أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبدالمغني - المسار الأميركي لتصنيف فروع الإخوان منظمات إرهابية: أين يقف حزب الإصلاح في اليمن؟















المزيد.....

المسار الأميركي لتصنيف فروع الإخوان منظمات إرهابية: أين يقف حزب الإصلاح في اليمن؟


محمد عبدالمغني
صحفي وباحث سياسي

(Mohammed Abdulmoghni)


الحوار المتمدن-العدد: 8549 - 2025 / 12 / 7 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين وعدد من فروعها في لبنان ومصر والأردن كمنظمات إرهابية (١)، كان الكونغرس قد قدّم في يوليو 2025، مشروع قانون يطالب بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية، ويلزم الحكومة الأمريكية بتقديم تقارير سنوية حول نشاط فروعها في دول عدة، منها اليمن بهدف متابعة تأثيراتها السياسية والأمنية الدولية (٢).
سبق هذا التوجه بسنوات تصاعد للخطاب والتحركات السياسية الإقليمية بشأن حظر أنشطة الجماعة في عدد من الدول العربية، وهو ما شكل الحافز الأساسي لتبني بعض التنظيمات السياسية الإسلامية، ومنها حزب الإصلاح اليمني، المعروف باسم "التجمع اليمني للإصلاح"، نهجاً حذراً تجاه أي مؤشرات تظهر صلته بالتنظيم الدولي، الأمر الذي جعل قيادة الحزب تسارع مجدداً إلى تبني خطابات تنفي صلة الحزب بتنظيم الإخوان المسلمين (٣)، مع وجود تباينات بين قياداته حول مدى واقعية هذا النفي.
تقدم هذه المادة بحثا وقراءة للتوجه الأمريكي والرقابة الإقليمية والأوروبية على تنظيم الإخوان المسلمين وفروعه، وتستكشف أين يقف حزب الإصلاح في ظل هذه التحولات المتسارعة.

• من الشرق الأوسط إلى أوروبا: رقابة مشددة على فروع الإخوان

تبنت عدة دول، منها مصر والسعودية والإمارات، ومؤخراً الأردن، سياسات حظر للتنظيم وملاحقة قياداته (٤). بالمقابل، تنظر الدول الأوروبية إلى نشاط المؤسسات والجمعيات التابعة لتنظيم الإخوان بحذر شديد، فقد قامت بعض دول الاتحاد خلال السنوات الماضية بحظر الجماعة وجمعيات تابعه لها. يأتي ذلك في ظل احتمالات متزايدة لتحوّل جذري في التوجهات الأوروبية، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، وتصاعد تساؤلات بعض البرلمانيين الأوروبيين بشأن إدراج الجمعيات والفروع المرتبطة مالياً وفكرياً بتنظيم الإخوان في ألمانيا ودول أخرى ضمن قائمة المنظمات الإرهابية(٥).

في ذات السياق، حذرت شبكة مكافحة التطرف الأوروبية RAN)) من تمويل خارجي غير مرغوب فيه لجمعيات وهيئات مرتبطة بالإخوان في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أن هذه الجمعيات تعتمد على استراتيجيات وسيطة لتحقيق أهدافها، مستخدمة أساليب تغلغلية في مؤسسات مختلفة داخل أوروبا(٦).
خلصت الشبكة التابعة للاتحاد الأوروبي في تقريرها الصادر عام 2023، إلى أن عدداً من الجمعيات مثل جمعية الإغاثة الإسلامية في ألمانيا، وجمعية الثقافة والتعليم الإسلامي في بولندا، ورابطة المسلمين في السويد، وجمعيات أخرى رصدتها الشبكة، تستخدم التمويل الأجنبي لدعم أنشطة الإخوان المسلمين، بما في ذلك نشر أفكارهم وتأثير سرديات الظلم على المجتمعات المسلمة، وحذر التقرير من أن التمويل غير الشفاف يشكل تهديداً للأمن في أوروبا(٧).

في المانيا قررت السلطات حظر جمعية المركز الإسلامي "السلام" بولاية براندنبورغ. وقالت وزارة الداخلية في الولاية إن الجمعية موجهة ضد فكرة التفاهم بين الشعوب والنظام الدستوري، مضيفة أنها محسوبة على طيف الإخوان المسلمين، وحركة حماس التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية(٨). في ذات السياق، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حكومته بوضع مقترحات للتعامل مع تأثير "الإخوان المسلمين" وانتشار "الإسلام السياسي" في فرنسا، على خلفية تقارير تحذّر من أن الجماعة تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في البلاد(٩).

أصدرت النمسا عام 2021، قانوناً يحظر جماعة الإخوان المسلمين وأنشطتها في البلاد، ومنح هذا القانون السلطات النمساوية صلاحيات أوسع في مجال المراقبة والسيطرة على الجمعيات والجماعات الإسلامية. يشمل القانون حظر شعارات ومنشورات جماعة الإخوان، وينص على أن حيازة أو نشر دعاية مرتبطة بالجماعة جريمة يعاقب عليها بغرامة تصل إلى 4000 يورو، أو السجن لمدة شهر. يعد هذا القانون الأول الذي يحظر أنشطة الإخوان المسلمين رسميا في دولة من دول الاتحاد الأوروبي(١٠).

انطلاقًا من هذه المعطيات، فإن التحركات الأوروبية وإن بدت متباينة مرحلياً مع التوجه الأمريكي لإدارة الرئيس ترامب وعدد من الدول العربية نحو تصنيف تنظيم الإخوان وفروعه كمنظمات إرهابية، إلا أنها تشير في الوقت نفسه إلى أن أي تصنيف موحّد قد لا يواجه عقبات قانونية أو بيروقراطية مستقبلًا، لأن المسألة ترتبط بتحالفات ومصالح دولية مبنية على المخاوف الأمنية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى الضغوط السياسية الداخلية في دول الاتحاد، والمتعلقة بالتحذيرات المتكررة التي يثيرها العديد من السياسيين والقادة الأوروبيين من اليمين، والمعارضين لسياسة الهجرة القادمة من دول الصراع، خاصة الشرق الأوسط وفق ما يصفونه بمحاولة "أسلمة أوروبا"(١١).
يشير هذا إلى أن التوجه الأمريكي الجديد، وقبله توجه العديد من الدول العربية، بالإضافة إلى نهج دولة النمسا في الأعوام الأخيرة، سينعكس تدريجياً على النهج الأوروبي ككل في مسألة الحظر وتصنيف التنظيم وفروعه وقياداته، خاصة مع تزايد الرقابة على الجمعيات والشخصيات المرتبطة بتنظيم الإخوان داخل عدد من دول الاتحاد، وارتفاع مستوى التركيز على التمويل، والهيكل التنظيمي، والعلاقات الأيديولوجية العابرة للحدود.

• تضارب بيانات قيادة الإصلاح بشأن الارتباط بالتنظيم الدولي

رغم أن حزب الإصلاح تبنى خطاباً سياسياً يوحي بالانفصال عن التنظيم الدولي للإخوان، ونفى أي صلة بها ابتداءً من 2013، ومرة أخرى في 2016، وبعدها في العام 2018،(١٢) وصولًا إلى سبتمبر 2025، حين جدّد محمد اليدومي، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، نفيه لأي ارتباط لحزبه بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين(١٣)، إلا أن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر -أهم مؤسسي حزب الإصلاح في اليمن ورئيس الهيئة العليا السابق للحزب- أكد في مذكراته الصادرة عام 2007، أن الحزب يُعد امتداداً لحركة "الإخوان المسلمين" والحركة الإسلامية في البلاد قائلاً: أنشأنا التجمع اليمني للإصلاح في حين كان هناك فعلا تنظيم وهو تنظيم الإخوان المسلمين، الذي جعلناه نواة داخلية في التجمع، لديه التنظيم الدقيق والنظرة السياسية والإيديولوجية والتربية الفكرية (١٤).

