أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في فلسطيننا.














المزيد.....

ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في فلسطيننا.


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 8329 - 2025 / 5 / 1 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب سمير محمد ايوب
ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟!
إضاءة على المشاهد في فلسطيننا.
على الرغم مما تسمعوا يوميا، من ضجيج اصحاب الزواريب في المقاطعة هناك، الذين قزموا كل شيء يمت لفلسطين بصلة، وبعد ان رحل الكثير من كبارها، لا تندهوا. إنها صحراء يباب، عاقر بلا اخبار تسر. لا شيء يتحرك في ارحامها، إلا جراد المناصب والمكاسب.
فأصحاب الالقاب والتابعين في دهاليز اوسلو وحولها، جميعهم في شُبْهة خير، طالما لم يَقْتُلْ بعدُ أحدُهم الآخر، وطالما ان اخبارنا انت وانا، ليست اخبارهم، فنحن بخير. ولكن طالما أنهم بخير، فالخير بالتأكيد بعيد عن فلسطيننا.
لنعد الى المقاطعة وما جرى مؤخرا في اشلاء منظمة التحرير هناك.
بعد مرور اكثر من عام ونصف، على ملحمة الطوفان في غزة والضفة، وما يرافقها من جرائم ابادة وتطهير وتهجير، فإن التصدي لمؤامرات اقتلاع من تبقى من فلسطينيين وتهجيرهم وابادتهم، يحتاج لقيادة وطنية قادرة على التوفيق، بين كل القوى المقاومة للتصدي والتحرير.
ولكن بدلا من هذا، عاود القناع السقوط عن وجوه العملاء والبدلاء، مغتصبي القابهم وكراسيهم. فهاهم شياطين المناصب والمكاسب، وأبالسة اوسلو في المقاطعة، بالملاعنات والشيطنات المفترية على المسارالمقاوم، يتجاوزون كل المحرمات الوطنية والاخلاقية، ويصرون بالتعمد المشبوه على تشظية المشظى من الصفوف والأهداف، وتعميق تناحراتها.
المسار الفلسطيني المساوم، بوقاحته المعتاده، يؤكد من خلال خلل جديد، معاداته العلنية وبكل الوسائل، لشرعية الكفاح المسلح، لتحريرفلسطيننا المحتلة، حين اعلن بفعل يشي بشبهات كثيره، منقطع عن اي سياق وطني او قانوني او اخلاقي، تسمية المدعو حسين الشيخ، رجلا ثانيا في تراتبيات اوسلو.
ولمن لا يعرف العوار في شخصية المذكور والنقائص والشبهات الأخلاقية والوطنية والتنظيمية التي تلفه من اخمص رأسه الى قمة قدمية، فليراجع الأدبيات الفلسطينية المنشوره على العلن، فهي مثقلة بالكثير عن ماضيه ومرجعيات واقعه، ناهيكم عن الكثير مما يهمس به في هذا الشأن العام.
أخبار رام الله اخبار موت، لا تبشر بخير! فمن أين يجيء الخير في مقاطعة لا شرعية فيها لأحد، ولا قوى سياسية مؤثرة على القرار، ولا رأي عام يضغط ويفعل ويفرض التغيير!
هل انتهى الرجال، اين ذهبوا ؟!
أبداً انهم هنا وهناك وفي كل مكان، ولكنها مرحلة تافهة، بقيادات تافهة، تتاجر بالغرائز والشعارات الكاذبة، تترك الناس للموت، ومعهم ما تبقى من البلاد، حتى أنها تستكثر عليهم مقاومة محتلهم وقاتلهم ومدمر كل شيء في حياتهم!!!.
ولو؟! أيستحق حسين الشيخ أن تغتصب كل العهود والمواثيق والسنن والاعراف والتقاليد وما تراكَم من دم طاهر، لينصب قطروزا جديدا؟!
هل صغرت فلسطين وهانت، وتضاءل حملة البنادق الشريفة فيها، بحيث صار حسين الشيخ وريثا لابي جهاد وابي اياد وكمال عدوان وابو يوسف النجار وماجد ابو شرار وفاروق القدومي وأحمد الشقيري وعز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وجورج حبش ووديع حداد وابو علي مصطفى وغيرهم كثير؟!!!!
هل هو الذي تضخم أو إن الآخرين صغروا أو تم تصغيرهم وتقزيمهم؟!!!!
وأنا أحاول تحسين فهمي للامر، أقول إذا لم تُعانِدُني
الذاكرة، أن الإسراميكي يعرف من يريد وريثا، فأخلى زواريب اوسلو من الكثيرين، وحشر ما تبقى من عباس العاري من اي شرعية، داخل زاروب منها ، ليس فيه الا إثنان على طرفي نقيض، محمد دحلان وحسين الشيخ. فتحمس عباس على الفور، لضرب دحلان الى ابعد الحدود بحسين الشيخ.
عباس المشبع بعداء مستحيل كالاساطير مع دحلان، منبهر من قوة دحلان وأذرعه الاخطبوطية ومغامراته الجريئة الاستراتيجية، ومهاراته الشخصية وتحالفاته، منبهر في الوقت ذاته، من طواعية وهلامية حسين الشيخ المثقل بالتهم والضائع فيها. وهذا هو ما انضج انحياز عباس للشيخ.
الجديد الاهم في الامر، هو ظن عباس ان هذا الشيخ هو من سيمكن الاسراميكي من تحقيق وصايا التلموذ، وفي تصنيع شرق اوسط جديد، بدل هذا الشرق الذي يعج بالمشاكل!!!
لا فرق، المهم أني اخشى ان يكون بلد الجبارين قد صغر، وهان أهله في عيون كثيرين، فافترض كل منهم إن الوطن في سوق النخاسة السياسي صار على حجمه.
والحل؟!
أن تظل ايها الجبار جبارا كبيرا، مهما صغّروا الوطن ، ومهما ضربوا ولاءاتك الكبرى ليذلوك، وجعلوا انتماءاتك الصغرى آلهة، ليلغوا أثرك ودورك في التحرير.
الخيارات الايجابية كثيرة. نعم صعبه، ولكنها ليست مستحيلة. لقد بدأنا نقترب من موعد الأخبار، انتصار الجبارين على الاسراميكي وكلابه من المتصهينين والمتأسرلين والمتأمركين والمتخلجنين مؤكد.
المهم أن نثبت اننا باقون، على موعد مع الرصاص الطاهر المنضبط والمستعد، واننا نحن صناع النصر، صناع اخبار الغد.
أهذه بصيرة نافذة، حلم، أمل، رجاء، تمني ؟!
فليكن، فكلها تستحق ان نعيش لها، وان نعمل لها، بدل أن يسحقنا الكابوس، الذي يبدأ وينتهي بأشباه الرجال الذين يتحكمون بالجبارين. وهل أروع من الحلم لفلسطيننا وأبهى؟!
هيا تقدم ، ولننقش ونطرز معاً احلامها، فهو ما يصنع التاريخ وما ينحت الاخبار.
الاردن - 30/4/2025



