أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مجدي جورج - من ماريا القبطية الي ماريا الحديثة ياقلبي لا تحزن














المزيد.....

من ماريا القبطية الي ماريا الحديثة ياقلبي لا تحزن


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 8551 - 2025 / 12 / 9 - 02:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في مسالة زواج المسيحية من مسلم من ماريا القبطية الي ماريا صابر ياقلبي لا تحزن
اولا منذ خطف ماريا القبطية وأختها سيرين واسلمتهن صغيرات دون ان يعرفن شئ عن الاسلام ( الذي لم يكن قد رسخ أصلا في نفوس اتباعه ) وللان ومحاولة اسلمة القبطيات لا تتوقف .
ثانيا تختلف الأساليب والفعل واحد ولكن اخطر ما فيها ان ياتي احدهم ويدعي انه يريد معرفة المسيح ويريد ان يتزوج بفتاة مسيحية والأخطر ان تقبل المسيحية هذا الوضع .
ثالثا الإسلام واضح في هذا الأمر وكما عبر عن ذلك شيخ الأزهر الحالي الذي صرح اثناء زيارة له الي المانيا ان الإسلام يقبل بزواج المسلم من كتابية كما قال ويقصد بها المسبحية ولا يقبل بزواج المسلمة من مسيحي.
رابعا علل ذلك شيخ الأزهر بان الإسلام يعترف بالمسيحية بينما لا تعترف المسيحية بالإسلام . واضاف الرجل ايضا بان المسلم لا يعترف فقط بالمسيحية بل ان الزوج المسلم يساعد زوجته علي اداء فرائضها الدينية المسيحية ويصطحبها للكنيسة ايضا .
خامسا للاسف ما قاله شيخ الأزهر وما يقوله عموم المسلمون في هذا الامر هو كذب مفضوخ فالإسلام لا يعترف بالمسيحية التي يعرفها المسيحين بل اختلق لنفسه مسيحية اخري سماها نصرانية لا يعرفها المسيحيين ولا يعترفون بها ، والاسلام اختلق شخص آخر مختلف تماما عن السيد المسيح وسماه عيسي ونحن كمسيحيين لا نعرفه ولا نعترف به ولذا فان مايقوله الأسلام وشيوخه من اعتراف الإسلام بالمسيحية لا يعنيا في شئ وبالتالي فان قصة موافقة المسلم لزوجته وبقائها في دينها المسيحي هي كذبة كبيرة لان المسيحية الحقيقة تؤمن بما يخالف عقيدته الإسلامية .
سادسا الإسلام يقسم الناس لدرجات الرجل المسلم في اولي الدرجات تليه السيدة المسلمة يليها الرجل المسيحي وتاتي السيدة القبطية في نهاية القائمة ولذا فانه في موضوع عقد الزواج الذي هو تشارك وتعاضد وتعاون يسمية الإسلام عقد نكاح فالشرط هو النكاح واذا امتنعت السيدة عن هذه العلاقة او لم تعد قادرة عليها فان هناك الكثير من الفتاوي التي تعطي الرجل الحق في عدم الانفاق عليها ، والنكاح لديهم يطلقون عليه امتطاء ولذا فانهم من واقع عنصري يرفضون ان يمتطي المسيحي المسلمة ويعلو عليها لانهم يعتبرونه اقل منها بينما يحللون العكس تماما.
سابعا للأسف بعض السذج من المسيحين عموما ومن المسيحيات خصوصا يصدقن هذا الكذب الواضح ويقعن في الفخ ولكنهم سرعان ما يندمون في وقت لا ينفع فيه ندم ولا تراجع ويتم التضييق عليهن من الزوج واهله بعد الزواج اما الحجيم واما قبول الاسلام والدخول فيه واغلبهن تقبل الدخول في الاسلام نتيجة هذه المعاناة .
ثامنا اغلبهن وبعد الدخول في الاسلام فان معانتهن لا تنتهي ومع اي بادرة خلاف بسيط مع الزوج كالذي يحدث بين اي زوجين ستجد الزوج واهله يعاير المتحولة للإسلام بانها باعت دينها من اجل رغبتها وشهواتها وسيظل ماضيها يطاردها طوال الوقت مع زوجها وحتي بعد رحيل زوجها ستجد انها مهانة مكروهه اولادها لن يدخلوا في حضانتها وربما لا تورث من زوجها وستظل طوال الوقت امراة منتهكة الكرامة الانسانية .
