أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - المسرح والرقية الشرعية















المزيد.....

المسرح والرقية الشرعية


نجيب طلال

الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 04:50
المحور: الادب والفن
    


نـجيـب طـلال

الـتشخـيص :

مبدئيا ندرك بأن أغلبية المسرحيين، لا تعجبهم أفكارنا ولا طروحاتنا ( حق مشروع) لأنها لا تنسجم مع أهوائهم وأهدافهم . هي ليست متطرفة بل خارج منظومة اللوبيات المسرحية، والعـصابات الانتهازية، وبعيدة عن مساطر الإملاء والانضباط ألمصلحي... لكن الأروع وما يزيدنا افتخار المضي في نهجنا، لأنهم يتخوفـون، نعَـم يتهيبون من مجاراتنا ومحاولة دحض معطياتنا ، مما لم يستطع[ أحد] لحد الآن أن يجارينا سواء عبر التفنيد أوالجـدل الأدبي والأخلاقي. ولهذا لم يحاول ولو من له غيرة على "مسرحنا" مناقشة مـا أشرنا بقوله: ( المسرح في المغرب يحتاج للرقية الشرعية )(1) فالتدوينة ليست مزحة أو تفكها أو تزجية فراغ في [ الفايس بوك ]كما يفعل العديد (! ) وهؤلاء شخصيا اسميهم مراهقو الفايس بوك (2) ولكن الإشكالية ف"المراهقة "طفحت بكيلها في شتى المجالات، بخلاف ما كنا نعرفه في علم النفس التربوي بأنها مرحلة من مراحل العمر التي تعقب الطفولة وتسبق سنّ الرّشد. وبالتالي فالمراهقة التي هي أساسا حالة ذهنية وليست مرحلة عمرية كما يتوهم العديد من العباد. أصابت ما هو فكري وفني. واستفحلت بشكل غير مسبوق، مما وقع انزلاق رهيب نحو ما يسمى(بالهاوية) واضطراب في البنى الاجتماعية .نتيجة عدة عوامل أبرزها الفوضى الخلاقة كرؤية إستراتيجية للدول الغالبة، نحو المغلوبة، التي لا تحاول ممارسة الممانعة والمقاومة لبناء شخصية مستقلة رصينة، غير قابلة للاختراق .سندها الأساس ليس السياسي بل الثقافي باعتباره العامل الأقوى والأجدر في تحصين البنية الثقافية والإمساك بالهوية كقاعدة اعتماد. لكن الإشكالية التي تمظهرت في العقود الأخيرة ، فبدل التطور نحو الأجود والناجع ، حدث انهيار مكشوف لثقافتنا ، بناء على تمظهر"مراهقات" مختلفة النوع والنوعية، من بينها المراهقة الفكرية والفنية الممزوجة بظاهرة الفوضى الخلاقة ، فيوميا نستيقظ على أخبار فضائح مثيرة للدهشة أو مثيرة للسخرية ( غالبا) محورها إما أخلاقي أو مالي(؟) ولكن لنركز محور النقاش على مجالنا[ المسرح] فبعْـد استفحال الريع والدعـم الذي سينقضي بانقضاء المهام الموكولة لصناع تدمير ماهية الإبداع وجماليته، انزلق مسرحنا في منعطف المراهقة الفكرية والفنية . ولم يستطع الوصول لعتبة الحكمة والإنتاج الفعال؟كما كان سلفا: رغم الإمكانيات والإمكانات الضعيفة جدا،وما يثبت قولنا : فالمسرح في المغرب ( حاليا ) يمر بمرحلة خطيرة و شديدة الخطورة ، وهذا نتيجة الانحدار الفكري والإبداعي . دافعه المراهقة الفكرية والفنية ، بحيث أضحينا نلمس هذا بجلاء في كل دورة من المهرجان الوطني للمسرح، الذي لا نعرف هُـويته ولا سـرديته لحَـد الآن وفي أي إطار هو :هل في برواز [ الاحتراف أم الهواة أم الشباب أم طلبة المعهد أم جمعية خريج المعهد..]؟ هـذا السؤال:" إنه يمثل الإحساس العام والواقع الملموس لأزمة المسرح الذي يشبه في هذه الأيام بطل مسرحية "المرحوم" لنوشيتش، فقد نفر مما رآه في محيطه مستهجناً مستنكراً،فغادر المكان(3 (ولكن أغلبية المسرحيين عندنا لم يغادروا (المكان) بل يمارسون الهمس والوشوشة الشبيه بوسوسة"الشيطان" وخاصة بعْـد كل عرض مسرحي، والأمر لا يتعلق بهاته الدورة ففي كل الدورات التي تقام بمدينة ( تطوان) .
