أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - تخليق الوجود















المزيد.....

تخليق الوجود


علي محمد اليوسف
كاتب وباحث في الفلسفة الغربية المعاصرة لي اكثر من 22 مؤلفا فلسفيا

(Ali M.alyousif)


الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 09:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تمهيد
هل الفكر ام اللغة هو وسيلة العقل في التعبير عن النظرة المادية او النظرة المثالية للوجود؟ أم ليس هنالك فرق بين الفكر واللغة في التعبيرعن الموجودات الواقعية والمثالية او الخيالية المستمدة من الذاكرة العقلية على السواء؟ الحقيقة ان ادراك الوجود الواقعي وادراك الوجود الخيالي وسيلة التعبير عنهما هو اللغة.
يبدو هذا التساؤل في التفريق بين اللغة والفكر غير منطقي ولا مقبول فلسفيا. ولكن لنرى لماذا؟ لأن الفكر واللغة افصاحان متلازمان في التعبير عن وجود الاشياء ماديا او مثاليا في التعبير عن وجودهما الفكري التجريدي بواسطة تعبير اللغة كما تذهب له علوم اللغة والمعرفة واللسانيات المعاصرة في الفلسفة ان الفكر هو اللغة والعكس صحيح ايضا ان اللغة هي الفكركيف؟
وجود الشيء او الموضوع المستقل ماديا او خياليا يعالجه الذهن فكريا في العقل قبل الأفصاح عنه وجودا مدركا ماديا او مثاليا في العالم الخارجي بتعبير اللغة. وليس الواقع المادي للاشياء هو الانعكاس الميكانيكي في تعبير الفكر واللغة عنه, وانما الوجود المادي الطبيعي بعد ادراكه حسيا وعقليا يتم تخليقه ثانية بالعقل(الدماغ). تخليقه بمعنى تعديل فهمه وليس خلقه كوجود مادي ثان مغاير للأول المدرك. والشيء ذاته يتم بنفس الآلية مع تفكير العقل بموضوع متخيّل تبعثه وتستحضره الذاكرة موضوعا لتفكير العقل لا وجود مادي له في الواقع. كما ان ادراك الموضوع في العقل كتخليق فكري عقلي , هو غيره ادراك العقل للموضوع كوجود مستقل في العالم الخارجي قبل تخليق العقل له واعادة التعبيرعنه لغة وفكرا.
الفكرالمادي او المثالي المعبّر عنهما باللغة في علاقتهما بالوجود لا يتم تفريقه في تعبير الفكرعنهما باللغة المجردة, فالوجود المستقل في الواقع لا تحدده واقعيته اللغة فقط كونه ماديا او مثاليا بمقايسته باللغة كنظام دلالي يعطي معاني الوجود والاشياء في ملازمته التعبيرعنها تجريدا.وكذا الفكر يلازم اللغة في التعبير عن وجود الاشياء وفهمها في اندغامه بتعبير اللغة الصوت والمعنى.
تخليق العقل للوجود وليس خلقه
يقول احد الفلاسفة (ان الانسان كائن مفكر, والحقيقة ان الذي يغّير مسار الانسانية انما هو الفكر.) (1) واضح ان التاكيد هنا على فاعلية الفكر يكون قبل اللغة في تحديد نوعية الوجود المادي او المثالي كماهية وجوهر هو تعبير مجازي يفترض انفكاك تفكير الفكر منفصلا عن تعبيرصوت ومعنى اللغة. واللغة تعبير عن الشكل الظاهراتي المدرك للموجودات والاشياء كما تعجز اللغة التعبير تجريديا عن الماهية او الجوهر او الكيفية من حيث هي فكر اولا قبل ان تكون لغة تعبير. اي ان اللغة لا تستطيع التعبير عن ماهيات الاشياء قبل اعمال العقل في عملية تخليقها ذهنيا وفكريا ,وقد يعجز العقل عن معرفة ماهية الشيء في ذاته.كون الادراكات الحسيّة لا تنقل ماهيات الاشياء من العالم الخارجي للعقل بل تنقل ظاهرياتها الخارجية فقط.
