أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - (البراءة )وصفة أمريكية!!














المزيد.....

(البراءة )وصفة أمريكية!!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 8569 - 2025 / 12 / 27 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ورد في المقابلة الأخيرة مع نواف الزيدان والذي دلّى الأمريكان على عدي وقصي في بيته ؛ ورد مقطع ضحكت عليه كثيرا
يقول ان شخصا من السي اي اي في كردستان كان يأتي أثناء 2003 بعد لاحتلال إلى دار أخيه الشيخ صلاح ويأخذ ( البراءة)! من الحزب والنظام السابق من أعضاء الفروع والمسؤولين ويزودهم بأوراق عدم التعرض لهم !!!
نعم أكاد اصدق هذه الرواية مع عدم تصديق نواف في رواياته المخزية التي أوردها ( رغم كرهي لصدام وأبناءه )
حول البراءة والتي كتب عنها مظفر النواب قصيدتين رائعتين عام 63 بعد انقلاب 8 شباط الأسود ..!
عام 2003 وبعد الاحتلال أصدرت وزارة الصحة الجديدة أمرا يقضي بحضور كافة مدراء الصحة ومدراء المستشفيات في عموم العراق إلى اجتماع في وزارة الصحة .. كنت حينها مديرا لمستشفى الزهراوي في العماره .. قدموا لنا الوزير الجديد وهو العراقي المتأمرك د سعيد إسماعيل حقي ! وبعد إلقاءه لكلمة ارتقى المنصة الحاكم العسكري للعراق الجنرال گارنر .. وزعت على الجميع استمارة وطلب ان نتبرأ جميعا من حزب البعث !! حينها تذكرت براءة 8شباط 1963 فصحت بأعلى صوتي مناديا صديقي مدير عام العيادات الشعبية المرحوم د سالم الساعدي والذي كان مدير عام صحة ميسان : لك سالم ؛ أثاري أصل البراءة أمريكي صرف !!!
حين وقع الجميع على البراءة ( وللأمانة كان المرحوم د علي شنان الجنابي والذي كان يشغل وكيل وزير الصحة قبل وبعد الاحتلال ؛ كان الرجل الوحيد الذي رفض توقيع تلك البراءة ، )
بعد ان استلمت تلك البراءة الجماعية وقف گارنر معلنا : قررنا أعفاء الجميع هنا من مناصبهم !!!
قلت حينها وانا اضحك : دفعة مردي وعصاة كردي ..!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليشان
- عركه ابسوگ الگصاصيب!
- حدث في الكوت
- حدث يوماً..!
- حكاية ابو احمد
- كيف اعترف عزيز الحاج
- من جرائم صدام
- حول مذكرات محسن الشيخ راضي
- من الماضي !!
- الرواگيص..!
- قصتي مع حنا بطاطو .. تكملة لما نشرت
- حنا بطاطو والطبقات الاجتماعية في العراق
- نقاء الشيوعيين
- إنها امريكا ..
- من مدينة الحي ..
- من كتب مقالات الثورة حول أهل الجنوب عام 1991؟!
- آخر مسمار يدق في نعش 14 تموز الخالدة..!
- نصيحة ابو علي لعلاج العراق
- الإغتيال الثاني لثورك 14 تموز 1958
- من يلعن 14 تموز وزعيمها؟!


المزيد.....




- -خلقت ثروة طائلة-.. ترامب يعدد فوائد الرسوم الجمركية على زيا ...
- بوتين يقول إنه غير مستعجل وزيلينسكي يوضح -الخطوط الحمراء-
- أوغندا تضيع فوزا ثمينا بعد هدر ضربة جزاء وتكتفي بالتعادل 1-1 ...
- الاتحاد الأوروبي يحث على احترام -وحدة وسيادة- الصومال إثر اع ...
- شاهد.. انتشال جثمان طفل غرق في بئر بعد محاولات لإنقاذه بغزة ...
- ما مصلحة إسرائيل من الاعتراف بأرض الصومال؟
- ما تداعيات الاعتراف الإسرائيلي الرسمي بـ-جمهورية أرض الصومال ...
- مخيمات النزوح في السودان.. ولادة بلا تجهيزات وتعليم بلا أدوا ...
- رئيس وزراء الصومال: إسرائيل تسعى لموطئ قدم بالقرن الأفريقي
- البرهان: لن نقبل هدنة ما دام الدعم السريع في شبر واحد من الس ...


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب الجليلي - (البراءة )وصفة أمريكية!!