أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير طبلة - إلتفاف سرّ!














المزيد.....

إلتفاف سرّ!


سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 24 - 02:56
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


إلتف مجلس النواب العراقي، اليوم، بعد جرّ وعرّ و... كذب مفضوح، على نقض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لتعديل قانون الانتخابات. ليبقي جوهره: سرقة قانونية، بإمتياز، لأصوات ملايين الناخبين وتجيّيرها للقوى المتنفذة. وبهذا قال لهذه الملايين: إينما هطلت فخراجك لي!

انها "المظلومية" المضادة بكل المعايّير، بعد ان زلّ لسان رئيس الوزراء، قبل أيام، فاضحاً ما في القلب بنص مصور سكوب ملوّن "هو يكدر واحد ياخذها، حتى ننّطيها".

والسؤال الحارق بعد الإقرار الجديد – القديم: الى مَ سيؤدي إصرار المضي بنهج التقاسم والتحاصّص (إقرأ التغانم) والبلد يشهد، يومياً مئات الجرائم، قتلاً وسلباً وفرهدة وتهجيراً و... ملّت الكلمات من التكرار ذاتها حقاً؟ والإنصاف يقتضي الاشارة هنا لـ "الايجابيات؟!" بانتقال العراق من ثاني أسوأ بلدان العالم فساداً الى رابعها، في ظل حكومتنا "الوطنية!؟"، حسب احصائية منظمة الشفافية العالمية. وصلوات...!

وسؤال لا يقل حرقة: الى أين تمضون به؟

ومطلوب الآن ان تتحمل هذه الملايين مسؤوليتها، وتصرخ بوجه مشرعي قوانين سرقة أصواتها: كفى! فألاعيبكم المفضوحة ما عادت تنطوي علينا.

ومطلوب أكثر ان تميّز بين غث من قسّمها وحاصّصها وفرهدها لصالحه، كما برهنت السنوات العجاف الماضية، وبين سمين من يضع مصالحها المشتركة العامة فوق أي اعتبار آخر.

أما "التفاف سرّ" مجلس النواب فظلم. ظلم. ظلم. وإن دام الكفر فهذا لا يدوم.



#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ سرقة أصوات الناخبين ((مصلحة وطنية عليا)) يا سيادة المالكي؟
- برنامج -اتحاد الشعب- الانتخابي شامل وطموح
- تلاقفوها!!!
- الخبز لخبّازته... حكومة أقليم كردستان الجديدة مثالاً!
- سنوية الشهيد كامل شياع - السفارة العراقية في لندن تستلم مذكر ...
- رائد فهمي... أفخر برفقتك
- هراء محمود المشهداني
- لتأخذ المرأة حقها العادل
- الى الدائرة الاعلامية لمجلس النواب، مع التحيات!
- حوار مع استاذي كاظم حبيب
- قيادات الحزب الشيوعي مفخرة لعراقنا
- مناقشة لبيان مؤتمر رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين
- لمحات من تاريخ حركة أنصار الحزب الشيوعي العراقي(*)
- الحزب الشيوعي العراقي وحركة أنصاره، أحد مفاخر شعبنا
- المؤتمر الثامن: للديمقراطية والتجديد و...الانفتاح
- اتهام باطل للحزب الشيوعي العراقي
- كفى قتلاً
- فليطمئن العراقيون... قواتنا تسيطر على الوضع!!!!!!!!!!!!!!!!!
- لنشيّع الارهاب والقتل والدمار بدل تشيّيع اخلص محاربيه: الحزب ...
- معاداة الشيوعيين العراقيين لن تشرف احدا


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سمير طبلة - إلتفاف سرّ!