بينما أكد رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح سابقا عبد المجيد الزنداني، في مقابلة خاصة على قناة الجزيرة، "إن الحركة الإسلامية في اليمن (حركة الطليعة العربية الإسلامية)، كان روحها مستوحاة من الإخوان المسلمين"(١٥).
ومن خلال تتبع تاريخ تشكل حزب الإصلاح، تشير عدة دراسات أبرزها دراسة منشورة في مركز دراسات الوحدة العربية إلى أن حركة الطليعة الإسلامية كانت النواة الأولى لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، وهو التنظيم الذي ازدهر في السبعينيات والثمانينيات، شكّل أعضاؤه الأساس الذي قام عليه حزب التجمع اليمني للإصلاح المعلن في سبتمبر 1990م. (١٦)

وتضيف الدراسة "تمتد الجذور التاريخية للتجمع اليمني للإصلاح (ممثل حركة الإخوان المسلمين في اليمن)، إلى البداية الأولى لنشوء الحركة الإصلاحية التجديدية اليمنية، على أيدي العديد من المصلحين الأعلام، أمثال ابن الوزير، وزيد الموشكي، ومحمد محمود الزبيري وغيرهم. (١٧)
بناءً على ذلك، يُنظر إلى النفي المتكرر من قبل قيادة حزب الإصلاح لصلته بتنظيم الإخوان المسلمين، على أنه وسيلة لحماية موقع الحزب ومكاسبه السياسية المحلية في ظل هذه التغيرات الدولية. ويعكس هذا النفي استراتيجيات التكيف السياسي أكثر مما يعكس تحولاً بنيوياً في الشكل التنظيمي أو الهوية والنشاط المالي، إذ إن هذا النفي المتكرر لا يتوافق مع الأبعاد التاريخية والفكرية لتأسيس الحزب، وفقاً لما تشير إليه أطروحات وأنشطة المؤسسين الأوائل، والتي تؤكد بوضوح أن حركة الاخوان المسلمين كانت نواة داخلية لحزب الإصلاح المتشكل من الحركة الإسلامية في اليمن.

• قيادات في الإصلاح على لائحة عقوبات الخزانة الأمريكية وقرارات مجلس الأمن

في يوليو 2024، فرضت الولايات المتحدة على عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح ورئيس المكتب التنفيذي لفرع الحزب بمحافظة عمران، حميد الأحمر، عقوبات طالت تسع شركات يملكها. شملت العقوبات بحسب بيان الوزارة إدراج الأحمر على قائمة الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص، وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، إن تصنيف حميد الأحمر يأتي بسبب دعمة لحركة حماس بمبلغ 500 مليون دولار، وذكر البيان أن حميد كان يشغل منذ العام 2013، رئاسة مؤسسة تابعة لحركة حماس ومقرها لبنان، سبق إدراجها في قائمة العقوبات للعام 2012. (١٨)

وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت ايضا في فبراير 2004، قراراً يصنّف عبد المجيد الزنداني، رئيس مجلس الشورى في حزب الإصلاح (توفي في أبريل 2024)، كـ "إرهابي عالمي". قالت الوزارة إن للزنداني تاريخاً طويلاً من العمل مع أسامة بن لادن، الزعيم الأسبق لتنظيم القاعدة، وأنه كان أحد قادته الروحيين، كما أشارت إلى صلته بتنظيم "أنصار الإسلام"، المرتبط بالقاعدة، بما في ذلك المشاركة في عمليات اغتيال، أبرزها مقتل ثلاثة مبشرين أمريكيين. (١٩)

في العام نفسه، أدرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبد المجيد الزنداني، ضمن قائمة الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة بموجب القرار1526.(٢٠) وكان إدراج الزنداني بحسب قرار المجلس مبنياً على عدة أسباب: منها تقديم الدعم والتمويل لأنشطة القاعدة؛ والمشاركة في التخطيط لها؛ وتجنيد عناصر لصالح التنظيم؛ بالإضافة إلى دعم الكيانات المرتبطة به، بما فيها فروعه في جزيرة العرب، كما استغل الزنداني - وفقا للقرار - مكانته كعالم دين مؤثر لنشر أفكار تنظيم القاعدة ودعم أهدافه.


