أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - ثمة بقية امل ياعراق














المزيد.....

ثمة بقية امل ياعراق


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 8538 - 2025 / 11 / 26 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشروع الاعتدال الوطني تحت التأسيس انموذجا
المشروع او قل البرنامج للاستاذ محمد عطوف الاوسي وكتلته ولكن لم يتسرعوا بالنزول الى الساحة السياسية العراقية، على امل ان يتفهم الشعب العراقي سلبيات التطرف والطائفية والتوافق والمحاصصه والضابطة السلبية التي يعبر عنها شعبيا (اغطي لي واغطيلك) فحوها اسكت عن اخطاك او تجاوزاتك على الدستورمقابل السكوت عن اخطائي وعن تجاوزاتي على الدستور
.والحقيقية ليست المهم ان يصعد الشخص للسلطة ولكن المهم مايقدم للشعب وجاء مشروع الاعتدال الوطني ليقدم للشعب شئ او قل خطوة نحو الامام او خطوات وخلاصته كما لخصه زعيمه الاوسي
# الاعتدال هو القوة التي توحدنا والحكمة التي تقودنا وهو الطريق الثالث بين اليمين واليسار# يسعى المشروع الى بناء مجتمع عراقي قوي ومستقر قائم على قيم العدالة والمساواة ويتمتع بالوعي السياسي والاجتماعي
# هل انت مستعد ان تكون جزأ من التغير القادم؟ الطريق الثالث يحتاج الى كل صوت واعِ لمستقبل أفضل # الحزم لايعني القسوة، والعدل لا يعني التهاون، والحياد لا يعني الخوف او الهروب، الطريق الثالث يجمع بينهما لتحقيق مجتمع متوازن
# ان مشروع الاعتدال الوطني يسعى الى تحويل الاعتدال الى فكر ونظرية ينتج حلولا لا كرد فعل على التطرف والتعصب بل قاعدة للنهوض وليست كشعار دفاعي
# من الصعب ان تتعايش مع اشخاص لا يحترمون عقائد وطقوس ورموز الاخرين ويطالبوا الاخرين ان يحترموهم الاختلاف سنة كونية
# لقد امرنا الله ان نبشر ولا نحاسب، ان ننصح ولا نفضح، ان نيسر ولا نعسر
# ان جوهر العدالة الاجتماعية ان يشعر المواطن ان فرصته محفوظة
# عندما تنشر العدالة سيشتغل الشعب بجد، لانهم سيعلمون ان النجاح ممكن
هذه ومضات من مشروع الاعتدال الوطني الحضاري (الطريق الثالث) قوتك بين يدك انتهى المقتبس
ولمن يرغب يطلع اكثر يطالع صحفة المشروع او يتواصل مباشرة مع رئيس البرنامج او احد اعضائه
لانه لو راجعنا التاريخ
لوجدنا العراق كان شامخ في عمق التاريخ حتى نهاية الدولة العباسية(1)، وتراجع لكن بقى معافى في ظل الدولة العثمانية(2) باعتبارها دولة اسلامية، وانتهى يترنح بعد ان حكمت بريطانيا العراق بشكل مباشر 1919 وعينت بيرسي كوكس رئيسا عليه تحت اسم المندوب السامي، بعدها حكمت العراق بشكل غير مباشر وعينة فيصل بن الشريف حسين ملكا على العراق(3) وانتكس انتكاسة عظمى لان امريكا حكمت(4) العراق بشكل غير مباشر ونصبت صدام(5) رئيسا على العراق، بعدها حكمت امريكا العراق بشكل مباشر 2003 وعينت بول بريمر تحت اسم رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة.
بعد ذلك قررت امريكا تحكم العراق بشكل غير مباشر مرة اخرى وعينت مجلس حكم عراقي للحكم، والشعب العراقي تنفس الصعداء بالمفهوم السلبي(6) للعبارة والى اليوم انقضت 22 عام من الحكم مازال الوضع ماساوي بل كارثي والسبب الحكم السياسي ومن اهم مؤشرات سلبيته التعددية الحزبية بشكل غير طبيعي فتعداد الاحزاب والحركات والكتل اكثر من 250وفي العالم سجلت الثوارت هكذا عدد للاحزاب والتجمعات ليصل الى 300 حزب وتجمع ولكن بعد استباب الثورة بعد امد قصير يتقلص العدد الى 2 او 3 او5 او 7 ما مازاد فهو مؤشر سياسي سلبي على الثوارت، علما في العراق لم تكن هناك ثوارة بل حدث التغير بارادة امريكية
اذا هناك بقية امل فما زال الشعب يحاول ويحاول من اجل مستقبل افضل
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
!- وان هناك من حصر الشموخ بالاسلام فقط فهو يرى ان الدولة الاموية والدولة العباسية دولة قومية اسلامية وليست اسلامية فهي دولة عربية اولا ومن ثم اسلامية وكذا الدولة العثمانية فهي دولة بقومية تركية اسلامية لذا انتفض العرب تحت ظلها وتطور الحراك العربي الى ان فجر الشريف حسين ثورة 1916 وسمية بالثورة العربية الكبرى وعلى نفس المنوال الدولة الفاطمية والدولة الصفوية ويعمم على كل الدول آن ذاك
2- الامبراطورية العثمانية بعد افول نجمها وسقوطها تصالح القسم الاكبر من المسلمين معها لذا اعتبر البعث وصدام من لدية جنسية تركية فهو وطني بن البلد ومن لدية جنسية ايرانية فهو عميل ودخيل لانه كانت تتعاقب على حكم العراق الدولة العثمانية والدولة الصفوية وهذا موضع مستقل العراقي والولاء
3- وكان ديدن بريطانيا كلما تنضج عوامل الثورة لدى الشعب لطردها من العراق تقوم بخطوة استباقية تمتص بها نقمة الشعب فترتب ثورة شكلية لا تؤثر على مصالحها وهكذا قتل الشعب الملك والزعيم واحترق عبد السلام في الجو وغادر عبد الرحمن كرسي الرئاسة طوعا واخر حاكم بريطاني كان احمد حسن البكر الى عام 1978 بعدها خلفت امريكا بريطانيا في العراق ونصبت صدام كما اشرنا الى ذلك في الصدر راجع دليل لفهم حركة الامة طبع دار المحجة بيروت
4- من المعروف ان امريكا خلفت بريطانيا في مناطق نفوذها ولكن ليست بحرب كما خاضت بريطانيا حربا ضد تركيا وكان العراق من حصة بريطانيا
5- صدام واحد من عدة دكتاتوريات نصبتها امريكا على الاقطار العربية ووصفهم صدام (بالثورجية) على حد تعبيره باشارة واضحه انهم لم يكونوا ثوريين حقيقين قالها ملئ فهمه وفي الاعلام من شاشة التلفاز ومن يشك يراجع الارشيف وهم صدام حسين، بشار الاسد، علي عبد الله صالح، حسني مبارك، معمر القذافي، زين العابدين بن علي نصبتهم امريكا وبعد ان انتهى دورهم حسب برنامجها اسقطتهم واحد تلو الاخر ( من المفرقات عند قسم من العراقيين يعتبرون صدام ليست مجرما وبشار مجرما وقسم اخر قال بالعكس ان صدام مجرم وبشار ليست مجرم حسب المطامع والاثنين من الدكتاتوريات العربية وهذه مسلمه)
6- وهو التعبير عن التوجع والشدة والضيق والضجر اما المفهوم الايجابي الى تنفس الصعداء هو الارتياح والسرور وهو المعنى الشائع



