أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هلاله مخلوف - لحظات مسروقة














المزيد.....

لحظات مسروقة


هلاله مخلوف

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


مكان ريفي بسيط بامتياز
لكن لايخلو من الاسرار ومشاعر الحب دفء اللحظات التي تحكي الف حكاية وتحجب سر
بين عاشقين حضرا للقاء سريع من و قت العمل لكل منهما
لكن هناك من يختلس النظر اليهم مراقبة عن بعد واسرار تكاد ان تكون على كل لسان
حال الريف البسيط الذي تكون اسرار البعض
ثرثرة المساء وكشف ما يُعتقد انه محفوظ بعيدااا عن الجميع
المكان خلف بناء بسيط جدا ،لدرجة تشعر يكاد يسقط لونه اصفر باهت، ألقت الشمس عليه حنانا ،حملته بركة السماءلهذين الحبيبين، ظنًا منهما انهما تواريا عن الانظار ،لكن هناك من يرصد التحركات.
انها امرأة كانت تجوب المنطقة بحثا عن شيء ما فعصاها بيدها
الى يمينهاالتصقت بالجدار وأحنت ظهرها،
لاصق وجهها الجدار ووضعت اذنها عليه كي تسمع كل صغيرة وكبيرة،
ثيابها بسيطة جدا القميص ، يحوي اقلام بنية قليلة العرض فبدا بيج يخالطه البني ،
اليد المنى اتضح الساعد من الخلف ونهاية اليد مع العصا.
اليد اليسرى، اسندت كفها التي وشحته الشمس، باللون الاسود ،على الحائط ظهر الزند مع الساعد، مشكلا رقم ٧
الوجه غير واضح، لكن يبدو متعب، ولديها خبرة في متابعة اخبار الغير. الانف على حدود الجدار، مع لفة الرأس استخدمت شالا بلون التراب المحمر ،حوى جاكار بلون اصفر جمعت المراة، شعرها اعلى الراس ،وتركت جزء على شكل سبعة، اعلى الظهر يخفي الرقبةقسم تلك القطعة، جاكار اصفر توسط الشال.
القسم السفلي، تنورة بنية تبدو واسعة،
ارتدت فوقهاقطعة بيج فاتحة لم تحجب الثوب بالكامل،عليها بعض البقع بالوان ترابية فاتحة بالاضافة لجيب توشح باصفر الفاتح يبدو مفاتيحها داخله
الحذاء بلون ترابي فاتح
على يمينها باب بيت خشبي، خالطه بعض الاشياء نتيجة القدم ، كانه عفن يحوي عدة قطع خشبية
طولية وعرضية من الاسفل لاصقه عمود طولي اربع مربعات الثالث والرابع حجبها حوض ورد بني حوى ازهار بيض قليل من الاحمر واغصان خضراء مع عتبة قليلة الارتفاع بدا الطريق بلون الجدار
في الاعلى صفيح قديم شكل حرف ٨يلامسه
اغصان قديمة ومدخنة استقرت اعلى تجويف حصل من انهدام للبناء تحته والى اليسار فتحة اعلاها نصف دائرة نافذة من الطرف الاخر اسفلها مثبتة بقطعة معدنية صغيرة
من الاسفل وضعت الفتاة جرتها التي كانت تقصد العين لملئها، وكانها تحوي رسم لشاب، ساعد الفتاة الايسر فوقها يجاور النافذة، سندت رؤوس اصابع كفها ،الزند الساعد واعلى الكف شكلا فراغ بسيط،
ترتدي الفتاة قميص مخطط بالاخضر الفاتح والاغمق منه ،له ازرار تكاد لاتظهر، التنورة واسعة، اخضر زيتي غامق، ارتدت فوقها قطعةبلون اخضر فاتح ، رفعتها من طرف بكفها الايمن ،وكانها مصنوعة من عدة قطع تصرفات بسيطة ربما خجلا زادتها اناقة وبساطة.
الساعد الايسر مكشوف بلون الوجه، والكف الاخر،حنطي ذهبته الشمس المتكررة بتحيتها له في اوقات مختلفة
اقدامها لم تظهر، اخفتها تلك الاعشاب الصغيرة والراس وضعت غطاء بسيطا ،لفته حول العنق.
اما الشاب ارتدى بنطالا بنيا ،الحذاء افتح قليلا
قميص ابيض ظهر الجزء الايمن، رفع الكم قليلا عن الكف لفة واحدة ليظهر الكف وجزء من المعصم
ارتدى سترة سوداء ،ظهر الطرف الايمن عند الصدر برزت اطراف القميص، واعلى الصدر والرقبة فراغ يُظهر لون الجسد الاسمر
الوجه عادي ،ينظر الى فتاته ،انف متوسط وشارب، المنطقة بين الفم والانف عريضة، ثم يصغر ،الاذن واضحة ،على راسه قبعةقش ،
ظهر جزء من الشعر بلون اسود .
بشرة الوجه سمراء الطبيعة تركت اثر على محياه .
الفتاة حجبت الجزءالايسر منه،عصا كسنارة صيداحتضنهالامست جسده بالاعلى وابتعدت بالجزء السفلي.
من الاعلى شجر كغيمة فوق رؤوسهم، كانها تحميهم وتظللهم، يفصل البناء ،عن البناء الذي يليه سور بسيط اعمدة شاقوليةبعضها حوى نهايات، وبعضها لا، من الاسفل والاعلى قطع افقية، اعطت السور منظر جميل ،اكثر مماهو حماية.
الطريق ممر ترابي ، متعرج على جانبيه اعشاب ، من البداية عريض يقل، حتى يصبح
بنهايته رفيعاعند السور
الروووعة تكمن في الهدوء بالرغم من قسوة الحياة والظروف لكن لابد ان نتحايل عليها لنسعد بالرغم من الفقر لكن الطبيعة تهدينا الفرح مع بركة السماء واستجابة الارض



#هلاله_مخلوف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي الورد
- صمود الكينا
- لقاء أحبة
- فجر يهم بالنهوض
- جلسة هادئة لفتاة حالمة
- متفرقات /7
- جوجيوهكا / ضوء
- من لاشيئياتي/1
- متفرقات / 6
- متفرقات /5
- الحياة قصيرة
- ثنائيات جميلة
- عند الغياب
- متفرقات / 4
- متفرقات / 3
- متفرقات /2
- متفرقات / 1
- هايبون / نافذة مفتوحة
- هايبون / غيمة وحيدة
- إليك عني


المزيد.....




- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هلاله مخلوف - لحظات مسروقة