وهنا يكون الفكر يمثل جوهرالتعبيرعن الوجود وماهيته, بينما يكون تعبير اللغة عنه ظاهراتيا اصواتا شفاهية او مكتوبة أو لغة اشارية رمزية ربما غير منظورة احيانا كما في التعبير عن الموجودات التي لا تحتاج اللغة المسموعة او المكتوبة مثل التعبير عن الجمال والفنون التشكيلية وبعض القيم في وجودها نومينا (وجود بذاته).
اللغة لا تمنح الوجود ماديته او مثاليته التي هي ماهية الشيء بذاته, بل اللغة تكسب الوجود المادي او الموضوع الخيالي صفاته الظاهراتية بعد ادراك الحواس والعقل لهما ومعالجتهما. بينما يبقى تعبير الفكر عن جوهر الموضوع بعد تخليقه عقليا عندما تصبح اللغة وسيلة تعبير الفكر المنتج عقليا عن الشيء في ظاهرياته المتداخلة مع ادراك الحواس له..فاللغة لا تنوب عن الفكر في التعبير عن الاشياء ماهويا وكيفيا وانما تنوب عنه في توصيف الوجود في عالم الاشياء.
,أما الذي يمنح الوجود المادي ماهيته وجوهره, والوجود المثالي صوره الفكرية المدركة في الذهن, وفي تمييز العقل بينهما انما هو (الفكر) الناتج عن مصنع الحيوية العقلية الذكية في التخليق العقلي ادراكه الوجود واضفاء ماهيته وصفاته عليه قبل اعادته لعالم وجود الاشياء فكرا معبّرا عن واقع او وجود معيّن مغايرلوجوده قبل تخليق العقل له وتيسير فهمه في تبيان علّة وجوده.. العقل لا يخلق موجودات العالم الخارجي بل يعيد فهمها وصياغتها بما يراه في ادراكها لا بما هو مختزن في وجود المادة المستقل عن الادراك العقلي. الادراك الحسي هو نقل الانطباعات الخارجية للذهن, بينما تكون مقولات العقل الارتدادية عن ذلك الشيء هي تبيان معرفته وليس ادراك ماهيته التي تكمن خلف الصفات الخارجية له.
ان العقل في ادراكه الاشياء والتعبير عنها بالفكرواللغة لا يخلق وجودا ماديا مستقلا ثانيا مغايرا لما ادركته الحواس اولا ونقلته للذهن والجملة العصبية وصولا الى الدماغ., فهي اي الاشياء وجود مادي مستقل قبل ادراك العقل لها وبعد تخليقه لتلك الاشياء بالفكر, والعقل يعبّر بالفكر واللغة عن فهم الاشياء واسباب وجودها وفي علاقاتها بالطبيعة والانسان. لكنه يعجز الفكر بوسائله البدائية التجريدية التدخل في المادة من حيث صفاتها الحركة والتمدد والانبساط ولانقباض والتحول وتوجيهها نحو علاقات مع الاشياء الاخرى بما يراه الفكر ويتقاطع مع تكوين تلك المادة. غالبا نفهم الفكر يقود المادة بما يرغبه ويشاء والحقيقة عكس ذلك المادة تؤثر بالفكر ومن هذه العلاقة التخارجية بين الفكر والمادة ينتج تكامل معرفي بينهما بمقدار تطور الفكر تتطور المادة والعكس صحيح ايضا.
ولاعلاقة ممكن ادراكها للغة في عمل التخليق العقلي(الدماغي) للموضوع المدرك في الذهن صمتا تفكيريا غير مفصح عنه بتعبير اللغة خارجيا, وعلاقة اللغة في ملازمتها وجود الموضوع المستقل بالعالم الخارجي قبل تناوله كمدرك عقلي يجري تخليقه من جديد قبل افصاح الفكر واللغة سويّة عنه كوجود مستقل في عالم الاشياء بعد اضفاء العقل نوعا من الفهم الجديد عليه.