تاسعا نتحدث عن هذا الامر بمناسبة زواج بعض المسيحيات من مسلمين وتبرريهم لهذا الأمر بأنهن يبقون علي ديانتهن ونقول لهن ولكل من يبرر هذا الأمر وبصرف النظر عن كونه عملية زنا واضح كما سماها الانجيل إلا اننا نقول ان هذا الامر كان من الممكن ان نقبله لو كان في الاتجاهين بمعني امكانية زواج المسيحي من مسلمة كما يتزوج المسلم من المسيحية وطالما هذا الامر مستحيل فسنظل نرفض هذا الأمر تماما .
عاشرا واخيراً ننصح كل فتاة تريد الارتباط إلا تقع في هكذا فخ ، فكثيرين يدعون انهم يحبون المسيح او انهم سيصبحون مسيحيون وبعد ان تقع الضحية في الفخ وتقيم معه علاقة او حتي بدون علاقة وتتزوج من هكذا شاب تجده تناسي ونسي وأنكر قصة تحوله للمسيحية وتجد الفتاة نفسها مضطرة تحت ضغطه وضغط اهله للتحول للإسلام والا تحولت حياتها الي جحيم . لذا ننصح
اي فتاة قبطية تريد الارتباط أن ترتبط بقبطي حتي لا تعرض نفسها لاخطار لا تعد ولا تحصي .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بنت تُعاد خلال أيام… وأخرى تُسلَّم للخاطف: لماذا تتعامل ...
- لماذا غابت الكنيسة المصرية عن الاحتفال بمجمع نيقية ؟
- هل تستطيع أمريكا ترامب القضاء على الخطر الاخضر بعد ان قضت عل ...
- النضال السهل الموجه من أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية
- في انتخاباتنا المصرية تزوير المزور وتضبيط المضبظ تحت الإشراف ...
- دعوة الأقباط لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة
- ليست فلسطين فقط هي المستفيدة من حل الدولتين بل إسرائيل ايضا
- ازمة دير سانت كاترين وأطماع الحكومة المصرية في الاديرة المسي ...
- القمة العربية عندما حضر سانشيز الاسباني وغاب العرب عنها
- زيارة ترامب لدول الخليج من الذي استفاد اكثر من الاخر ؟
- ترامب يطالب مصر بالسماح للسفن الامريكية بالعبور المجاني من ق ...
- رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي
- ترامب زيلينسكي والاصرار الاوروبي علي مساعدة زيلينسكي
- لماذا دعي السيسي احمد الشرع لزيارة القاهرة ؟
- كيف استطاعت حماس المحافظه علي حياة ثلاث مجندات وباقي الرهائن ...
- لا تصدقوا حماس
- النكبة الفلسطينية والنكبة القبطية
- الحكومة اللبنانية الجديدة وهزيمة حزب الله سياسيا
- التهجير وسنينه ومعاناة الاقليات في الشرق
- سلوان موميكا لا الشرق رحمه ولا الغرب حماه


المزيد.....




- تيك توكر قتل زوجته وانتحر في الضاحية الجنوبية للبنان
- أطفال/طفلات غزيون/ات يولدون/ن بتشوهات خلقية نادرة بسبب الحرب ...
- العاملات الأجنبيات في العراق في مواجهة شتى أنواع العنف والان ...
- نحو 90% من الطالبات الجامعيات في العراق لم يبلغن عن تعرضهن ل ...
- -توب توب يا بحر-.. منحوتة تلفت الانتباه على ساحل قطر لامرأة ...
- فيديو لـ-سقوط مروع- لملكة جمال جامايكا.. إصابات خطيرة
- -عاهرات قذرات-.. فيديو مسرّب لبريجيت ماكرون تُهين فيه ناشطات ...
-  فلسفة القانون الموحد لمناهضة العنف ضد النساء نسخة 2025
- نصائح مهمة للوقاية من داء السكري لدى النساء بعد انقطاع الطمث ...
- الأمم المتحدة: سياسات طالبان تُقصي عمل الأفغانيات داخل مكاتب ...


المزيد.....

- الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق / نادية محمود
- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مجدي جورج - من ماريا القبطية الي ماريا الحديثة ياقلبي لا تحزن