و نرش الزعتر - علي السوري الجزء الرابع 11-

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان
(Lama Muhammad)

الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 22:11
المحور: الادب والفن
    

ابكِ فابني محتاج لخبرة زعتر..
والزيت يا “ قباري” غالي
دمعك ينفع…
ابكِ..
و نرشُ الزعتر…

دمي عانق تربة..
سحرٌ ُ آخر في أرض محارب
سحر أزرق سرق الزعتر
وسرق التربة
هجموا غيلاناً بريّة
قالوا: أعطونا الجنسيّة
قالوا: جهاداً ونكاحاً
بعرف تقارير دوليّة

داسوا الزعتر.

دخلوا بيتي وقتلوا أهلي
قالوا أين حجابك يا ريتا؟
-عقلي ورود جوريّة
تفاح سويداء
لم يشفع في عرف الهمج
وعقدت العزم أن ننجو…

صاحبة القصة ريتا السوريّة…

سنرش الزعتر…
**********


ابكِ فابني محتاج لخبرة زعتر..
والزيت يا “ عيني ربك” غالي
دمعك ينفع…
ابكِ..
ونرش الزعتر…

دمي عانق تربة..
سحرٌ ُ آخر في أرض محارب
سحر أزرق سرق الزعتر
وسرق التربة
هجموا غيلاناً بريّة
قالوا: أعطونا الجنسيّة
قالوا: جهاداً ونكاحاً
بعرف تقارير دوليّة

داسوا الزعتر.

قالوا عوّي.. قلتُ “ فشرتوا” .. قتلوني
اسمي أحمد وأخي غطفان
وشهادتنا بشهادة جميع ملوك بني نعمان
من داسوا دمنا في الساحل
خذلونا
وبدنانير باعونا..

مئتا ألف مسلح استباحونا
في عصر الأزرق
أبادوا ضيعاً بأكملها
نهبوا وقتلوا
باسم الرب

وعقدت العزم أن ننجو
صاحب القصة غطفان من "ما بقي" من الأرض السوريّة…

حتماً سنرش الزعتر…


يتبع

#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل