أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - سوريا بعد التغير














المزيد.....

سوريا بعد التغير


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان حتميا تغير بشار الاسد لانه من الدكتاتوريات العربيه التي نصبتها امريكا على البلدان الثائرة كمصر والعراق والجزائر وسوريا (1) ولكن اخرت بشار لمعادلات سياسية ما، بان منها ان جعلته ضمن محور المقاومة وفي ساعة الصفر خذل المقاومة.
كان المرسوم لبشار ان يسقط عام 2006 وتاتي امريكا بداعش مهمتها القضاء على حزب الله وبالتالي قطع يد ايران في لبنان.
ولكن نجاح البرنامج السياسي الامريكي في المنطقه لتوفر من مثل التاجر ترامب والمتطرف نتنياهو تم القضاء على حزب الله او قل شلت حركته لعدم اعترافهم بالهزيمه
لذا عندما بدات عمليات طوفان القدس ورجحان كفة المقاومه وشكلت شبه محور(2) تم (تفجير سوريا) اي تم تغير النظام في سوريا واسقاط بشار وقطع جسر المقاومه ونقلت المعركة الى قلب ايران
وفق البرنامج السياسي الامريكي في المنطقه ان تكون مرحله رخاء بعد مرحله الشدة لتكتمل عملية غسيل الدماغ للشعب ويسير طائعا بركب امريكا
وبهذه المرحله بشكل طبيعي ان يصعد الاسلاميون للحكم لان طبيعة امتنا العربيه طبيعة اسلامية وبهذا امريكا تحقق هدفين في آن واحد.
الاول ان يشعر الشعب بالحريه التامه
الثاني ان يحكم الاسلاميون تحت هيمنتها فمن الطبيعي تفشل خططهم في حكم البلاد وهنا تقنع امريكا الشعب ان الاسلام لايصلح للحكم بكل اطروحاته الخمس(3) التي اهمها ولاية الفقيه كاطروحه سياسية الى ادارة البلاد اختارتها ايران، والاصح هم الفكر الراسمالي باطروحته العلمانيه كاطروحه سياسية الى ادارة الدوله هي تحت شعار
الدين لله والوطن للجميع
ولا تعطي الشعب حتى ان يفكر بالخيار الثالث وهو البروليتاريا وهي الاطروحه السياسية للفكر الشيوعي بما فيه الاشتراكي الى ادارة البلاد
وعليه هو فخ نصبته امريكا للاسلاميين، كالفخ الذي نصبته بريطانيا للشيوعين في العراق ابان حكم عبد الكريم قاسم وقطعت يد الاتحاد السوفيتي في العراق(4)
استطاعة امريكا اسقاط الاسلاميين في مصر بسرعه قياسيه لان الاخوان المسلمين ارتكبوا خطا قاتل وهو تحالفم مع التيار المتطرف السلفي، وسار البرنامج السياسي في تونس بشكل طبيعي وتم اسقاط حزب النهضه الاسلامية بزمن متوسط، وطال حكم الاسلاميين في العراق لحنكة حزب الدعوة الاسلامية وضربه التيار المتطرف الصدري بمعركة اسماها صولت الفرسان(5) كاد امين الحزب نوري الماكي يقتل بها، هذا من جانب، ودعم ايران للاسلامين في العراق من جانب اخر، ومهما طال حكم لاسلاميين في العراق سيتم اسقاطهم وتاتي امريكا بسيسي عراقي اي يتربع العلمانيون على سدة الحكم، علما ان المعطيات السياسيه وبعض التسريبات ان الاسلاميين في العراق سيحكمون الى مدة 20 عام قادم
وسيكون سقوط الاسلامين في سوريا اقل سرعه من سقوط الاخوان المسلمين في مصر واسرع من سقوط الاسلاميين في العراق، لانه انتفى وجودهم في سوريا لذا لبس الجولاني الرباط باشار الى انه بات معتدلا وغير اسمه من الامير الجولاني الى السيد الرئيس احمد الشرع، وواجه مشكله المتطرفين الذين كان ينتمي لهم لذا اشارت له امريكا ان يطوقهم ويحد من نشاطهم.
الخارطه السياسيه في سوريا تختلف عن بقية البلدان العربيه ففي حكم بشار كانت القيادة شيعية علويه والشعب سني معتدل والاعلام بيد المسيح، وبعد التغير، نفس التركيبه وان اختلفت العناوين والادوار القيادة سنية معتدله، والشعب سني متطرف حوله رجال مسلحين لدول اخرى ومن جنسيات مختلفه الشعب من سني معتدل الى سني متطرف، بعد ان اكتوى من دكتاتورية الحكم وتم ذبحه تحت عنوان المتمردين، والاعلام بيد المستشارين الامريكان بيد امريكا
وكما ذكرنا في مقال قبل 6 عام لابد ان ياتي التغير على سوريا ويسقط الدكتاتور بشار ولكن سيهرب لا كصدام ومعمر تسلمه امريكا بيد الشعب ليقطع اوصاله
اما السيد الرئيس احمد حسين الشرع سيدعو كل اطياف الشعب السوري للمشاركه في الحكم ويتربع العلمانيون على سدة الحكم، وقد يكون اول علماني ديمقراطي يحكم سوريا.
ولا ثوابت في السياسة تتغير وفق المصالح، وفي بلدننا العربيه والاسلامية تتحكم فيها ثلاث اردات مشيئة الله، وارادت الشعب المقهور، وارداة الدوله المهينه،
والمستقبل هو الفيصل

