أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - سويداء القلب - علي السوري 10-














المزيد.....

سويداء القلب - علي السوري 10-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


تعودت السلام حتى رماني
سهمُ قبائل حرّمت الأغاني
قالوا غطِ حريمك
سلّم سلاحك وامتطِ
صهوة (الترند) كالفرسان
"خسئتم"
**
مافعلتم بإخوتي في الساحل؟
وبسويدائي ؟
إجرام
جاهلية
وضرب من النكران
***
تريد “النصر” على
بحر كريم
جبل أشم
وعزوة
فارسات
ولفيف من الشجعان..
"فشرتوا"

ما لي في نفاقكَ خبرةٌ
أنت العقيم إن جاءنا الطوفان
أنت العميل إن دخلت الكرسي إلى الحسبان…
***********

-أنت لم ترَ إجرام شبيحة النظام السابق، إذاً اخرسْ الآن.
أنت لم ترَ المجازر في الساحل السوري، إذاً اخرس الآن.
أنت لم ترَ استباحة السويداء إذاً اخرس الآن.
صوتكم ما يدعو إلى تقسيم سوريا، فيه رنة حرب أهلية لن تبقي ولن تذر…
أما إن رأيتَ كل ما سبق، فأنت تعلم جيداً أننا نستحق الحياة ، كلنا، كلنا.. بكل موروثاتنا التي لا تعني شيئاً في زمن العولمة.

-في رأي حضرتكِ، ما الحل؟

-رئيس مسيحي للمرحلة الانتقالية في سوريا، حتى تصير انتخابات حرة ونزيهة، ويهدأ الحزن على البسطاء والأهل.

-هزلت!

-طيب رئيس مسلم علماني يجتمع عليه السوريون؟

-علماني؟

-طيب رئيس رأى كل الإجرام السابق ولم يعامل الناس بحسب موروثهم، ولم يصبغ سوريا الملونة بلون واحد..

-حتماً تمزحين!

-لا أعطيك الحل السوري على طبق من حكمة، الحروب الأهلية تأكل الجميع يا رفيق، فحاول معي إيقافها.
أن تَطلُبَ من الناس أن يُقتَلوا، يُستباحوا، يُخطَفوا وينهبوا.. ثم يصمتوا لهو أخطر وقود لأي دمار.
وضعوا لجنة تحقيق في جرائم مجازرٍ موثقة صوتاً وصورة.. قالوا في أنفسهم يؤمن أبناء الثقافة العلوية كما الدرزية بالتقمص، ولن يطول حزنهم..
من شدة الوضاعة يعومون الخطف، النهب، التنكيل والاستباحة… بلعوا الحقائق و ستقتلهم عاجلاً أم آجلاً..
-أبناء الثقافة العلوية مستباحون في بلد يفترض أن يكون به وطناً للجميع.
في الماضي عندما وقفنا ضد النظام، كان لدينا الأمل في التغيير.. اليوم يطالبنا السفلة بالوقوف في وجه نظام سقط وانتهى، ليمحوا عار صمتهم وجبن مواجهتهم لقطعانهم..
-هل عرفتم الآن كم كان بطلاً العلوي المعارض للأسد؟
-عرفنا، نحن الثوار المهزومون في زمن النكبة الكبرى.
***********


-العداء لسبب تاريخي، جغرافي، ديني أوطائفي هو عَداء أحمق.
عدويّ الحقيقي هو من يستبيح بيتي، أماني، كرامتي، حريتي ويحدد لي طريقة عبادتي لله.
يريدونا ألا نطلب الدعم من اسرائيل، أن نستباح بصمت، ونُقتَل كما قتلوا العلويين في الساحل..
اسمعيني عبير أنتِ تغنين للقضية و تريدين السلام للأطفال، هم يغنون لشوفينية عربية متأسلمة تستبيح كل مختلف..
إن الشعور الأساس الذي ينسف حلم الوطن، هو إحساس سكانه بكونهم مُسْتَعمَرِين.. لا يأمنون على أرزاقهم، أولادهم وبناتهم.. بيوتهم مستباحة وأرزاقهم مغدورة..
عندها يصبح حلم المواطن الحقيقي هو التخلص من الاستعمار.

-تبالغ يا ريان، تبالغ.. ماذا تستطيع الأكثرية أن تفعل بعد ظلم وتهجير سنين، هم يخافون، يخافون من عودة الماضي وهذا جزء من المشكلة.

-الخوف من عودة الماضي يجب أن يكون جزءاً من الحل.

-كيف؟

-بأن لا نكرره.
***********

-أدعو الأمة السنيّة في سوريا لوقف الصمت المخزي على ما يحدث، يتركون الساحات للمراهقين من الذباب الإلكتروني، ليحرضوا على أهل البلد الواحد.

بعد أن نادى التكفيريون بالفزعة وحدثت مجازر الساحل السوري في آذار الأسود، نادوا بها من جديد ضد أبناء السويداء..أي بلد هذا الذي تريدون؟

-ما نفعل إلا الانتظار؟

-أقلها اصرخوا: إن ما ينادون به من ( الفزعة) وتطييف الجاهليين ضد أبناء بلدكم مردود على مستقبل أحفاد الجميع، أوقفوا الظلم، التكفير والدم.

-من أنتم لتقيّمونا؟

-نحن الثوار ونحن أصحاب الأرض ونحن من أراد الحرية، الديمقراطية والتعددية ولم نرضَ بالهزيمة من أبي جهل ولا أبي لهب.. فانتظروا إنّا جميعاً أحفاد الانتظار والهزائم، لكن حتماً لن نكون الآباء لها.



يتبع…



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استباحة الأقليات - علي السوري الجزء الرابع 9-
- وردة السانت جون -علي السوري الجزء الرابع 8-
- حلف الأقليّات -علي السوري الجزء الرابع 7-
- قلْ لي ما طائفتك، أخبركَ عن رأيك - علي السوريّ الجزء الرابع ...
- اتصالٌ من الرئيس السابق - علي السوري الجزء الرابع 5-
- آذار الأسود- أنا لا أزال هنا - علي السوري الجزء الرابع 3-
- عمر وعلي - علي السوري الجزء الرابع 2-
- أجاكس سوريا - علي السوري -الجزء الرابع 1-
- علمنا للأبد -يا للعار 10-
- القيامة دفعات تأتي - يا للعار 9-
- افعلوا ما فعلت اسرائيل -دعونا نغادر - يا للعار 8-
- الثقافة العلويّة الرواقيّة في مواجهة الطائفيين - يا للعار 7-
- قنوات العهر العربيّة - ياللعار
- صارت غابة - ياللعار 5-
- ثقافة العلويين في مواجهة طائفية المتثاقفين - ياللعار4-
- من الكافر؟ -يا للعار 3-
- الإبادة المنهجية لطائر الفينيق السوري - الطب النفسي السياسي ...
- فشرتوا -ثقافتنا ثقافة حياة لا موت- ياللعار 2-
- هولوكوست علويّ في سوريا - يا للعار-
- العلويون قرابين مذبح الوطن الحلم الضائع- الطب النفسي السياسي ...


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - سويداء القلب - علي السوري 10-