• خلاصة

يتضح أن حزب الإصلاح، على الرغم من عدم إدراجه ضمن الفروع التي استهدفها الرئيس ترامب في أمره التنفيذي الأخير بشأن فروع جماعة الإخوان، لا يزال معرضاً لتداعيات محتملة مستقبلاً، فالإستراتيجية الأمريكية الجديدة، القائمة على تصنيف فروع التنظيم الأم كمنظمات إرهابية، واعتبارها تهديداً مباشراً لمصالح الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، تخلق بيئة رقابية تبقي الحزب وقياداته ضمن دائرة الرصد والمتابعة.
كما أن إعلان قرار الرئيس ترامب الأخير، إضافة إلى البيانات الأمريكية الصادرة عن الكونغرس ووزارة الخزانة، يمكن اعتبارها مؤشراً واضحاً أن الإدارة الامريكية ستستمر في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط وإفريقيا ودول أخرى، بما في ذلك اليمن، باعتبارها تنظيماً شبكياً.(٢١) وهذا يعني أنها ستستمر في تقييم الروابط والأنشطة المالية والفكرية والتنظيمية بين الفروع المحتملة بدرجات متفاوتة، ما يجعل أي تيار يرتبط بالتنظيم عرضة للمراجعة، خصوصا إذا كان يتضمن سجلاً وفيراً من القيادات والشخصيات المدرجة على قوائم العقوبات الأميركية والأممية.
في ضوء ذلك، يظل وضع حزب الإصلاح نسبياً على المحك، إذ يمكن القول إنه عملياً أمام مسارين:
الأول: الاستمرار في تقديم تطمينات ونفي الاتصال بشكل واقعي، ما يتطلب تحول الحزب إلى إطار مؤسسي محدد وواضح الهوية والمنهج، وتعزيز شفافية مصادر التمويل والنشاط المالي، وإعادة تقييم وضع قياداته وأعضائه المدرجين على قوائم العقوبات، مع بناء توافقات محلية وإقليمية أوسع وأكثر رسوخاً.
والثاني: مواجهة تداعيات سياسية أكثر تعقيداً، قد تؤدي إلى توسيع دائرة تصنيف الفروع لتشمل الحزب أو شخصيات فيه من قبل الإدارة الأمريكية. ويعتمد هذا المسار على مزيج من العوامل، أهمها جمع أدلة استخباراتية إضافية تتعلق بالنشاطين المالي والسياسي المرتبطين بدعم كيانات خارجية، إلى جانب الضغوط المحلية والإقليمية وتقييم الوضع السياسي والإنساني والانتهاكات في عدد من المحافظات اليمنية.



المادة أعدها الباحث لمركز اليمن والخليج للدراسات
Yemen & Gulf Center For Studies
https://ygcs.center/ar/cat/estimates/article198.html
_______________________________________________
المصادر والمراجع :
[1] White House, “Designation of Certain Muslim Brotherhood Chapters as Foreign Terrorist Organizations,” Presidential Actions, 24 Nov 2025. https://bit.ly/4rsmrPh
[2] S.2293 – Muslim Brotherhood Terrorist Designation Act, U.S. Congress, introduced July 15, 2025.https://www.congress.gov/.119th.senate-bill/2293/text
[3] زعيم حزب الإصلاح اليمني يدعو لمصالحة وطنية وينفي العلاقة بـ"الإخوان"
https://bit.ly/4omHwbi
[4] Jordan bans Muslim Brotherhood after arrests over attack plots,” BBC News, 24 Apr 2025.https://www.bbc.com/news/articles/cn4w8prpkepo?xt
[5] European Parliament, "Entities linked to the Muslim Brotherhood on EU terrorist list," 29 July 2025. https://bit.ly/4olgLUt
[6] RAN, Undesirable Foreign Funding of Extremism in EU Countries, Thematic Research Meeting, 31 March 2023. https://bit.ly/4itwAqV
[7] نفس المصدر السابق https://bit.ly/48aCFVQ
[8] DW، "ألمانيا ـ حظر جمعية إسلامية في ولاية براندنبورغ، 12 سبتمبر 2024.
https://bit.ly/4p2mgIS
[9] MC مونت كارلو الدولية، "ماكرون يدعو إلى التحرّك ضد جماعة الإخوان المسلمين" 21 مايو 2025
https://bit.ly/3M0vZRw
[10] European Parliament, "Anti-terror law in Austria," 20 July 2021. https://bit.ly/4ahDOw4
[11] Geert Wilders on Europe’s Forced Islamization,” Hungary Today, May 30, 2025 .https://bit.ly/3XmTRB7
[12] Gulf News, “Yemen’s Islah Party Distances Itself from Brotherhood,” November 5, 2018. https://gulfnews.com/.yemens-islah-party-distances...
[13] نفس المصدر في المقدمة https://bit.ly/4omHwbi
[14] مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، قضايا ومواقف، الأفق للطباعة والنشر، صنعاء، 2008، ص. 256
[15] عبد المجيد الزنداني. جهاد لتطبيق الشريعة. قناة الجزيرة، برنامج «زيارة خاصة». 28/3/2007 https://bit.ly/4peUSaT
[16] عبد القوي حسان. الحركة الإسلامية في اليمن (دراسة في الفكر والممارسة): التجمع اليمني للإصلاح نموذجًا. مركز دراسات الوحدة العربية، يوليو 2014، ص.91.
[17] نفس المصدر(مركز دراسات الوحدة العربية) ، ص. 88
[18] U.S. Department of the Treasury, “Treasury Targets Significant International Hamas Fundraising Network,” October 7, 2024. https://home.treasury.gov/news/press-releases/jy2632
[19] U.S. Department of the Treasury, “United States Designates bin Laden Loyalist,” February 24, 2004. https://home.treasury.gov/news/press-releases/js1190...
[20] مجلس الأمن، لجنة مكافحة الإرهاب بشأن تنظيم داعش والقاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات، 27 فبراير 2004.
https://bit.ly/4ixrolU
[21]بيان الكونغرس وتقسيم التنظيم الى فروع في دول مذكورة ومنها اليمن، عنوان الفقرة بالإنجليزية ، “SEC. 1007. Definitions، https://www.congress.gov/.119th.senate-bill/2293/text



