أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هلاله مخلوف - حي الورد














المزيد.....

حي الورد


هلاله مخلوف

الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 23:36
المحور: الادب والفن
    


المكان حي قديم
تبدو الحياة بسيطة وجميلة ،الزهور اعطت المكان سحر ا وجاذبية
شارع ارضيته، احجار ملونة ،شكلها بيضوي متوسطة الطول، قليلة العرض، غالبيتها متماثلة، وقسم بسيط كان اصغر حجما، رُصفت بشكل كأنها لوحة فنية رسمتها ريشة فنان تتداخل الالوان مع بعضها زادها آلقا
ربما الازاهير والغيوم البيضاء التي تجوب السماء اعطت ايحاء بذلك لتؤكد سحر الطبيعة وانعكاسها على المارة
القليل من الاشخاص، تواجدو بالمكان.
على الرصيف الايمن ،الذي بدا اعلى ارتفاعا من الشارع بالوانه الذاهية
على حافةالرصيف الايمن دراجة هوائية تم تثبيتها على عمود الانارة في الثلث الاول من من الاسفل بواسطة قطعة بدت ثلات قضبان حصرو مستطيلين بلون اسود متماثلين بينم القضبان بلون فضي لامع
الدراجة عجلاتهامتماثلة بنصف قطر كبير مركزه مركز لدائرة اصغر حددتها اسلاك العجلات من الداخل كل منها شكل نصف قطر لتحديد هيكل العجلة بشكل جميل
الدولاب من الخارج حددت قطعة معدنية ليست بالعريضة مصقولة بشكل جيد.
عمود الانارة حجب جزء من الدولاب الخلفي،
اما المقود بدا واضح من طرف اليسار
تم تحديده بثلاث قطع الثانية ليست تماما على استقامة الاولى ،الثالثة اعطت المقود ليحتضن الكف بشكل مريح
محرك الدراجة غير واضح بينما الجنزير الذي يعمل على الحركة ظهر بشكل فضي وكانه ارتبط مع سلك لتثبيت الدراجة
عمود الانارة يبدو جميلا عند التثبيت مع الارض قطعة مستطيلة داعمة على بعد من اقل من الثلث باتجاه الاعلى وجدت قطعة للتزيين بلون فضي بعد قطعتين بلون اسود
يليها بعد مسافة قصيرة قطعة تزينية اخرى فضية تبدو كاسوارة كاسابقتها تتوسط اسوارتين بلون اسود ،بعدها جزء مخروطي، اسفله اقل اتساعا من الاعلى يلي ذلك قطعة معدنية افقية تليها قطعة اخرى بلون اسود فاتح شكلتا مستطيلا بواسطة قطعة شاقولية من الاسفل نهايتيهما اعطت قفلة جميلة
اعلى العمود لامس ازهار امتدت افقيا من السطح الموجودامام العمود
الجدار من احجار بنية محمرة عل سكل مستطيلات منتصف البناء جملته ازهار بيضاء كالنجوم تربعت على الاغصان الخضراء اعلاها
زهور بلون اورجواني تناثرت لتعطي كثافة بديعة من الاخضر والابيض والارجواني
مزيج ساحر امتد اللون الاخضر ليشمل الثلث
السفلي من البناء الملاصق اعلاه بناء صغير كانها غرفة صغيرة وما بعدها كانه مئذنة لجامع
هناك سيدة مقابل شرفة بالبناء الثاني تحمل بعض الازهار منها زهرة حمراء مع غصن اخضر ظهرا من حقيبتها ترتدي ثوبا ترابيابلون الطين جواربها بلون اغمق بنية اللون اما الخف الذي ارتده بيجيا وعلى راسها غطاء حجب شعرها وقفت على بعد وبوضع لم يظهر وجهها واضحا
وعلى بعد منها رجل متوسط القامة مربوع الشكل ارتدى بدلة بلون اخضر مزرق وقبعة تظهر اناقته
مكان كلما تعمقت بالنظر اليه بدا بشكل اجمل
يحوي الكثير من التفاصيل التي تروي اكثر من حكاية
مايثير الانتباه الطرف الايسر بناء جميال رغم قدمه لكن يحوي الكثير من الذكريات والحب
والدفء
الاحجار بنية مستطيلة مرتبة بطريق اعطتها الجمال والبساطة
الباب بني داكن حددته قطع خشبية جميلة
اربع مستطيلات اعطته اناقة في المنتصف القبضة بلون فاتح