إذ الأغـرب أنهم لم يكلفوا أنفسهم تحليل الأعطاب والخلل الكامن في ( أي) تظاهرة، ناهينا عن عدم قراءة وتفكيك [العروض] كما كانوا يفعلون زمن مسرح ( الهواة/ التجريبي) والسبب يكمن في [الغنائم/ الثروة/ الدعم]التي تـشل الفكرة لتحضر السّكـرَة،التي تذوقها ( حتى)بعض النماذج التي لا يعرفها "ديونيزوس" فمارسوا( النقد) تجاه بعض العـروض المبطن بالمدح والتزلف،ولم يكونوا صادقين مع مرامي النقد ودوره الفعال في الحياة المسرحية، بل صادقين مع مصالحهم الشخصية، ولن نقول الانتهازية (؟) وكيف لا:" وأن جنون الثروة التي ظهرت على أرض الواقع وفي قلب المجتمع هي التي أجبرت فن المسرج على أن يغير من أسلوبه وسياسته. لقد قضت على التراجيديا وجعلت فن الكوميديا يلاحق جنونها في كل تصرفاتها الخرقاء والمذلة لإنسانية الإنسان وقيمه الرفيعة (4) حبذا لو كانت ( تلك) العـروض ذات طابع كوميدي ( تجاوزا) لأن عروض المهرجان الوطن؛ عمليا نعتبرها زبدة الموسم. فعلى الأقل تكون متميزة إبداعا وفكرا وجمالية. لكن فبعد كل عرض ندخل في حالةٍ من الشكّ المنهجيِ أمام الثّوابت والمسلّمات الأولية لماهية المسرح؟ نصوص غير أصيلة وغير متينة البناء ولا أرضية لها سواء فلسفيا أو إيديولوجيا(؟) إخراج يتوارى وراء (دراماتورجيا ) بطابع غير علمي ولا إبداعي، حاملا تصورات وأفكار هشة، في الغالب لا تكون منسجمة مع السينوغرافيا (؟) وهــذا لم ينتبه إليه أحد تقريبا، وبالتالي لا يمكن أن تصمد فنيا ولا تترك أثرا جماليا يذكر. والمفارقة أن هنالك طاقات خلاقة ومدهشة في التشخيص والإلقاء، ولكن المؤسف تضيع في مصاف المراهقة الفكرية والفنية.
ولهذا فالذين يمدحون أعمال المهرجان - بالتأكيد- ينافقون أنفسهم وينافقون ماهية النقد الأصيل والمرتكز على مناهج دقيقة ، طبعا مرفقة بالذوق والتفاعل الخالص.
لنتفق أن عـروضنا لامنهجية ولارؤية لها ، بقدرما هي أشكال متعـددة ،تستتر وراء أنماط مختلفة . وغير مضبوطة : ثارة يقال أنها تلامس مربع ما بعـد الحداثة؟ مفهوم يهدر المصطلحات والمفاهيم ، ولكنه يخفي خلف واجهته آفة تهدم الإبداع .ومرة يشاع أنه هنالك ثياب التجديد ومواكبة الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة ( هولوجرام/hologramme) فهل المسرح في المغرب استطاع أن يؤسس على الأقل " دراما" عاشقة ومدهشة (؟) لكي نستطيع تجاوزها لما بعْـد الدراما ( تلك) أوهام مدرجات وتصورات غربية ، تساهم في تهريب الهوية، لتصبح هوية مبتذلة وليست هاربة مؤثرة في الهويات الأخـرى.