#محمد_عبدالمغني (هاشتاغ)       Mohammed_Abdulmoghni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمامة والجمهورية في اليمن: من كهف أفلاطون إلى جسر المستقبل
- ضربات ترامب في اليمن: من يلتقط الرسالة أولًا، طهران أم خصوم ...
- أصالة نصري: من الولاء للسلطة إلى مناصرة الثورة، كيف يعيد الف ...
- منطق الإقصاء: عقبة أمام بناء الدول العربية الحديثة
- محدودية الاهتمام بقضايا تغير المناخ في البلدان العربية: الأس ...
- سمّوني من اليوم خالد اليمن - مصر
- هل مازال هناك نخبة في اليمن؟
- الدراما أمام البرامج التلفزيونية الأخرى.. من سيكسب السباق مس ...
- الشعبوية أم الصحافة المهنية.. ماذا يجب أن نختار اليوم؟
- لماذا تفشل محاولات إحلال السلام في اليمن ؟
- الصحافة في اليمن.. مجال للموت وعودة لزمن الصوت الواحد
- من يتحكم بتصدير الأساطير يتحكم بوعي الناس في اليمن
- الخلاف الخليجي الخليجي.. هل غير من خارطة التحالفات في اليمن؟
- المعارضة السياسية..وصراع الثنائيات داخل السلطة اليمنية
- الخطاب التنويري في الوطن العربي.. النجاحات والتعثرات
- النسوية العربية واشكالية النظرة إلى الرجل كشر محض
- ثورة سبتمبر اليمنية ..انتقال لفكرة للمواطنة وتراكم للوعي الم ...
- العدمية الجديدة ..العودة الى عصر ما قبل القانون


المزيد.....




- زي -سانتا- يكتسح شوارع ميخندورف الألمانية في سباق عيد الميلا ...
- تسرب مياه في اللوفر يلحق ضررا بمئات من أعمال مكتبة الآثار ال ...
- حافة حرب آتية لا محالة
- منتدى الدوحة يستعرض حال سوريا بين قسوة الواقع وآمال المستقبل ...
- غزة مباشر.. استسلام عشرات المسلحين لحماس ونتنياهو يؤكد قرب ا ...
- الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
- رئيس بنين? ?يعلن إحباط محاولة انقلاب ومنظمة -إيكواس- تتدخل
- زيلينسكي: -محادثات السلام- مع واشنطن -بنّاءة- لكنها -صعبة-
- هونغ كونغ تنتخب نوابها في ظل تدابير مشددة بعد أزمة الحريق ال ...
- -الفيروس المجهول-.. مصر تكشف تفاصيل -الحالة الوبائية-


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبدالمغني - المسار الأميركي لتصنيف فروع الإخوان منظمات إرهابية: أين يقف حزب الإصلاح في اليمن؟