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية لعام 2025 ح1
- في ذكرى 14 تموز قراءة مختلفه للعميد عبد الكريم قاسم
- سوريا بعد التغير
- اعلان دولة مزيقياء تاسيس دولة زاگروس كُردستان بلاد الاكراد
- أعلان دولة كنده الثانية العرب في ايران
- اعادة تشكيل التخلف بصيغه حضارية رفع التجاوزات في البصرة
- هويتي
- من اين لك هذا
- أيران وأمتحان المبادئ ح2
- أيران وأمتحان المبادئ
- زيارة الى كربلاء
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح3
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح2
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية
- لقاء مع كاسب
- لقاء مع طالب جامعي بصري
- البرمامج السياسي الامريكي في العراق ونجاحه
- سيصلي حسن نصر الله في القدس
- هل باعت ايران القضية فكان اغتيال نصر الله
- لنكمل المسيرة ح2


المزيد.....




- وزير خارجية روسيا: موسكو تنتظر أحدث نسخة من اتفاق السلام مع ...
- شاهد بحرينية تستكشف شاطئًا برمال مغناطيسية في قلب جورجيا
- إطلاق سراح 24 تلميذة بعد اختطاف جماعي شمال غرب نيجيريا
- السودان يرد على ورقة مستشار ترامب ويلتزم بتسيهل دخول المساعد ...
- الاحتلال يطلق عملية عسكرية واسعة في طوباس بالضفة الغربية
- ترامب يعدل خطته بشأن أوكرانيا ويؤكد أن لا موعد محددا لاتفاق ...
- تحطم طائرة مساعدات في جنوب السودان ومصرع طاقمها
- مسؤولون إسرائيليون: نحتاج -خطة عملياتية- لنزع سلاح حماس
- وثيقة وقعها بوتين: سنجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا
- قرقاش: الإمارات لم تنقل أي أسلحة لأطراف حرب السودان


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - ثمة بقية امل ياعراق