لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان
(Lama Muhammad)
الحوار المتمدن-العدد: 8573 - 2025 / 12 / 31 - 00:01
المحور:
الادب والفن
أخرس خمسيناً..
ينحني حتى لدفتر الإنشاء
يخدم جيشاً يلعنه في الخفاء..
يأكل الزعتر و يسب الزارعين…
ويد لا تكسر تباس
في زمن النفاق والرياء
لا غالب إلا الله
شعب أخرس خمسيناً..
ونحن المشردون
حول العالم
سنة، شيعة، دروزاً وعلويون
نحوّل أصوات الأحبة
قوارير وفاء
ونطلب كرامة اللجوء
فيما ملايين في المسيرات
تحيي طبيب العيون
الذي بصدفة جنس
صار رئيس
ووضع صورته صنماً جديد
فعبد الشعب الأخرس الأصنام
لا غالب إلا الله…
ثم صدفة أخرى ولا تصويت
فالصمت أزرق في بلد الملوك
المزروع بالسواطير
ورقاب الجميع تحت أمرة الشيوخ
هل تريدون عبادة الصنم الأخير؟
لا غالب إلا الله…
شعب تربى على فكرة الأعداء
شماعةً للفقر والإذلال
العدو قال.. العدو مال..
حي على تحطيم الجماد!
فالتماثيل حرام
والحضارة صنع لئام
التاريخ حاضر فقط تحت حد السيف
لكن الداعم الجديد يراقب طول اللحية.. شكل العملة و تفاصيل الحديد
والمستثمر الأخير عقد صلحاً
مع بنى وليد
سمى الشماعة باسم أبناء الحياة
خطفوهم
قنصوهم
قتلوهم
وقصوا الرقاب
لا غالب إلا الله…
علمونا كيف قبلتم النفاق؟
كيف صمتم خمسين عام؟
كيف رأيتمونا مهجرين؟
نفر بشهاداتنا و أحلامنا من البلاد
علمونا كيف ذبحتم، قتلتم، كرهتم باسم الدين
والدين براء…
لا غالب إلا الله…
والحل؟
الحل في العلم
الحل في الحلم
الحل في أن نكون بأدبنا وثقافتنا مختلفين…
الملوك يقتلهم الأقربون
والكرسي لا يورث مجموعته إلا الشجون
علمك وحده ينقذك في بلاد العبيد
علمك وحده يجعل أرض الله أكبر الأوطان
ويعلمك أن تحطم الأصنام
وتحيي على الإنسان
لا غالب إلا الله…
يتبع...
#لمى_محمد (هاشتاغ)
Lama_Muhammad#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