رسالة مفتوحة لرفاقي الشباب في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي

سمير طبلة
إداري وإعلامي
(Samir Tabla)

الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 08:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

إذ اهنئكم من الأعماق لنيّلكم ثقة مندوبي المؤتمر الوطني العاشر، وشخصياً اعقدُ الكثير من الآمال على نشاطكم اللاحق للنهوض بالحزب، أتمنى عليكم، مخلصاً، التخفيف من نشركم لصوركم الشخصية، ودعو اعمالكم تتحدث عنكم.
والدعوة موجّهة للرفيق رائد فهمي ايضاً. والأمانة تستوجب ذكر انه لم ينشر صور شخصية له، بل نُشرت له من آخرين، وأكيد حباً واعتزازاً.
سألتُ الرفيق عبدالرزاق الصافي، وكان رئيساً لتحرير "طريق الشعب" منذ 1973 ولغاية 1979، وكانت تُطبع يومياً عشرات آلاف النسخ، عن عدّد مرات نشر الجريدة، وقتها، لصور الرفيق عزيز محمد، سكرتير اللجنة المركزية الأسبق للحزب، فأكد انها لم تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وهو ما كنتُ، وآلاف غيري، شهودأ عليه.
والرفاق عزيز وعبدالرزاق، وغيرهما كثر، معلمين، وأمثلة مرموقة تستحق الإقتداء، بعيداً عن التمجيد، فهم بشر.
ودي الرفاقي الدائم!

رفيقكم سمير طبلة
لندن 8/12/2016

#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل