخلهم السافر، في الشأن السوري، نتيجة حقد، وعلاقات تجارية مصلحية سابقة، مع بعض رموز الفساد وأساطينه، من الذين كان الملف اللبناني في يدهم لسنوات طوال، تحظى بموافقتك . ولا أظنك توافق على خراب سوريا، ودمارها، وسفك دماء أهلها، وتهجير أقلياتها. فقط لأن بوش يُريد أن يُدخل إليها ديمقراطية الدم والنار.

نُحيي فيك، يا حكم البطل ، وطنيتك، ونطالبك، مرة أخرى، بالوقوف مع رئيسك الشاب، ومع الجنود المجهولين، ومع المعارضة الوطنية، ومع شرفاء حزب البعث. ومع كل وطني سوري، يعشق وطنه.



وللسيد فريد الغادري، أيضاً كلمة: سوريا أيضاً تُسامحك، وأيضاً تفتح لك قلبها، فيما لو كنت حقاً ابناً باراً لها. يخاف على استقرارها، ويسعى لدعمها. ويخاف على أهله وبني وطنه، ويسعى للمشاركة في إبعاد أي خطر يتهددهم. سوريا، تُسامح، كل من أساء إليها، لأنها كبيرة، كبيرة، كبيرة.

سوريا، تنتظرك أيضاً، ولكن ليس على دبابة، بل حاملاً العلم السوري بيدك في مطار دمشق الدولي، وعشق سوريا بقلبك، وإقرار صادق وصريح بالأخطاء، التي جرت في السابق، وجل من لا يُخطئ.

.والى كل من رشق سوريا الوطن الجميل ، بأشواكه ومقالاته ، نقول لكم جميعاً ، سوريا تُسامحكم ، وتنتظر كم لتقفوا مع رئيسكم الشاب في معركته .

ومن بلدي سوريا ، باقة من الياسمين الدمشقي ، والفل الأبيض ، والورد الجوري ، الى كل معارض وطني شريف ، في الخارج ، يقف مع وطنه سوريا في هذه الأوقات الحرجة . واذا لم نقف معها ، ومع رئسها اليوم ، فمتى نقف.

عمار يا سوريا عمار

ماذا ينفع المواطن السوري، لو ربح العالم كله وخسر سوريا؟؟
دمشق 6-3-2007



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر ما يواجه سوريا اليوم
- خصخصة الفساد في سوريا---
- سيدي صموئيل---حياتنا عبث
- مرمر زماني يا حكومة مرمر-----
- العقلانية في الاسلام ---وتمنى في نفسه لو أن أمه الحمارة لم ت ...
- انور البني----
- حزب الله ---شهيداً
- فرق المشاة السورية
- صنع في قبرص
- حوار مع رئيس التجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي في سوريا
- من مار مارون الى حجي عبد الوهاب
- معضلة القرآن مع المسيح ، كما يُفندها معروف الرصافي
- رد على رد--العقلانية في الاسلام-هذه السورةالمقدسة 2-7
- قمة العقلانية في الاسلام
- رد على رد- العقلانية في الاسلام 1-7
- سوق الهال المحفوظ ومطعم العزة 5-5
- 4-5قالت مم تخافين؟ قالت:من مرور الشيف رمزي امام الخيمة !
- تعددت الأيدي والطبخة شوربة -3-5
- نعود الى قصة الشوربة يا نهرو--25
- 15وأنا أيضاً يا نهرو أحب أخوتي المسلمين وأؤمن أن القرآن محرف


المزيد.....




- إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط وتخطط لتوسيع هجومها على غز ...
- مصر.. فيديو ما فعلته فتاة فوق سيارة وسط كوبري أكتوبر يشعل تف ...
- هكذا تتم إعادة تأهيل الدببة المعنّفة في بلغاريا
- -أكسيوس-: وزير الدفاع الأمريكي يخطط لزيارة إسرائيل قبل رحلة ...
- -واينت-: تحقيقات جديدة حول معركة -زيكيم- في 7 أكتوبر تكشف وه ...
- باكستان تغلق موانئها أمام السفن الهندية
- تحذير أمريكي من الدرجة الرابعة: -لا تسافروا إلى 21 دولة-
- الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجندي من سلاح الهندسة بتفجير نفق ...
- إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملي ...
- انطلاق الانتخابات الرئاسية في رومانيا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - أين الشفافية يا مواقع وطنية سورية في رفض نشر هذا المقال--تحية يالحوار المتمدن