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على عجل، لِزْعُلُّطي الواق ...!!! إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ...
- هيَّا الق بعصاك او بقبضتك إضاءة على فلسطين
- يا وحدنا، ولكأننا الكل ...
- أيُّ ألأبناءِ أنتْ ؟!!! إضاءاتٌ على المشهدِ الأجتماعي المعاص ...
- لحفيدتي الغالية جود، يحفظها الله.
- سَلَفِيٌّ في الحب ...!!! احافير في الحب - النص الخامس
- هل الحب رزق مقدر، أم سعي محسوب، أومصادفة؟! أحافير في الحب – ...
- الجميلون لا يأتون من لا شيء - جدل البدايات والنهايات!!! أحاف ...
- فاصل وواصل !!! أحافير في الحب – النص الثاني
- هيا قُمْ، فدربُ الآلام في انتظار قيامتك!!! أحافير في الحب - ...
- بعض نقاط وبعض حروف ... إضاءة سريعة على المَوْلِدْ في سوريا ! ...
- يا رب لوط، أقم قيامتك، سبحانك!!! إلتفاتة الى ما يجري في امة ...
- التلمود اليهودي هو أصل الشر - وعد بلفور عتبة
- الحساب المفتوح، مقاومة حتى النصر... إضاءة على المرحلة الحالي ...
- ككل عام، عاد ...
- الانتخابات النيابية - تداعيات وتبعات إضاءة على المشهد في الا ...
- إلا أنت وأنا ... احافير في الحب
- جُلُّ الأمصارِ غائبة يا غزة !!! أضاءة على ملحمة الطوفان ...
- اللعنة على كل من يستحقها اضاءة على واقع الحال والمآل !
- أعداء الحياة والربيع إضاءة على ملاحم الطوفان في فلسطين


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - ما تقول الاخبار، وما الجديد فيما تقول؟! إضاءة على المشاهد في فلسطيننا.