فالمسرح الذي يسترسل السب والقـذف الزنقوي؛ بشكل متكرر ! وتوظيف ألفاظ المراحيض والحانات والمواخير بشكل هابط ! يعَـد خطابا جماليا / أدبيا / فنيا؟ فالذي يتعَـرى ويبقى بتبانه ( السليب) أمام جمهور مختلف الرؤية والتكوين التربوي، يعتبر إخراجا (؟) والذي لا يعـرفه أغلب المسرحيين فالمجتمع "التطواني" لا زال محافظا بنسبة عالية، وكـُلّ ( أي) نعم كـلّ مساجدهـم عامرة بالمصلين بشكل يومي: هنا أين الدرامارتوجي/ السوسيولوجي (؟) وتلك التي تظهر لحمياتها ( النهود) لخلق الإثارة الجنسية يعَـد عـرضا؟ فهل الرقص غير المنسجم مع بلاغة الجَـسد ولا ببلاغة العـَرض، ولا بالإيقاع العام . رقص مجاني/ تافه/ عشوائي/ يعـد إخـراجا؟ هل يجوز مشاركة "ممثلة " في ثلاث عُـروض في المسابقة ؟ وسينوغراف مشارك في عرض وعضو لجنة التحكيم ؟ ومدير المهرجان مشارك بعَـرض مسرحي؟ ورئيس لجنة التحكيم يبرمج كتابه لقراءته ؟ ومؤلف يشارك بعملين في المهرجان؟... أين الضبط و المهنية هاهنا وأين الاختصاص وأين روح المشاركة الصادقة؟ وهل حضور الخمرة في جل العُـروض ( يعتبر) إبداعا ونموذجا حَـداثيا لمسرح حـداثي؟ إنها مراهقة أبناء الحواري (؟) لأن الأفكار حالة ملازمة لسلوك الإنسان ولا يكاد يقف عن إنتاجها بتغير الموقف والظروف. وفي إطار الحديث على نتاج فني يعني أن هناك تعبيرا ما يعكس طبيعة التفكير ومستواه الذي عادة ما يختلف حَـسب نمط التعبير وتأثيره، سواء الذاتي أو البصري أو ما بينهما. وبالتالي فالمراهقة الفكرية والفنية بالكاد تقلل من قـيمة قوة المجتمع، والمسرح مرآته بصيغة الفعل وليس بالتنظير المدرسي. وهذا ناتج عن ضعف المسرحيين وفـشلهم ، وعـدم قـدرتهم على التفكير الخلاق والمبدع المنبعـث من الواقع المتخيل والمعاش. هذا ما يقود المسرح إلى الفراغ الإبداعي وإلى الفراغ الروحي للممارس في حد ذاته . فَـروحُ المسرح" الجمال" وليس طيش الفكر واستحضار جنون العظمة التي أصيب بها " البعض"أو أهـواء نفس مريضة اخترق البعض الآخـر؛الذي توهـم القدرة على البحث والكتابة والإخراج في مسائل مجتمعية تفوق مقـدرته الفنية والإبداعية والمعرفـية نحْـن هنا لسنا فقهاء ولا من رجال الدين،أو من مريدي الشيخ "ابن تيمة" بل من مريدي مسرح خلاب يحدث فينا إحساسا جماليا، مسرح يعمق فينا مشاعر الدفء الإنساني، فعل درامي يشعرنا بانتظام الحياة رغم قـبح الواقع،مسرح له عطاء يسمو بنا نحو دنيا التأمل العقلي والوجداني في أبعاده الأربع ( الجمالي/ الإيديولوجي/ المعرفي/التفاعلي) فلا كتابة ولا إبداع بدون استجابة، ولا فكرة بلا رؤية. ولهذا فلا غرو أن نؤمن سويا بأن : " الفنان جائع للحياة في كل أشكالها من الطعام إلى الأحلام، إن الفنان يأتي إلى الدنيا جائعا سعيدا، مندهشا.فهو أشبه بذلك المسافر الذي قرع ذات ليلة باب قصر شبحي ( 5) ليتحداه من أجل ابتكار أساليب لنشر الوعي وتطوير وتقوية الثقافة المسرحية ، وخلق إبداع يهم المجتمع الإنساني بغـرض النقد البناء والإصلاح وتقديم الحلول للمعضلات التي تقهر المستضعفين من جهة. بدل السقوط في براثين الإسفاف الفني والإنغماس في المراهقة الفكرية والفنية ، واللهاث نحو أوهام"الدعم" :" إذ أن حيازة الثروة ممن لا ثروة أدبية عنده يعني المزيد من طرح القيم الزائفة الفاسدة المفسدة التي تداعب المشاعر الغريزية وتخلق وضعاً مأزوماً يحول هذه القيم إلى قيم براغماتية واقعية ، فينخرط الأفـراد في نشاط محموم لتحقيقها، وبذلك تحل الصيغة البراغماتية في الحياة محل الصيغة الأدبية (6)