تليه النافذة ثلاث اقسام كل قسم خمس مستطيلات بدت بلون اخضر حددها اطار جميل يفصلها عن النفذة العلوية التي كانت فقط نصفين بلون اخضر افتح من سابقتها
مجموعة ازهار اورجوانية كانت منتثرة بين الاوراق الخضراء
منظر رائع يعطي الحياة بهجة وسرور.
يلي ذلك تتمة البناء من القسم السفلي يبدو تجويف وكانه باب لم يكن واضح داخليا اعلاه تتمة الجدار البني كسابقه
يستمر البناء يفصلهما عمود طويل اخضر يبدو لاعطاء البناء طابع جميل
تتمة البناء بشرفات عديدةينتهي اعلاه بورق اخضر مع ازهار بيضاء يقابل تقريبا ماكان على الرصيف الاخر
يلتقي الرصيفان بنهاية للشارع بناءغير واضح الحجر البني على البعد كان فاتحا تخلله خضار فاتح اعلى البناء كتل صغيرة وكانها امتداد لبناء بعيد ظهر كانه على سقف القرميد ضيق بالاعلىمتسع بالاسفل ليشكل التماس مع جدران البناء
القسم السفلي من الحائط حوض للزهر لاصق البناء فيه ازهار حمراء قليلة قياسا بالاوراق الخضراء بجوارعربة من الخيزران عجلاتها بلون نحاسي ذهبي الاطار قليل العرض ملتف داخل العجلات اسلاك رفيعة اتجهت الى مركز كل عجلة ارتبطتا بقطعة افقية بدا داخل العجلات بلون فاتح اعلى العجلات سلة الخيزران حوت ورود بيضاء وحمراء بلونين مع الاوراق الخضراء التي غطت طرف السلة من الخارج
ويستمر تدفق الجمال من خلال السيدة الشابة التي مسكت يد الفتاة الصغيرة
برفق وحنان
الطفلة ارتدت فستان بيجي فاتح الياقة قطع صغيرة اضافية بشكل دائري مشقوقة بالمنتصف ترتدي سلسلة تحمل قطعة بلون اسود الاكمام عريضة باليد اليسرى حملت سلة خيزران بنية بدت الازهار على سطحها ثنيات للكم عند الزند والساعد
تنورة الثوبواسعة ثنياتها تلاقت عند الخصرنهايتها عند الركبةبدت الساقين بلون وردي جوارب نهايتها بيضاء والحذاء بوط بني
الفتاة شقراء الشعر فيه ثنيات مرفوع عن وجهها تنظر للام وكأنها تمتلك العالم باسره
اليد اليمنى بطرف الام
الام تحمل جاكيت للطفلة ظهرت بشكل قطع متلاصقة غير واضحة
مم ادى لحجب ملابس الام من الخصر ولم يظهر الا حوالي سنتيمترات منه
تنورة الثوب عريضة اما القسم الاعلى كان ضيقا اظهر رشاقة الام ،الياقة بيضاء كبيرة
حملت حقيبة بلون بني حمالتها عريضة اسندت الام كفها اليمين عليها بينما الكف الايسر شغلته الطفلة لتشعر بالامان
الوجه كان منشغلا بالنظر الى الطفلة وجه جميل بلون وردي ملامح هادئة الشعر اشقر غامق مسحوب للخلف بطريقة بسيطة بدا افتح من المقدمة
الام ارتدت حذاء اسود مريح وجوارب بلون ثوبها بينما ماحملته بين يديها رماديا
كل مايشغلها هو الطفلة وما يمكن ان تقدمه لها لتنعم بحياة آمنة ومستقرة



#هلاله_مخلوف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمود الكينا
- لقاء أحبة
- فجر يهم بالنهوض
- جلسة هادئة لفتاة حالمة
- متفرقات /7
- جوجيوهكا / ضوء
- من لاشيئياتي/1
- متفرقات / 6
- متفرقات /5
- الحياة قصيرة
- ثنائيات جميلة
- عند الغياب
- متفرقات / 4
- متفرقات / 3
- متفرقات /2
- متفرقات / 1
- هايبون / نافذة مفتوحة
- هايبون / غيمة وحيدة
- إليك عني
- جوجوجيوهكا / دموع


المزيد.....




- تضارب الروايات بشأن الضربات الأميركية في نيجيريا
- مصر: وفاة المخرج داوود عبدالسيد.. إليكم أبرز أعماله
- الموت يغيّب -فيلسوف السينما المصرية- مخرج -الكيت كات-
- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هلاله مخلوف - حي الورد