سمير طبلة
إداري وإعلامي
(Samir Tabla)
الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 20:59
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
تتوالى التقييمات والآراء والمقترحات لنتائج الانتخابات الأخيرة بالعراق، بين النقد والقدح والمدح والتبرير، وأخطرها: التخوين!
ولا يمكن لمن يملك ذرّة عقل، دع عنكَ الشعور بالمسؤولية عن البلد وكل أهله، نكران الهزيمة المريعة لكل القوى الوطنية والديمقراطية والمخلصة، وقلبها الحزب الشيوعي العراقي (حشع).
وتوفيراً للحوار المسؤول، لنتجاوز العوامل الموضوعية المعروفة للجميع، فهي خارج إرادة تلك القوى، ولنتحاور عن عوامل القصور الذاتي، التي اُقرت تلميحاً ام خجلاً ام بشجاعة أدبية مسؤولة.
"فهنا الوردة، فلنرّقص هنا"، حسب قول أحد فلاسفة التاريخ!
ولا مخرج لكل هذه القوى إلا الصدق والصراحة المسؤولة والعودة لكل من نذر نفسه، او سعى بأي شكل كان، لقضية عراقه وكل شعبه، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منهم.
وهنا يُطرح إقتراح (ولا أكثر!) على جميع المعنيين، خصوصاً اعضاء لجنة حشع المركزية وكل كوادره وأعضائه ومحبيه، للمبادرة بتنظيم اجتماعات عامة وعاجلة، داخل الوطن وخارجه، يُدعى لها كل من يعزّ عليه البلد، لدراسة الأسباب الذاتية لهذه الهزيمة، وسبل الخروج منها، ثم تُلخـّص الآراء المطروحة – من دون حذف او إهمال – وتقدم للمعنيّين.
فلا مبالغة بإقرار حقيقة ان العراق لم يشهد أخلص من هذه القوى مخلـّصة لمآسيه!
أللهم فأشهد!
#سمير_طبلة (هاشتاغ)
Samir_Tabla#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