ان مهمة العقل ادراك وتخليق الاشياء بالفكرالمجرد وليس خلقها وايجادها كموجودات مادية بالفكرالمتموضع بها كمكوّن منها. الذي لا يمتلك ديناميكية تغيير الاشياء من دون دور الانسان باعتماده التفكير العقلي كمنهج تغيير الاشياء في الطبيعة , فالفكر يوضح طريقة تغيير الاشياء في وجودها المادي وليس خلقها كمدركات جديدة في عالم الاشياء الخارجي.الوجود والاشياء والعالم الخارجي انما تتغير بالفكررؤيويا تصوريا تجريديا لكنها لا تنوجد ماديا به ايضا. الفكر في علاقاته المتعددة بالمادة لا يكون جزءا من الاشياء المادية التي يدركها ولا المادة تنوب عن الفكر في الافصاح عن وجودها ايضا.
الاشياء والموجودات في العالم الخارجي هي وجود مادي مستقل لا تتغير تلقائيا ذاتيا من دون ادراك وتخليق العقل لها بما يتوّجب ان تكون عليه تلك الاشياء في وجود ادراكي حسّي وعقلي متغّير باستمرار.العقل لا يدرك الاشياء لمجرد معرفتها فقط بل يدركها في تصنيع تغييري منه يستفاد منها او حتى يفيدها هي.
ان تخليق التفكير العقلاني لشيء هو الذي يعطي ذلك الشيء وجوده بالحركة والتطور والفهم المتغير, وتبقى اللغة تعبّرعن تلك الاشياء في صيرورتها المستمرة في تخليق العقل لها كموضوعات في حالة تغيير مستمر, وفي ملازمة اللغة والفكرمعا التعبير عنها. بمعنى ان الفكر واللغة لا يستبقان العقل في ادراك وتخليق الاشياء قبل ايعاز العقل الافصاح عنها بوسيلة اللغة المتداخلة مع الفكر .
ولايتم تفريق الفكرالمادي او المثالي بمقايسته بالوجود الطبيعي المستقل للاشياء وتفسيرها وفهمها قبل ادراك العقل لها وتخليقها , لأن الوجود غير المدرك عقليا في استقلاليته في عالم الاشياء,هو غير الوجود الذي تم تخليقه وتصنيعه بعد تناول العقل له واعادته ثانية بتخليق فكري وفهم جديد الى واقع الاشياء على صعيد الفكر واللغة.
العقل يخلق الافكار في فهم وجود الاشياء التي يدركها, ويكون عاجزا عن خلق الواقع المادي كوجود مستقل بغيرالفكرالمعبّرعنه فقط , ان وجود الشيء واقعيا لايتم تغييره عقليا بغير وسيلة العقل التي هي الفكر واللغة المعبّرة عنه في تلازمهما.وتغيير واقع الاشياء في وجودها المستقل في الطبيعة هي من عمل الانسان المسترشد بافكار العقل بالتطبيق العملاني. ولغة وفكر التعبير عن الاشياء لا تخلق وجودها من دون الاهتداء بالعقل في اعطاء كل ما يدركه بالفكر واللغة له معنى..
ولولا فهم الانسان لتخليق العقل للاشياء بالفكر واللغة لما يحصل تغيير في وجود الاشياء بالعالم الخارجي, ولبقيت افكار العقل واللغة المعبّرة عنها عالقة بالذهن الذي ابتدعها لا جدوى منها ولا فاعلية لها تفيد الانسان في فهمه للاشياء في الطبيعة من حوله وعلاقته بها والعمل على تغييرها من اجل صالحه.
كما وليس باللغة المعبرّة عن الوجود فقط ينفرزعنها تباين الفكر المادي عن الفكر المثالي الا بعد الادراك العقلي لموضوع التفكير وتخليقه اولا , وفي تعبير اللغة والفكر معا عنه ثانيا. فالفكر يكتسب هويته وماهيته بعلاقته بالوجود المادي المتبادل المتخارج معه فهما (لغويا) مجردا, وليس باللغة فقط التي تعّبر عن الوجود والاشياء في ملازمة الفكرواللغة لها.اللغة هي الافصاح عن تخليق العقل للاشياء المدركة فكريا.