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش
1- اقتضى البرنامج السياسي الامريكي في البلدان العربيه الثائرة ان تٌخضعها لها بعملية غسيل دماغ والمعروف ان عملية غسيل الدماغ من مرحلتين مرحلة الشده التي اجاد تطبيقها حكام تلك البلدان كبشار وصدام ومعمر... وبعدها مرحلة رخاء التي فيها صعد الاسلاميون على سدة الحكم بانتخابات مدنية حره.
2- المحمور يشكل من دول ولكن المقاومه ضد الكيان الصهيوني وامريكا تقودها ايران شتات ولا دوله معها، فالعراق لم يكن دوله في محور المقاومه بل مجموعة فصائل، ولبنان كذلك فقط حزب الله المقاوم، واليمن الحوثيون فقط، وسوريا القيادة فقط واسناد فقط وباذن من امريكا كما يوضح المقال
3- اطروحات الفكر الاسلامي الى ادارة البلاد منها 1- ولاية الفقيه ايران والتيار الصدري واختلفوا بشخص ولي الفقيه ودولته التي تقود العمل الاسلامي 2- شورى الفقهاء طرحها نظريا السيد محمد مهدي الشيرازي وبسببها سجن وخفف الى اللاقامة الجبرية في بداية الثورة الاسلامية وافرج عنه السيد الخامنئي 3- حزب الامة ما عليه حركة الاخوان المسلمين مصر 1928 وكل امتداداتهم ، وحزب الدعوة الاسلامية 1957 العراق، وحزب التحرير فلسطين 1953 4- الخلافة الاسلامية جبهة الانقاذ في الجزائر وجماعة التكفير والهجرة التي انشقت من الاخوان المسلمين، وبعض فصائل التيار السلفي كالسرورية 5- الامارة الاسلامية التيار السلفي
4- احبكت الخطه بريطانيا لدرجه لحد الان الشيوعين العراقيين يبجلوا العميد عبد الكريم قاسم ولا يعلموا انه هو الذي ذبحهم والتفصيل بحاجه الى مقال منفصل
5- هذا لا يعني نحن مع او ضد المعركة



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان دولة مزيقياء تاسيس دولة زاگروس كُردستان بلاد الاكراد
- أعلان دولة كنده الثانية العرب في ايران
- اعادة تشكيل التخلف بصيغه حضارية رفع التجاوزات في البصرة
- هويتي
- من اين لك هذا
- أيران وأمتحان المبادئ ح2
- أيران وأمتحان المبادئ
- زيارة الى كربلاء
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح3
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية ح2
- ترامب والجمهورية الثانية الامريكية
- لقاء مع كاسب
- لقاء مع طالب جامعي بصري
- البرمامج السياسي الامريكي في العراق ونجاحه
- سيصلي حسن نصر الله في القدس
- هل باعت ايران القضية فكان اغتيال نصر الله
- لنكمل المسيرة ح2
- لنكمل المسيرة ح1
- هل يصادر نوري المالكي حزب الدعوة الاسلامية لصالح ايران
- موقف حزب الدعوة من تحرش ايران بامريكا


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبري الفرحان - سوريا بعد التغير