أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمير طبلة - فليطمئن العراقيون... قواتنا تسيطر على الوضع!!!!!!!!!!!!!!!!!














المزيد.....

فليطمئن العراقيون... قواتنا تسيطر على الوضع!!!!!!!!!!!!!!!!!


سمير طبلة
إداري وإعلامي

(Samir Tabla)


الحوار المتمدن-العدد: 1482 - 2006 / 3 / 7 - 10:34
المحور: كتابات ساخرة
    


نكتة سوداء، في هذا الزمن الأكثر سوداوية في تاريخ عراقنا المنكوب، أطلقها اليوم السيد وزير داخليتنا بيان باقر صولاغ، الذي انتهت ولايته بحصيلة مرعبة في تنامي الارهاب ضد العراقيين وقتلهم، وازدياد بؤسهم وشقائهم، والذي يصر ائتلافه على التمسك بأسنانه لتولي الوزارات الامنية، وتحديداً الداخلية، في التشكيلة الحكومية المنوي اعلانها، بعد عمر طويل، على الرغم من كل الادلة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار عن فشله التام، بكل المعايير، القيام بمسؤوليته.
ففي وقت يتواصل سفح الدم العراقي البريء، وتحت تسميات متعدّدة، "يطمأن" (!؟) السيد وزير الداخلية "العراقيون والعرب (وفاته شعوب العالم!) في كل مكان، فقواتنا تسيطر على الوضع في العراق"، حسبما نقلت لنا وسائل الاعلام. بعد ان قال ان الميليشيات "لا تمثل خطراً حقيقياً في العراق"... وان "لا خوف من الميليشيات، التي تسيطر عليها قوات الامن الحكومية...". وربما صَدق للمرة الاولى بهذه الكلمات الاخيرة. فتقارير عالمية موضوعية، ومنها تقرير ممثل الامم المتحدة، أكدت ان قوات الامن أغلبها ميليشيات.
وبهذا التصريح الجديد البائس يجسد السيد الوزير السياسة الغوبلزية (اكذب، ثم اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك العالم)، فيما نهر الدم العراقي يفيض، والعشرات من جثامين نسائه ورجاله وحتى أطفاله تتوافد على المشارح الطبية يومياً. وقبله بأسابيع وصف السيد رئيس وزرائه المنتهية ولايته تلك الجرائم بـ "زوبعة في فنجان"!
ولا يملك العراقي المغلوب على أمره والمفجوع قلبه إلا اطلاق تعليق بملء الفم وباللهجة العراقية العميقة الدلالة: صَخّم الله وجهكم على هذه السيطرة.
فهل أضحت دماء العراقيين رخيصة الى هذا الحد، الذي يعتبر فيه مسؤوليهم المنتخَبين، تواصل أراقتها "سيطرة على الوضع"؟
والى أين يمضي العراق إذا ما قدّر لمثل هؤلاء اللامسؤولين مواصلة هذه "السيطرة" الدموية؟
وهل يخاف هؤلاء حقاً باريهم عز وجل بناسهم الذين منحوهم الثقة؟
اسئلة توضع أمام كل من يملك ذرّة ضمير او شرف، ليتداعى ويقف بمسؤولية ازاء مصير البلاد والعباد، ويضع مصالحهما، بالعمل وليس بالقول الاجوف، فوق مصالح أية فئة مهما كبرت.



#سمير_طبلة (هاشتاغ)       Samir_Tabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنشيّع الارهاب والقتل والدمار بدل تشيّيع اخلص محاربيه: الحزب ...
- معاداة الشيوعيين العراقيين لن تشرف احدا
- النسيج العراقي اقوى من ارهابهم


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمير طبلة - فليطمئن العراقيون... قواتنا تسيطر على الوضع!!!!!!!!!!!!!!!!!