فـتــوى العلاج:

ففي هـذا الباب لا يعتقد أي قارئ "مفترض" أنني أتناقض في أطروحاتي، فالأمر ليس دعـويا بل محاولة علاجية بالأساس. لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مسرحنا الهجين.
ولهذا فالحمد لله الذي كان له ما كان ويكون أما بعْـد: فلما كان المسرح من ألذ الفنون وأنفعها وكان كثير من الأنام يرغبون في معرفته وفهمه ومحاولة ممارسته، وهم متهيبين من الركح ومن استهجان الجمهور تجاه تشخيصهم. لكن وقع ما وقع بأيدي وأفواه" المسرحيين" الذين هم الآن يهمسون ويتذمرون أمام ما تختاره ( لجَـن) انتقاء العروض المسرحية، سواء للدعم أو الترويج أو المشاركة في المهرجان الوطني، ألا يحق البحث عن وصفة علاجية تجاه ما يقع نتيجة المراهقة الفكرية والفنية التي رغم أنها ضرورية في حياة الفرد إلا أنها خطيرة في مجال المسرح والفنون،لأنها تخلق اضطرابا مستمرا يتحول بتوالي الدورات إلى آفة. وللحقيقة فمسرحنا أمسى [ آفـة] يحتاج للعلاج . مادام هنالك مَـسُّ بجنون الثروة. وبما أن هنالك العديد من المسرحيين المصابين بمَـسّ ( الدعْـم/ الثروة) لا يمكن معالجتهم إلا بالرقية الشرعية ، فسماحة الشيخ ابن باز يقول:"الرقية تكون بالقرآن وبالدعوات الطيبة هذه الرقية، مع رجاء أن الله يتقبل وينفع بها فينفث عليها بريقه (7) طبعا هناك من القراء المفترضين سيعلن أننا نهلوس، ونحن الذين نحتاج للرقية الشرعية ( !) باعتبار أن هنالك اختلاف بين المسرح والرقية؟ أكيد اختلاف من حيث الشكل، أما من حيث الجوهر فأصل المسرح " الدين" ولهذا فالتداوي مستحب بالأدوية الشرعية المباحة مرتكزها القرآن الكريم كشفـاء:" قـلْ هُوَ لِلَّذِين آمَنوا هـدى وَشفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْـر وَهُو عَلَيهمْ عمًى أُولَٰئك يُنَادَوْنَ مِن مكَانٍ بَعِـيد (8) والمسرح والرقية الشرعية لهما معا دور تأثيري[ روحي / وجداني]و كلاهما يلامسان المشاعر ويؤثران في النفس البشرية. وإن كانت الرقية تهدف للشفاء الروحي الحقيقي، والمسرح للتأثير الفني. فإذا تبنينا ما طرحه أرسطو" الكاتريس/ "Catharsis في المسرح . سنكون أمام الشفاء الروحي الحقيقي كذلك، والتطهير من مـسّ الثروة ( الدعم/ الريع) لأن ثمة شيئا واحـدا يعرفه أغلب المسرحيين معرفة أكيدة، وهو أنهم يخونون المسرح ويفرغون روحه :" ولا عجب اليوم إذا رأينا الأدب يتقلص وينحصر في زاوية ضيقة. إن المسرح بشكل خاص يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة. لا عجب في ذلك فنحن في أوج جُـنون الثروة(9) وهـذا الجنون أو المَـسّ نحو ( الدعم/ الثروة) الذي ميع نبل الفن المسرحي ؛ وسفه أهدافه ومقاصده. لا يمكن ردعه إلا بالرقية الشرعية. لأن الله تعالى قال بقوله الصادق:" وَنُنزِّلُ من القرآن ما هُـو شفاء وَرَحْمةٌ للمؤمنين وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إلا خسارا(10) فكيْف سيتحقق ذلك؟ في فتوى أخرى سنكون أمام تطبيق لكــيْف.


الاستئناس:

1- جدارية - فايس بوك - بتاريخ 5/12/2025
2- انظر لمقالنا- مراهقو الفايس بوك – في مجلة : مدارات ثقافية بتاريخ 12/12/2020
3 – حـدیث الفاجعة- دراسة في مسرح جنون الثروة: لحنا عبود -:ص5 منشورات اتحاد الكتاب العـرب/2000
4- نـــفــــســـــه – ص 7
5- آفاق الفن: للأكسندر أليوت – ت/ جبرا إبراهيم جبرا ص9 المؤسسة العربية للدراسات والنشر- ط3/1982
6- حـدیث الفاجعة- ص11/12
7- انظر لفتاوى ابن باز في إسلام ويب
8- سورة فصلت الآية الكريمة -44
9- حـدیث الفاجعة - ص16
10- سورة الإســراء- الآية الكريمة -82



#نجيب_طلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقـراط زمانه وإشكالية الجمهور المسرحي
- حيلة البريكولاج والدعم المسرحي !!
- المامون المؤمن بالفعل المسرحي
- عصارة أسس المسرح
- تحَـولات الطقس الجنائزي !!
- هــوية المــسرح الحـساني
- اخــتلالات المسرح في المغـرب !!
- نوستالجيا في نوستالجيا... !!
- بلخيري: بين النقد والدراماتورجيا
- استباحة مسرحنا
- سوق المداويخ- نص - بين الرمز والترميز
- بلاغات من أوراق كلينكس !!
- وتلك الأيام !!!
- المقاهي والجريدة !!
- ناسور ممثلا
- التلقي بين الجمالية والإشكالية
- أي مهـــرجـان مسرحي هـذا ؟؟
- المسرحي السليماني عاشق متفرد
- مهرجان الفوضى الخلاقة ؟
- هي فوضى مهرجانيــة ؟؟


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيب طلال - المسرح والرقية الشرعية