أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير طبلة - الحزب الشيوعي العراقي وحركة أنصاره، أحد مفاخر شعبنا














المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي وحركة أنصاره، أحد مفاخر شعبنا


سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 11:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في وقت تثخن جرائم الارهاب جراح عراقنا وشعبه، ويتعمق الشرخ الطائفي والاثني في المجتمع، ويتخبط الاحتلال بسياسته، ويشهد العراق كارثة بكل المعايير، ينشر السيد ناظم اسماعيل فلاح مقال عنونه "الحزب الشيوعي وحركة الانصار تنظيم ارهابي يجب محاكمته" (كذا!! – "كتابات" 23 آذار الجاري). مطالباً "باجراء محاكمة جماعية للشيوعيين وحركة الانصار بتهمة ارتكاب جريمة الخيانة الوطنية العظمى"، بعد ان كال تهم باطلة استلها من قاموس الدكتاتورية المقبورة، على الرغم من وصفه لرأسها بـ "المجرم".
واضح ان سبّب أكالته هذه التهم الباطلة، التي تضع كاتبها تحت طائلة المسائلة القانونية، هو قيام غرفة "ينابيع العراق" على بالتوك المحادثة، وهي غرفة تشرف عليها رابطة الانصار الشيوعيين العراقيين، باستذكار بدء الحرب على العراق في آذار 2003 وسقوط النظام الدكتاتوري في 9 نيسان من العام ذاته. ولم يرد في ذلك الاستذكار أية مفردة لصالح النظام الدكتاتوري ورأسه المقبور. فأي "مأتم عزاء ولطم على سقوط صدام" يتحدث عنه الكاتب – الكاذب، والحزب وحركة أنصاره كان، ولا زال، من أشد مناهضي النظام المقبور؟
حوت المقالة – التهمة، التي تدين كاتبها قبل غيره، على مغالطات تاريخية، وكذب مفضوح هدف الى تشويه تضحيات ومآثر أقدم حزب وطني ناشط في الساحة السياسية العراقية: الحزب الشيوعي العراقي، وهو أحد أخلص الفصائل الوطنية، المشهود لها بتاريخه وحاضره، والذي عمد بتضحيات الآلاف من أعضائه وموأزريه، وهم من أخلص أبناء العراق وبناته، ممن لم يبخلوا، ولن يبخلوا، بأرواحهم الزكية دفاعاً عن مصالح العراق وشعبه.
فالمعروف ان بدايات حركة أنصار الحزب الشيوعي تمتد الى العام 1963، عندما بادرت مجموعة من الشيوعيين الى الالتحاق بحركة التحرر الكردية في جبال كردستان الشماء، بُعيد انقلاب 8 شباط الفاشي. ولم "يتزامن حملهم للسلاح مع الحرب العراقية – الايرانية" كما زعم الكاتب، الذي كرّر أكاذيب مخابرات صدام المقبور من انها "تتحرك حسب أوامر المخابرات الايرانية لملالي ايران" (كذا!). والمعروف، ايضاً، ان اعداداً غير قليلة من كوادر الحزب وأعضائه وموأزريه بادروا للالتحاق بقواعد بيشمه ركة الحركة التحررية الكردية منذ العام 1978 مع اشتداد الحملة الفاشية ضد الحزب حينها، أي قبيل الثورة الايرانية العام 1979. ومن ثم أسسوا قواعدهم المستقلة مع انتقال الحزب الشيوعي لمعارضة النظام المقبور.
وسجّل التاريخ بشرف ان الحزب هو القوة السياسة العراقية الاولى التي رفعت شعار ايقاف الحرب العدوانية ضد الجارة ايران، وطالب بالوقت نفسه باسقاط الدكتاتورية.
ومن حق الشيوعيين العراقيين وحركة انصارهم، اليوم، المفاخرة بصحة مواقفهم السياسية المسؤولة تلك، بعد ان قدموا تضحيات جسيمة، أسوة بكل من ناضل، ومن جميع الفصائل العراقية، ضد الدكتاتورية المقبورة. وكان ثمنها باهضاً بأرواح مئات الشهداء البرّرة، نساءً ورجالاً، ومن كل مكونات الشعب العراقي السياسية والاثنية والدينية والطائفية. وما من وطني يحمل ذرة اخلاص لوطنه وشعبه ينكر هذه الحقيقة الساطعة، ولا يعمل، الآن، على تكريم من ناضل ضد الدكتاتورية، مهما كان انتمائه، ويفسح المجال واسعاً له ليساهم في انقاذ البلاد والعباد من المأساة الحالية.
فلماذا هذا الهجوم على الحزب الشيوعي وحركة أنصاره في هذا الوقت بالذات؟
ولماذا الدفاع عن المحتل بعد ان قدمت الولايات المتحدة صاحبة "جيش التحرير الامريكي الباسل" (كذا!)، بالتعاون مع المملكة المتحدة، مسودة قرار لمجلس الامن الدولي في ايار 2003 اعتبرت العراق تحت الاحتلال الدولي؟
والى متى يبقى عراقنا وأبنائه يذبحون يومياً؟
ومن سيخلصه من كارثته الحالية، غير قواه المخلصة، ومنها، بل وفي مقدمتها الحزب الشيوعي، والانصار بضمنهم بالتأكيد؟
أسئلة بذمة كل من يحب عراقه وشعبه، ويضع مصالحهما نصب عينيه، وفوق أي اعتبار آخر.

24/3/2007



#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الثامن: للديمقراطية والتجديد و...الانفتاح
- اتهام باطل للحزب الشيوعي العراقي
- كفى قتلاً
- فليطمئن العراقيون... قواتنا تسيطر على الوضع!!!!!!!!!!!!!!!!!
- لنشيّع الارهاب والقتل والدمار بدل تشيّيع اخلص محاربيه: الحزب ...
- معاداة الشيوعيين العراقيين لن تشرف احدا
- النسيج العراقي اقوى من ارهابهم


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير طبلة - الحزب الشيوعي العراقي وحركة أنصاره، أحد مفاخر شعبنا