هلاله مخلوف
الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 00:47
المحور:
الادب والفن
هايبون /غيمة وحيدة
ذات صباح خريفي ، من تلك الشرفة المطلة على الحديقة، أوراق وكأنها تتسابق في السقوط، تُعلن نهاية تعاقدها مع تلك الاغصان التي باتت ضعيفة أمام جبروت الطبيعة
وكأنها تود أن تروي حكايتها، ربما أثقلتها الهموم ولم تعد تقوى على الاحتفاظ بها
هل تلك الأوراق تُشبهني بلحظات ضعفي ؟
أرى مع كل ورقة حكاية
ربما لقاء ؟
أو خلاف بوجهة نظر ؟
أو تُذكرني بكوب قهوتي التي عصفت به البرودة ؟
أوأغنية انسجمت معها عدة مرات والأن أصبحت قديمة؟
اللحظات تتوالى !!
شريط الذكريات يمر كغيمة تتشاجر مع جارتها
ولكل منها هطلها لكن من يبدأ أولا
صمت يعقبه ضجيج
رغبة في الحديث ولكن....
لا أحد في الجوار القريب
غيمةوحيدة~
مطر يُنعش الذكريات ،
هدوء حذر.
#هلاله مخلوف
#هلاله_مخلوف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