فالفكر يكسب ويمنح الوجود ماهيته ان كان بمستطاعه ذلك عقليا وليس فكريا مجردا, الفكر وسيط العقل في التعبير لغويا عن المدركات ويكتسب الفكر في علاقته بالوجود وفي تخليق العقل له هويته وصفاته ماديا او مثاليا كفكر متعالق بالوجود والعقل قبل تعبير اللغة عنه, اللغة هي وعاء الفكر وكليهما وعاء العقل في فهم وتفسير الوجود .علاقة الفكربتخليق العقل للاشياء سابقة على مهمة اللغة التعبيرعنها.واللغة لا تعمل في فراغ خال من الفكر المنظّم والمعنى فيه.
والفكر واللغة في تلازمهما معا وفي تعالقهما مع الوجود والعقل التخليقي له, لا يستطيعان خلق وجود شيء واعطائه صفاته وعلّة وجوده في علاقة تعبيرهما عنه كوجود مجرّد في الذهن فقط, وانما الوجود يكتسب صفاته وماهيته في تعالقه مع الادراك العقلي له وفي تخليقه الجديد بفهم مغاير لوجوده المادي المستقل في عالم الاشياء قبل ادراك العقل له وتناوله تخليقا جديدا, ومن ثم التعبيرعنه بالفكر واللغة..
تخليق العقل للاشياء فكريا المعبّرعنها كوجودات متعالقه مع الادراك واللغة هو في التعبير عن وجودها المستقل في العالم الخارجي. وجود الشيء المستقل في العالم الخارجي يسبق ادراك الحواس والعقل والفكر واللغة له. ديفيد هيوم يعتبر ما يدركه الانسان من استشعارات مصدرها الحواس هي انطباعات اولية لادراك وفهم الاشياء زائلة مؤقتة بالذهن لا تنوب عن تفكير العقل وهو تعبير في غاية الدقة.
ولا قيمة حقيقية لمفردات الحواس والعقل والفكر واللغة منفردة او مجتمعة ما لم يسبقها هدف تغيير وجود الاشياء المادي في العالم الخارجي المستقل التي تكون بدورها مدركات عقلية - فكرية لتلك المفردات التخليقية للاشياء في رباعية / الحواس, العقل, الفكر, اللغة.
وجود الاشياء في نوع علاقتها مع التفكير والتخليق العقلي لها, تسبق الفكر واللغة المعبّرة عنها لاحقا كموجودات في العالم الخارجي.فادراك العقل للوجود المادي او الخيالي يستبق الفكر واللغة في تلازمهما وادراكهما في التعبيرعن الوجود الخارجي للاشياء , وهذا يخالف مذهب فلاسفة مثالية الوجود ونظرية المعرفة في تزمتّهم القول( ان فعل المعرفة لا يقوم في عملية ادراك الموضوع, بل في فعل خلق الموضوع, وان الوجود لا يوجد في ذاته, انما الفكر هو الذي ينشؤه)(2). الخطأ ان الفكر لا يخلق المادة كوجود.
الخطأ الفادح هنا في الفهم المثالي هو في الاعتقاد بان بمقدور الفكر الصوري التجريدي خلق الوجود المادي للاشياء في العالم الخارجي وهو محال, اذ ليس بمستطاع العقل او الفكر خلق الاشياء في وجودها المادي المستقل... الفكرحتى وان كان صادرا عن العقل فهو لا ينتج عنه وجودا ماديا لشيء واقعي غير مدركه المادي الموجود مستقلا قبل التفكير به., لكن وجود واسبقية وجود الاشياء المستقل واقعيا تعطي الفكر حيويته ودوره الفاعل في التعبيرعن الاشياء في وجودها وامكانية تغييرها, وليس في امكانية خلقها او ايجادها من جديد في تخليق الفكر المجرد لها من دون أسبقية وجودها المستقل في عالم الاشياء السابق على كل ادراك او فهم.
