أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - نظرة على ما جرى في - مجلس الأمن -،














المزيد.....

نظرة على ما جرى في - مجلس الأمن -،


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب سمير محمد ايوب


أيا الجبارين،
ألذين لا يقتلهم رصاص ولا يُنهيهم تهجير، ولا تزوير هوية أو انحراف قيادة، أو تهالك قواعد مستظلين بسلام جبناء! بغزير دمكم سَتبقون مُستولِدين لِذاتكم، التي يحاولون عبثا قتلَها أو تَدجينها ، منذ ما قبل لعنات سايكس وبيكو وبلفور.
كلُّ فجرٍدامٍ، مرشح لأن يكون المولد الجديد لفلسطي - نكم، طالما بقي حد السيف بينكم وكل عدو لكم او كاره، مهما تسمى أو تحت راية استظل. فدمكم جارفٌ لأوهام كلِّ مُتلط ّخلف سلام مستحيل، أو مُتعصب خانع لظلامٍ حالكٍ، ذليلٍ طويل.
لا عجب في المتواطئين الجُدُدْ، مَن تَص - هين منهم، ومن تخاذل أو خذل، ولا فيمن قَعدَ مُخاويا عجزه، أو فيمن سكت أو تأتأ. ولا حتى أيا من جوقة حادت عن رأسي بسيطه، أو أصنام مِيْتْ إم تِبكي ولا إمِّي.
فقديم التاريخ ومعاصره، يشهد على زُمرٍ وعصابات كثيرة، مارست إطلاق الرصاص المموه، بخرافات وبأوهام وتأتآت، على الله سبحانه وعلى أنبيائه ورسله، والصادق من المجاهدين. فلا تعجبوا إن كانوا هم لاحقا، الضحايا الأُوَل لأوهامهم وللغول التلمو - ذي وأبالسته.
أمس، في ما يسمونه مجلس الأمن البائس، تبدى للغارقين في عجز وتواطئ وصمت لا يمسكون بزمامه، أن الجبارين شعب يتيم أو لطيم أو كنبي الله يوسف، الذي ابتلي بإخوة أنكروه وتآمروا عليه، مع ذئب أوهن من عنكبوت، وألقوا به في جب التواطؤ.
أيها الجبارون المنذورون للشهادة، في ظلال ملهاة شديدة البؤس، مكتظة بأمة مُغيَّبة مُكبلة أو مُذعنة، وواقعٍ فلسطي - ني خال من مرجعية سياسية موحدة مخلصة، وقيادة ميدانية مركزية موحدة، أو حتى إدارة مدنية أو بلدية كفؤة، لستم بحاجة لحائط مبكى أنّى كان، حتى لو في الأمم المتحدة ومجلس أمنها.
أيها الأجيال الفلسطي - نية الجديدة، أوّل أوّل أمس، كان دمُ صبرا وشاتيلا، وتل الزعتر، وقلعة الشقيف، ومخيم النبطية. ودمُ أوّل الرصاص وأول الحجارة كان بالأمس الأوّل. وأمس كان دم جنين ونابلس وطولكرم ونورشمس والخليل والأقصى، واليوم شلالات الدم في غزة العزة والطوفان، وغدا ستتسابق وتتنافس في الآفاق طوفانات المرابطين.
حاذروا المستثمرين في هرطقات سياسية كيدية، مسيئة للقضية ولأرواح الشهداء، وعذابات الأسرى والأهل. وحاذِروا الغارقين في جرائم الجدل المخبول الممجوج، فهو يقتات أوجاع أهلكم ووحدتكم الوطنية.
ثقوا أن عدوَّكم ومن معه، هو هو لم يتغير. ولم تتغير أهدافه الآنية ولا النهائية. ومن معكم من أحرار إخوتكم هُم هُم، وكل المِجسّات تحثكم على التمسك بالرايات، والبوصلة واللغة، تماما كما فعل أجدادكم في ملحمة مؤته، وصليل اليرموك، وقلعة الكرامة.
وأنتم ذاهبون مع دمكم إلى الفجر، حيَّ على الأرض الطاهرة، حيَّ على التحرير، حيَّ على الفلاح، حيث تكون الولادة والمَولِد. فليس لكم والله، إلا دمكم الصابر، وسواعدكم المستعدة، وكل عضد لعربي حر ومخلص، من بني امتكم، ودعم أحرار العالم أينما كانوا.
الاردن – 18/11/2025



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيْنَكُم؟! وإلى أين؟!!! إضاءة على المشهد في فلسطين!!!
- للمرة الثالثة والثمانين، يعود تموز!!!
- الصاروخ الايراني الفرط صوتي
- للنازفين كرامتهم وجدارتهم في الحياة! إضاءة على المشهد العام.
- رسالة ، لكل متصدر لصف امامي عام : التغيير حاجة وضرورة البدء ...
- أيها المسافر وحدك ...
- ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في ...
- على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!! إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ...
- هيَّا الق بعصاك او بقبضتك إضاءة على فلسطين
- يا وحدنا، ولكأننا الكل ...
- أيُّ ألأبناءِ أنتْ ؟!!! إضاءاتٌ على المشهدِ الأجتماعي المعاص ...
- لحفيدتي الغالية جود، يحفظها الله.
- سَلَفِيٌّ في الحب ...!!! احافير في الحب - النص الخامس
- هل الحب رزق مقدر، أم سعي محسوب، أومصادفة؟! أحافير في الحب – ...
- الجميلون لا يأتون من لا شيء - جدل البدايات والنهايات!!! أحاف ...
- فاصل وواصل !!! أحافير في الحب – النص الثاني
- هيا قُمْ، فدربُ الآلام في انتظار قيامتك!!! أحافير في الحب - ...
- بعض نقاط وبعض حروف ... إضاءة سريعة على المَوْلِدْ في سوريا ! ...
- يا رب لوط، أقم قيامتك، سبحانك!!! إلتفاتة الى ما يجري في امة ...
- التلمود اليهودي هو أصل الشر - وعد بلفور عتبة


المزيد.....




- ترامب خلال لقائه ولي العهد السعودي: إيران تريد بشدة التوصل إ ...
- ترامب يرفض سؤالاً حول مقتل خاشقجي.. كيف علّق محمد بن سلمان؟ ...
- مصر: إلغاء نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في ...
- من مدينة الداخــــــلــــــــــــة من أجل الوحدة والديمقراطي ...
- منتخب العراق يهزم نظيره الإماراتي في مباراة التأهل للملحق ال ...
- تصريح صحفي صادر عن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
- نتنياهو: مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات وعلى تجريد ح ...
- لا يبرحون خيامهم.. المطر والحصار يعصفان بذوي الإعاقة في غزة ...
- الاستخبارات البريطانية تحذر البرلمانيين من محاولات تجسس صيني ...
- ما السر وراء سعي روسيا لتدمير سكك الحديد الأوكرانية؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - نظرة على ما جرى في - مجلس الأمن -،