الوجود المادي للاشياء في العالم الخارجي لا يمكن خلقه من فكر تجريدي يصدره العقل, والوجود المادي في عالم الاشياءلايصارالى خلقه من جديد وجودا مدركا حسيّا بل يتغير تطورا تخليقيا غير مفارق لاصل وجوده المادي الاول. , بل يمكن تخليقه بالعقل فكريا تجريديا فقط لا تكوينيا ولا في اعادة التكوين المادي , امكانية تغييره ماديا بالعقل والفكر واللغة لا اكثر.والتفكير العقلي يكون أعزلا من فاعلية التغيير او التأثير بالاشياء بدون ادراك وفهم الانسان للفكرأنه وسيلة تغيير الاشياء وليس خالقها في عالم الواقع والموجودات. مثلما الفكر قرين اللغة في الادراك والتعبير عن المادة, يكون الفكر النظري قرين الفعل العملاني التطبيقي حينما يرغب الدخول في تكوين المادة وليس ادراكها فقط.
الخلق الطبيعي للاشياء لا يكون بادراك العقل لها ولا بالفكر المجرد في التعبير عنها. الفكر يخلق عالم الاشياء في صورها الذهنية وليس في واقعها الحقيقي المادي. والفكر لا يكون ماديا ما لم يستطع تبديل وتغيير الواقع المادي للاشياء, والا بقي صورا مجردة بالذهن فقط لا قيمة لها. ان الفكر المجرد لا قيمة حقيقية له ما لم يسبقه الاقرار بوجود الاشياء في الواقع الخارجي على وجوده وفعاليته التفكيرية بالذهن.والفكر الرؤيوي التصويري لا قيمة له من غير تاطيره بلغةهي شكل الفكر ومحتواه المراد التعبير عنه.
ببساطة متناهية الفكر لا يخلق ولا ينشيء وجودا مستقلا في عالم الاشياء والموجودات, لكنه يضطلع بمهمة تغيير وتبديل الاشياء والوجود كمواضيع يدركها العقل ويعمل على تخليقها في جدلية من الصيرورة الدائمة غير المنتهية على صعيد تخارج الفكر مع الوجود فقط, وليس على صعيد خلق اشياء مادية في الواقع لم يكن لها وجود . الوجود الواقعي للاشياء هو الذي يسبق العقل والفكر ادراكه والتفكير به ومحاولة تخليقه وتغييره.الفكريغيّر الموجودات لكن يعجز عن خلقها او ايجادها.



#علي_محمد_اليوسف (هاشتاغ)       Ali_M.alyousif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اللغة مادة؟
- اللغة التوليدية عند جومسكي
- فلسفة اللغة ومصادرة المعنى
- مصطلحا الجدل والمجانسة النوعية
- اللغة بين الفطرة والاكتساب
- اللغة ونظرية السلوك اللفظي
- تحقيب الزمن الارضي
- الافكار الفلسفية والتطبيق
- الحدس والادراك
- زمن الحاضر افتراض وهمي
- الصورة والمحتوى في الادراك
- الجدل والزمان
- المتناهي والمطلق في المجانسة النوعية
- مجتزءات فلسفية 3
- التاريخ لا يتطور ذاتيا
- الجدل والوجود غير الموجود
- الادراك تعبير لغوي
- هارتيمان والتفكير المادي
- الفلسفة الواقعية المحدثة
- الفلسفة والرياضيات


المزيد.....




- وفاة نجم بوليوود دارمندرا بطل -التوأمان- و-الشعلة- عن 89 عام ...
- أكثر من ألفي موقع تعدين تلوث أنهار جنوب شرق آسيا
- السيارات الكهربائية.. متى تكون صديقة للبيئة؟
- عقود الفحم طويلة الأمد تبطئ تحول آسيا نحو الطاقة النظيفة
- مقتل 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال في ضربات باكستانية على مناطق ...
- إسرائيل تقتل فلسطينيا دهس جنديين في نابلس العام الماضي
- ترامب يطلق مبادرة لتسريع الأبحاث باستخدام الذكاء الاصطناعي
- سوريا.. القبض على أفراد خلية تابعة لداعش في اللاذقية
- تصعيد بين روسيا وأوكرانيا..هجمات ضخمة واستهداف لمنشآت الطاقة ...
- أوكرانيا: هجمات روسية جديدة تستهدف العاصمة كييف والبنية التح ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي محمد اليوسف - تخليق الوجود